![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : [ 1
]
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
المشاهدات : [ 1868 ] الردود : [ 2 ]
![]() ![]()
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلقد أكد الشارع أمر صلاة الجماعة ولم يرخص في تركها في أشد الحالات والظروف كحالة الخوف، والحرب فقال تعالى:*وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ*[النساء:102].
وكحالة الأعمى الذي لا يجد من يقوده إلى المسجد كما روى*مسلم*من حديث*أبي هريرة*رضي الله عنه قال:*أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولَّى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال نعم: قال: فأجب. *ولقد همَّ النبي صلى الله عليه وسلم بتحريق بيوت أناس لا يشهدون الصلاة جماعة.. فأخرج*البخاري ومسلم*من حديث*أبي هريرة*رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:*والذي نفسي بيده: لقد هممتُ أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرِّق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده: لو يعلم أحدهم أن يجد عرقا سميناً أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء.*وفي رواية:*ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة.*أخرجه*الترمذي.* فالواجب عليك أن تذهب إلى المسجد مادمت تسمع النداء؛ لأن صلاة الجماعة واجبة على الراجح من أقوال أهل العلم، لما سبق من أدلة تدل على الوجوب مع فيها من الفضل العظيم، فالصلاة في الجماعة تفضل على صلاة الفرد بسبعٍ وعشرين درجة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه*البخاري. *وأخرج*مسلم*من حديث*أُبَيّ بن كعب*رضي الله عنه قال:*كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، وكان لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له: لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء وفي الرمضاء ؟ قال: ما يسرَّني أن منزلي. وخصنا الحق تبارك وتعالى بالظل في رحمته وفي ظله يوم القيامة بالمحافظة والتعلق بالصلاة، وجعلنا ثالث سبعة يظلهم الله عز وجل بظله يوم لا ظل إلا ظله: "رجل قلبه معلق بالمساجد". وهذه عمارة المساجد حقًا, كما قال تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ [التوبة: 18]، وقال عز من قائل: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الرجل في الجماعة تُضَعَّفُ على صلاته في بيته وفي سُوقه خمساً وعشرين درجه؛ وذلك أنه توضأ فأحسن الوُضُوء، ثم خرج إلى الصلاة، لا يُخرجُه إلا الصلاة لم يَخْطُ خَطْوَة إلا رُفعت له بها درجهٌ، وحُطَّ عنه بها خطيئةٌ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة " قال -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ، يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ" (رواه الترمذي، وحسنه الألباني) و في مسند الإمام أحمد وسنن*أبي داود عن عمرو ابن أم مكتوم قال : قلت : يا رسول الله ( أناضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلائمني ، فهل تجد لي رخصة أن*أصلي في بيتي ؟ قال " تسمع النداء " قال : نعم . قال :" لا أجدلك رخصة " .* روى أبو داود و أبو حاتم ابن حبان في*صحيحه*عن ابن عباس*قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :*" من سمع النداء*فلم يمنعه من اتباعه عذر " قالوا : و ما العذر ؟ قال : "خوف*أو مرض ، لم تقبل منه الصلاة التي صلاها " .* ما رواه مسلم في صحيحه*عن عبد الله بن مسعود قال : من سره*أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى*بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى*وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي*هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم*لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد*من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة*ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف*عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى*بين الرجلين حتى يقام في الصف " و في لفظ " و قال : يا*رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى ، و إن من*سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه . *وجه الدلالة :*أنه جعل التخلف عن الجماعة من علامات المنافقين المعلوم*النفاق .* اللهم اجعلنا من عمار المساجد المحافظين على الصلاة فيها، وارزقنا اللهم الإخلاص في القول والعمل، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وآله وصحبه أجمعين. ٍ ![]() |
![]() |
رقم المشاركة : [ 2 ] | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]()
اللهم آمين
جزاك الله خير احساسو على الطرح ![]() |
||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : [ 3 ] | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بارك الله فيك على الموضوع
القيم والمميز وفي انتظار جديدك الأروع والمميز ![]() ![]() |
|||||||||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |