العودة   إمبراطورية نهر الوفاء > ˙·٠•● ][ الأقسام الأدبية ][ ●•٠·˙ > القصص والروايات

إضافة رد
  رقم المشاركة : [ 1 ]  
قديم 17-08-14, 05:57 PM
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
دلوعه بس رجه  
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
 
مستمتعة
المشاهدات : [ 10647 ]   الردود : [ 22 ] افتراضي رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة





آهدآآء :

لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح
لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد ..
لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه ..
للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه
مولودتي منذ سنتين .. هآآهي تتنآآآثر أحرفآآ بين أيديكم ..
فــ شكرآآ لمن لم يحآلفني الحظ لقولهآآ لهم ...


××××××××××
الفصل الأول ...
××××××××××

..........: أطلع برآآ هالبيت .. وبرآ هالديره ...
لا أنآ ولا وآآحد من قبيلتنآ يتشرف فيك .. مآعآد أبي أشووفك ..
بعد مآآدنست سمعتنآآ بالترآآب ... كلنآآآ أجتمعنآآآ وأنآ معهم ..
وقررنآ أنه مهوب منآ ألي يبدل ديرته ويبيع أهله ... تسمع ...!!
مهوب منآ ولا أتشرف فيه وآآحد من عيآآلي .. فهمت

طآآحت عند رجوله تترجآآه .. تحآآول تثنيه عن هالقرآآر ألي نسج خيوط من الألم
مآآنفكت في هاللحظة تغطي قلبهآآآ الحنون .. قلب الأم ألي مهمآآ ضعف
جسدهآآ بتظل مسآآحة أحضآآنهآآ تتسع في كل يوم حتى تسع هالكون كله بحنآآنهآآ وعطفهآآ
الدآآفي .. وكيف مآآتكون حنونة .. دآآفيه في غزل أجمل ملابس من الفرح نلبسهآآ بشوفتهآآ
ورضى رب العآآلمين أقترن برضآآهآآ ...
تحت أقدآآمهآآ الجنه ... جنه عرضهآآ السموآآت ولأرض ..


..........: تكفى يآآبو سعووود .. لا تطرده .. لا تطآآوعهم .. هذآآ ضنآآك .. ولدي..!!
كيف تطردوووووووونه ..كيف ( سحبت طرف ثووبه وصآآرت تشد عليه ) تكفى الولد
كفآآآه مآآيآآآه من هالدنيآآآآآآآآآآ
أبو سعود بحزم وشده : ولدج هو ألي بآآع ديرته للغرب .. رآآيحن لمهم هالخآآيس
( طالع ولده بنظرة قآآتله ) والله يآآفهد لولا أني مآآسك نفسي كآآن خليتك عبرة
ودفنتك بيدي
أم سعود تنحني وبصرآآآخ : لاااا لااا .. تكفى .. كلش ولا ولدي ... لا تخلونه ..
بو سعود بقسآآوة يبعد عنه ويأشر لولده : أذلف لابآآرك الله فيك ولا فاليوم ألي عرفتك فيه ...
قم أطلع برآآآ .. قممممممم رووح لهم خلهم ينفعونك



وقف يطآآلع الأحلام تخذله ... وتطيح من كتوف الحيآآة قطرة دم وجعهآآ
يتهآآوى بين ألف طيف وطيف ... رفع رآآسه وهو يشوف أخوآآنه قآآعدين في زآآويه الصاله
مآآبيدهم شي يقولونه ... الصمت مقيد شفآآتهم بعد مآآ قرروآ أكبآرية القبيله
وعلى رأسهم الشيخ ألي دآآيم يجتمعون عنده مترأسهم أنه مو منهم دآآم أنه رضى
في عرض الكفآآر وأخذ من فلووسهم ( ع قوولتهم ).. وبجنب أخوآآنه
أميرته منحنيه بشكل يقطع القلب وهي تبكي وتشآآهق من البكآآ بقوووة ...
أخته الوحيدة ...
تمنى لو يقدر يضمهآآ مثل مآآتعود كل مآآشآآف دمعتهآآ على خدهآآ ...
تمنى يلملم مشآآعرهآآ ..
أحيآن تجآآهل الألم أخف من المحآآولة وبكل عبث التخفيف عنه ... ومسرع
مآآلف صووب أمه وهو يشووفهآآ تذل نفسهآآ عشآآنه ...

( .... مآذآآ لو كآآن لأشيآآء مجنونة بذآوتنآآ أرض لاتعرف الأنتمآآء ..
مآذآ لو أنهزمت حصون االسرآآب
وأنزآآحت غيمة عآآبرة ... لطآآلمآآ أمطرتنآآ بفرح
مآذآ لو لم تكن أنت كمآآ أنت ..؟
مقيد دون حرآآك ...
مصلوب في سآآحة الألم ...
منسكبة دمآآء مآآضيك على قآآرعة الطريق ...
حتمآآ .. للهروب ألف وجه ووجه ...)

هالكلمآآت أقرب مآآتكون تعبير للفوضى المخلدة فيه ...
ظل سآآكت للحظآآت معدوودة

فهد يطالع أبووه وبصوت أندفع فيه: أنآآ مآآعزمت على هالشي ألا عشآآنك يبه ... عشآآن أسآآعدك
من هالفقر ... قوولي شنو سووآآ لك ألي حضروآآ مجلس شيخنآآ بو فوآآز ...
وأقترحوآآ عليك تطردني .. مآآعينت أحد منهم لمآآ ذبحتنآ الديون
بو سعود : ترووح بسوآآد الوجه ..يالخسيس وتتنآآزل عن جنسيتك وتصير لي فرنسي ..
هآآآآآآآآآآ .. أبد مآآهقيتهآآ منك يآآفهد ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك
فهد يصد بعيونه عن أبووه : هم أعرضوآآ علي الجنسيه لمآآ شآآفوآ أخترآآعي ...
تعرف يبه أن مستقبلي نصه ضآآع بهالديرة ...(قالهآآ بنبرة غآآمضه )
وأنآآ يبه خلاص .. وقعت على كل شي .. شووف كم حطوآآ لي فالبنك ...
شنو أوعدوني فيه لمآ شآآفوآآ تفوقي بالدرآآسه ونسبتي ..وتخصصي ..

سكت أول مآآأمدت يد أبوه حتى يسحبه بعصبيه ويدفه للبآآب بكل قوة يقدر عليه ...

بو سعود بصرآخ : قلت أطلع برآآآآآآ .. متبري منك ليوووووووم الدين .. مآآعآآد
أبي أشووفك ...
أم سعود تركض بقلة حيله وهي منهآآرة تبكي : لايآآبو سعود ... تكفى ..ألا هالكلمة
فهد يحآآول يتكلم : أسمعني
بو سعود يفتح البآآب ويسحبه مع ثوبه حتى يطرده برآآ البيت : قللللت أطلع برآآآآ ... مآبي منك ولا من فلووس هالكفآآآر شي ...أذللف ..

رجع خطوآآت وهو على وشك يطيح على الأرض وصوت أمه يتردد على مسآآمعه ...
وأخوآآنه يحآآولون فيهآآ تهدى لايصير فيهآآ شي ,... بس توآآزن بوقفته وهو
يطالع أبوه يسكر البآآب وصوت صرآآخه ألي صآآر أعلى من صوت بكآآهآآ

( أذآ تبينه ...أطلعي أنقلعي معه ... بس حطي في بآآلج لو طلعتي معه أو حتى حآآولتي
تكلمينه أنج طآآلق وبالثلاث
تسمعييييييييييييين)
رص على شفآآته بقوة وبحيرة رفع أيديه ومسح على شعره المبعثر
بكل جهه .. تحرك بخطوآآت وآآسعه وهو يحآآول على كثر مآآيقدر مآآينكسر
في لحظآته الأخيره معآآهم بلا ودآآع ... رغم أن الليلة آآخر ليلة له في الكويت
وبعدهآآ بيسآآفر لفرنسآآ ... الوطن ألي بيتوآآجد فيه وينتمى له
بعد خيبآآت موجعه .. طلع من البيت بخطوآآت وآآسعه وركب سيآآرته ألي مآآكآآنت
غير غمآآرة (عربآآنه ) .. شغلهآآ وصوت مآآكينتهآآ
يزعج سآآمعه ... عيت تشتغل .. حآآول مرة ثآآنيه وصآآر يرص
على أسنآآنه بقووووووووة وهو يدعس على البنزين يبيهآآ تشتغل ..
(أشتغلي ألله يآآخذك وأفتك منك .. )
.. محآآوله ثآلثه .. ورآآبعه .. وصوت المآآكينه
كل ماله ويرتفع أكثر مسوي أزعآآج غير طبيعي ...
وبالمحآآولة الخآآمسه تحرك بسرعه
جنونيه ..وحتى في سيرهآآ كل جزء منهآآ يهتز وهو يرثي حآآله ...
ثوآآني مرت يتبعهآآ دقآآيق وسآآعآآت وهو يمشي ومآآكآآن يحتضن
ضيآآعه غير الشوآآرع .. ومآآيبكي على حزنه غير شمس رحلت
موعودة بلقآآ من جديد ... من يدري أي أبتسآآمة رآآح تحضنى
في يوم جديد .. أي ذكريآآت رآآح نخلد في يومهآآ حكآآيآآت
تتغنى قصآآيد في سطور هالحيآآة ...
رفع يده وضرب فيهآآ على الدركسوون بقوة .. حد الألم يتملكه وبلحظة نزلت دمعه
حآآرة حتى تشق طريقهآآ على خده وتتلاشى بين شعر عوآآرضه ...
مسح ذآآك المسآآر ألي بآآن منهآآ على خده بقهر ..
أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع حتى يلف الدركسون ويطلع من الشآآرع على البر
... أبتعد أكثر وبدآآخله تجتمع كومة ذكريآآت تختنق في صفحة مآآضيهآآآ ...
لازم يبتعد بعد مآآكتفه العجز لسنه كآآمله ...
لازم يبتعد بعد مآآنهآآرت مبآآني أمآآنيه
وتلاشت مرآآكب الشوق في بحر حبه العآآشق غرقآآنه ...
زآآد من سرعته فالبر ألي كل مآآبتعد عن الشآآرع كل مآآزآآد
حجم أتسآآعه وأحتضآآنه له أكثر ...
وعلى طول أخذ بريك بقوة حتى يتردد في هالفرآآغ صوت الكفرآآت .. فتح بآآب السآآيق
وبعنف سكره حتى يمشي بخطوآآت وآآسعه في هالبر
مآآيدري ليه هو هينآآآ ....هو ضآآيع .. أو منكسر .. .. أو وحيد ..
.. مآآيدري ...كل ألي يعرفه أنه أنهآآر يبكي ...
وصورة أمه تتكررفي فكره يحويهآآ لونين بس ...
الأبيض والأسود ..
هذي هي قبضة الحيآآة تدور في دآآئرة تحدينآآ ...
وبس تلمح ذآآك الحزن من بعيد يلوح في سمآآ ذكريآآتنآآآ ...
حتى بحكمهآآ الجآآير تحول تفآآصيلهآآ لهاللونين ...
أبسط حقوقنآآ في هاللحظة ..
أعظم ذنوبنآآ في عيون غيرنآآآ ....
جلس على رجوله وصآآر يمسح دموعه ويحآآول يتمآآلك نفسه ...
الدمعه ظهرت من عمق الكبريآآء ألي يلتف حولهآآ تكوينآآت شخصيته .. حرك أصآآبعه بعبث ومررهآآ
بخفه على خدوده يبي يمسح مرآآره هالدموع ألي يحس فيهآآ
بس كل مآآمسحهآآ تنزل بدآآلهآآ دموع ترجع فيه للبدآيآآت ... دخل يده وطلع من جيبه علبة سجآآير تعود
تتخبى بين هالقمآش وعلى طوول سحب سيجآآرة وحدة حتى تستقر
بين شفآآته الصغيرة ...صآآر يضرب جيبه وبخفه قآآم وقف
وطلع الولاعه من جيبه وشغلهآآ ... حتى يمآآرس مع هالسيجآآرة حركآآت شهيق وزفير
وينفث دخآآن مآآنفك يلوث رئته ويلوث كل شي حوله ....
في هالحزن الطآآغي على جوفه يحآآول يقيد كل شي بسيجآآرة ويتمرد على هالحزن الكئيب
بدآآخله ... طقوس غريبه ينغمس فيهآآ ويتنآآسى أن نفسه أمآآنه ...!!!
وأن هالسيجآآرة ممكن
تكون موعوده بنسيآآن يخدره بس موعودة بنفس الوقت لهلاك مآآفيه رجعه... مسح على عوآآرضه
وكأنه يتحسس معآآلم الرجوله ألي تتملكه ... كم مرة صحى من هالحزن والأفكآآر وقرر أن يترك
هالسم ...متيقن أن أقلاعه عنهآآ محتآآج لدآآفع قوي والأغرب أنه التحذير الصحي مختوم على جبين هالسم ...
وكأنه رآآضي كل الرضى يرمي نفسه للهلاك ... يعطيه رب العبآآد الصحة ويمآآرس معهآآ المرض !!
قعد يمآآرس طقوس الشهيق والزفير بحجم هالألم بدآآخله
والدموع تظل على صفحة حقيقتهآآ مجرووحه ...
دق جوآآله وصآآر صوت نغمة نوكيآآ العآآدية يتردد في الفرآآغ ..
سحب هوآآء بقوة من خشمه وصآآر يفركه وهو يبلع ريقه ...
مآآل بجسمه شوي وسحب الجوآآل حتى يستقر على أذنه وبصوت غليض
أختلط بنبرة حزينه
فهد : ألوووووو
ميشيل : أين أنت ..؟
فهد بكره : شنو تبي أنت هالحين .. مآآعتقد أنه موعد سفرتي يآآ يووم أنك دآآق علي
ميشيل بلغه عربيه مكسره : أعلم ذلك .. لكن أوريد أن أذكرك ... لأننآآ
طموحين لأحتوآآء مآآوهبتك فآآآهد ..
فهد يآآخذ نفس مآآيبي يغلط عليه : أستغفر الله يآآرب ... فهمت ..
ميشيل بثقه : صدقني يآآفآآهد .. أنت مخترع نآآجح لا يستطيع أحد أنكآآر ذلك ..ونآآبغه في الكيميآآء ... وفرنسآآآ
قآآدرة على أحتوآآء الجميع ....!!
فهد : ..............
ميشيل بثنآآء ومديح يحآآول يكسب فيه فهد : أنت فقط تحتآج لمن يحتويك ويدعمك ... ونحن
نريد مسآآعدتك ...
رفع رآآسه يطآآلع هالمسآآحه الخآآليه قبآآله من أية حيآآة ... وكأن هالأرض تنتمي لذآآته ...
غريبه حكآآية هالوطن ألي يحتوي شعب متخآآذل في
جزء أبسط مآآيكون بحجمة لقبضة يده ...
ينبض بحب .. بعطآآء .. بأنتمآآء مستحيل يقدر أحد ينآآزع عليه ... رفع يده
حتى تستقر على مكآآن هالوطن وترتخي هالمشآآعر المشدودة أول
مآآتحسس هالنبض ..
كيف قآآدر ينبض وكل شي حوله يموت ...!!
ميشيل يصحيه : ألوو فآآهد هل تسمعني يآآرجل
فهد بعد صمت وبنبرة هآآديه : أسمعك .. ع بآآلك أصمخ .. أنآآ مشغول هالحين .. وتلقآآني
بأذن الله فالموعد أنطرك
ميشيل ومآآفهم ألا الأنتظآآر وأنه رآآح يجي فالموعد : حسنآآ ..حسنآآ ..تحيآآتي لك
قآآآم بهدوووء وغمض عيونه ببطء وكل شي حوله صآآر يحويه الظلام ...
والليل بدى يسدل ستآآيره على هاليوووم حتى تملكهآآ ع الأخر ...
يسمع همس الريح وكأنهآآ عجوووز تكره الموت ... وصوت سيآآرته ألي كأنهآآ
تجآآهد تضل مشغله ومآتطفي
في هالمكآآن .. بس فتح عيونه بقوة أول مآآسمع صوت خطوآآآت متسآآآرعه وهي تتسحب
على الأرض ورآآه بالضبط ... لف حتى يشهق من الخرعه ويطيح على الأرض
وهو يشوف قبآآله شي مغطى بالسوآآد وآآقف ... أنوآآر السيآآرة مركزة عليه
في هالظلام ورآآسمه حوله نفس الضبآآب يلفه ... صآآر يزحف
من الخوف وأول مآآجى على باله هو جني ..
فهد وهو يرمي الترآآب ويرجف بخوف : بسم الله .. بسم الله ... أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت
من شر مآآخلق .. أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت من شر مآآخلق ...
كل مآآزحف كل مآآتقدم هالشي منه بخطوآآت بطيئه ... ركز بعيونه على الرآآس ألي مغطآآ
بطرحه مغبره وبعيونه المفتوحه على الأخر نزل يطالع الجسم ألي مغطى بعد بعبآآيه
رآآيحه فيهآآآ ... وآخر شي لمح رجوول ضعيفه مليآآنه جرووح وبقع والعبآآيه مآآقدرت
تغطي هالجزء لأنهآآ قصيرة يلا غطت الجزء ألي فووق ...
وغير هالشي الريحه ألي تفووح منهآآ ...
شئ لا يطآآق
فهد : منو .. منو أنت ..؟
...........: خذني لأهلك .. تكفى ...
سكت وهو يحآآول يستوعب الصوت ألي أمتلى برجآآ رغم أنه كآآتم أنفآآسه من الريحه ...
ظل بدون حرآآك حتى يرجع له الصوت يعيد نفس الجملة
...........: خذني لأهلك ..بموووت هينآآ .. لا تخليني ... دآآخله على لله ثم عليك ...
هذآآ صوت بنت ...؟!!!!!
رجعت عيونه لوضعهآ الطبيعي وأنعقدت حوآآجبه بطريقه غريبه ... قآآم يحآآول
يشتت هالخوف والرعب من شي طلع بوجهه فجأة وبدون سآآيق أنذآآآر ....
فهد على طول صد بعيونه عنهآآ ومسك خشمه وهو يبتعد عنهآآ : وصلتي خير بس أنتي ضآآيعه في هالبر ..؟
البنت وهي على قد مآتقدر تبي توقف: ....................!!!
فهد بصوته الرجولي وبدون مآآيطآآلعهآ وبضيق للحين خآآنقه : ورى مآآتردين ...
البنت بتردد: أييه .. أييه ..ضآآيعه .. ( أنهآآرت تبكي ) لاتخليني بروحي ..
فهد يرفع حوآآجبه بطريقه ألي مو مصدق وبنبرة قآآتله : ضآآآآيعه ... !!!
أقوول لو تعفنين هنيه أحسن
حط جوآآله في جيبه وفي باله بنت في الصحرآآ أكيد بيدور حولهآآ ألف شك وشك ...
وبدون مآآيلقى أستنتآآج منطقي لوجودهآآ
منطق عقله كآآن في الصدآآرة وعلى طوول كل الأفكآر صآآرت قآآطعه أنهآآ مستحيل
بتكون ضآآيعه ... نبرة صوتهآآ وشكلهآآ وريحتهآآ ألي تجيب القرف
يدل أن البنت أبد مو طبيعيه .رمى سيجآآرته بالأرض تآآركهآآ و
.تحرك بخطوآآته يبي يرجع لسيآآره بس لف برآآسه وبأندفآآع
أول مآآتمسكت بطرف كم ثوبه وهي تتلافى تمسك يده ...
البنت أنهآرت : لااااااا تخليني برووحي
فهد بقرف : وخري عني أنتي وهالريحه ... مآآبقى ألا أشيل معي مصيبه وأرميهآآ في بيت
أهلي ...
البنت تبلع ريقهآ بصعووبه : والله ضآيعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر علي وخذني لخوآآاتك
فهد يقآآطعهآآ بحده وهو يتصدد عنهآآ و يحآآول يسحب يده : أنتي شنو على بالج ...
مهبووول أنآآ ..؟ شلون ضآآيعه في هالصحرآآآ ... أذلفي للخآآيس ألي رآآميج
نفس النعآآآل وخليه يوديج لأهلج هذآآ أذآآ كآآنوآآ يبونج ..
البنت بسرعه تتحرك بخطوآآت بالعآآفيه تمشي فيهآآ وتوقف قبآآله : بس ودني لأهلك ..لأمك ..لخوآآتك
مو مهم ..المهم أشووف احد منهم
فهد صرخ مآآعآآد يقدر يتحمل ريحتهآآ وهي طلعت فالوقت ألي الدنيآ تضيق فيه :
طسي أقووووووول ( مسكهآآ من عبآآيتهآآ ودفهآآآ بعيد عنه )
أنتي شآآيفه شكلج .. ريحتج ... يآآبنت النآآس ألله يستر على خلقه ,, روحي ألله لايردج
عن وجهي ترآآ والله مو طآآيق رووحي ...
طلعت منه أفف وهي زآآدت كل شي عليه أضعآآف أضعآف نوى يتحرك بس وقفته يوم
زحفت بسرعه وتمسكت بطرف ثوبه تجره
البنت : لاااااااا .... والله مآآسوي شي .. بس خذني لأهلك ...( أنهآآرت تبكي وتشآآهق )
ودني لهم ... بموووت في هالمكآآن .. والله بمووووووووت ..
وقف يسمع شهقآآتهآآ .. ترجيهآ له ... قبل شووي كآآن يشووف دمووع أغلى
من سكن في قلبه ولا قدر يسوي شي وهالحين طآآلعه بوجهه
وحدة ضآآيعه ومآآيندرى شنوو سالفتهآآ ... قبل صورة أمه وهي تطعن في قلبه ألف خنجر
بترجيهآآ من أبوه ... وهالحين هو بنفس موقف أبووه بس ألي رآآكعه عند رجوله
تترجآآه وحده غريبه ...
وكأن الحيآه تجبره يعيش لحظآآت الودآآع مع صدف غريبه ....
وأقدآآر تلعب فيه ...
بس هو ليش يعآآملهآآ بهالطريقه .. حتى ولو مستحيل بيخلي بنت لحآآلهآ في هالصحرآآ
ويرووح ولا كأنه شآآف شي ...
مستحيل هالشي بيصدر منه .. الوآآجب يستر عليهآآ ويآآخذهآآ لأهله .. وهنآآك يعرف منهم
شنو سالفتهآآ ...

فهد : قوومي .. قوومي يآآبنت النآآس وروحي لسيآآرة ... بس أركبي ورآآ
(قال بصوت وآآطي ) خلي الريحه تطير فالهوآآ بعيد عني ...
بس مآآشآآف ألا ألي قآآمت كآنهآآ مآآصدقت خبر وصآآرت تمشي مثل العجوز بخطوآآت
تسحبهم ورآآهآآ سحب .. حتى توقف عند سيآآرته من ورى وهي تحآآول تركب في الدبه بس
مو قآآدره ... تصدد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه مقهورة رآآح لهآآ وفتح الجزء الأعلى
والدبة مليآآنه وسخ وأعوآآد التبن منتشره يمين ويسآآر غير
الحبآآل الضخمه ألي متمركزة على جهة اليسآآر ..
فهد يبعد عنهآآ خطوتين وعيونه صآآده عنهآآ : أركبي .. ولا أقوول لا لا تركبين أنطري
رآآح مبتعدعنهآآ ورجع لبآآب السآآيق .. دخل رآآسه وصآآر يفتش بالظلام ولمبآآت
السيآآرة من قدآآم تتحرك حولهآآ حشرآآت كأنهآآ مآآصدقت تشوف بصيص ضوء
في عتمة هالليل .... سحب له جكيت ورآح لهآآ .. رمآآه بالوسط وقال بنبرة
ألي كأنه كآآره كل ألي يسويه
فهد : بسرعه أركبي ...
رفعت سآآقهآآ بسرعه ورمت نفسهآآ مثل العجوز حتى تحضن الجكيت وتقعد تعدله
فهد : نعنبوآآ أبليسج أنتي من أي ديرة يآآيه .. أنتي وهالريحه تقول (سكت وحآآول يمسك نفسه مآآيصير
يقول هالكلام لوحدة مآآيعرفهآآ ..غريبه عنه ..!! )
أستغفر الله ..
مآآردت عليه وجلست متربعه وعلى طوول طلعت منه أف وكتم أنفآآسه عشآآآن مآآيصكعه
رآآسه هو خلقه حآآس بصدآآع ... رفع الجزء
ألي نزله وتوجه بخطوآآته لبآآب السآآيق وركبه .. حرك السيآآرة رآآجع للشآآرع ألي طلع منه ...
زآآد من سرعته وبفضول لف لورى وهو يشوف عبآآيتهآآ يطير نصهآآ من الهوآآ
فهد بصوت وآآطي : يآآربي .... قسم بالله لاعت جبدي منهآآ .. حشآآ شنو هالريحه الوسخه ألي معهآآ ...
هذي أظن الجلابة مآآرآآح يآآكلونهآآ أبد ...بينحآآشون من ريحتهآآ ... أفففففففففففف بس
.. شنو البلوى ألي حطيت نفسي فيهآآ .. أنآآ مآآخذهآآ وين بوديهآآ
هالحين ..؟
وأبوي قبل شوي طآآردني من البيت ... وأمي العوودة بتحط فووق رآآسي ألف مصيبه وبتطيح
سب فيني ...
ظل يمشي لفترة ومن لف لورى يطآآلعهآ حتى يشوفهآآ ممدده بدون أي حركه ... فتح عيونه
على الأخر وحس أنه فعلا وهق عمره بشي مآآهو قده أبد ...صآآر يلف يطالع الشآآرع
يبي يركز ويلف لورى يطالعهآآ بخرررعه
فهد بخوف : لايكون البنت مآآتت ... وأنآآ من نحآآسة الحظ شايلهآآ ويآآي ... ولو طآآحت
الشرطة علي شنو بقولهم وحدة لقيتهآآ فالبر ضآآيعه .. لا لازم أوديهآآ مركز الشرطة وهم
يتصرفون ... بس شلون أوديهآآ ... ولادخلت شنو بقولهم وحده منصرعه بسيآآرتي شوفوآ من بنته ...!!
حس برجوله مآآعآآدت قآآدرة تشيله ... وأطرآآآف أيديه بدت ترجف بدون سبب ...
ومستقبل سفرته لفرنسآآ ألي مآآبقى عنه غيرسآآعآآت يصير سرآآب في حضرة هالمصيبه
ألي شآآيلهآ ويآآآآآه ...
ومآآلقى نفسه ألا يزيد من سرعته ويآآخذهآآ لجآآخور جدته بعيد عن الكل وهنآآك يقدر يتصرف ويشوف
شنو بيسوي معهآآآ ...وصل للجآآخور ووقف عند البوآآبه وبسرعه نزل ورآآح يركض
حتى يفتحهآ ... رجع لسيآآرة وركبهآآ وبسرعه دخل ووقف بسيآآرته في مكآآن ورى النخل ملاصق
للجدآآر .... فتح بآآب السيآآرة ورآآح يركض لورى
فهد : ألله يخرب بيتج قوووووووومي ... أنآآ كيف وهقت نفسي في هالمصيبه يآآربي ...
(قرب أكثر وفتح الدبة ووخر الحديدة الكبيرة وبقرف مسك عبآآيتهآآ بس مآآقدر
يتحمل وعلى طوول حط كم ثوبه على خشمه ) ألا مآآتت .. وشكلي بعفن بالسجن من ورآآهآآ
أبعد وصآر يلف برآآسه يمين ويسآآر ومآآيدري من يدق عليه ... أخوآآنه متأكد مليون فالميه
مآآحد منهم بيرد عليه وأبوه مقوووم البيت ومقعده ... الكل معطينه ظهورهم من رآآح بيفزع
له هالحين ... رفع يده وحطهآآ على رآآسه ...والظلام يسود المكآن أكثر فالجهه ألي وقف فيهآآ سيآرته
ومن بعيد أضآآءة خآآفته من الغرف المتفرقه الموجوده ... رجع وبقوة صآآر يضرب
يده على السيآآرة عآآجز ...بهاللحظة طلع العآآمل من غرفته متخرع على صوت الرجف ألي يسمعه
وبدون مقدمآآت رجع وسكر بآآب غرفته عليه بسررعه... سحب جوآآله ودق على رقم
العآآمل : يآآرب فيه يرد .. يآآرب ..( وأول مآآنفتح الخط ) ألووووو مآآمآآآ
الجده بصوتهآآ الحآآد وبعصبيه : مآآقوول ألا ألله يبلشك وش عندك دآآقن علي في هالحزة
العآآمل : مآآمآآ أنآآ فيه يسمع صوووت .. وآآجد خووف أنآآ يسكر غروووفآآآ
الجده بأنفعآآل : شنو تقوووووووول سكرت الغرفة ...!!! ألله يخلف على أمن جآآبتك قوول آآآمين
العآمل بتعلثم : مآآمآآآ ... أنآآ ( رفع رآآسه حتى تتسع عيونه وقلبه شوي بيوقف
من شآآف شي أسوود يرتفع وينزل ) مآآآآآآآآآآآآآآمآآآ هزآآ جني .. أنآآ فيه يموووت
الجده : عسآآ أبليسك للمآآحق والسآآحق والبلا المتلاحق .. بعرف أنت عآآمل ع شنو وهذي
أنآآ مستأمنتك أنت على حلالي ... سكر سكر خلني أجي أكووفنك في مكآآنك
أعلمك السنع ... أن مآآطلعت قلبك يآآكومآآر مآآكون حمده ..!!! من يوم شفت سوآآتك
في الدجآآج يالديك وأنآآ عآآرفه أنه مآآمن ورآآك رجآآ ...(صرخت ) سكر أشووووووووووووف
رمى الجوآآل ورآآح لصق بخشته عند الشبآآك يقآآل أنه يرآقب الوضع عن قرب ...
وورى النخل ...
فهد وآآقف مو مصدق : مآآنتي ميته ...!!
البنت تتعدل و هي بالعآآفيه تتكلم : خذني لأهلك وأستر علي ألله يستر على خوآآتك ....
فهد وهو يطآآلعهآآ تبي تنزل ومآآيشوف من جسمهآآ أي شي متغطيه بالكآآمل
مآآغير رجولهآآ طالعه من تحت : لا تتحركين تفوح ريحتك أكثر بس .. بسرعه عطيني رقم أحد من أهلك وأطلعي من هالمكآآن ألله لايردك
البنت بعد صمت وبخوف :مآآتذكر شي ... خذني لخوآآتك
فهد بعصبيه : يآآبنت النآآس شنو تبين في خوآآتي ... عطيني رقم أحد من أهلك لاوالله أسحبك مع عبآآيتك
لشرطة أخليهم يطلعون أصلك وفصلك هذآآ أذآ كآآن عندك
البنت وهي تشبك أصآآبعهآ مع بعض وتحآآول تستر رجولهآآ الطآآلعه بطرف عبآآيتهآآ وترجع لورى شوي: ....................
فهد صرخ وكل شي بدى يفقده أعصآآبه خآآصة أنه موجود في مكآن تملكه امه العوده : قلت عطيني
رقم أهلك
البنت أنهآآرت تبكي : مآآعرف ..مآآعرفهم هينآآ والله .... والله ..
فهد ضرب بكفه على جبهته :يآآآوالله ذي النشبه ...
البنت نوت تنزل على الأرض : ............
فهد بكل قرف : لاااااااااا والي يعآآفيج ... لا تتحركين قسم بالله خلاص طقت رووحي .. أنطري بجيب
لج شي تتسآآندين عليه لاتطيحين غشيآآنه وأنآآ مآآودي........ ( سكت متحآآشي يقول مآآودي أمسك )
.
رآآح يركض وحشر نفسه مآآبين السيآرة والجدآآر وهو يتذكر أن فيه قريب من هالمكآآن عربآآنه
كآآن يشيل فيهآآ الأسمنت يووم أمه قررت تسوي تعديلات بجآآخورهآآ ...أبتعد عن سيآآرته
والنخل يغطي جزء كبير من هالجآخور وصل للعربآآنه وعلى طوول مسكهآآ
ورآآح يركض فيهآآ رآآجع لسيآآرته .... وفي هاللحظة لمح العآآمل وآآحد يتحرك من ورى النخل
وثوبه أبيض وهو يركض ..
العآآمل بدى يبكي من الخرعه : حرآآآآآآآآآآآمي ... حرآآآآآآآمي .. أنآآ فيه مووووووووووووت
أنآآ فيه بجآآ والله حرآآآآآآآم
حط فهد العربآآنه عندهآآ وعطآآهآآ ظهره ..
فهد : أركبي أركبي ..
البنت بتعب وبصمت تنحني متمسكه بالجكيت ألي رمآآه بالسيآآرة : .............................
طرى في باله في هاللحظة يرميهآآ في أحد هالغرف ويوصي العآآمل أنه يدق على أمه حمده ...
ويخبرهآآ عن وجود البنت وهو حزتهآآ بيكون فالمطآآر ينطر سفرته ... لف وبدون أبد مآآيطآآلعهآآ حرك العربآآنه
وبسرعه رآآح يمشي فيهآآ طالع من النخل متوجه للغرف ألي كآآنت عنه بعيده ... وكل ألي
في باله يسوي ألي أتفق عليه بينه وبين نفسه ...بس الأقدآآر كآآنت أسرع في قطع كل شي خطط
له أول مآآدخلت سيآآرة جيب مسرعه من البوآآبه ألي نسآآ يسكرهآآ ورآآه حتى
ينزل أبووه من سيآآرته ... وهو يشوف ولده ألي طآآرده قبل سآعآت وآآقف قبآآله وهو شآآيل وحده فالعربآآنه
منسدحه ومتكورة على نفسهآآ ...!!!
بو سعود وشيآآطين الدنيآآ تلعب فوق رآآسه وهو يشوف ولده مع بنت غريبه : هذآآ أنت ..!!
الحرآآمي
فهد تجمد في مكآآنه : ..........................
فتحت حمده البآآب ألي جنب السآآيق وشهقت منخلعه أول مآآنزل أبو سعوود
العقآآل من فووق رآآسه حتى يركض لولده ويطيح فيه طق وكل شي سوآه يحسه يحرقه ...
مآآكآآن معطي وجود البنت أهميه ع كثر مآآهو معطي ألي سوآآه كل الأهميه ...
وألي يحس أنه كآآويه أن ولده هالحين فرنسي ...!!!
.. طآآح فهد على الأرض وطآآحت العربآآنه
حتى تصرخ البنت وبقله حيله تزحف وتتخبى ورى ظهر فهد ... وبخطوآآت وآآسعه
جرت حمده يد ولدهآآآآ بقوة ووقفت بينهم وبين بو سعود
حمده : يآآآآآرجآآل وخررررررر عن الولد ... هذولا قليلين خآآتمه ..
بو سعود مآآعآد يشوف أحد والغضب سيطر عليه : يمه خليني أدفن عآر هالولد بيدي ...
هذي آآخرتهآآ مو كفآآيه حنآآ ألي صيتنآآ وآآصل وشلنآآ هالديرة
على أكتآآفنآآ دنسه هالخسيس وهالحين زآآده بعد
مع وحدة خسيسه نفسه
فهد يقوم : والله يآآيبه مآآآآعرفهآآ ... صدقني
حمد تلف له وبنظرة قآآتله من عيونهآآ الوآآسعه : أجل وش له جآآيبهآآ هينآآ
فهد : والله يآآيمه لقيتهآآ بالصحرآآآآآآآآ ..والله ......!!!
البنت وهي تبكي : لا اعرفه ... أيييه أييه أعرفه ... أستروآآآآآ علي تكفووووووووون
صمت ولحظآآت مميته بالنسبه له .... لف صوب البنت ألي متمدده على الأرض ..ورجع يطآآلع أبووه
ألي مآآتمآآلك نفسه وعلى طوول جلس على الأرض مآآسك رآآسه وكأن كل شي
بدى يهد حيله من ولده ألي يآآمآآ أفتخر فيه .. خلاه في مكآآنة غالي رحل عن هالدنيآآ
حتى يصير بين النآآس ذرآآعه اليمين ..
حمده تمسك كتف ولدهآآ : يآآولدي صحتك
فهد خلاص يحس أنه بيفقد عقله : قسسسسسسم بالله مآآآآآعرفهآآآ ... مآآآآآآآعرفهآآآ حلفت لك بالله
يآآيبه
بو سعود وأصآآبعه أرتخت حتى يطيح العقآآل على الأرض : كسرت ظهري .. كسرته حسبي الله
ونعم الوكيل فيك ..
فهد بعبرة وهو يصرخ من القهر : أقووووووووووولكم مآآعرفهآآ .... شنو أجذب عليكم ..
صدقني يبه .. صدقني
حمده بعصبيه : أذلف عن وجهي يآآولد ..
البنت تقووم بسرعه وتركض لحمده تبوس أيديهآآآ : تكفين أستري علي ... أستري علي ..
لحظآآت حتى تخوور قوآآهآآ وتطيح غشيآآنه عند حمده ..
لحظة ورآآ الثآآنيه وكل شي يحسه يضيق فيه أكثر .... وقف عند بآآب وحدة من الغرفة
وبقهر ضرب يده على البآآب الحديدي وبصرخه
فهد : أنآآآآآآآآ أتزوج ذي أم ريحه ....؟
بو سعود بلهجه غآآضبه : لا خل العآآلم يدري عن سوآآد الويه وأفضحنآآ ..وكمل فضيحتك
الأوليه بذي
فهد لف لأبوه وبأنفجآآر : زوآآج مآآرآآح أتززززووووووووووج .. وأنآآ مآآسويت شي ..مآآسويت شي
خلاص أنتم طردتوني ... شنو تبي فيني ...!!
بو سعود يقوم : قصر حسك يآآولد
فهد يأشر بيده : لا مو مقصره ... وزوآآج من هالمعفنه مآآرآآح أتزووج .. ووالله لا أكون
ذآآبحهآآ لو غصبتني على هالشي .. أقوول مآآعرفهآآ أذبح روووحي عشآآن تصدقني ..




ظل سآآكت بو سعود وتحرك حتى يطلع من الغرفة تآآرك ولده يحترق وبدآآخله
عآآرف أن هالشي لو فعلا قرره بيسويه أبووه .... غمض عيونه بتعب بس بسرعه
دخلت عليه أمه العوده وهي تتلفت

حمده تتمسك بأيدين فهد وهي تشد عليهآآ : رووح يآوليدي لمكآآن مآآتبي وأسترعلى ألي وآآجهته
أمآآنه عليك
فهد ظل متنح : هآآآآ
حمده بصوت وآآطي : مثل مآآقلت لك .... بسرعه أطلع من هالمكآآآن وأستر علي ألي وآآجهته
أستر عليه ... (شدت عليه وهي تكرر على هالكلمه ) أستر على مآآوجهت والله يسهلك دربك

تركض السآآعآآت مثل الريح تسآآبق أيآآمنآآآ أول مآآطلع من البآآب بأمر من جدته ...
وهي وقفت تطالعه حتى يختفي من قبآآلهآآ وتسدل الحيآآة على ألي صآآر ستآآير
المآآضي وتنطوى الصفحآآت .. صفحه ورى صفحة .. مآآخذه من عمرهم أيآآم وسنين ..

( بعد سنتين من ألي صآآر )




هذي هي الذكرى ألي صآآرت دآآخل ضلووعه كومة مشآآعر
يملاهآآ الفضوول بين طيآآت مآآضي قديم وصوت أمه يتردد على مسآآمعه رغم مرور
الزمن عليهآآآ .. صوت أبووه بعد ألي مآآتردد يطرده دون أدنى مشآآعر .... زمن
مر على لحظآآته الأخيره معآآهم بس على كل ألي قآآسه يظل بدآآخله مشآآعر
غريبه مآآتنفك تسأله ..

ليش أمه العوده طلبت منه يرحل بعيد عنهم ...؟
وشنو صآآر فالبنت أطردوهآآ ولا شنو سووآآ فيهآآ
وكيف جدته بكل برود تطلب منه يستر عليهآآ ولابعد توصيه وكأنهآآ تترجآآه
كل شي مخبى ورآآه سر مآيعرف لحد الحين شي عنه...
لكن كل ألي يعرفه أن هالذكرى تشغله في هالمكآآن ألي جآآلس فيه بين
ألالاف البشر .. مآآتمل
تحشر نفسهآآ بين زوآيآ ذكريآته في كل ثآآنيه .. تضآآيقه ع قد الفرح ألي هآآيم فيه بهاللحظة ...
صوت أبوه ألي مآآتردد يطرده ..أمه ..أخوآآنه .وأميرته الصغيرة ...ملاكه السآآكنه بين ضلووعه
كل شي في حضور هالذكرى ..يربكه .. يشتته أكثر ...
ينآم بين كفوف الخيبه ويصحى مفزوع من كآآبوس وآآقعه ...
غمض عيونه ببطء وهو جآآلس في قآآعه معرض جينيف الدولي للأبدآع
وألي فخآآمته تحكي أسرآآر الفن والأبدآآع ...
الكآآميرآآت في كل صوب
تلتقط صور لأرقى وأفخم من حضر هالليله ...مزدحمة هالقآعه بأنفآآس
بشر تعتلي منآصبهم ع حسب وجودهم .. وهو ظلت أنفآآسه
تزدحم بذكريآآت سودآ ... يجلس في المقآآعد الأولى في هالصآآله الوآآسعه ... وقبآآله منصه مرتفعه بتعآآلي يتوسطهآآ طآآولة والورد
حوآآليهآآ تتزين بعيون هالحآآضرين أحلى حكآآيه ...تقدم شخص
قبآآله وأنحنى يصوره حتى تظهر الأضآآءة كثير من ملامحه الرجوليه الصآآمته ...
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع عيونه يطآلع الشخص
ألي يتحدث على المنصه وعروض بروجكتر من ورآآه
تضئ هالصآآله أكثر وأكثر ... حرك يده وعدل بلوزته
البيضآ ومسرع مآآنزل يده حتى يسحب بدلته السودآآ وكأنهآآ
مضآآيقته .. أخذ نفس بتوتر وغمض عيونه حتى
يفتحهم وهو يحآآول على كثر مآآيقدر يبعد هالحروف المتخآآذله
ألي مآآتصدق تتنآآثر حبة مطر من غيمة ذكريآآته ...
هاللحظة أبد مآآهي الوقت المنآآسب ألي يسمح لغيمة هالذكريآآت تمطر في هالوقت ....
عليه يتجآآهل كل شي .. كل شي يسحبه لكهف مآآضي فآآآت ...
وليش في هالوقت عآآدت الذكرى تجتآآح
كل شي بدآآخله ... مآزآآل يغيب أول مآآرفع
المتحدث على المنصه رآآسه للحآآضرين وقآآل بلغته
الفرنسيه البحته ..وهو يحآآول ينطق أسمه بدون أي غلط ..

( فهد فلاح ألـــ ...
المخترع الفرنسي الذي أثآآر
أخترآعه ملايين الفرنسين .. هآآهو يحوز على الميداليه الذهبيه
لهذآ العآآم ,,!!! )

أنآآآ ...!!!

حرك رآآسه صوب صديقه عمر ألي على طوول قآآم بفرحه
وصفق له بحرآآرة ... أتسعت عيونه بأندهآآش والمفآجأة
كآآنت أكبر من أنهآآ توقف على بوح يتنآآثر أنغآآم حتى تعبر
عن أحسآآسه في هاللحظة ... في هالمعرض حضر أكثر من 52وفد من مختلف
دول العآآآلم ومن بينهم .. هو ألي حآآز أخترآآعه على رضى المتوآآجدين ..
هو ...!!!

عمرينحني وبفرح : مآآالك يآآعم .. دول بيكرموك .. قووووم ..
يلا ...

ظل يطالع صديقه وأصوآآت التصفيق تتعآلى ... قآآم ورآآح يمشي بحضورة
الرجولي الوآآثق وألي تعود عليه كل من يعرفه .. هذآ هو فهد ... رجل المستحيل ...
مثل مآآسمآآه أصدقآآئه .. نصه طموح بلا حدود ونصه الثآآني شوق جآآمح
لديرة عآآنقت سمآآه ... ظل يمشي حتى يصعد درجتين وتعآآنق هالخطوآآت
المنصه الوآآسعه ويرتفع عن الكل .... توجهت الأضوآآء له أكثر ... كآآميرآت ..
محطآآت التلفزيون الرسميه وألي تبث هاللحظة بث مبآشر من مرآآكزهآآ .. صحآآفة
كالعآدة حآآضرة في كل وقت .... وصل عند الطآآولة حتى يمد يده الفرنسي ويصآآفحه
بفخر ... سلمه الميدآآليه وأبتعد حتى يسمح له يلقي كلمته قبآآل الحآآضرين ...
تحرك خطوتين ووقف قبآآل الطآآولة بطوله المعقول ولصق بجسمه النحيف على الطآآولة يحآآول
يخفي أرتبآكه ...البدلة الرسميه ألي لابسهآآآ رآآسمه تفآآصيل له جذآآبه ... الأسود يتألق عليه
رغم أن بشرته سمرآآ لكن قوآآم جسمه وطوله المعقول ملفت لمخترع في مكآآنته .. غير شعره الرمآآدي وألي
يوحي للكل أنه ينتمي لهالمكآآن ...
رمش ببطء ومآآهي لحظآآت وتسآآند بأيديه على حآآفة الطآآولة
والأضآآءة الي مآآلت لذهبي أرتكزت عليه حتى تنطفي كل أضوآآء الصآآآله ...
وكأنهم يقودونه للأستجوآآب وصآآر يبتلع مرآآرة البوح في فم الكلمآآت ...
أخذ نفس بتوتر و هوآآ تهب عليه مآيدري من أي صوب تجيه ... بس غصة الكلمآآت وقفت
حآجز تمنعه من البوح ... هذآ هو يمثل بهالأخترآع وطن مآآينتمي له ..
وطن أندرج وآحد من رآآعيآآه بموآآفقته ...
حتى يكون ملاذه الوحيد من كل شي لاح في أفق الصبح يسرد أمآآني وأحلام
كآآن لازم عليه تتحقق ...!
نزل عيونه لتحت ومآآهي ثوآآني حتى يرفعهآآ ويتردد صوته في جميع أنحآآء
المعرض ... صوت رجولي وآآثق بلغه فرنسيه متقنه .... نبرة ترددت صدى حلوو مغلف
بأرتبآآك عنفوآآني وآآضح ..
( في الحقيقة تفآجأت من هذآ التكريم ... أعتذر من الجميع فليس لدي أي
كلمة أستطيع بهآآ وصف سعآآدتي .. شكرآآ لكم .. شكرآآ
من أعمآآق قلبي )

أختصر كلمته في كلمآآآت حتى لا يخذله النظر ويشوف وفد ديرته ألي لولا
الهروب وكل مآآصآآر .. المفروض أنه جآآلس بينهم هالحين ...
يشآآطرهم السعآآدة في هالميدآآليه ..
في هالفرحة ألي بتكون فخر له ولكل من ينتمي له ...
أبتعد عن الطآولة مثل ألي يبتعد عن بقعة ضووء مربكة لشي سآآكن بدآآخله .. وبخطوآآت
أقرب مآآتكون ... وآسعه .. متوآآزنه ..نزل من المنصه وبدآل مآآيرجع لكرسيه ..
كمل طريقه متجآآهل نظرآت الأستغرآآب لهالحركة الغريبه ... زآآد من سرعة هالخطوآآت
ومآآهي لحظآآت ودف بوآآبة الخروج من هالمعرض حتى تعآآنق خطوآآته الشآآرع ...
وقف وحط أيديه على خصره بحيرة ... زآآدت ضجة السيآآرآآت وحركة النآآس
والأضآآءة تزيد أكثر وأكثر ... سحب هوآآآ حتى ترتفع يده وتستقر على شعره الرمآآدي ...
مسح عليه ببطء وعيونه تتحرك يمين ويسآآر ... نزلت يده ببطء حتى تستقر على عوآآرضه
ألي يملاهآآ الشعر ألي بنفس لون شعر رآآسه وهي بآآديه توضح
بشكل ملفت ... ( أستغفر الله .. أستغفر الله ... ) ردد هالكلمآآت بصوت شبه
مسموع وكأنه يبي يطهر قلبه من الهم والضيق بكلمتين كفيله تنشر الرآآحة
وتزيح الهم والضيق
كل مآآصآآر متيقن فيهآآ ومؤمن برب رحيم .. عظيم ....

............ : فهد ... !!

لف ورآآ حتى تلتقي عيونه بصديق عمره ... وألي وقف مذهول وعيونه تحكي
كلام كثير ..

فهد : ثوآآني ورآآجع
عمر : أنتآآ ..............
فهد يرفع يده وبحزم : عمر تكفى مو نآآقص كلام أنآآ .. برجع والله برجع عآآرف
شنو بتقوول لي ..

تحرك وأول مآآمر من عنده ..مسك عمر كتفه وقال له بصوت أقرب للهمس

عمر : أنآآ حآسس بيك ... لكن عآآوز أفكرك أنك فرنسي وأتنآزلت عن جنسيتك الكويتيه
بأرآآدتك ... حركتك دي مش حتعجب الفرنسيين أبدآآ ... وأنتآآ وآآحد منهم ..
حآول تتجآهل وجود وفد الكويت .. مش عشآآن حد .. عشآآنك أنتآآ

يظل الصمت وشآح أعتآآد عليه في هالوطن .... والتبرير شي أبوآآبه مقفله من سنين ...
الوطن ألي المفروض يكون أم بالنسبه لكل فرد يعيش وينآآم بين أحضآآن
حدودهآ وتضآريسهآ ... تمتلك كل طآآقة تنمو بين أشجآآر أرآدتنآآ ... كل موهبه
عآآيشه مثل السجين تنتظر من يطلق سرآآحهآ حتى تفتح أيديهآآ لهالكون الوسيع ...
وللأسف .. في عالمنآآ العربي ...
طآقآت تهدر وموآهب تنمو وتموت بين هالحدود والتضآريس ...
ويمكن لحسن الحظ نلقى من يقطفهآآ بعيد عن أمنآآ الحنون ... حتى تنمو وتعيش
وتتأهل في حيآآة أفضل وطآقآآت أكبر مدعومة بأسآآس أقوى ........!!!!
دخل المعرض ورآآح ورآآه عمر يمشي بخطوآآت وآآسعه ... وأول مآآرجع للقآعه
لقى الصحآآفة توقف قبآآله والكل يسأله ...
شعورك بهالميدآآليه ...؟!!!
سبب تخليك عن جنسيتك الكويتيه ...؟
هل هو ضعف بطآقآآت عالمكم العربي والخليجي على وجه التحديد...؟
عشت في فرنسآآ لمدة سنتين وكآنت كفيله لأحدآآث أنجآزآآت كبيرة لك.. ممكن تتحدث لنآ بأيجآآز عن حيآتك ...؟
دول الخليج هل هي عآآجزة عن تبني أي مخترع ...؟!
أنت تجمع مآآبين حضآآرتين عريقتين ... عرآقيه كويتيه ... هل معنى ذلك أن مخترع أصوله
تنحدر من هآآتين الدولتين يستطيع بحصوله على الميداليه ... أن يكون بمثآآبة خبر يحمل الخير للجميع ..؟!!


( فرنسآآ قآآدرة على أحتوآآء من تريد ...!)

مآآزآل يتجنب الحديث عن بقعة الضوء ألي تسلطت على حيآآته بشوية كلمآآت
منتقيهآآ بحرفيه ... حتى ينقذ الموقف قبل لاتكون حيآآته على مشآآرف
أنهآآ تكون وجبه دسمة كالعآآدة لكل من يهمه أمر العلك في تفآآصيله الخآآصة ...
أبتسم بذهول من حجم الأسئلة ألي أنهآآلت عليه مثل الرصآآص ممكن تصيب أدق
نقطة حسآآسه بجوفه ... أبتعد عنهم بصعوبه حتى يتوجه هو وصديقه المصري لبعض
المسؤلين يشكرهم وعلى طوول تحركوآآ نآآوين يطلعون من المعرض ...

عمر وهو يتكلم بتعب : اليوم كآآن صعب ... بس فرحت لتكريمك أووي .. دنآ مصدوووم
لحد دلوقتي ...
فهد ببرود : لازم أرجع لبآآريس ... تخآآويني بس
عمر وهو يمشي كتفه مقآآرب لكتف فهد وبلغته الفرنسيه األي أمتلت دهشه : بآآريس ..
أعتقد أن تكريمك أصآبك بشئ من الجنون .. تحتآآج لثلاث سآآعآآت ونصف حتى تستطيع
الوصول ألى هنآآك
فهد يفتح بآآب الخرووج حتى يطلع برآآ المعرض ويوقف قبآآل الشآآرع يطالع
سآآعته بجآآذبيه وبلغته الفرنسيه المتقنه : أعلم ذلك ..
عمر بعصبيه : لا تمآآرس في هذآ الوقت فن من فنون جنونك الذي أعرفه .. أرجووك ..
يلزمنآآ الكثير من الرآآحه وأنآآ فعلا متعب
فهد يرفع رآآسه يطآآلع بأشجآآر الشوآآرع قبآآله : أذآ دع لي جنوني وأستقل سيآآرة أجرة تلك التي تنتظرنآآ
معآآ..
عمر : وأنت ..؟!
فهد بعد صمت : سأذهب بالمترو ألي منزلي ... ( رفع يده لصديقه وأبتسم ) أحلام ورديه

مجنون ....؟!!!




أرتفع صوت صديقه أول مآآنزل لشآآرع بهالكلمة ... وبدت بين شفآته ابتسآآمه بآآرده ... لأن هالجنون
جزء مآآ يتجزأ منه ... عرق ينبض فيه ... شد على الكيسه ألي مآآسكهآآ حتى ينتقل للجهه
الثآآنيه ويكمل طريقه بخطوآآته .... كل ماله يبتعد عن المعرض متوجه لأقرب مترو في جنيف
رآآح يآآخذه لبآآريس ...رفع عيونه لسمآآآ يطآآلع السوآآد ألي تلاشى في صخب هالأضوآآء ..
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفعهآآ بهدووء وببطء يطالع زحمة السير حوآآليه ...
أجوآآء ربيعيه في شهر أبريل ...وهوآآ دآآفيه تهب بأندفآآع لرئته وكل شي مع هالأندفآآع يتلاشى ... كل شي في هالشهر يتلون بألوآآن الطبيعه الخلابه ...
تتفتح الأزهآر والأشجآآر تلبس فستآآنهآآ الأخضر حتى تتزين بعيون الصبح
أحلى حكآآية ...
ومآآهي فترة وقت حتى وصل للمترو وبعد مآآقص له تذكر ....صعده ... مزدحم بشكل غير طبيعي ويمكن هالشي
متعود عليه في هالشهر ألي يكون نقطة جذب لسيآآح ....
رمى نفسه على الكرسي وحط الكيسه في حضنه ... رفع يده وتسآآند فيهآآ على خده
والصمت مآزآل وشآآح يرتديه في حضور الكلمآآت ومعآآني الفرح ألي كآآنت
تترآآقص قبآآله .. وهو ظل وآآقف من بعيد يتأملهآآ على كرسي الغيآآب ...
لف بعيونه يطآلع شوآآرع جنيف قبآله ...
والحيآآآة تبدى تضيق في معآآلمهآآ وتفآصيلهآآ بدآآخله..
أحسآآس الوحدة بدى مسيطر عليه في اللحظة ألي أسمه بدى يتدآآول في الصحآفة
والأعلام .... هذآ هو يعآآنق الشهره مثل مآتمنى ...؟!!
لكن هالشهره عآآنقته في لحظة وحدة مميته ... وحس بطعم الفرح مرر ...مو قآآدر يبلعه ..!!
فهد بنفسه : رآآح أرجع ... ورآح أوريج منو فهد ألي تتهمينه بشي مآآهو فيه ...!!!
تحرك جسمه أول مآآتحرك المترو وأصوآآت البشر حوآآليه مآآزآلت تتعآآلى ...
تسآآند بظهره على الكرسي وعلى طوول رفع رآآسه لفووق وغمض عيونه ...
تعلقت الأحلام في ذآكرته المجروحه قوآآميس مآآتحوي غير
ذكرى رسمهآآ المآآضي على جدآآرية حب عنيد ... ويمر الوقت
حتى يوصل لبآآريس .. المدينه ألي مآتعرف الهدووء أبد ...نزل من المترو وأستقل
على طوول تآآكسي حتى يآآخذه لمكآآن أقآآمته في شآآرع الشآآنزليزيه في أهم
منطقه سيآآحيه في فرنسآآآ ... ومعرووف أنهآآ وآآجهه متميزة لفرنسآآآ ... نزل من التآآكسي
حتى تهب هوآآآ دآآفيه تعبث في خصلات شعره المرتبه بشكل جذآب ...
تحرك بخطوآآته الوآآسعه وعلى طوول فسخ جكيته الأسود وهو يحآآول على كثر
مآآيقدر يفسخ شخصيه يآآمآآ حآآول يتصنعهآآ ... حتى تظهر البلوزة البيضآ ألي كآآنت
حيل مآآسكه على جسمه ومبرزة تفآآصيل نحفه ..
وقف قبآآل بآآب البيت ومن جيبه سحب كومة مفآآتيح .. تحركت أصآآبعه بسرعه حتى
يطلع المفتآآح وأول مآآنوى يفتح البآب أنفتح ببطء حتى تطلع من ورآآآه
عجووز كبيرة في العمر ... تحركت بخطوآآت بطيئه لين وقفت قبآآله بقصر طولهآآ وشعرهآآ
ألي يملاه الشيب ... تجآآعيد الزمن رآآسمه حكآآية على وجهآآ وحول عيونهآآ بالتحديد ..
ملابسهآآ جدآآ عآآديه وسآآآتره كل جسمهآآآ ... العجوز ألي شآآفهآآ قطعة خشب أنقذته
من أموآآج الحيآآة الشرسه أول مآآخطت أقدآآمه على هالأرض ...
كآن بيتهآآ معروض للبيع قبل سنين وشرآآه هو منهآآ لكن العقوق ألي شآفه فهد من عيآآلهآآ
وقرآآر ذهآآبهآآ لدآآر العجزة ... شي مآآقدر يسكت عنه وعرض عليهآآ أنهآآ تضل
سآآكنه في البيت معه ... رفضت في بدآآية الأمر موضحه له أن عزة نفسهآآ
تمنعهآآ ...لكن أستسلمت لمحآولات فهد فيهآ
أنهآآ تبقى معه وشرطت عليه تدفع أجآآر الغرفه الوحيده ألي تنآآم فيهآآآ ...
وهووآآفق بدون أي جدآآل معهآآ حول الموضوع ...
فهد أبتسم من شآآفهآ صآآحيه لحد هالوقت المتأخر تنطره وبلغته الفرنسيه المتقنه: لوريت ..!!!
من الغريب رؤيتك مستيقظه الى هذآ الحد من الوقت المتأخر ليلا
لوريت بسعآآدة : كنت أود معرفة تفآآصيل المعرض .. لقد سعدت جدآآ وشكرت الرب
حين رأيتك على الشآآشه في بث مبآآشر ... تكريمك لم يأتي من عبث فأنت حقآآ نآآبغه
في الكيميآآء وتستحقه بني ..
فهد : هو توفيق من رب العآآلمين ..
لوريت تشبك أصآبعهآ في بعض وبتوتر : أنآ .. أنآآ أود أن أخبرك بأمر مآآآ ...
فهد يدخل لبيته وهو معطيهآ ظهره : مآذآ هنآآلك لوريت ... تحدثي على عجل لأنني حقآآ متعب
لوريت تسكر البآآب وتلف له : أتى أبني فرآآنس اليوم وطلب مني أن أدينه بعضآآ من المآآل ...
فالديون تلاحقه والبنوك حجزت على كل مآآيملك ...
فهد بنظرة أمتلت عصبيه وهو يلف لهآآ : لوريت منذ وصولي لبآريس والعيش
معك هنآآ حتى أتعلم أصول العيش كفرنسي مقيم ... لم أشآآهد أحد من عآآئلتك
حتى للأطمئنآآن على صحتك ألا في حآآله وآآحدة حين يطلبون منك المسآآعدة في مآآل لا يترددون
في البحث عنك ... آآه لوريت كفآك تعآآطفآ مع أولادك ...
لوريت بعتب : أبنتي لديهآآ عآآئلة ولم تعد في حآآجة لعجوز مثلي ... وأبني كذلك ...!
أنت الوحيد الذي تكفلت بالأهتمآآم بي ومتآآبعه جدول موآآعيدي للمستشفى
فهد بنبرة هآآديه حيل : سأعيدهآآ للمرة المليون .. مآآأقووم به هو من تعآآليم ديننآ الأسلامي
والذي بنظرك أرهآآبي ودين عنف وتخويف .. هآآأنآآ أمآآمك مسلم أعبد أله وآآحد فقط
هو الله تعآآلى جل جلاله ...
لوريت تلف بوجهآ بعيد عنه وبضيق : وأنآآ كآآثلويكيه مؤمنه ولدي قنآآعآآت
فدينكم لم يحصد في هذآ العآآلم سوى الدمآآر .. لربمآآ أنت أنسآآن صآآلح أعتنقت الديآآنه
الخآآطئه ...!
فهد والأبتسآآمه للحين على شفآته : هل قرأتي الكتآآبين الذين أهديتهمآآ لك هذآآ الصبآح ..
فأنآآ أستيقظت مبكرآآ من أجل أن أهديك هذين الكتآآبين
لوريت أرتفع صوتهآآ من أبتسآآمته وهدوئه وأسلوبه البسيط معهآ : هل تعتقد أنه بأمكآآنك
أقنآآعي بالتخلي عن ديآآنتي لأعتنق ديآآنتك الأسلاميه ..!! آآآوووووه يآآلسذآآجتك .. جورج
أستطيع أن أقوول .. أنك أحمق .. أحمق حقآآ
فهد : أسمي هو فهد ودعي عنك أقتنآآئك كل حين وآآخر أسم غير اسمي الحقيقي ...
أعلم أنك تجيدين نطقه جيدآآ
لوريت بطنآزة وأسلوب أستفزآآزي : فهد ...!!! أي أسم أحمق هذآآ
فهد متجآآهل كل شي يصدر منهآآ : أيضآآ أنآآ لا أجبرك على تغيير قنآعتك لوريت لكن أستمعي فقط لحديث عقلك ..ودعي قلبك جآآنبآآ ...
وهذه الهديه أتبآآع لنبي الرحمة............
لوريت تقآآطعه : لا تتعب نفسك معي ... أخلد الى النوم
كلمآآآتهآآ جت قآآطعه وهو بنفس الأبتسآآمه وحضوره الهآآدي هز رآآسه برضآآآ... توجه أكثر لصآآله حتى يرمي
جكيته ومفآآتيحه على الطآآوله .... تحركت وهي تتـــمتم بكلمآآت مآوصلت لمسآآمعه زين حتى يفهم هي
شنو تقول ... !!
حرك يده اليسآآر حتى تستقر على كم يده اليمين وهو يفتح الزر ويطوي كمه لنص ذرآآعه ..
وبحركة تلقآآئيه سوآآ نفس الشي لكم يده اليسآآر .... جآآه صوتهآآ وهي وآآقفه عند بآآب
غرفتهآآ يملاه الفضول
لوريت : مآآذآ تريد أن تفعل ..؟
فهد وهو يتحرك بيروح الحمآآم : أريد أن أصلي ركعتين قبل أن أخلد للنوم ...
لوريت بصمت تطالع فيه : ...................
تحرك بخطوآآته صوب الحمآآآم ودخله حتى يوضي وبعد مآآخلص ...طلع من الحمآآم وكل شي متبلل مآآي ..
شعره ألي خصلات منهآآ تمردت وصآآرت طآآلعه .. وجهه .. أيديه ...سحب سجآآدته ألي كآآن فوقهآآ المصحف
وتوجه القبله حتى يفرشهآآ على الأرض ويوقف بأستقآآمه مكبر ويبدى يصلي ...
وعيونهآآ تطالعه بفضول من فتحة البآآب ... تتأمل خشوعه .. ركوعه .. حتى سجوده ...
( ألله أكبر ) توصل لقلبهآآ بدون أية حوآآجز .. تبدد شي سآآكن بدآخلهآآ
.. تحس بعظمة هالكلمة .. لذه غريبه تحتضنهآآآ.. أكبر ..أكبر بكثير من أنهآآ
تقدر تتجآآهل هالشي ...أبعدت عن البآآب ورآآحت صوب سريرهآآ .. جلست بهدوء وسحبت
من على الكمودينه الكتآآب ألي أهدآآهآآ أيآآه ...
كتآآب عن شرح تعآآلم الدين الأسلامي .... الأسلام ألي صآآر خطر يوآآجه دولة فرنسآآ بكبرهآآ ...
ينتشر مثل مآآتنتشر النآآر بقوة محطمة أوهآآم ومعتقدآآت البشر ...
تزحف بروحآآنيه معآآنقه نفوس الفرنسيين .... المحجبآآت يزدآآدون أكثر والمسآآجد
تبنى في كل بقعه ... والمعآآدين يثيرون حجج يوآآجهون هالمد ويمنعون لبس الحجآآب
في الجآآمعآآت والشوآرع والأمآآكن العآآمه...
حتى صآآر الدين الأسلامي الديآآنه الثآآنيه بعد النصرآآنيه رغم أنوف الكل ...
وتنشر وحدة من الجرآآيد تصريح أحد المسؤلين
في وزآآرة الدآآخليه الفرنسيه أن الأسلام ينتشر في بلادهم بسرعه غريبه ...!!!
توجهت الأنظآآر بخوف لهالدين وكأن هالخوف كآآن دآآفع أكثر حتى يعآآنق
الصدآآرة ... وفي كل سنه يرصدون 3600شخص يعتنقون الدين الأسلامي ... وأن أكثرهم
هم ألي يلتزمون بالقوآآنين والجريمة أندر مآآتكون وسط سكآآنه ...!!!
66%منهم مآآيشربون الخمر
وملتزمين بشكل عجيب في تعآآليمه من صلاة وصيآآم وحج ...
يحآآولون يكتشفون لغز هالدين وتمسكهم فيه ..لغز حنآآ عآآرفين جوآآبه و مغروس في جذور أيمآآنآآ
بــ آآية كآآنت كآآفيه لنآآ ولهم (يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم والله متم نوره ولو كره الكفرون )
سورة الصف آآآيه 8
سحبت نظآرتهآآ الطبيه ولبستهآآ ببطء وشعرهآآ الأبيض مبعثر في كل جهه ووآآصل لرقبتهآآ ..
تمددت على السرير وغطت جسمهآ باللحآآف وفتحت أول صفحآآت هالكتآآب
وبدت تقرآآ تتبع أحسآآس الفضول في هاللحظة ...
<
<
<
كتتت ( أشتقتوآآ لهآآ صح ...؟!!!)
قرآآءة ممتعه للجميع
أختكم ومحبتكم
الكريستال








من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
توقيع » دلوعه بس رجه


لا اله الا الله محـــــــمــد رســـــــــــول الله
أخبار » دلوعه بس رجه
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:03 PM   رقم المشاركة : [ 2 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة






××××××××××


الفصل الثآآآني


××××××××××



( صبآآحك أنغآآم تنسآآب


على طآآولة أشتيآآآقي


لوطني ...


يآآآ ثغر الفجر الثآآئر


يآآبلسم روح المجد المعهود ...


وطني ...


بل أوطآآن حب خلدت في صدري ...


لك يآآوطني ..


أنتمآآئي وذآآتي ...)



في الكويت ...



قآآمت بخمول وكسل وهي تحس رآآسهآآ بينفجر على غير العآآدة رغم أنهآآ نآآيمة من بدري ...


رمت اللحآآف ونزلت من السرير ... لابسه قميص تفآآحي طويل منآآسب لطولهآآ الملفت


رغم أنهآآ سمينه شويآآت ... لامه شعرهآآ كله ومآآسكته ببنس ... حطت يدهآآ على رآآسهآآآ


وهي تحآآول تركز .. الغرفة حولهآآ ظلام مآآغير ضوء اللمبآآت فالحوش الصغير ألي يطل


عليه شبآآكهآآ متسلل بأندفآآع لهآآ .. نآآشر شوي نور خآآفت ...صوت حشرآآت الليل مختلط


بضجيج السيآآرآآت .. ونسمة هوآآ الصبح تدخل مدآعبه خشمهآآ ...


لفت تطالع سآآعة المنبه بعبث ...


السآعه 3:55


.. مآآبعد أذن لصلاة الفجر .. حمدت ربهآآ بسرهآآ أنهآآ قآآمت في هالوقت ولا سحبتهآآ


نومة عن هالصلاة ... رآآحت صووب البآآب بخطوآآت وآآسعه وهي تستغفر وتردد


بينهآآ وبين نفسهآآ ( أستغفر الله الذي لاأله ألا هو وأتوب أليه )


مدت يدهآآومسكت مقبض البآآب حتى تفتحه بهدوء وتطلع ... وعلى طوول توجهت


لغرفة جدتهآآ وفتحت البآآب بشويش .. لمحت أخوهآآ نآآيم على الأرض وجدتهآآ مغطيه


نفسهآآ على سريرهآآ الكبير وألي تصميمه يميل للترآآث ومآآيبآآن منهآآ شي ..


أبتسمت على شكل أخوهآآآ ورجعت خطوتين حتى تسكر البآآب ... تثآآوبت بتعب


ورآآحت صوب الحمآآم توضي حتى تكون على طهآآرة من تسمع الأذآآن ...


ومن توضت دخلت المطبخ وحطت أبريق القهوة والشآآي على النآآر وجلست


على الكرسي ومآلت برآآسهآ على الطآآولة .... كل شي يملاه السكوووون في هاللحظة ...


نزلت أيديهآآ لتحت الطآآولة ومآآبقى ظآآهر غير كتوفهآآ ورآآسهآآ ...غفت حتى تصحى


على صفآآرة الأبريق بعد مآآغلى المآآي وهو له فترة يصفرر بس مآآحست من التعب ...


ومعه أعتلى صوت المأآآذن في كل مكآآن


( ألله أكبر ألله أكبر )


أجوآآء روحآآنيه مع طلة هالصبح وصوت العصآآفير يتردد ويعآآنق


كفوف الفجر ألي يبي يودع هالأوقآآت ... قآآمت بكسل وقصرت على النآآر


.رفعت يدهآآ وصآرت تحك شعرهآآ بملل وبصوت شبه مسموع


( لازم أرووح أتوضى من جديد وأدق ع هالدجآجة


تصحى تصلي ..أعرفهآآ مآآبتقووم من حالهآآ )


طلعت من المطبخ وعلى طول دخلت غرفتهآآ وسحبت جوآآلهآآ من الكمودينه ... حتى تضغط رقم


صديقتهآآ .. بدآآ يرن ..أول مرة... ثآآنيه مرة .. ثالث مرة وبعدهآآ فتح الخط ..



ليليآآن : قووووووومي صلي الفجر .. يلا


سآرة : أوووووووووف .. حرآآم عليكي يآآبت .. دنآ مآآنمتش بدري من أمس


ليليآآن : قوومي صلي بعدين كيفتس نمتي مآآنمتي عآآدي ... والله من خوفي عليتس


يآآبنت الحلال ...قومي


سآآرة وهي بالعآآفيه تتكلم من النوم : أووكي ...


ليليآآن : شوفي أبدق عليتس بعد شوي ووالله يآآسويرة لو مآآرديتي وتسذبتي علي مثل


عوآآيدتس .. والله .. والله وهذآني أحلف بين الأذآآن والأقآآمة شهر كآآمل مآآأكلمتس


أبد


سآآرة : طيب .. أيه النكد دآ ع وش الصبح ..( سكتت وزفرت هوآآ بقووة ) بعد شوي أشووفج


ليليآآن : بدت الحآآله ألله يعآآفينآآ ممآ أبتلاتس به ...



سكرت الخط ورمت الجوآآل حتى تطلع من الغرفه وتوضي .. صلت صلاة الفجر وتوجهت للمطبخ


حتى تسوي لجدتهآ القهوة والشآآي وبعد مآآجهزتهم حطتهم في الصآآله ....


دخلت عليهآآ الخدآآمة وهي دآآيخه مآتشوف الطريق




ليليآآن بعصبيه : ميري أنآآ كم مرة مفهمتس الزباله لا تتركينهآآ فالمطبخ ...


ميري تفرك عيونهآآ ويلا تفتحهم : سووووووورري مآآمآآ


ليليآن : انآآ وين أودي سووري ذي .. كم مرة نآآسيتهآ وأنآآ ألف مرة منبهتس .. ترآآ


بشووف لتس صررفة أشوووف .. طقت روحي من الزبآآله لا صحيت


بدري .. أستغفر الله مو نآآقص غير أتلثم عشآآنتس




قطع عليهآآ صوت الجده وهي وآآقفه عند البآب وبنبرة كره



الجده حمده : يآآآآآلله صبآآح خيييييييير


ليليآن تحط يدهآآ على خصرهآآ وتطالع جدتهآآ : صبآآح الخير يمه


الجده حمده تتحرك متوجه لهم : لاتقولين لي يمه .!! وبعدين جم مرة قآيله لج مآآلج شغل بخدآآمتي


ليليآآن : يآآجده تآآركه الزبآآله فالمطبخ ريحتهآآ تجيب القرف .. والجوو حر


الجده حمده : هالخدآآمة هنيآآ عشآآن تخدمني مو عشآآن تتشرطين عليهآآ أنتي


ليليآآن تروح لجدتهآآ وأنحنت تبي تبوس رآسهآآ : ولا يهمتس


الجده حمده تدفهآآ بعيد عنهآآ : أذلفي عني أشوووف .... ميري قدآآمي للمطبخ ومآآلج شغل


بحجي هالسفيه ذي ...


ميري تهز رآسهآ :زين مآآمآآآ




رفعت ليليآآن حوآآجبهآآ لفوق ولوت فمهآآ وهي تحط أيديهآآ على خصرهآآ من


كلام جدتهآآآ .. رآآحت الخدآآمة بسرعه للمطبخ والجده تحركت وهي تتمآآيل بجسمهآآ


الضخم متوجه للحمآآم ... أنحنت ليليآآن بدون أدنى أهتمآآم وصبت لهآآ حليب سفتي (حليب نيدو)


من الأبريق وبعد مآآنزلته .. سحبت أبريق الشآآي وصبت لهآآ شوي على الحليب ..


قآآمت وسحبت الكوب الأحمر وألي مموج


بتفآآصيل بيضآآ صغيرة حتى تروح لغرفتهآ وتسحب من الطآآولة دفتر لونه


وردي ومعه قلمه ...


طلعت للحوش الصغير المبلط بلون أبيض وهي تطالع السمآآ بلونهآآ الأزرق والسحب


البيضآآ المتفرقه تشوفهآآ في كل مكآآن ... سحبت هوآآآ الصبح حتى


تمتلي رئتهآآ فيه وزفرته بأبتسآآمه متفآئله أرتسمت على شفآآتهآآ ...رآآحت صوب


الكرسي الأزرق ألي بزآآوية الحوش وجلست عليه .. حطت


كوبهآ جنبهآ وفتحت دفترهآآ حتى تعيش بوحدة فريده في هالأجوآآء .. صوت الشجر يتمآآيل


جنبهآآ والعصآآفير تحوم في كل مكآآن تدور عن لقمة عيشهآآ ...


مسكت القلم وكتبت


( نهآآية معآآنآة وأعقآب سجآآرة ...!


ثمة ذكريآآت لا زلت أبحث بهآآ عنك .. أحآآول أيجآآدك في ربوع المستحيل ...


يدلني أليك رآآئحة سجآآرة عنيده لازآآلت معلقه بأطيآآف ذآآكرتي ..


أقسمت من تلك الليلة التي غآآدرتني بهآآ أن أجدك ...


أن أتعرف على ملامحك جيدآ .. أن أرآآك عن قرب


من أنت ..؟!!


ومن أي نآآفذة من نوآآفذ الصدف رمتك الحيآآة لي..


أسئلة كثيرة يآآأنتـــ تطوف كرمآآد مخبئ بين ثقوب الذآآكرة ..


وعلى كل مآآعآآهدت نفسي به


لازلت أحتآآر فعلا حين أجدك .. بأي لغه صآآمته سأقول بهآآ شكرآآ


لتصلك كمآآ هي ... )



وقفت عند هالكلمآآت ورفعت رآآسهآآ لسمآآ ترآقب السحب البيضآآ وشعآآع


الشمس بدى يغزو هالسمآآ بكبريآآء السلطة ألي مآآلهآآ حدوود ....


كم مر على سآآلفتهآآ معآه ...


وكم من الأيآآم أحتآآرت تدور عنه ... تبي تعرف من هو بس ..؟!!


.. وليش جدتهآآ رآآفضه تجيب سيرته ... عرفت كل ألي بالعآآيله من رجآآل وحفظت


أسمآآئهم بس للحين عآآجزة تعرف مين ألي طلع بوجهآآ بالصحرآآ ...


عقدت حوآآجبهآآ والذآآكرة بدت تنفض أورآآق المآآضي من جديد ...


صوته مآكآآنت قآآدرة تميزة زين لأنهآآ تعبآآنه حيل بس ترد على قد السؤآآل


ألي بالعآآفيه تفهمه..ميته عطش وجوع وعدم تركيز ..


وغير هالشي الطرحه ألي لابستهآآ حيل ثقيله والدنيآ حزتهآآ ليل ...


والشي الوحيد ألي تعرفه ومتيقنه منه .. ريحة السيجآآرة ألي كآآن يدخنهآآ


تحسهآ للحين دآآخل رئتهآآ مآآبعد نظفت منهآآآ ....رغم هالشي الذنب للحين مستعمر قلبهآآ ..


شلون مآآتحس بالذنب وهي أفترت على الولد بلحظة ضعف وخوف وقآآلت أنهآآ تعرفه ...


والمشكله رغم أن هالسآآلفة أندفنت .. بس للحين معلقه في خآآطر خآآلهآ بو سعود


.. . وألي مآآيكتفي لاشآىفهآآ يطآآلعهآآ بنظرآآت تهم تخلي جسمهآآ ينتفض ...


ويرفض يسلم عليهآآ وهو على بآآلهآآ أنهآآ حآآطه علاقه مع ذآآك الولد


يآآمآآ سألت جدتهآآ أذآآ كآآن وآحد من عيآآل بو سعود ..؟؟؟ مآآردت عليهآآ!!


هددتهآآ تروح توآآجه بو سعود نفسه وردت عليهآآ الجده بكل برود أنهآآ


لو سوت هالشي بتلقى الشآآرع يضفهآآ لو عرف الكل بالي سوته وأمهآآ بتتبرى منهآآ...!!


لأن سوآتهآ مآآهي من سلوومهم أبد ...


لفت أيديهآآ حول جسمهآآ وكأنهآآ بردآآنه من هالذكريآآت والشي ألي مرت فيه بالصحرآآ شي صعععب ...


وصلت للحد ألي تيقنت فيه أنهآآ خلاص ميته لا محآآلة ... والترآآب رآآح يتكفل يدفن


عظآآمهآآ بدون أدنى رحمة ... تقترب الذآآكرة أكثر من الذكرى الوآآضحة


يوم صحت بعد مآآأغمى عليهآآ والمآآي على وجهآآ ورقبتهآآ والطرحة مرميه


على الأرض جنبهآآ ...متمدده على الأرض وبجنبهآآ الجده حمده



ليليآآن بخوف : وين أنآآ ...؟


الجده حمده تبتعد عنهآآ وتقوم توقف : تعرفينه ... تعرفين ولدي


ليليآن وهي تتنفس بخوف وتصد بعيونهآآ عنهآآ : هآآآ


الجده حمده : تكلمي بالحق يآآبنت النآآس . ترآ هالدعوة مآآهيب لعبه ..


ليليآآن بدت تستوعب وبرعب : أيييه .. أييه أعرفه


الجده حمده بغضب تنحني : قولي لي أسم أمج بالكآآمل .. ترآآ هالديرة صغيرة


وأكيد بنلقآهآآ


ليليآآن وهي تلم عبآيتهآآ وبفرح : أمي .. أمي ..أسمهآآآ الجوهرة .. الجوهرة الــ..........



أتسعت عيون الجده وبأنفعآل مسكت شعر ليليآآن بقسآآوة وهي كآآتمه غضبهآآ


لاحد يسمعهآآ


الجده حمده : انتي بنت الجوهرة يخرب بيتج ... أيآآللي مآآتستحين .. يالخسيسه


ليليآن بخلعه : آآييييييييييه بنتهآآ والله بنتهآآ ...آآآآي



فكت شعرهآآ وتعدلت بوقفتهآآ وبصدمة حطت يدهآآ على رآآسهآآ


الجده حمده : يوه يوه يوه ألله أكبر عليج.. أنفضحنآآ حسبي الله عليج .. ألا يالكذوووووب ..


تخسين تعرفينه .. كيف تعرفينه وأنتي مآآآعمرج طبيتي الكويت ..أخووج عبدالله وينه


لا بآآرك الله فيج


ليليآآن أتسعت عيونهآآ من طرت أسم أخوهآآ وطالعت الجده : ................


الجده حمده تعطيهآآ كف بأقوى مآآعندهآ وترجع تشد شعرهآآ : أنتي بنت بنتي .. الجوهرة بنتي يالكذوووب


ليليآآن شهقت : هآآآآآآ ... والله ..والله قلت هالشي من خوووفي ..كنت بكذب بعدين بحآآول


أدق على أمي تجي تآآخذني وقوول الحقيقه


الجده حمده : وأنتي كيف وصلتي هنيآآ..(وبصوت عصبي تحآآول تكتم فيه عصبيتهآآ ) تحجي


لاوالله أفضحج قدآآم أالله وخلقه .. أخلي الكل يعرف تربية أبووج


ليليآآن : أخووي .. أخوي صآلح رمآآني فالصحرآ يبي يفتك مني بأمر من أمه ..مرة أبووي خزنه..ألي أخذت


أخووي وسلمته لجدتي سحبته مني بالقوووة..


الجده حمده هينآآ عصبت أكثر : نعم ...!! أنآآ بنت أبوووي بنته ...


ليليآآن ..: والله يآآجده مدري وش جآآه علي ..؟ .. صآآر نفس الخآآتم بأصبعهآآ بعد مآآتوفى أبووي


وكل ألي تركه أبوي هو وأمه أخذووهـ


الجده حمده تحط يدهآآ على رآآسهآآ : أنتي عآآرفه أن هالكلام لو وصل لرجآآلنآ وش بيسوون ...


هي الدنيآ هوينه عنده وعند هالتيوووووس ألي لامهم حووله..


ليليآآن بكت : خليني عندتس يآآجده .. تكفين مآآبيه ..مآآبيه ..وأخوووي عبدالله


مسكين بععد ..


الجده حمده :أنآآ شنو أسوي بكذبتج على الولد ... والله أنج زدتي الطين بله .. لاحوووووووووووول


ليليآآن : والله مآآكنت أقصد


حمده بكره : بس ولا كلمه يآآقليلة الحيآآ .. تفترين على الولد وتحطين فوق


رآآسه مصيبه ... هذي آآخر تربية أبووج االظآآلم تفوووووو عليج ...





غمضت عيونهآآ بألم بس


أنتفضت وقآآمت مفزوعه أول مآآصرخت بأذنهآآ صديقتهآآ سآآرة وهي تضحك


بهبآآل


ليليآآن ترمي الدفتر : بسم الله الرحمن الرحيم
سآآرة تجلس على الكرسي : هههههههههههه ... أزيك يآآسوكرة ..؟
ليليآآن بقهر تطالع سآآرة : وجع ..
سآآرة وهي تنزل نقآآبهآآ : يوجع أبليس
ليليآآن بقهر : أنتي وبعدين معتس .. بفهم لي متى يعني ..؟
سآآرة : وأنآآ شنو سويت لج .. بسم الله علي .. يآآآ حلاتي وزيني دخلت عليج من البآآب
ألا وأشووفج مآآشالله مندمجه تخربطين على هالدفتر
ليليآآن : بدت ترطن ..!!
سآآرة تهز كتوفهآآ وهي تنزل شيلتهآآ من رآآسهآآ : ألله .. وأنآآ عآآملت ليكي حآآجه ..؟
ليليآآن ترفع أصبعهآآ بوجه سآرة: أنتي هيه يآآ تهرجين نفس الأوآآدم ولا أوريتس هالحين ..
سآآرة طآآرت عيونهآآ : ............
ليليآآن : أثبتي لتس على لهجه .. يآآكويتي يآآمصري .. فريتي مخي حشآآ ...
سآآرة : مقدرش يآآبت ...
ليليآآن تآآخذ نفس بقهر : يآآآآآآآآآآآرب سكنهم مسآآكنهم ..
سآآرة : ألا عن جد بتكلم ويآآج .. أنتي شنو قآآعدة تكتبين يآآأنشتآآين ..
ليليآآن تنحني وتسحب الدفتر .. ضمته ولفت تطالع سآآرة : قومي خليني أشووف وش لابسه
سآآرة بدت توزع أبتسآآمآآت : هههههههههه .. عآآرفة والله شنو بتقولين لي بس وربي
مآآلقيتي بويهي غير عبآآية هالكتف .. قمت سحبتهآآ وهذآآ أنآآ عندج
ليليآآن بحده : أحسبي لربتس حسآآب .. مولي أنآآ .. شووفي لأخر مرة بقولتس أن
طلعتي من بيتتس بهالعبآآية المطرزة والمخصرة آآخر يوم بيني وبينتس وقد أعذر من أنذر
سآآرة تهز رآآسهآآ : حآآضر يمه ..أي أوآآمر ثآآنيه
ليليآآن برضآآ : لا
جلست جنب صديقتهآآ سآآرة وصآآر كتفهآ ملاصق لكتف صديقتهآآ .. رفعت رجولهآآ
عن مستوي الأرض وحطتهم على طرف الكرسي ..
سآآرة : متضآيقه ..؟
ليليآآن بدهشه لفت لهآآ : جني قسسم .. شلون عرفتي ..
سآآرة بضحكه : دي وآآضحة أوي .. من أبص وألاقي الدفتر معآآكي بعرف أنك منزعجه من حآآجه
ليليآآن بعد صمت :يعني مو حيل متضآآيقه.. تعرفين جدتي من أطلع بوجهآ أو تشوفني مسويه شي
أللله لا يوريتس لسآآنهآآ وألي تقوله
سآآرة تضم شفآآتهآآ مع بعض : أممممم .. طيب حآآولي تقولي لهآآ تبطل نكد معآآكي ..
ليليآآن تطالع سآآرة بطرف عين : يووووه يآسآآرة لو برد عليهآآ والله مآآرآآح أخلص ..غير هالشي
جدتي تكرهني كرررررره .. أحس أحيآآن أنهآآ ودهآآ ترميني بالشآآرع وتفتك مني مرة وحده
سآآره : أووووووووففف
ليليآآن ترفع عيونهآ لسمآآ : واليوم أمي مسوية عزووومة كبيرة ... وطالبه مني أبيض وجهآآآ ... يعني أتكشخ قدآآم
صديقآآتهآآ المدرسآآت وأحط مكيآج ومن هالخرآآبيط .. تعرفين أمي المديرة (الجوهرة )
سآآرة بعدم فهم : والمنآسبه ...؟
ليليآآن بدون نفس : حصلنآآ على الجنسيه الكويتيه ..!!
سآآرة صرخت من الفرح : أنتي كويتيه هالحين ..(ضربت كتفهآآ ) ..مآآ تحجيتي
ولا قلتي شي
ليليآآن تمسك كتفهآآ وبآآن على ملامحهآ أنهآ تعورت من دفآآشه سآآرة :وش دعوة أنآآ ألي فرحآآنه
هالحين...
سآآرة بطنآآزة : شنو عندج يآآلمخفه مو عآآجبتج الجنسيه الكويتيه .. يآآحلوة أنج تصيرين
كويتيه يعني العز والفخر .. من مآآيبي يكون كويتي
ليليآآن بعصبيه : يآآسلااااااااااام .. ويوم أني سعوديه وش فيني ... ؟!!
سآآرة ترآآ حدي وآآصله
قسم بالله .. أنآ مآآشتكيت من أحد عن جنسيتي .. فآآهمه .. كله من صآآلح هالزفت ..
لولااااه كآآن مآآصآآر فيني هالشي ..
سآآرة سكتت من حست بصوتهآآ تغير من طرت أسم أخوهآآآ وبهدوء : حبيبتي ألي صآآر صآآر ..
كويتيه .. سعوديه .. بنغآآليه ... بآآكستآآنيه مو مهم .. المهم أنج لولي حبيبتي ونظر عيني
ليليآآن تضم عمرهآآ وهي تطالع بشكل مستقيم : شوفي أخوي ألي من لحمي ودمي وش سوآآ
فيني.. وش خلاني بنظر جدتي وخالي ...رمآآني بالصحرآ بعد مآآطلعنآآ من
الجوآآزآآت بتخطيط من أمه الخبيثه تبي تفتك مني ألله لايوفقهآ دنيآآ وأخره ..
ورآآحت هي أخذت أخوي مني ورمته عند جدتي قآآيله سوآآلف عني ..
سآآرة تتكلم بصوت وآآطي : والله سآآلفتج أغرب سالفة سمعتهآآ بحيآآتي .. بس تعآلي
مآآآلقيتي ألي أنقذج ..أقصد الفآآرس الملثم ... والله هو وين طس ..؟
سكني أقووول .. بس غريبه أنه يعني مآآسوآآ شي ... تقوول فص ملح وذآآب..
ليليآآن تلف لسآآرة وتقرب منهآآ : جدتي رآآفضه تقولي عنه ..وأنآآ ذيتس الأيآآم كنت تعبآآنه
مآآصدقت أشووفه بالبر .. بس ألي أتذكره أنه وآآحد يدخن وعندي بعد شي خآآص فيه ...يمكن هو وآآحد أجوودي مآآتدرين
وحب يستر علي ولايفضحني هنيآآآ
سآرة : مممكن .. بس معقووله مآآشفتي شكله ..
ليليآآن : لااا .. طرحتي ألي لابستهآآ كآآنت ثقيله وأصلن أنآآ بحزتهآآ مآآصدقت أشوف أحد
وبس همي يآآخذني لأهله .. ألله لا يوريتس .. يوم ونص يوم بهالصحرآآ
أدوور مثل المجنونة ... لا مآآء ولا شي .. مدري كيف مآآستخفيت
سآرة أنفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههه ... سآآلفتج سالفه ... أتهمتي الولد
أنه يعرفج ومن كشف كذبتج .. الدآآهيه حمده ...ههههههههههههه
ليليآن تعقد حوآآجبهآآ والمآآضي يرجع فيهآآ لورى : يآآأنهآآ نوت علي .. زين مآآكسرتني ...
سآرة مآآقدرت تمسك نفسهآآ : أمآآنه طحتي عليهآآ تبوسينهآآ تستر عليج وتآآخذج لأمج ..
ههههههههههه ..
ليليآآن أبتسمت غصب عنهآآ :لااااا ومن زود الثقه تسألني تعرفينه أهز رآآسي تقول ديك أيه
............. : هه .. أجتمعن الخبول روسهن بروس بعض ..
سآآرة تقوم وهي تأشر لحمده بأبتسآآآمه : صبحج ألله بالخير خآآلتي
حمده تحط أيديهآ على بعض وهي مصغره عيونهآ من الشمس ألي متنآآثرة بشعآآعهآآ عليهآآ :
صبحج ألله بالرضآآ .. بس أمج تعرف أنج عندنآآ بهالحزة
ليليآآن وهي ضآآمه عمرهآآ : يمه .. أمهآآ مآتدري عن سآآرة شي وبعدين هي من عندهآآ غيرنآآ...!
حمده ترفع يدهآ : أنآآ جم مرة لازم أقوولج تسكتين ومآآبي أسمع صوتج وبعدين أنآآ مآآكلمتج
سآآرة تضرب يد ليليآن : ههههههههههههه ... لايآآخآآلتي .. أمي تعرف أصلن أني لو طلعت
من البيت فأنآآ على طوول برووح عندكم فد\يتكم
حمده بجسمهآآ الضخم تعدل شيلتهآ الخفيفة وألي لافتهآآ حول رآآسهآآ : ألاهو زوج أمج ... يعآآملج زين ..!!
سآآرة تهز كتوفهآآ : مآآشوفه خالتي أصلن .. لأني طوول الوقت بغرفتي ونآآدرآآ مآآنلتقي
مع بعض ..
حمد ترفع حآآجبهآ : وأبوج المصري.. للحين مآآتدرين بأي أرض سآآكن
سآآرة : هو أنآآ أصلن عمري شفته يآخآله من طلعت على هالدنيآآ وأنآآ تربيت
عندكم فالكويت وأمي لارآآحت لمصرعند أهلهآآ مآآتآآخذ أحد منآآ .. بس أعرف
خوآآلي على المسن ..( قالتهآآ وهي فآتحه الخشه)
حمده تهز رآآسهآآ : لاحوووووووول ... والله أن أمج حرمة مسيكينه .. وألله رزقهآآ بوآحد
حآآفظ عليهآآآ ...
ليليآآن : جده أشوفتس مسكتي البنت تحقيق ..
الجده حمده بقلة صبر : قووومي .. قومي بلا هالهذره خوذي هالفلوس عطيهآ محمد يجيب لنآآ جبآآتي
بس يكثره بآآخذ منه لكومآآر هنآآك ... يشتكيلي أمس من الجووع
سآآرة بونآآسه : بتروحون الجآآخور .. بروح معآآكم ..
الجده حمده تجر شيلتهآآ الخفيفه وهي ترفع يدهآآ وتحركهآآ يمين ويسآآر : لالا .. ذي مآآهيب رآآيحه
معي .. بعد شووي بترووح لبيت بنيتي ..
ليليآآن تطالع جدتهآآ : ليش أروووح بدري أتوقع هالعزووومة عشآآ مآآهوب غدآآ
الجده حمده : روحي دقي على أمج أسئليهآآ كآآن فيج خيييير ..
ليليآن تصد بعيونهآآ : أستغفر الله
سآآرة : طيب خآآله ... أرووح معج عآآدي صح
الجده حمده بهدووء : أكيد عآآدي يآآبنيتي ... أنتي منآآ وفينآآ بس لزوم تدقين على أمج تقولين لهآآآ
مآآيصير تروحين بدون مآآتقولين لهآآ
سآآرة تحمست : طيرآآن برووح لهآآ .. أتوقع أنهآآ نآآيمه هالحين ..
ليليآآن تقوم وتمسك يد سآآرة : لا مآآبيتس تروحين .. أقعدي معي يآآنذله دآآم أن ( تقصدت
تقولهآآ ) حمده تبي ترووح للجآآخور
الجده حمده طآرت عيونهآ : ألا يآآقليلة الحيآآ .. يآآلي مآآتربيتي ...
ليليآآن أبتسمت وهي تحب تعآآند جدتهآ العنيده : لاقلت جده مآآيرضيتس هالشي .. ولا قلت يمه
بعد نفس الشي .. ترآآ أحترت وش أسميتس
الجده حمده : أنآآ لولا الحشيمه كآآن مآآخليتج معي
ليليآآن تهز كتوفهآآ : أنتي حمده بنت الشيخ لافي شيخ قبيلة هالريآآجيل ألي حولتس كلهم.. مآآتطلع منتس هالتصرفآت أبد ولا أنتي رآعيتهآآ
حمده أبتسمت وهي تهز رآآسهآ : والنعم فيني وفأبووي ألله يرحمه ... رجآآل عن ظهر رجآآل ...
رفعت سآآرة رآآسهآ لي ليليآآن ألي كآآنت أطول منهآآ ...
سآآرة : أنآآ دلوقتي أقعد عندك ولا أتوكل على الله مع ست الكل
ليليآآن تسحب يدهآآ : لا لا .. أجلسي معي لاحقه على خرآآآبيطتس ألي عآآرفينهآآ ....
رآآحت تمشي مع سآآرة ومرت من عند جدتهآآ دآآخله على الصآآله ..
سآآرة وهي تلعب بشيلتهآآ السودآ ألي حول رقبتهآآ : عبوووووووودي ...
عبدالله وهو متربع وجآآلس يشرب حليب وعيونه متورمة من النوم : .................
ليليآن : عبود غسلت وجهك وفرشت أسنآآنك ..
عبدالله وهو مآآسك الكوب بأيديه الثنتين : مآآآآآآآآآآآبي
ليليآآن تحط يدهآآ على خصرهآ وبحده : قوووم أحسن لك .. يلا
عبدالله يهز رآآسه بالرفض : كيفي ... يوم أقوولتس أمس خليني ألعب بلاستيشن وأنتي
رآآفضه ...
ليليآآن بعصبيه : قم أحسن لك عبوود ..
عبدالله يرفع رآآسه لهآآ : مو لازم أسمع كلامتس وبعلم أمي عليتس وتشوووفين
ليليآآآن تجر يد سآآرة : هين .. دوآآك عندي وتشوووف ..
رآآح بخطوآآت وآآسعه تسحب سآآرة

الجده حمده بالحوش : أنآ مآآقلت لج تعآآلي عطي الفلوس محمد يآبنت
ليليآن بصوت عآآلي : عندتس عبدالله وميري .. أعتقيني اليووووم يآآآجده
دخلت الغرفة وسحبت سآآرة ألي وقفت بنص الغرفة ..
ليليآآن تسكر البآب : عندي شي أبيتس تشووفينه
سآآرة ترووح تجلس على سريرهآآ وهي تطالع الغرفة ببسآطة تصميمهآآ : ألله يستر
ليليآآن تروح لطآآولتهآآ ألي تحت الشبآآك وتفتح الدرج : أنآآ عندي شي منه أقوى .. وبيخليني
أعرف من هووو غصب عن الكل وعن جدتي ألي ع بآآلهآآ بتتذيكآآ علي
سآآرة مآآفهمت : هو منو ..؟
ليليآآن توقف قبآآل سآآرة : من هو يعني ..أشفيتس بسم الله عليتس من ترمشين تنسين ..
سآآرة متنحه تطآآلع فيهآآ : لايكون تقصدين الفآآرس الملثم ...
ليليآآن تهز رآآسهآ ببرآآئه وهي مبتسمه بدون مآآتبآآن أسنآآنهآآ : .............
سآآرة تحط رجل على رجل : لولي .. بقولج شغله بس لا تزعلين
ترآآج عن جد مشغله نفسج بشي أنتهى ورآآح
.. وألي فيج من تأثير البطآآله ألي أنتي عآآيشتهآآآ .. بفهم لو عرفتي من هووو .. شنو
رآآح تستفيدين ... يمكن وآآحد مآآيقرب لكم وخآلتي رقعت له الموضوع والولد رآح
لحآآل سبيله .. وهو في كل الأحوآآل وآآحد مآآتعرفينه .. عييييب عليج والله..
المفروض تحمدين ربج أن ألله ستر عليج والولد مآآتكلم .. لأنج متأكده أن لو أحد عرف
بالي سوآآه فيج أخووج هنيه ... أوهووووو ...بتصيرين نفس العلج
ليليآآن سكتت تطالع فيهآآ منصدمة من ألي قالته : .....................
عبدالله يفتح البآآب وبصوت ضآآيق : سآآرة .. أخوتس برآآ
سآآرة تقوم وتلف شيلتهآآ حول رآسهآآ : يلااااااا يآآعسل سي يووو .. السلطآآت طآآلبتني ...
بآآست ليليآآن بقووة ورآحت بخطوآآت وآآسعه طآآلعه من البآآب ... ظلت وآآقفه
والكلمآآت الأخيره ألي نطقت فيهآآآ كآآنت كفيله أنهآ تحول كل شي لطيور نورس رآآحله
تدور عن شوآآطئ تحتوي ضيآآعهآآ ... حركت يدهآآ ألي كآآنت حآآطتهآآ ورآآ ظهرهآآ
وفتحت كفهآآ وهي تطآآلع ألي مآآسكته ... سآآعه ذهبيه فخمة حيل يملى
الفرآغآآت ألي بتفآآصيلهآآ فصوص بألوآآن مختلفه تلمع بتألق ... هذي سآآعه
لقتهآآ في جكيته ألي تركه مرمي على الأرض ورآآح مثل الطيف ...
قبل مآآيآآخذ الجكيت كومآآر بأمر من الجده يوم شآآفته معهآآ ..
وش رآآح تستفيد من هالسرآب ألي تلاحقه يمين ويسآآر ..
كلام سآآرة صح ميه فالميه ... عيب عليهآآ تدور عن وآحد غريب ...
ليش متعلقه في قصه للحين تتألم في سآآعآآتهآآ ... معقولة هآآويه هالبحث
في وآآحد مآآتتذكر منه غير ريحة سيجآآرة
وسآآعه تركهآآ بدون قصد ورحل ...
ليش تبي تعرف من هو ..؟ وهي بقرآآرة نفسهآآ عآآيفه الرجآآل وسيرتهم من
بعد سوآآة أخوهآآ فيهآآ...!!!
تنآآقض عجيب بين مشآآعرهآآ ... أخذت نفس و أمنيه لاحت في سمآآ وآآقعهآآ ..
ليته مآآأنقذهآآ ..؟ ليته تركهآآ لصحرآآ ولقسآآوة الأقدآآر
بدآآل مآآتعيش في هاللحظة بتأنيب ضمير وأحسآآس بالذنب يكويهآآ على شي مآآقصدته .. غير
التهم ألي ترميهآآ من كل صووب كل مآآشآآفت جدتهآآ أو خآآلهآآ ...
رمت السآآعه على السرير وهي بدآخلهآآ ترمي كل شي ... وش لهآآ بوجع الرآآس ..
عبدالله يدخل : لوولي ..
ليليآآن وعيونهآآ على السآآعه بأنكسآآر : ...........................
عبدالله يتقدم منهآآآ : أنآآ فرشت أسنآآني وغسلت وجهي والله مآآتسذب
ليليآآآن بقهر وهي تغمض عيونهآآ ألي أمتلت بالدموع: عبدالله أطلع برآآ
عبدالله رفع حوآآجبه لأنهآ أول مرة تكلمه بهالطريقه وبعبرة : ليليآآن والله مآآقصد
ليليآآن حطت يدهآآ على جبهتهآآ وبكت : أطلع ..قلت لك أطلع ترآ مو من مصلحتك توقف
قبآآلي هالحين ...!!
لحظة سكوت وخطوآآت وآآسعه طلعت من الغرفة .. جلست بسرعه على السرير
ومآآتدري ليه تبكي ...؟
خلاص كل شي أنتهى متيقنه بدآآخلهآآ بهالشي ...بس سوآآة أخوهآآ فيهآآ
مستحيل بتنسآآه .. دمر بين ضلوعهآآ أشيآآءء كثيرة ... تحس أنه هزم العمر ألي المفروض
تكون فيه وردة تكتسب من هالحيآآة ألوآآنهآ الفآآتحة ...
حطت يدهآ على فمهآآ وكتمت شهقتهآآ ..
الجده تدخل وورآآهآآ عبدالله مآىسك يدهآ بخوف وبنظرآآت بريئه يطآآلع أخته : أنتي
شنو فيج تبجين أخلعتي الولد لابآآرك الله فيج
ليليآآن تقوم وبصوت من ورآآ دمووعهآ : آآآآآآآآآآآآمين وترتآآحين مني مرة وحدة ..
لاتقصرين بهالدعآآوي بصلاتس دوب رب العآلمين يستجيبهآآ وترتآآحين ..
الجده بصوت عآآلي :ولا بعد ترآآدد
ليليآآن بخطوآآت وآآسعه تطلع من الغرفه وتروح للحمآآم وبقوة تسكر البآآب : ....................
الجده حمده وآآقفه عند بآآب الغرفه : هآآآآآآآآآو .. هذي ورآآهآآ تقول كبريت ...
يتضخم شي بدآآخلنآآ يكبر وهو بحجم حبة خرز .. نلفه أحنآآ بخيوط الضيق لمآآ
نترك للتفكيرنآآ مطلق الحرية يرجع فينآآ لجرح يوجعنآآ .. متنآآسين أهم منقذ لنآ بهاللحظآآت
... وألي رآآح يكون الريح ألي رآآح توقف
بوجه الضيق لا ينفلت بلحظة ضعف ويأسر قلوبنآآ ... يسحبنآآ لدوآآمة ممكن تستمر
لسآعآآت .. وأحيآآن يمر اليوم مثقل بهم وضيق جآآثم على أنفوسنآآ ..
نجهل الأسبآآب وهي موجودة ...
نتعذر بالحيآآة وهي بريئه ...
زمن أوجآآع وهموم وضيقة بآآل ....!!!
... غريبه هالنبض كيف يتملكه الضيق والحل موجود ... علاج محتآآج بس ثوآآني ..
كلمآآت معدودة ذكرهآآ نبي الهدى والرحمة ..عليه أفضل الصلاة والسلام ...
( من قآآل كل يوم حين يصبح وحين يمسي ..: حسبي الله لا أله ألا هو عليه توكلت وهو رب
العرش العظيم .. كفآه الله تعآلى مآآأهمه من أمر الدنيآ والأخره ) ..
ردودهآآ بصدق .. عيشوآآ مع هالكلمآآت لحظآآت التيسير وزوآآل الهم والكرب .. زوآآل الضيق ...
عآآنقوآآ سمآآ الأمنيآآت بثقه قويه في الوآآحد الأحد .. توكلوآآ عليه في كل أمر ..صغير كآآن أو كبير ...
الجوهرة تدخل من بآآب المدخل بعبآآيتهآآ السآترة وألي مآيبآن منهآآ غير عيونهآآ : صبآآح الخير
عبدالله ترك جدته وبقوة رآآح يركض لأمه مآآد أيديه حتى يحضنهآ : يمآآآآآآه ...
الجوهرة تحضن ولدهآآ بقوة : هلاآآا بعبآآدي .. هلا بحبيبي
الجده حمده : تعآآلي شووفي لج صرفه مع بنتج ذي ....
الجوهرة تتعدل بوقفتهآآ ورفعت أيديهآ تنزل نقآبهآ : ليه شنو صآآير يمه ...
يدخل من ورآهآآ زوجهآآ ( علي ) وهو متكشخ بالثوب الأبيض والغترة البيضآآ ألي رآآفعهآآ
لفوق برسميه .. أطوول منهآآ بكثير وعلامآآآت التدين وآآضحه عليه بشكل يضفي عليه وقآآر وأحترآآم ... ملامحه حآآده وأكثر مآآيميزه لون شعر حوآآجبه
ولحيته الطويله شوي و ألي بلون الليل أسود ...
علي بصوته الغليض : هلا خآآلتي ..
الجده حمده من شآآفته أبتسمت على طوول : يآآحيآآآآآآ الله ولد نآآصر .. هلا هلا .. تفضل
يآآولدي ..
علي يحط كفه على رآآس عبدالله يمسح على شعره ويتقدم بخطوآآته المتوآآزنه لحمده حتى يبوس رآآسهآآ : شنو عندج
متضآآيقه على هالصبح يالغآآليه ...
حمده تقول ولاهمهآآ : بنت الجوهرة بكت مدري شنو فيهآآ بسم الله علينآآ
الجوهرة تطالع أمهآآ وبصوتهآآ الدآآفي : أكيد متضآآآيقه ولا أحد قال لهآآ كلمة
الجده حمده : لالالا .. بنتج ذي قطو بسبع أروآآح مآآحدن مضآآيقهآآ مآآغير الدلع ألي يوم
وصلت هنيآآ شآآفته ..
علي يروح يجلس بالصآآله قبآآل أوآآني القهوة والشآآي : هههههههه .. تستآآهل بنت الجوهرة الدلع
الجوهرة تبوس عبدالله وتهمس له : رووح صب القهوة لأبوك علي .. يلا حبيبي ..
الجده حمده تتقدم بخطوآآتهآآ وتجلس جنب علي مآآبينهآآ وبينه غيرمركه : .................
علي : أخبآآر نيآآقج .. مآآنتي نآآويه تبيعينهم لبوغآآلب ..ههههههه
حمده صدت بوجهآآ : وه ..قطيعه تقطعه أبلشني بحلالي وبلش هالمسيكين كومآآر ..
علي مآآقدر يمسك نفسه من شكلهآآ : ههههههههه .. ترآآه متخير وخآآلص .. يآآبنت
الحلال هو يبيهآ بالسعر ألي تسومينه أنتي .. هههه ..
حمده : نيآآقي مآآهيب للبيع .. خله يولي بس
علي : وهالشآآيب بو سعود وينه .. ؟ أبد قآطعن بربعه وفيني أنآآ
حمده تبتسم : هههه .. والله مآآشفته حتى أنآآ .. بس دق علي قبل يوم يسلم .. مآآهو
بصويح الرجآآل يونس عوآآر بعظآآمه
علي يبتسم لعبدالله ألي مد له الفنجآآن : أول شي تبدى للي على يمينك .. مد الفنجآن لأمك العوده
الجده حمده : لالالا .. متقهويه وخآآلصه يآآالغآآلي ..
علي يآآخذ الفنجآآن : هآآ ... منت نآآوي ترووح للمدرسه عبآدي
عبدالله بنحآآفة جسمه يهز رآآسه بثقه : ألا أبي .. بس أمي تقوولي أصبر
علي يطآآلع الجوهرة : أنتي قدمتي ملفه للمدرسة .. وشفتي شنو رآح يقولون عنه
الجوهرة وهي وآآقفه وشيلتهآآ لافتهآ حول رآسهآآ : ألله يهديك أي مدرسة ..لازم ننطر السنه اليآيه ..
مآآفيه أمكآآنيه وأحنآ بنص السنه ..
حمده وهي تتسآآند بكوعهآ على المركه : هذآ أمره هووين .. روحي شوفي لج دبره في بنتج
الجوهرة تلوي فمهآآ : هي وين هالحين ...؟
حمده بضيق تأشر للحمآآم ألي كآآن بمسآآفه بعيده قبآآلهآآ : بالحمآآم خآآيبة الرجآآ .. دخلته وسكرته
عليهآآ
الجوهرة تروح للحمآآم : ليليآآن .. ليليآآن حيآآتي ردي علي ...!
وآآقفه عند المغآآسل وهي تطآآلع نفسهآآ بالمرآآيه متوهقه على الأخر ...
وكل شي أنقآآل تسمعه وتحس لو الود ودهآآ تنشق الأرض وتبلعهآآ وزود على هالشي
زوج أمهآآ ( علي ) موجود ...فتحت المآآي على الأخر وبعبث رآآحت ترش على وجهآآ
المآآي مو مستوعبه تصرفآآت جدتهآآ ألي المفروض تستر عليهآآ ...
ليليآآن تسكر المآآي وتتكلم بقهر : أمي جت بالوقت الغلط .. وجدتي مآآآآآآآشالله غسلت شرآآعي عند الرجآآل ...( تكلمت وهي تحآآول
تعدل صوتهآ ) هلا يمه
الجوهرة : أطلعي من الحمآآم يآآيمه ..
ليليآآن تسحب منآآديل وتمسح وجهآآ : طيب .. طيب ...
تعدلت بوقفتهآ وأنحنت تطالع خشمهآآ ألي رآآح لونه أحمر وعيونهآآ ألي بعد تلونت بالأحمر ...
رجعت شعرهآآ المشدود لورى وبللت ريقهآآ بعبث .. توجهت للبآآب ومن فتحته ألآآ أيدين
أمهآآ ألتفت حولهآآ تضمهآآ
الجوهرة : أشفيج يمه ....؟
ليليآآن بأرتبآآك طآآحت عينهآآ على أخوهآآ وعلي وجدتهآآ ألي قآآعدين بالصآآله ويطآآلعونهآ : هلا يمه
الجوهرة تبعد عنهآآ : مآآرديتي علي ..
الجده حمده وهي ثآآنيه رجلهآآ ومسرع مآآرفعت يدهآ بوجه ليليآآن : تربيه أبوهآآ شنو تبين
يكون من ورآآهآآ
ليليآآن تطالع جدتهآ وبنفس الوقت مستحيه من حضور علي وبصوت هآآدي
أخفت فيه ضيقهآآ : جده ... أبوي مآآقصر معنآآ بشي
الجده حمده بطنآآزة : قرقري فووق رآآسي بهالهرج ألي مآآخوذ خيره .. مآآنعرف أبووج حنآآ
الجوهرة تطالع بنتهآ بضيق : ليش تدآآفعين عنه ...؟ نآآسيه شنو سوآآ فيج وفيني ..
ليليآن تصد بعيونهآآ وبصوت أظهرت فيه قوتهآآ : أتوقع أنتس عآآيشه حيآآتس هالحين ..
الجوهرة تنرفزت من كلام بنتهآآ وألي تميل فيه لأبوهآآ رغم
العذآآب ألي ذآآقته أمهآآ منه وهي شآآفته : يآآسلام ... نسيتي شنو سوآآ فيني .. نسيتي من
حرمج من الدرآآسه وأنتي بالمتوسطة
.. من ألي حرمج أنتي وحرم أخوج مني ..
ليليآن تبلع ريقهآآ وهي ترفع عيونهآ لسقف : أبوووووووي متووفي ... قولوآ ألله يرحمه ..
وش تبون أنتوآآ منه .. أنآآ قدآآمتس أقوول أبوي مآآسوآآ لي شي وهو كآن يحبني ويحب أخووي ..
ألي صآآر كله من تحت صآآلح وأمه وأنتي عآآرفه هالشي زين ..




وترك درآآستي والله من بآآلي .. أنآآ فآآآآآآشلة ووجهي مآآهوب وجه درآآسه .... مو محتآآجه كل شوي
أعيد هالأسطوآآنه عليكم ...
الجده حمده ترفع أصآآبعهآآ بوجه ليليآآن بقهر : هه مآآآلت عليج ... حبج برص قوووووولي آآمين ..أي والله
أني أتكلم صآآدقه ... بالله فكوني عليهآآآ أحطهآ حدر هالزوليه
علي بصوت أمر وهو يطآآلع عبدالله الي بصمت يطآآلع أمه وأخته ..ومدرك أن
الأوضآع لو مآآنتهت رآآح تكبر : أذكروآآ الله يآآجمآآعه .. ( أول مآآلفت له زوجته أشر لعبدالله بعينه ) ..خلاص ..
حمده : لا أله ألا الله محمد رسول الله ..
الجوهرة تآآخذ نفس : زين .. زين ليليآن خليج على رآآيج ..
ليليآن ترفع حوآآجبهآآ : ....................
علي يقووم وهو يتنحنح : يلا يآآعيآآل .. بآآخذكم للبيت قبل أرووح لأشغآآلي
حمده ترفع عيونهآآ له : وين مستعجل مآآتقهويت ..
علي : أنآآ متقهوي قبل أطلع من البيت ...( رفع أيديه وسحب أطرآآف شمآآغه حتى ينسفهم لورى )
تعآآلي أبيج يالجوهرة برآآ شوي ...
حركت ليليآآن عيونهآآ له بربكة ..وبخطوآآت وآآسعه دخلت غرفتهآآ ... كيف تجرأت وقالت كل هالكلام
بحضرة وآآحد غريب عنهآآ مآآتدري .. كل ألي تعرفه أنهآآ مستحيل بتسكت
أنه تنجآآب سيرة أبوهآآ بسوء وبتكون سآآكته...!
وآجب عليهآآ تدآآفع عن أبوهآآ ألي كآآن ذنبه بس
أنه ضعيف شخصيه ...!
علي يمشي بهدوء لين وقف في السيب ولف أول مآآوقفت ورآآه الجوهرة : حيآآتي أشفيج على البنيه ..
الجوهرة عقدت حوآآجبهآآ : شنو تقصد ..؟
علي بهدوء يسحب أيديهآ ويبوسهآآ : أقصد البنت عآنت بمآآ فيه الكفآآيه أحتوي بنتج
مو بهالطريقه ...
الجوهرة تصد بعيونهآ وتزفر هوآآ بقهر : أنت عآآرف أني مآآطيق سيرة أبوهآآ ولا حتى أمي
علي يقرب منهآ أكثر : قلتيهآ أبوهآآ والبنت شي طبيعي بتدآآفع
عن أبوهآآ .. الرجآآل ميت ألله يرحمه ... بفهم أنتي وين رحتي عن حديث الرسول عليه
أفضل الصلاة والسلام يوم قال ( لاتسبوآ الأموآت
فأنهم قد أفضوآ ألى مآآقدموآآ ) ...
.. وغير هالشي أنتي مآآلاحظتي خآآلتي كيف نظرآتهآ وأسلوبهآآ مع البنت ...
تعوذي من أبليس وقولي لخآآلتي تخف عليهآآ شوي ..
الجوهرة تبتسم وتهمس له بحب :عليه أفضل الصلاة والتسليم ... أنآآ وين أرووح من قلبك الكبير ... ولا يهمك ألي تآآمر فيه
علي يقرب منهآ أكثر ويحط أيديه على كتوفهآ : ولا منج روحي ..
رفعت أيديهآآ البيضآ ببيآض الثلج حتى تعآآنق أزآآرير ثوبه ألي على صدره وتميل بخفه حتى تبوس خده ..
الجوهرة تحط أصآآبعهآ على لحيته ومسرع مآآحركت وآآحد من أصآآبعهآآ على خده
وهي تمسح عليه : يلا بروح لهآآ والله يعيني على طوله لسآآنهآآ
علي يضم شفآآته : طيب .. أنآآ بنطرج بالسيآآرة . هآآ موتتأخرون ترآآ أمشي..( رفع صوته ) عبدالله..
عبآآآآآآآآدي
عبدالله يطلع من البآآب مسرع : هلا
علي يمد يده : تعآآلي ويآآي نروح لسيآآرة لمين هالحريم يخلصوون
عبدالله بفرح : طيب ...
لف يده علي حول كتووف عبدالله ورآآح يمشي في السيب .. وهي وقفت مبتسمه تطاآآلع
زوجهآآ وبسرهآآ تدعي رب العآآلمين يخليه لهآآ ويرزقهم بالذريه الصآله... دخلت الصآآله
ورآآحت تمشي متوجه لغرفة ليليآآن .. أول مآآدخلت شآآفتهآآ جآلسة على السرير
الجوهرة : يلا يمه بنروح للبيت .. ورآآي ألف شغله وشغله ...
ليليآن بضيق : يمه ...تكفين أنآآ مآآأتحمل أحد يتكلم عن ابوي بهالطريقه ... شوفي
كيف خليتيني أهرج عند زوجتس .. وش بيقول عني هالحين ..
أكيد وحدة مآآتستحي ..!!
الجوهرة : أولا ترآآ ألي تتكلمين عنه بحسبة أبووج عيب عليج كل شوي
والثآآني وأنتي مآآعلى لسآآنج غير زوجج ..
ليليآآن : بس حتى ولو بيظل غريب
الجوهرة فتحت عيونهآ على الأخر : هآآو .. طآآلعوآآ ذي أقولهآآ تيس تقول أحلبوة ..
أنتي خبله ولا تتخيبلين علي بفهم ..!ّ!!
ليليآآن : يمه .. والله أنآآ وحدة مآآطيق جنس الرجآآل .. سوآآء زوجتس ولا وآآحد غيره
الجوهرة متجآآهله كلام بنتهآ : ورآآج بكيتي ..
ليليآآن تآآخذ نفس : مدري .. حسيت نفسي ضآآيقه
الجوهرة بحنآآآن : قريتي وردج اليوم ..
ليليآآن تثني رجلهآآ وتتسآآند بكوع يدهآآ اليسآر عليه : لا والله يممه ..
الجوهرة ترفع يدهآآ وهي تأشر لهآآ : وهذآآ أنآآ موصيتج.. يلا أقريه هالحين وألبسي عبآآيتج علي ينطرنآآ
هزت رآآسهآآ بالرضآ وعلى طوول أمهآآ طلعت تآآركتهآآ لحآآلهآآ ....قالت بصوت
شبه مسموع ( أستغفر الله) وأنحنت حتى تسحب القرآآن ألي على الكمودينه وتطلع
من بين أورآآقه كرت صغير مكتوب عليه كل أذكآآر الصبح والمسآآ ... تحركت عيونهآآ
يمين ويسآآر وهي تقرآآ المكتوب وتردد كذآآ مرة ومن خلصت رجعت كل شي لمكآآنه .. لفت
صوب السآآعه المرميه جنب رجلهآآ حتى بلحظآآت تستقر بين رآآحة كفهآآآ ..
تكره جنس الرجآآل وهي بالسر تبحث عن طيف شآآب سآآعدهآآ ورحل ..!!!!
أيه تكرهه ككآآئن تشوفه قبآآلهآآ .. يتنفس ويطآآلع ويتحرك ..
بس ألي تدورعنه .. ينتآآب حضور كل ذكرى فيه متعه ولذه غير ...
وكل شي يسكن دآخل ضلوعهآآآ مآآيتملكه قوآآنين وحدود ..
طيف أندفن بين ذكريآآته ريحة سيجآآرة من تحس أنهآآ
تعطر أنفآآسهآآ ... نشوة مشآآعر رجوليه تعريهآآ من كل شي تحس فيه ....
وش كثر تشتهي تكون نفس غيآآبه ورحيله ...
كبريآآء وطيش وجموح طآآغي ..آ
حضنت السآآعه وبسرعه قآآمت حتى تخبيهآآ في درج طآآولتهآآ بعيد عن عيون
الفضوليين ...
الجده حمده بالصآآله : يآآبنت بسررعه ... النآآس برآآ ينطرونج .. كود الولد يلحق أشغآآله ..
أخرتيييه يآآ مقطوعة الرجآآآآ ...
توجهت للبآآب ودفته حتى تظهر عبآآيتهآآ معلقه ورآآه وبسرعه سحبتهآآ ولبستهآآ ع السريع ..
لفت شيلتهآآ حول رآسهآآ والنقآآب أتبعه حتى يتغطى وجهآآ ومآآيبآآن غير عيونهآآ ...
مدت أيديهآآ وصآآرت تلبس القفآزآآت وآآحد ورآآ الثآآني .. ركضت مبتعده عن البآآب
وأنحنت تحت سريرهآآ حتى تطلع نعآآلهآآ الشبشب العآآدي وتلبسهم ...
وبخفه سحبت شنطتهآآ وطلعت من الغرفة تركض متوجه لبآآب المدخل ...
الجده حمده تطآآلعهآآ وتهز رآآسهآآ : أييه .. تأخري وأركضي ..
ليليآآن توقف وتحط يدهآآ على رآآسهآآ : يووووووووه نسيت جوآآلي ..
الجده حمده بعصبيه : أخرتي الولد .. هالبليه مآرآآح يغدي .. لا رجعتي بتلقينه
ليليآآن ترجع لغرفتهآآ : لا والله ... مآآطلع وجهآآزي مو معي ..
الجده حمده مآآتحب الخبآآل أبد : والله .. والله لارجعتي لاكون مآآخذه هالجوآآل منج وتقولين حمده
مآآقالته.. مآآبقى غير تفضحنآآ بالولد ..
ليليآآن طيرآآن تطلع من غرفتهآآ ع المدخل : يلا أشوووفتس ع خييييييييييييير
قالتهآآ بدلع وهي متيقنه أن الجده وصلت حدهآآ من العصبيه ... رآآحت تمشي
فالسيب وتدخل جوآآلهآآ بالشنطه .. عدلت عبآآيتهآآ بهدوء وطلعت لحوش صغير
فيه ديوآآنيه الرجآآل حتى تطلع لشآآرع .. رفعت رآآسهآآ حتى تشوف
سيآآرة الجيب بلونهآآ الرصآآصي وألي بفخآآمة شكلهآآ وآآقفه تنتظر وصولهآآ ...
علي يرفع يده ويعدل المرآآيه : بنتج تأخرررت يالجوووهرة
الجوهرة : حبيبي أرفع المكيف اليوم حرررر ورطووبه ..
مد يده اليمين والكبك الذهبي متمركز على جنب كمه بتألق وببطء رفع أصبعه الصغير
بحركة تلقآآئيه حتى يرفع التكييف ... ومن تحركت عيونه صوب جهة اليسآآر
أبتسم بهدووء وهو يشووف ليليآآن تمشي جآآيه لهم وتحرك شنطتهآآ ... مآىيبآآن منهآآ أي
شي والسوآآد بوقآر لافهآآ حتى مآآيبآآن منهآآ غير عيونهآآ وبالعآآفيه بآآينه بعد ...
علي : والله أبو عبدالله ربى عيآآله صج
الجوهرة تلف بعصبيه : علي وبعدين يعني ... نآآوي تجلطني أنت ..!
علي بهدوء وبهمس : طآآلعي بنتج يآآحيآآتي وشوفي تربيته على صح ...
بسرعه لفت رآآسهآآ صوب الشبآآك ألي جنبهآآ وقعدت تطالع بنتهآآ ألي نزلت شوي
حتى تمد يدهآآ وتفتح البآآب .. وصل كلام زوجهآآ لهآآ بدون أية حوآآجز ..
أبتسمت على تفكيره وكيف يوآآزن الأمور ويحط كل شي بكفه .. ومسرع
مآآ مدت يدهآآ وحضنت يده الضخمه وهي تشد عليهآآ .. وترد عليه بهالحركة
لغه صآآمته كآآن الكلام أبلغ فيهآآ من البوح ... أول مآآتسكر البآآب تحرك علي بهدووء ..
وهي بتوتر سآآندت ظهرهآآ على السيت .. كل شي في هالمحيط يلفه الصمت والبرودة
وأنفآآس تتردد تقطع شبح هالسكون وترجع تحتضنه من جديد ... أخذت نفس
بقوة وريحة العود يثور معآآنق أنفآآسهآآ ... حركت عيونهآآ صوب أخوهآآ ألي
جآآلس جنبهآآ وبحمآآس يلعب في جوآآل علي ومتحمس على الأخر ..
لدرجه مو حآآس بشي ..
هالحين رآآح تتجهز للعزومة .. وتستقبل الضيوف والكل رآآح يشوفهآ
وغير هالشي كيف بتتحآآشى الحش والسب ألي وآثقه فالميه أنهآ بتسمعهم ...
همست بينهآآ وبين نفسهآآ
( ألله يستر )
××××××××




السآآآعه 8: 35
في المجلس الطويل بأثآآثه الفخم وألي يمتلي فيه الحريم بكشختهم وأصبآآآغ تمتلي فيه
ملامحهم وكأنهم لوحة فنيه كل الألوآآن تطآآيرت على صفحتهآآ ... ومآآهي ثوآآني
وتدخل عليهم (أم ليليآآن) بدرآآعتهآآ الجذآآبه وألي خلت الكل تتحرك عيونهم
بفضول لهآآ .. خطوآآت متوآآزنه .. جذآآبه ..بجسم رشيق ... نزلت يدهآآ حتى ترفع درآآعتهآآ من تحت شوي
وهي تتمآآيل بخفه وصوت كعبهآآ يتردد فالمكآآن .. رآآفعه شعرهآ الأسود كله لفووق
وعآآمله له تسريحه بسيطه ومكيآآجهآآ جدآآ بسيط خلا من المبآآلغه ...
حركت عيونهآآ صوب الخدآآمآت ألي يتحركن بالغرفة شآآيلات صوآآني الحلا والقهوة
أم ليليآن : تأخرت عليكم حبيبآآتي ... كنت أدق على أم تغريد مدري شنو عندهآ تأخرت ..؟!
وحدة من صديقآتهآآ ( فريدة ) : وي يالجوهرة .. مآآقلتي لنآ أنج مغيرة أثآآث بيتج
مآشالله عليج يهبببببل
الجوهرة تجلس وتحط رجل على رجل :ههههه .. قلت أخليهآآ مفآآجأة لكم .. هآآ
أشرآآيكم ترآآ والله كل هالي تشوفونه ذووق علي ..
منيفه طآآرت عيونهآ من سمعت أسم زوجهآ : علي .......! والله مآآدرينآ
أن زوجج كل هالذووق عنده ..
بآآدرتهآ ألي جنبهآآ بصوت أعلى : يمكن أنهآ تخآف من العين ..
الجوهرة تبتسم بثقه : لالالا ... وش دعوة بخآآف من العين .. الحمدالله ذكر ربي دووم في بيتنآآ ..
من قالت هالكلمتين تحركت عيونهن صوب بعض ووحدة لوت فمهآآ بطنآآزة
ومسرع مآآ خبت هالشي ببتسآآمه متصنعه ..
نوير : أهم شي أنج مرتآآحه هالحين يوم أخذوآ عيآآلج الجنسيه ... مآآعآد أحد له سلطة عليه
الجوهرة برآآحه : الحمدالله .. والله أني عآآنيت من فرآآق عيآآلي بس الحمدالله
ألله عوضني خير وهذولا هم عندي .. أنآآ مآآصدقت أن بنتي تيي للكويت عندي قبل سنتين وأخوهآآ
بالعآآفيه قدرت آآخذه من خالتي هالسنه ذي ...حسبي الله عليهآآ
..مآآكفآهآآ حرمتني منه وهو صغير ..
فريدة : أييييه قطييعه ..صج من قال القرآآيب عقآآرب .. هذي أخت أمج وسوت فيج جذيه ..!!
هو أنتي شنو طيح حضج على وآآحد متزوج ولا بعد عنده ولد
الجوهرة بآآنت على ملامحهآآ الضيق : النصيب .. شنو لنآآ بهالسوآآلف ألي توجع القلب ..
مآآعلينآآ ..
منيفه تلوي فمهآ : والله زوجج مآهو هين أبدد .. دبرر هالوآآسطه وجنسهم

فريده طالعت منيفه ومسرع مآآ حطت يدهآآ بيد الجوهرة : بنتج وين هي .. تحمست أشووفهآآ
أم ليليآآن : يآآحيآآتي ثوآآني ويآآيه ...
نوير: لايكون مستحيه ...
أم ليليآآن تطالع البآآب ومسرع مآآحركت عيونهآ : هههههه .. عآآد هذي عوآآيد بنآآتنآآ ..
بس قآآمت بسرعه من دخلت عليهم أم سعود ورآآهآآ بنتهآآ
أم سعود : السلام عليكم ..
الجوهرة تروح بفرح تسلم عليهآآ : يآآآهلا .. وينج تأخرتي
أم سعود تسلم عليهآآ : يآآخيه طلال مدري شنو فيه تأخر علي وهو ألي وآآعدني يآآخذني لبيتج
الجوهرة : أهم شي وصلتي بالسلامه ( طآآلعت عبير ) حبيبة قلبي ..تعآآلي بحضنج ..
مشتآآقه لج
عبير بدلع وصوت نآآعم : وأنآآ بعد
الجوهرة تحضنهآ ومسرع مآآتبعدهآآ : وينج مآآعآآد تزورين خالج ولا تطلين علينآآ .. ترآآه
وآآيد زعلان عليج
أم سعود وهي تنزل عبآآيتهآآ : هذي هي عندج .. والله هآآدة حيلي لا تطلع ولا تروح .. وبو سعود
ذبحهآآ بالدلع
الجوهرة تلف أيديهآآ حول عبير : ألله لايلوومه .. بنته الوحيده ..
أم سعود تسلم على الموجودين ومن خلصت : بنتج وين هي .. مآآشفت ويه يديد علي
فريدة : هههههههههه .. توني أسئلهآآ ..
الجوهرة تكلم عبير : أرتآآحي يآآعمري .. ( قالتهآآ ومن دآآخل مقهورة على تأخير بنتهآآ
والموقف المحرج ألي حطتهآآ فيه ) هالحين رآآح تيي
في وحدة من الغرف ..
أخذت نفس بقوة وهي وآآقفه قبآآل المرآآيه الكبيرة ألي أتخذت شكل بيضآآوي في
الزآآويه .. تطالع الفستآآن ألي شآآريته لهآآ أمهآآ والشآآل ألي مغطي كتوفهآآ ... رفعت أيديهآآ وعيونهآ مركزة على صورتهآآ
المعكوسة حتى تستقر على خصرهآآ وتمسح عليه نآآزله فيهآآ لتحت ... فستآآن رمآدي
مليآآن تطريزآآت جآآيه على الجنب ومآآيله لين تحت ... بسيط بتصميمه والبسآآطه أهم شي
عندهآآآ ...
حركت جسمهآآ وهي تتأمله بضيق
ليليآآن : أووووووف ... والله أني سآآمنه شوي ...
شآآلت نظرهآآ بقهر عن جسمهآآ وصآآرت تطالع شعرهآآ المستشور بلونه ألي مآآيل للبني
ووآآصل لحد خصرهآآ ... لمته كله بعبث وتركته وهي تمسح عليه ... ألقت نظره سريعه
على أسآآورهآآ والسلسآآل البسيط ألي ملتف حول رقبتهآآ .. ترآآجيهآآ .. تحآآول تقيم
نفسهآآ قبل تطلع للحريم ...
ليليآآن برضآآ : المهم أن الفستآآن موبعآآري ... هذآآ أهم شي ...
أبعدت عن المرآآيه بخطوآآت وآآسعه ورآآحت صوب شنطتهآآ .. سحبت عطر ورشت منه
مرتين حتى ترميه على السرير وتروح متوجه للبآآب .. أول مآآفتحته طلعت بوجهآآ أمهآآ
الجوهرة والعصبيه وضحت عليهآآ : أنتي وينج .. الحريم يبونج .. فشلتيني ..
ليليآآن لوت فمهآ حتى بآآنت غمآآزة بخدهآآ : يمه ترآآي مو بضآآعه بنعرض عليهن ..
الجوهرة بقهر تمسك كتفهآآ وتدفهآآ بخفه لقدآآم : أقووول ولا كلمة يلا .. عطيتج ويه زيآآدة
عن اللزووم ... المفروض أنج من يوم وصلن أنتي ألي مستقبلتهن...
ليليآآن تبعد عن أمهآآ وبصوت وآآطي : زين زين يممه .. بس خليتس قدآآمي ولا تتوقعين
أني بقعد عند قرقرتهن مآآحب أسمع سوآآلف الحش والنميمه
الجوهرة بقهر : قسم بالله كلمه ثآآنيه لا أوريج شغلج .. بتقعدين معي غصبن عليج ..
ليليآن : جدتي وصلت ..؟
الجوهرة تطالع بشكل مستقيم وهي تمشي فالسيب : لا ... دقيت عليهآآ قالت ثوآآني وبتوصل ...
طلعوآآ من السيب على الصآآآله بديكورهآآ الغريب وألوآآنه ألي أنفردت فيهآآ
كل زآآويه والتحف في كل مكآآن .. حتى تدخل الجوهرة المجلس وورآهآآ ليليآآن
ألي الربكة وآآضحة عليهآآ ...
الجوهرة توقف وتأشر على بنتهآ : وهذي هي بنتي ليليآآن ..
الكل وقف يتأملهآآ .. وهي بربكة وقفت وتحس بعيون الحآآضرين زآآدت كل شي
فيهآآ أضعآآف
فريدة تتحرك مبتعده عن مكآآنهآ ورآآيحه لهآآ ..قالت بصوت عالي : مآآشالله ..أللهم صلي على محمد .. بنتج عرووس
بس فرررق عنج والله ..
الجوهرة وهي تحس بالفخر لوجود بنتهآآ معهآآ : ههههههههه ... أكيد هي أحلى ..
فريدة تسلم على ليليآآن وتضمهآآ : وي وي .. لالالا .. مآآعرف أجآمل أبد ..
والله هي أحلى ..( طالعت الجوهرة بقهر ) هالحين سنتين يالظآآلمه مآآنشوف هالزين ألا يوم صآآر
منآآ وفينآآ (حركت عيونهآآ صوب بنتهآآ)
أخبآآرج ليليآآن ومبرووك عليج الجنسيه ...
الجوهرة بنفسهآآ : مآآتدرين أن هالبنت مدري شنو يآهآآ من وصلت هنيه... بس قآعدة لاتطلع ولاتروح ..
زين أنهآآ رضت تطلع لكم
ليليآآن بالعآآفيه نطقت وأبتسمت حتى بآآنت غمآآزآآتهآآ : الحمدالله ...
فريده بأستغرآآب : أقوول الجوهرة ... بنتج نسخه من تغريد .. سبحآآآن الله..!!
بس وحدة شعرهآآ قصير والثآآنيه طوويل .. هههه .. حتى الغمآآزآآت
أي ورآآثه عملت عمآآيلهآآ..؟
نوير بأبتسآآمه : تصدقين أني بعد قلت هالشي بيني وبين نفسي من شفتهآآآ.....
وحدة من الجآآلسآآت: حرآآم عليكم .. صج مآعند وحدة منكم سآآلفه .. ملامح من تغريد أيه
عآآد مو طبق الأصل ...
فريده : هالحين توصل أم تغريد وبنتهآآ وتشووفين .. الوعد لاشفنآآهآآ
صمت غريب وتكشيرة أحتوت الجوهرة وبتلقآآئيه حركت عيونهآآ صوب أم سعود ألي
تبدلت ملامح وجهآآ والضيق بدى يستعمر عليهآآآ كآآشف شي في العمق ...ومسرع
مآآتحركت صوب عبير ألي شالت عمرهآآ وطلعت من المجلس بكبره...
تحركت ليليآآن وسلمت على الكل .. وبخجل عنفوآآني أكتست فيه ملامحهآآآ جلست بجنب
أم سعود ألي من سمعت أسم تغريد أنقلب حآآلهآآ ..
الجده حمده تدخل من بآآب المدخل : لا أله ألا أنت أستغفرك وأتووب أليك ... يآآآلله حسن الخآآتمه ..
ليليآآن تقوم بفرح : جدتي وصلت ..
الجوهرة تقوم وهي تأشر لبنتهآ : خليج جالسه حيآتي أنآآ بروح لهآآ
كآآنت تعرف أن بنتهآآ لاطلعت من هالمجلس مآآرآآح ترجع أبد ...
ليليآآن عقدت حوآآجبهآآ وهي تطالع أمهآآ تطلع من المجلس : طيييييب ..
فريدة تلف لي ليليآآن : قلبي أنتي جم عمرج ..؟
ليليآآن تحط أيديهآآ بحضنهآآ وبحيآآ : 16 سنه
نوير رفعت حوآآجبهآآ : مآشالله بالثآنويه يعني ...( طالعت أم سعود ) بعمر بنتج عبير
أم سعود تتصنع الأبتسآآمه : عآآرفه بهالشي
ليليآآن تهزرآآسهآآ بالرفض : مآآكملت درآآستي .. معي بس متوسطة
منيفه طآآرت عيونهآآ : أمبيه .. بهالعمر وبس بالمتوسطة ... لازم تكملين أمج مديرة ومآآيصير بنتهآآ
مآتتعلم
نوير تلف لفريدة : هذي نفس سالفة زبيده .. ألله لايبلانآآ تقول بنتهآآ ويهآآ مو بويه درآآسه ...
وتدرس ليلي هالحين ..ههههههه .. لمآآ رآآح نص عمرهآآ بقلة الحيآآ والفضآآوة
أم سعود تقوم : عن أذنكم ...
الكل : أذنج معج ...
أكره شي أشووفه بحيآآتي مجآآلس الحريم وحشهن بخلق الله ... وأنآآ كنت عند وحدة أستغفر الله
لسآآنهآ شغآآل بقآآلت فلانة وسوت وفعلت .. مرة أبووي ألله يرحمه ( خزنه ) ....
تعذبت كثير من وصلت هنيآآ لأني فآآرقت أخوي عبدالله ولأول مرة ننفصل عن بعض
سنه ونص نفسيتي وصلت للحضيض .. كنت أنآآم بكوآآبيس عن أخوي عبوود ينآآديني
وأصحى على ذكرآآه ... لأنه من تركته أمي أنآآ ألي ربيته وصآآآر كل
شي بدنيآآآي
بس حمده بنت لافي (جدتي ) الحلوةة ...
مآتحملت هالوضع وشآآلت روحهآآ حتى تروح مع علي وأمي لسعوديه
وتهدد صآآلح بالي سوآآآه وأنهآآ تعرف أنه وآآحد مو بصآآحي سكير وصآآحب خمر ..
أكيد بستنتجون أني طبعآآ أنآآ ألي علمتهآآ بكل شي عنه شفتوآآ كيف أني قوويه
قولوآآ مآآشالله .. وهددته جدتي بعد أنه
لو رفض يسلمهآآ أثبآآتآآتنآآ ألي تخصنآآ مآآرآآح يردهآآ عنه غير الشرطه ...
وهو المسكين رآآح فيهآ وبدون أية مقدمآآت سلم جدتي جوآآزآآتنآآ أنآآ وعبدالله ...
مع أن أمه رفضت يمكن أنجلطت من تصرف ولدهآآ أمكن لا .. مآآحد يدري ...
وبعد مآآخلصت رآآحت لأختهآآ ( جدتي من أبووي ) وصآآر في بيتهآ موآآجه قوية بين
الأخت وأختهآآ طبعآآ ترآآ هن مآآيشوفن بعضهن ألا من السنه لسنه
.. دآآيمآآ الأحفآآد يسببون وجع الرآآس للكبآآر...
وقلبت لكم الدنيآآ فووق رآسهآآ




وسحبت عبدالله غصب عنهآ وعمآآني آآخر همهم حضآآنه عبدالله كلن مشغوول بحيآآته ..
جدتي ذي فعلا قووويه والكل يهآآبهآآ وكلمتهآآآ مثل حد السيف مآآتنثني أبد ..
......: ليليآآن قوومي نآآدي وحدة من الخدم أبيهآآآ ,,
أول مآآرفعت رآآسي وأنآآ حآآطه رجل على رجل ألا أمي وآآقفه
قبآآلي جنب الطآآوله ألي بوسط المجلس وتطآآلعني بنظرة أمتلت عصبيه وقهر وتهديد ..
بلاني من أولى أهووجس بيني وبين نفسي ومعطيه الحريم كتفي ... حآآطة
يدي على خدي وأطالع خيوط خدآآديه جنبي وأنآآ ألعب فيهم .. وشعري كله على كتفي اليسآآر
وصآآير حآآجز بيني وبينهم .. قمت بسرعه وبدون أدنى أهتمآآم رحت أمشي
طالعه من المجلس .. شسوي ربي رآآيد لي الخير أني مآآسمع سوآآلفهن ...
فتحت فمي وأنآآ أقلد وحدة منهن ( أمبيه بهالعمر وبس متوسطه )
يآآنآآس أخآآف أني أول فآآشله بهالعآآلم .....! لالالا ,, أمكن أني حفيدة نيوتن
وهالشي عآآر على تآآريخهم ... سبحآآن الله
درآآسه ومآآلي فيهآآ أذبح رووووحي ...
أخذت نفس ورحت أمشي متوجه للمطبخ ... مريت من عند كرآآسي خشب بالصآآله
مقآآبلات بعض ... حتى أكمل طريقي وأدخل سيب الجدآآر مليآآن تصآآميم منحوته ع خشب
وصور ... أبصرآآحه ألي يشوف بيت أمي من برآآ يقووول
أمحق ..!!
وش هالبيت القديم بس من يدخل يتفآآجأ بكل شي .... مريت من عند غرفه
وسمعت صوت همس غريب ... وقفت أدوور الصوت ألا وهو بالغرفة ألي أبعدت عنهآآ
بخطوتين ... رجعت بفضوول وملت برآآسي على الجدآآر بحنب البآآب أتسمع ...
............: لالالا .. ولدج ألي سوآآه مآآهي بسوآآآة يآآعآآيشه ..
هذآآ صوت جدتي حمده ....!! وأنآآ أقوول وين أختفت مآآجتنآآ بالمجلس ..
........: تكفين يآآخآآلة والله أني تعبت من فرقآآه .. هذآ ضنآآي ... وأنآآ عآآرفه أنج بكلمة
تقدرين تخلينهم يرجعونه ...
فتحت عيوني على الأخر .. وهذي زوجة خآآآلي أم سعووود ... !! بس من ضنآآهآآ
ألي تتكلم عنه .. ووش بلاهآآ جدتي تتكلم مع الحرمة بكل هالجفآآ ..
الجده حمده بعد صمت : أنتي تبيني أرجع ولدج الفرنسي لديآآرنآآ .. والكل مجرووح منه ..
عآآيشه برجآآ : تعرفين أنتي شنو كثر هالولد عآآنى في حيآآته ..
فرنسي...!! كتمت شهقه وقفت عند شفآآتي... له له له ..
زوجة خآآلي كآآنت متزوجة فرنسي وجآآيبه منه ولد ...!! حسآآفه والله ..مآآهقيتهآآ منهم
ورآآضين ... المفروض جدتي مآآتجيبه عندنآآ .. تخيلوآآ عآآد .. العيون ززززرق تقول قطوة
مشردة والشعر أشقر ويلبس جنز ... وععععع .. كلش ولا الجنز أحس بستفرغ
لاشفت بالسوق عيآآل لابسينه ... أسمحوآآ لي تفكيري تفكير زمآآن أول ... حلاة الرجآآل بثوب وغتره
ويطلع لكم ع سنجة عشررررررة ...
<
<
كتتتت
قرآآءة ممتعه يالغوآآلي ...
تحيآآتي






من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:07 PM   رقم المشاركة : [ 3 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة




××××××××
الفصل الثآآلث
××××××
الجده حمده بقسآوة : وولدي شنو سوآآ له يوم يحط رآآسه بالترآآب ... مو خلاه
في مكآآن الغآآلي ,,,!!!
عآآيشه بصوت أمتلى عبرة : دآآخله على الله ثم عليج يآآآحمده ... أنتي ألي من بعد رب العآآلمين بتحتوين
هالولد ..مآآترضين أنه يظل ضآآيع برآآ بين هالكفآآآر ...
الجده حمده تتنهد : حنآآ ألي سيرتنآآ وآآصله بين القبآآيل وألي شلنآآ هالديرة يطلع من بينآآ
وآآحد فرنسي ... ألله يذكر أمج بالخير ألي توفت على أرض هالديرة تدآآفع عنهآآ ...
ولا نسيتي هالشي..!!
عآآيشه بصوت أمتلى عبره : كيف أنسآهآآ وهي توفت أيآآم الغزو يوم أنهآآ تركت بيتهآآ
تعآآلج فيه الجرحى .. ويوم دروآآ عنهآآ مآآترددوآآ يذبحونهآآآ في بيتهآآآ
الجده حمده بصوت نفض غبآآر المآآضي وبحزن : عرآآقيه ومآتت تدآآفع عن الأرض
ألي ضمت يتمهآآ لاعندهآآ لا أبو ولا أم .. ايييييييييييه هالديرة طيبه مآآتضم ع ترآآبهآآ ألا الأجآآويد.. كآآنت المسيكينه تعآآني جوع وعطش
وشوفيهآآ كيف مآآتت رآآفعتن رآآسهآآ لفوق .. ألله يرحمهآآ والله أنهآآ بنت أصل .. ومن ذبحهآآ ..
وآآحد من أهل ديرتهآآ ....!!
عآيشه برجآآ : خآآلتي ... عشآآن معزة أمي بقلبج ... لو أنهآآ موجودة تتوقعين أنهآآ بترضى
تتركه لحآآله ... ؟؟ تعرفين أمي زين ...
الجده حمده : .............................
عآآيشه وكأنهآآ حست من سكوت حمده أنهآآ لانت شي وهي أكثر وحدة شآآيله عليه من بعد أبووه :
أنتي خليه عندج .. في بيتج وسووي فيه ألي تبين ... يكون خدآآم عندج بس خليه يرجع
الجده حمده بأنفعآآل : شنووووو ...؟ لاعمري أشووفج تقوولين هالحجي قدآآمي .. المهونه مآآتحوش
عيآآلنآآ وحنآآ موجودين
عآآيشه : .................
الجده حمده بعد صمت وبنبرة تردد : طيب يآآعآآيشه .. ولو أن ألي في قلبي على هالولد شين كبير ..
بس دوآآه عندي ... بقول لبو سعود أنه بوجهي وبدخل عليه لايقرب من الولد ولا له شغل فيه ...
وأنآآ ألي بعلمه علوووم الريآآجيل ألي تربينآآ عليه
عآآيشه بفرح وهي تبوس رآآسهآآ : ألله يخليج لنآآ ذخر ..( بكت ) مشكورة يآآخآآلتي
الجده حمده : كفكفي دموعج يآآبنت الحلال .. والله أنه مآآيستآآهل هالدمووع .. لو أن فيه
خير مآآسوآآ ألي سوآآه ...
عقدت حوآآآجبي ومن شفتهم سكتوآآ تحركت حتى أضرب كتف وحدة ... مسكت كتفي
وطآآلعتهآآ ألا هي بنت أم سعود .. أعرف أن أسمهآآ عبير .. بس مآآبلعتهآآ أبددد ...
عبير بصوت هآآدي : هآآي
ليليآآن بدون نفس وهي تتكتف : وعليكم السلام والرحمة ...
عبير تمد يدهآ بأبتسآآآمه : أخبآآرج ليليآن .. خآآلتي الجوهرة دآآيم كآنت تحجي لي عنج ..
ودآآيم ودي أسوولف معآآج بس مآآيآآت فرصه منآآسبه
ليليآآن تفتح عيونهآآ على الأخر وبغصب تسلم عليهآآ : ولا رآآح تصير فررصه يآآحلووة ... لأني مآآرتحت لتس
وأصلن أنآآ مآآحب أختلط بالغرب .. لا تزعلين من كلامي بس أنآآ تسذآآ ألي بقلبي على لسآآني,,
عبير غرقت عيونهآآ بالدموووع : ....................
الجوهرة تطلع وترووح لمهم وخلاص وصلت من بنتهآ : أنآآ شنو وصيتج فيه أنتي ..؟
ليليآآن : أوووووووووووووبس نسيت
الجوهرة تطآآلع عبير ألي نزلت رآآسهآآ وبكت : بسم الله عليج عبوورة .. شنو فيج .. لايكون
من ألي أنقآآل بالمجلس
قربت منهآآ أمي وبحنآآن لفت أيديهآآ حول كتوفهآآ وضمتهآآ تهديهآآ
عبير بالعآآفيه تتكلم وبصوت غليض من البكآآ : لااا .. بس بنتج مآآتبيني ... أنآآ مآآسويت لهآآ شي
لالالا .. تكفوووووووون أبنسدح عند هالدلع ... طآآلعوآآ ذي .. ورآهآآ أستغفر الله ...
قلبتهآآ مشهد ترآآجيدي ...
الجوهرة تطالع ليليآن :هالحين أنتي شنو سآآلفتج بالضبط ...؟
ليليآآن تهز كتوفهآآ بدون أدنى تعبير : مآآسويت شي ... مآآحبيتهآآ يمه .. غصصب ...
الجوهرة بعصبيه : ليليآآن أقصري الشررر ... ترآآ أنآآ عآآد وصلت من تصرفآآتج ..
ليليآآن : مآآعرف أكذب ولا أحب أجآآمل .. بنتس هذآآ هو طبعهآآ ومآآألومتس لأني كبرت
وأنتي مو عندي
الجوهرة ترفع يدهآآ وبحدة : روحي لغرفتج أحسن لج ... روووحي ....
ليليآآن تطالع أمهآآ : أشفيتس عصبتي .. دآآيمآآ أنتم تسذآآ ... الصرآآحه مآآتعجبكم ... يعني أنآ
مآآقلت شي غلط رحتي عني وعمري 9سنين ... وهالحين 16 سنه ... ع بالتس بظل نفس مآآ أنآآآ
الجوهرة : ......................
الجده حمده تفتح البآب وتطلع : الحمدالله ع كل حآآل ( أول مآرفعت رآسهآآ ولمحت عبير )
أفآآآ أفآآ شنو عندهآآ بنيتي تبجي ...ألا بنيتي مآآرضى عليهآآآ
الجوهرة للحين عيونهآآ على ليليآآن : ولاشي يممه ... تعرفين عبورة قلبهآآ مآآيتحمل ..
ليليآآن تلف للجده وبنص أبتسآمة : أظن قلبهآآ قلب فرخ.. خوذيهآآ يآآجده لحلالتس
والله لايطلع قلبهآ من تشوف وحدة من نيآآقتس ..ههههههههههه ...
أم سعود : ههههههههههههههه..
الجده حمده : الحلال مآآسنعج أنتي يآآبنت أبوووج دووب يسنع غيرج
الجوهرة تصد عيونهآآ : ...................
الجده حمده حست أن بنتهآآ فيهآآ شي : يالجوهرة .. فيج شي ..؟
عبير تبعد عن الجوهرة وهي تطالعهآآ : أنآآ مآآقصدي أضآآيقج والله ...
أعتلى صوت الجرس يعلن وصول أحد ... ومآآهي لحظآآت وطلعت وحدة من الخدم من المطبخ ورآآحت تفتح
البآآآب ... وأنآآ ظليت وآآقفه أطآآلع أمي ..
أم سآآلم تدخل : السلام عليكم ...
الجده حمده بفرح : يآآهلا .. يآآحيآآالله من لفآآنآآ ..
دخلت أم سالم وورآآهآآ دخلت بنتين ومن شآآفت وحدة عبير رفعت يدهآآآ بفرح ... وورآهآآ
دخلت حرمة شآيله ولد صغير وعلى طوول نزلت نقآآبهآآآ
عبير تمسح دموعهآآ بسرعه : ...............
الجوهرة تحط أصآآبعهآآ على خدود عبير : مآآعليج حيآآتي أمسحيهآآ بويهي ..!!
أم سعوود تبتعد عنهم وتروح لأم سالم : هلا هلا وغلا بأم سالم وزوجته...تفضلي حيآآج
الجوهرة تقرب من ليليآآن : قدآآمي رووحي سلمي ع الحريم .. رووحي
ليليآآن بملل : لاتكفين ..مآآحب هالسوآآلف
الجده حمده تطآآلع ليليآآن وألي قالته : شنو قلتي يآآبنت ... قدآمي سلمي على الحريم لا والله أعلمج السنع
أنتي بعد ...
أنآآ بعد ... ؟؟
كأن أحد كآآن قبلي سوآآ شي وسنعته جدتي وخلصت ...!!!
ليليآن تأشر على عبير: وورآآ ذي وآآقفه مآآتروح ترحب فيهم ....!
الجوهرة ترفع رآآسهآآ لسقف مبتعده عنهم وورآآهآآ مشت عبير: أللهم طووووووولك يآآروح ...
أن شالله نعدي هالليله على خير ..
الجده حمده تمسك يد ليليآآن بقسآآوة : هالحين البيت من بيته يآمقطوعة الرجآآ .. أنتي مآآتستحين ..؟
ليليآآن ويد جدتهآآ بدت توجعهآآ : آآآآآآآي جده .. ترآآتس قآآعدة تشدين على شعري .. طيب طيب ..
فكيت يد جدتي ألي كآآنت مآآسكه نص شعري ورحت أمشي متوجهه للحريم ...
الجوهرة تمد أيديهآآ : منآآيرر عطيني هالكتوت ...( شالت الولد لفوق ومسرع مآآبآآسته )
فهوووووووووودي .. هلا حيآآتي هلا رووحي
منآآير بصوت هآآدي : الجوهرة رفيجآآتج وين قآآعدآت ...؟
الجوهرة : بالمجلس ألي عنده دورة الميآآه .. ليه متأخرين اليوم هذآ وأنآآ موصيتكم
أم سآآلم وهي تنزل برقعهآآ : أسألي منآآير وزوجهآ المصون ... ورحيم مسيكين .. محترق
ليش أن سيف سآآبقه لحد هنيه ..
منآآير تطآآلع خآآلتهآآ : فستآآني يلا لحقت أطلعه من الخيآآآط .. لأخر لحظة قررت أني مآآأحضر
الجوهرة تقرب من منآآير : نزلي نزلي عبآآيتج خليني أشووفه ... لج أسبووع
وأنتي بس تسولفين لي عنه ...!
منآآير : هههههههه ... خليني أرووح أعدل شكلي شويآآت ... عشآآن أطلع بعيونج حلوة ولا تضحكين علي ..
ألا وين بنتج ..؟
أم سآآلم وهي تسلم على ليليآآن : مآآآشالله تبآآآآرك الله ..مآآشالله
منآآير أبتسمت تطالع الجوهرة : ذي بنتج .... !!!
الجوهرة وهي شآيله فهد وتحرك جسمهآآ يمين ويسآآروبصوتهآآ النآآعم : لا تقولين مآآتشبه لي ...
منآآير : مآآتغيرت عن صورتهآآ وهي صغيرة مآآشالله .... فيهآآ منج بس مو كثير طبعآآآ ..
سلمت عليهم ورحت بطلع لغرفتي نفس مآآقآآلت لي أمي .. أصلن مآصدقت تقول لي رووحي ..
أبصرآآحه سوآآليفهم ممله ... تشبه لك ..مآآتشبه.. بسسس ...
تقولين أطبآآء متخصصين بالورآآثه ...!!
بس فجأة أمدت يد أمي حتى تسحبني من ورى بقوووة
الجوهرة : على وين ..؟
ليليآآن تمسك شعرهآآ : آآآآآآي يمه .. أشفيكم على شعري اليووم .. برووح لغرفتي
مو قلتي لي أرووح أنطق هنآآك
الجوهرة : أنآآ ليش ألله رآآزقني بوحدة لسآآنهآآ طويل ..
ليليآآن : وين تبيني أرووح ..
الجوهرة تأشر على عبير والبنتين ألي معهآآ : روحي أجلسي مع عبوورة ومريم ووردة

علي يحط أيديه على السرير ويضغط عليهم حتى أرتفعت كتووفه : شووفي أنآآ تركت شغلي وييت
ع السريع ع بآآلي عندج سااالفه وصج أنج تعبآآآنه ..
ليليآآن تكتفت : لا تحسب نفسك بمكآآنه أبوووي ... لاااااااا .. مآآعرفتني زززين ...
من هالحين أحذرك .. تحط بينك وبينآآ حدووود ولا تخلي ألي يصير حررب بكوون
أنآآ فيهآآ الكسبآآآنه ... لأني من ظهر ذيب ..!!!
وقف بهدوء وهز رآسه حتى يمر من عندي .. لصقت فالبآآب وبسرعه
أبعدت عنه مآآبيه يكون قريب مني .. مدري كيف طلع هالكلام مني
بس لازم أكوون قوويه .. ومآآأخليه يتحكم فيني وفي أخووي ...
من يدري أن نوع من الرجآآل هو ....؟!!
أهم شي عندي أخووي مآآبيه يتعرض لأهآآنه أو يجرحه أحد ...
مآآبيه يكون تحت سلطة أحد يتحكم فيه نفس مآيبي ....
أول مآآطلع بقوووة سكرت البآآب .. وجع يووجع عدوووينه ...
أفف منه .. زين أني قلت هالكلام له ووقفته عند حده ...
بس مآآقآآل شي ولا علق على كلامي
أخآآف يقول عني وحدة مآآتستحي ..؟!
يقول ألي يقووله .. وش علي أنآآ ... أنآ مآآتجرأ ألا بشغله وحدة
لو أحد قرب صووبي أو صوب أخووي .. مو أصير جريئه يمكن أبيده
من الوجود ....
غمضت عيوني وطرت صورة أخوي صالح في بآآلي بس بسررعه
نفضت كل شي من بآآلي وأبعدت عن البآآب حتى أجلس على السرير
وأنآآ أحس نفسي مقهوورة ومرتفع ضغطي .. مآآعلي لا جت أمي بقوولهآآ
لا تخلي علي يتدخل بشي من خصوصيآآتنآآ .. مآآبقى ألا هو ...!
والله حآآله ..
دق جوآآلي وعلى طوول لفيت له والشآآشه تشتغل وتطفي ... صآآر الجوآآل يتحرك
بسرعه لأني حآآطته على الهزآآز .. قمت على طوول ومديت
يدي حتى أفتح الخط بقهر ويستقر الجوآآل عند أذني ...
ليليآآن : ألوووووو
............: مآآتوقعت تردين والله ....!
فتحت عيوني على الأخر وقمت أتنآآفض من سمعت صوت رجآآل على الطرف
الثآآني ... يدي من الخرعه حسيتهآآ أنشلت وقلبي من كثر مآآيضرب
حسيته بأي لحظة بيوقف ..
...........: عرفتيني ليليآآآن ..؟
هذآآ يقول أسمي .... يممممه ... ظليت أتنفس بقووووة وأعرق
من الروووعه ...
............: أكيد مآآنسيتيني ونسيتي حبي لتس
توقفت الحروف على شفآآتي وحسيت نفسي عآآجزة .. أصآآآبعي أزريت حتى أحركهآ
وأسكر الخط في وجهه .. ووجع حسيته حآآصرني من كل جهه .مصدره قلبي ..
هذآآ ..هذآآ هو .. أييه هو..
.......: طآآلبتس .. لا تسكرين الخط بوجهي .. والله أني شآآريتس يآآبنت العم...
من سمعت هالكلمتين أبعدت الجوآآل عن أذنهآآ بقووة وبسرعه صآآرت تفك الجوآآل من ورى
وبدون أية مقدمآآت طلعت الشريحة وكسرتهآآ ... رمتهآآ فالزبآآآله وجلست على السرير
.... رجليهآآ مو قآآدرة تشيلهآآ وقلبهآآ صآآر تثقله أشيآآء كثيرة ,,,
كيف لقى رقمهآآ مآآتدري ...؟
كيف تجرأ ودق عليهآ مآآتدري ....
سآآفرت ورحلت عن ديرتهآآ وكآآن بأعتقآآدهآآ رحلت عن كل شي ..
عن ذكريآآتهآآ
أحلامهآآ
وصورة مآآزآآلت مشوه في دآآخلهآآ ...
قررت تغطيهآآ في لحآآف الحزن
وفي زآآوية النسيآآن تركنهآآ ...
تتركهآآ مغطيه نفس مآآهي ..
لأن قآآنون الحيآآة ألي تعلمته ..
جمآآل الأشيآآء يبقى مثل مآآهو
ألا أذآآ أمتدت يد نجسه وحآآولت تعبث فيه ..
كل تفآآصيل هالجمآآل بتموت بدون رجعه...
وكل ذيك المشآآعر ألي تحتوينآآ تغآآدرنآآ
مثل طيور حره ... تلقى صدر السمآآ لهآآ مكآآن ..
يتلاشى مثل أطيآآف ليل دآآهمه الصبح على غفله ...!
رفعت يدهآآ وصآآرت تطآآآلعهآآ بجمود .. ترجف بدون سبب ...
ومسرع مآآنسدحت وضمت عمرهآآ ... كل شي فيهآآ صآآمت ...
مآآتدري وش تقوول ..
والمآآضي يمد يده لهآآ .. يبتسم ببرآآءة ... تشوفه ينآآديهآآ برحلة بيختصرهآآ بثوآآني بس
يبي يحلق فيهآآ بين صفحآآته .. ورغم هالرفض المستميت بدآآخلهآآ بس
متيقنه أنه مآآفي مفر منه ..
أبد مآآفيه مفر ...
××××××××××××××
الجوهرة تجلس وتطلع منهآآ آآه :: الحمدالله ألي هالعزومة مرت ع خييير
منآآير وبحضنهآآ ولدهآآ فهد نآآيم : جوآآهر .. وين أحط ولدي
الجوهرة تقووم بفرح : عطينيهآآ أنآآ بآآخذه لغرفة التلفزيون مآآفيهآ أحد
منآآير بصوت دآآفي : يآآحيآآتي مآبي أتعبج ويآآي .. خليني أخذه أنآآ
الجوهرة تقرب منهآ : لا والله مآآتقومين .. تعب فهوود رآآحة ( سحبته من منآآير بهدووء
وضمته بين أيديهآآ وبصوت هآآدي ) يآآحيآتي متعمق بالنومة
منآآير : هههههه ... تعب من اللف في بيتج بمشآآيته ...
الجوهرة تنحني وتبوسه وعيونهآآ مآآفآآرقته : ألله يخليه لج ويرزقني بالذريه ألي تفررح علي
أم سعوود بصووت وصل للجوهرة : آآآمين يآآآرب ...
الجوهرة والأبتسآآمه مآآفآآرقت شفآآتهآ : أييه يآآعآآيشه لا تبخلين علي بدعآآويج
حمده تلف لأم سعود وبنظرآآت من ورى برقعهآآ : زوجج وينه ...؟
أم سعود : بالديوآآنيه خآآله مع العيآآل وكلهم هنآآك مجتمعين
أم سآآلم تنآآدي : مريم ... يآمريم
مريم تدخل بسرعه .. وقفت وهي ترجع خصلات من شعرهآآ لورى أذنهآآ : سمي يممه
أم سآآلم : أختج تعشت
مريم :بلعت يمه لييين قآآلت بس مع عبآآدي وسيف ورحيم
مرت الجوهرة من مريم طآآلعه وهي شآآيله فهد




حمده تقووم : يآآآآلله
أم سآآلم : وين يآآخآآله...؟
حمده توقف بأستقآآمة ظهرهآآ وهي تعدل شيلتهآآ وتضبطهآآ ومسرع مآآسحبت نقآآبهآآ شوي : برووح لديوآآنيه
أم سعود تطآآلع حمده بفرح وهي عآآرفه بقرآآرة نفسهآآ لأي موضوع
رآآآح ترووح لهآآ: ................
منآآير تقووم وترووح لطآآولة : خآآلتي قهوة ( تطآآلع أم سآآلم )
أم سآآلم تهز رآآسه : لالامو من هالشآآي .. أبي شآي أخضر صبي لي .. أحس بغثآآ من العشآآ ..مدري شلون كثرت منه
منآآيرتطآآلع أم سعود : وأنتي خآآله ..؟
أم سعود تتسآآند بظهرهآآ على الكنب : نفس الشي ...
مريم : هآآ يمه تبين شي ترآآ برووح
أم سآآلم : أنتم وين قآآعدين ...؟
مريم تأشر لصآآله : في آآخر الصآآله أنآآ وعبير .. ووردة برآآ تلعب مع العيآآل
أم سآآلم وهي تمد يدهآآ وتمسك الفنجآآن : أييه يمه لاتنسين أختج ... ترآآهآآ مهبوله ..
لا تيي بعد شوي تبكي
مريم تهز رآآسهآآ وهي تطلع من الغرفة بسررعه : أن شالله يمه ...
تحركت خطوآآتهآآ بثقل ورآآحت تمشي وهي تتمآآيل بين الخطوة والثآآنيه ...
لأنهآآ طولت وهي جآآلسه وتحس بوجع خفيف برجوولهآآآ ...
عيونهآآ موجه بتركيز صووب البآب وأم سآآلم وسعود يسولفن ويضحكن ..
مدت يدهآآ وتسآآندت فيهآآ على أطآآر البآآب حتى تطلع من الغرفة وتوصل لهآآ
أصوآآت البزآآرين وصرآآخهم ألي يرج البيت ...
رفعت رآآسهآآ تطآآلع الصآآله الوآآسعه بأضآآئتهآآ الصفرآآ وألي معطيه للتحف
والديكور جمآآليه تفردت فيهآآآ ..
........: يمه وين رآآيحه ...؟
لفت لجهة اليسآآر وهي تطآآلع بنتهآآ وآآقفه عند وحدة من الغرفة ومتمسكة بيد البآآب
بعد مآآسكرته بهدوووء
الجده حمده تزفر هوآآ وهي تحس بتعب : برووح لوليدي من زمآآن عنه
الجوهرة تمشي بخطوآآتهآآ المتوآآزنه وبهدووء تقرب من أمهآآ : وليش ترووحين
له ... نقوول للبنآآت يدخلن وأخلي أبو سعود والعيآآل يدخلون لصآآله
حمده تعقد حوآجبهآآ : لالا ..مآآبعد عجزت عشآآن تخلين أحدن يجي لحد عندي
الجوهرة بأحترآآآم : طيب يمه ع رآآآحتج
حمده : وبنتج ذي وين أختفت عز الله أن هالبنت مآآتستحي ...
الجوهرة بكدر : حرآآم عليج يمه .. والله تعبت حتى علي قآلي هالشي
وطلب مني أخليهآ ع رآحتهآآ ولا حد يزعجهآآ ..
حمده بخنآآق : أيييه علمي بنتج الربآآدة والتسدح بس .. ( حركت يدهآ بوجه بنتهآآ )
بنتج مآآذبحهآآ غير القعدة عنز وطآحت لهآآ بمريس
الجوهرة رفعت حوآآجبهآآ على الحكمة : ...............
حمده : الخدآآمآآت رآآحن ...؟
الجوهرة تتسآآند بكتفهآآ على الجدآآر : من زمآآن يمه .. بعد مآآعطيتهن فلووسهن
حمده : تعشن وأخذن من العشآآآ ..؟
الجوهرة بعد صمت وهي تطآآلع أمهآآ بطرف عين خآآيفه من ردة فعلهآآ : لا
حمده بعصبيه وبأندفآآع : هو أنتي مآآتخآآفين ربج ... مآآ تهآآبينه ...؟؟ المفروض معشيتهن
وقآآيمتن بالوآآجب معهن .. هذولا أوآآدم ..
الجوهرة نزلت عيونهآآ وبضيق : شسوي يممه والله من الصبح وآآقفه على رجوولي .. أخذت
بنتي لسووق تشتري لهآآ فستآآن وبعد مآآيآآت الكوآآفيرة وتجهزنآآ وقفت
أستقبل الضيووف
حمده : بس بس بس .. أييه لسوآآلفهن مآآقصرتي .. بس لهآآ المسآآكين مآآخذتي بآآلج ...!!
هالحين النعمه وين بتودينهآآ ..؟
الجوهرة ترفع كتوفهآآ : وين بوديهآآ يعني ...يمكن أكبهآآ ...
حمده رفعت صوتهآآ : أنآآ شنو أسووي بهالخبآآل ... رووحي .. رووحي حققي لكومآآر.. وكثري له
من هالعيشه .. وخلي زوجج
يآآخذه له وألي مآآتبينه حطيه بأكيآآس ... خبز ومآآ خبز ومن هالسوآآلف ... يحسن عليه حلالي ..
الجوهرة : طيب يمه ...
تحركت الجوهرة متوجه للمطبخ وحمده تقدمت بخطوآتهآآ مبتعده عن المجلس ...
خطوة ورآآ الثآآنيه وتسآندت بيدهآآ على طآآولة صغيره في وسط الصآآله أول مآوصلت..
صغرت عيونهآآ وهي تشووف من بعيد وبآآخر الصآآله ..
عبير جآآلسه متربعه على الكنبه ومتحمسه
مع مريم ألي متمآآيله برآسهآآ شوي على الجدآآر ومنسجمآآت بالسوآآليف ...
رددت أستغفر الله .. ورآآحت تمشي تكمل طريقهآآ حتى تطلع من بآآب المدخل
على الحوش
هبت هوآآ حآآر عليهآآآ وعلى طوول رددت على لسآآنهآآ
( أألله يجيرنآآ ويرحمنآآ من نآآره )
عبدالله ينط ويرفع أيديه : سييف .. هآآت الكوورة لي
ورده تركض وشعرهآآ الطويل ألي وآآصل لخصرهآآ يتحرك يمين ويسآآر : لالا ... لا تعطيه سيف
سيف يضحك : هههههههه .. تبيني أعطيج الكوورة يالبزر
وردة وقفت وصآآرت تضرب رجلهآآ بالأرض : مآآآبي .. مآآعلي أبي الكورة ...
لابسه فستآآن سمآآآوي عليه فيونكه كبيره من ورى والطوق على شعرهآآ بنفس
لون الفستآآن ..
رحيم : أقوول والله لا رميت الكورة عليهآآ لا أتوطى في بطنك
سيف يوقف : تهقى بس تسويهآآ
رحيم ينفخ صدره : جرررب وشووف ...
الجده بهآآوش : أنآآ كم مرة منبهتك أنت ويآآه .. هالخلاقين ألي مآآلهآآ فآآآيده
لاحد يلبسهآآ قدآآمي
سيف لف بسرعه وبكل خووف يطآآلع جدته مصدوووم لأنه مآآنتبه لهآ : ....................
رحيم يلف لجدته : هذي مو خلاآآآآآآآآآقين .. جنز وتي شيرت يآآحلوة اللبن ... كم مرة
يآآيمه قآآيل لج لززوم الكشخه
الجده : تعآآل علمني أحسن ...
سيف يركض للبآآب ويطلع : ..............



رحيم يلحقه : أشووفج على خييير يمه ...
الجده تهدد : الوعد لا شفت أبووك ( أشرت لرحيم ) وأنت سنعك عند أخووك
وردة تمد بوزهآآ : مآآعليج منهم يمه ... هذولا خبووول
عبدالله أبتسم : ههههه .. صح جده
ورده ترفع يدهآآ الصغيرة : لاتقوول جده .. قوول يمه ..
عبدالله لوى فمه : زين تلعبين كوورة بس
ورده بفرح : أنآآ أخذهآآ أوول
تحتضنهم طفووله ترفرف بين قلووبهم ...
تتغنى قصيدة ولحن ممتع ...
وهي أبعدت عن البآآب ورآآحت
تمشي بهدووء وكل مآآآلهآآ تقرب من الديوآآنيه .... أبتسمت من سمعت صوت
ولد زوجهآآ ( أبو سعود ) ألي أرضعته وربته حتى صآآر لهآآ سند بعد الله سبحآآنه وتعآلى ...
في الحقيقة هي ربت أثنين من عيآآل زوجهآآ ألي تزوجهآآ عشآآنهم ...
أبو سآآلم .. توفى قبل 3 سنين ... وهو الأكبر
وأبو سعود .. ذخرهآآ في هالدنيآآآ
تكفلت فيهم وعوضتهم عن أمهم ألي حكآآآ لهآآ زوجهآ أنهآآ
مآآتت بحآآدث فك ألله منه زوجهآآ ...
أخذت نفس ووصلت عند البآآب ومن طلعت لهم بالمجلس
أبو سعود يفز من المجلس : حيآآألله أم سعووود ... حيآآألله الغآآليه ...
حمده تهز رآآسهآآ وهي تمسك البآآب بقوة عشآآن تصعد الدرج : أيه أيه أضحك علي بسوآآآلفك
..غآآليه ولك يومين مآآبينت
علي : ههههه .. أييه يآآخآآله حيلك فييه
أبو سعود يروح لهآآ ويمسك يدهآآ يسآآندهآ : وليدك مآآعآآد هو نفس قبل ... غديت شآآيب يآآيمه
حمده تدخل المجلس : ألله يحفظك ..
قآآموآ عيآآل عيآآلهآآ وأبتسمت من شآآفتهم ... تقدم بخطوآآته ( طلال ) ولد أبو سعوود ..ألي كآآن
متكشخ بالثوب الأبيض وشعره الكثيف وآآصل لحد رقبته ...
بآآس رآآسهآآ وسحب يدهآآ يبوسهآآ
طلال : أخبآآرج يمه ..؟
حمده : ألله يسلمك بخير
سآآلم جنبه وعلى طوول أنحنى بطوله وضخآآمة جسمه أول مآبعد طلال حتى يسلم عليهآآ :
بخلانه يآآيمه علينآآ بهالنور وتآآركتنآ مع الشيآآآب
حمده تشهق : عيب عليك يآآآولد ...
طلال : ههههههههههههه ...
أبو سعود بأمر : رح يآآطلال صب القهوة لمك
حمده وهي تمشي : لالالا .. مسببه لي حآآرق قهوة العصر ..
أبو سعود : لايكون كثرتي من العشآ ترآآه مآآهوب زين لصحتج
حمده تجلس بصدر المجلس : مرقه ع قرصآآن والحمدالله ....
علي يطآلع حمده : أهم شي الدسم بعدي عنه ..
مشى طلال بجآآذبيه وجلس جنب خآآله علي وأبو سعود جلس جنب الجده وبجنبه
سآآآلم ...
حمده : ولدك ورآآه ملبسه هالخلاقين
أبو سعود : من ..؟ سيف قصدج
حمده بعصبيه : أيه ورحيم معه ... لايلبسون هالبليه قدآآآمي ...
هو أنآآ مآآصآرت كلمتي مسموعه بعد هالعمر
أبو سعود بأندفآآع : لا والله وسيف ع أرقآآبنآآ .. ولا يهمج والله أني كنت مع علي ولا شفته
حمده تلف له : ليش مآآتعشوآ معكم ..؟
سآآلم أبتسم وطآآلع طلال ألي كتم ضحكته : ................
علي : المهم أنهم تعشوآآ مع عبآآدي
حمده : أنتم ع بآآلكم هذولا ورآآعين ...
أبو سعود : أنآآ طلبت من طلال ينآآديهم بس طلعوآآ متعشين
حمده : قووول هالشكل ... هذولا مآآيبون يجوون عآآرفين وش بيشوفون ...
علي : وكلي ألله يآخآآله .. هي مرة وحدة ولا رآآح تنعآآد .. صح يآآبو سعود
أبو سعود بصوت جهوري : أي والله .. ولا شفته لابس هالشي قدآآمج ... دوآآه عندي
زفرت هوآآ ... وسآآد الصمت في المجلس ... وهي ظلت تطآلع بشكل مستقيم ...
عليهآآ تتكلم وتكشف عن جرح سنين ...
عليهآآ تفتح الصفحآآت لوآآحد أنرمى من حيآآآتهم
وأبتلعته فم الحيآآة حتى يغيب في سرآآديبهآآآ ...
متوقعين أنه عآآيش حيآآته ومرتآآآح بالي سوآآآه ....
مآآيدرون أنه في كل يوم يتنآآثر شوقه حكآآيآآ صآآمته يلمهآآ ضوء الشمس بعد المغيب ....
يوآآجه جيوش من الحزن تثور في وجهه ...!!
أرض الوطن غآآلي ...
وشوقه مثل البرق ... يخطف الأنظآآر والأنفس بجمآآليه تبقى رآآسخة ...
مآآدروآآ أن الوطن دآآئرة ..مهمآآ أبتعدنآآ عنهآآ
يبقى تعلقنآآ فيهآآ أكثر ..
وشي يسكن فيه .. يضمه ويضمنآآ
الوطن ألي أنولدنآآ بين حدوده .. كبرنآآ يوم ورآآ الثآآني على أرضه ..
تنفسنآآ هوآآآه ... عشقنآآآ ذيك الجوآآمد ألي تملى زوآآيآ ذآآكرتنآآ ...
مآآدروآآ أننآآ مثل الوردة ألي أنقطفت من بستآآنهآآ من يد مغتصبه ...
بتظل يوم ورآآ يوووم وفي معآآدلة حيآآتنآآ تككون أيآآآم وسنين...
بس مصير هالوردة تموت بين أيدين قآآطفهآآ ...
لا الشمس تعوضهآآ دفى حكآآيتهآآ
ولا الظل رآآح يحميهآآ من جمر الفرقآآ ...
المعآآدلة صعبة ...
صعبه فوووق مآآنتصور ...
مثل الحلم ألي عليه يمشي على جمر الوآآقع ...
ورآآه تعآآنق الأمنيآآت سمآآ وآآقع غير ... تمد يدهآآ له ... تبيه يغآآدر هالوآآقع
لوآآقع أفضل .. تحتويه أمكآآنآآت تتسع ع كثر مآآيتسع فكرنآآآ ...
وقبآآلنآآ وطن ممكن يدفن هالفكر ولا درى عنه ....!!!
الجده حمده بدون مآآتطآآلع ولدهآآ : لك ولا لذيب يآآفلاح ...؟!!
زآآد الصمت وكأن الأنفآآس أنقطعت عن النفس .. هالكلمة عمرهآآ مآآقآآلتهآآ حمده ألا
لشي كبير ... لمسه أبو سعود نفس مآآهو ...
وظلت عيوونهم تنتقل بسرعه صوب أبو سعود ألي تبدلت ملامحه لضيق
وأنعقدت حوآآجبه بطريقه أستنكآآريه
أبو سعود بصوت وآآثق أخفى أشيآء كثيرة : أنآآ لك يآآ يمه ... أطلبي ومآآلج ألا ألي يلبيه بدون .....
حمده تقآآطعه وكأنهآآ مآآتبي من الفزعه تآآخذ ولدهآآ لمكآآن بعيد : هالفرنسي ألي رآآح ... أبيه
يرجع ....
ثقآآفة الفرح تتعرى قبآآل هالجروح المتنآآثره ...
في زآآويه مقهى الخيبآآآت ..
كرآآسي من الحزن لا زآآلت تنتظر شخص مجهوول ..
في الحقيقة ممكن يكون هالشخص أنآآ
أو أنتـــ ..
من يدري أي برق بيلووح قبآآلنآآ
وبالعبث نفسه نرفع أيدينآآ أستسلام لكل شي ...
مآآندري من أي مدخل من مدآآخل لقآآءآآت الصدف
بنعآآتب ألي نبي ..
وأي مخرج بنقدر نلم منه ذبذبآآت مشآآعر فوضويه ..!!




بو سعوود بكل أنكسآآر : ..........................
علي يطآآآلعه وملامحه تبدلت ضيق وهم : ......................
حمده وهي تتحآآشى تطآآلع في ولدهآآ : أنآآ ذليت عليك تتعب لا جبت هالطآآري... بس دآآمك سكت
أسمعني للأخر ... الولد ولدنآآ طآآل الزمن ولا قصر ... خله يرجع لديرة وأنآآآ بكون كآآفلته
... يقعد معآآي وفلوس هالكفآآر مآآيقربهآآ دآآمه في بيتي
بو سعود يطآآلع أمه : مآآصدق أنج قآآعده قبآلي تطلبين هالشي .. !!
حمده تزفر هوآآ بقهر : هآآ وش قلت ...؟
بوسعود : بس الشيخ بو فوآآز مآظنتي بيوآآفق وأنتي عآآرفه أن هالقرآآر كل القبيله أتفقوآآ عليه
حمده تلف لأبو سعود توآجهه : تعرفني يآآفلاح زين ... أنت عطني بس موآآفقتك وبو فوآآز
خله على جنب ..
علي بصوت هآآدي : هآآ وش قلت يآآبو سعوود ترآآ الموضوع كله وآآقف عليك
أبو سعود : وأنت وش رآآيك ...؟
علي يصد بعيونه : لاتدخلني فالموضوع يآآخوك لأني لو بهرج مآآحد رآآح يعجبه
كلااااامي ... وأنت تعرف رآآيي فالموضوع ززين ..الرآآي رآيك
حمده : قلت لك الولد بيكون عندي .. وقدآآمك رآآح يوآآفق على شروطنآ ولا يرجع
مكآآن مآآجى ألله لايرده ...!!
أبو سعود بعد صمت : أنتي يآآيمه ألي تكفلتي في هالموضووع بس خلي في بآآآآلج ... هذآآآ
مآآهوب بولدي ولا أعرفه .. ولا يحلم يدخل بيتي مثل أول ..ولا أبي أشوووفه
أو لسآآني يجي على لسآآنه
حمده : تم .. ومآآلك غير طيبة الخآآطر يآآفلاح ..
علي وهو يطآآلع الجده : والشيخ بو فوآآز ...
الجده حمده تطآآلع علي : أنت عطه خبر بالي قلته وألي نآآوية عليه.. وقووله أن
هالكفآآر وفلووسه مآآهي طآآبه بيتي
علي وهو يحرك عيونه صوب سآآلم وطلال ألي ملتزمين الصمت : أن شالله يصير
خير ...
×××××××××××××××
يططول الليل في مسآآحة يطل منهآآ بصيص الضوء ...
قبس من حنين وذكريآآآت ..
نحآآول في هالمسآآحه وبكل عبث نقتلع هالذكريآآت من حدود
الوعي ....
نحآآول نطفي لهيب شووق يحرق غصون العمر فينآآآ ...
وبمآآآء البرود نطفي حرآآيق الحنين لشي سكن
بدوآآخلنآآ لهم ...
أغرب حكآآية يخلقهآآ الوآآقع أدفى حكآآيه نعيشهآآ ..
نتلحف فيهآآ بالذكريآآآت لعل وعسى
نلقى في دفآآهآآ شي يحآآول الهروب منآآ ..
من كل شي يلتف حولنآآآ ..
وهي
منسدحه بعد مآآوآآفقت تبحر مع المآآضي
في رحلة قصيرة وبسرعه فزت من السرير حتى تعآآنق رجولهآآ الأرض
وتوقف بأستقآآمه ... تحركت بخطوآآت وآآسعه وفتحت بآآب غرفتهآآ
والكل ع بآآلهم أنهآآ نآآيمه ... رآآحت تمشي فالسيب وطلعت للصآآله ...
وقفت تطآآلع في الزوآآيآآ بعبث وصوت البزآآرين بهدووء يندفع يصحيهآ
.... كملت خطوآآتهآآ حتى توقف عند بآآب غرفة المجلس وتشووف
أمهآآ جآآلسهة وعبير مآآيله برآآسهآآ على فخذ الجوهرة ...
وبهدووء تمسح على شعر عبير ألي وآآصل لكتوفهآآآ ...
وبدون مآآتطآآلع المتوآآجدين
ليليآآن : يمه أبي جوآآلتس ...؟
الجوهرة لفت بخرعه تطآآلع بنتهآ : مآآنمتي زين يمه
أم سعود تطآآلع ليليآآن بشعرهآآ المبعثر شوي : أخآف تعبآآنه
أم سآآلم تطآلع ليليآآن : ...................
أعتلى صوت فهد يبكي بغرفة التلفزيوون وبسرعه قآآمت منآآير تركض
حتى تمر من ليليآآن الوآآقفه عند البآآب
ليليآآن تحآآول تتظآآهر بعكس كل شي يدآآهم قلبهآآ : يمممممه وينه أبيه ضروري ...!
الجوهرة : ورآآآج تلقينه على الطآآولة فاالمطبخ ..
تحركت بسرعه ورآآحت بخطوآآت وآآسعه صوب المطبخ . دخلت وهي تتلفت تدووره ..
حتى تلمح أضآآءة صغيره تظهر فالظلام بين سلة فوآآكه على الطآآوله ألي بوسط
المطبخ .. خطوة وآآسعه سحبت فيهآآ الجوآآل حتى تطلع من المطبخ وتروح لغرفتهآآ
...
سكرت البآآب وصآآرت تطآآلع الشآآآشه وهي تضغط رقم مثل مآتتذكره ..
في بآآلهآ أشيآآآء كثيرة ..
حطت الجوآآل عند أذنهآآآ وتستقر يدهآآ على خصرهآآ ..
رفعت رآآسهآآ لسقف وصوت الرنين يزيد من نبض قلبهآآ المشتت
بكثرة مشآعر رجعت فيهآآآ لدوآآمة غريبه بتفآآصيلهآآ
صوت شوي متردد بعد مآآنفتح الخط : ألوووو
ليليآآن بدون نفس : هذي أنآآ ليليآآن ..
.............: ليليآآن .. مو مصدقه ..!!
ليليآن : لا صدقي ..أخبآآرتس يالبندري
البندري بفرح : بخير دآمتس بخير .. وينتس أنقطعتي عني أبد ولا كآأن عندتس
بنت عم ورفيقة عمر
ليليآآن : شسوي أنشغلت شووي .. البندري
البندري حست بصوتهآآ فيه شي : هلا .
ليليآآن بكره جآآمح طغى عليهآآ : قوولي لزفت سآآمي أقسم بالله العظيم لو حآآول
يدق علي هالسربوووتي مره ثآآنيه .. والله لاكون قآآلبه الدنيآآ فووق
رآآآسه
البندري بأستغرآآب وبنفس الوقت مصدوومة : وقفي وقفي .. سآآمي دآآق عليتس ..!!!
ليليآآن تتنفس بقوة : أييه دآآق علي ... هذآآ بالله وش يبي ..حبه بعير برك عليه وريحني
منه ... فهميني من ألي عطآآه رقمي ..من ...؟
البندري بعد صمت وبحيرة : والله مدري وش أقوول لتس .. تعرفيني مآآقدر أقوول
شي أو أتدخل بهالموضوع وجدتي وضحى تموووت فيه ولاترضى عليه شي ..
وأخآآف لاقلت شي يوصل لهآآ ثم أتوهق وأنآآ أختتتس
ليليآآن تبلع ريقهآآ وترفع يدهآ : أييه جدتي مآآآ شالله فرحآآنتن فيه مدري على وش ...
على فلوس أبووه ألي ضيعهآآ مع صآآلح في خرآآبيطهم ... ولا مآآشالله
على هالشهآآدة ألي ترفع الرآآس .. صآآيع ومآعنده غير المغآآزل ...
البندري : هدي يآآبنت وش بلاتس شوي ألا تصيحين ..!
ليليآآن تغير صوتهآآ : شلووون مآآأصيح وأنآآ عآآرفه أنه مآآرآح يتركني في حآآلي دآآم
لقى له طريق ( أهتز صوتهآآ وغرقت دموعهآآ بالدمووع ) وأخآآف الولد
يطق في رآآسه يتزوجني وصآآلح يسويهآآ دآآم أنه الوصي علي ...مآآتعرفينه
هالصآلح .. مآآحد يعرفه كثري
البندري : أستهدي بالله وروحي توضي وصلي لتس ركعتين كوود نفستس
تهدى شووي ... بعدين أذآآ تبين نصيحتي قولي لأمتس تتصرف ..
يمكن لأنتس كويتيه هالحين رآح تتغير أشيآآآء
ليليآآن بعد صمت : أصلن كسرت شريحتي وبطلع لي رقم ثآآني
البندري بتشجيع : حلووو .. وش له خآآيفه كأنتس مسوويه لتس مصيبه ..
ليليآآن تحط يدهآآ على جبهتهآ بعبث : ............
البندري بصوت مخنوق : ألوو ليليآآن .. أمي تنآآديني أخآآف أنهآآ تعرف أنتس
دآآقه علي وبعدين تحط لي سآآلفه وأنتي عآآرفه الهوآآشه الكبير ألي صآآرت
بين جدتي وضحة وجدتس حمده .. والكل حط اللوم عليتس وأن كل
شي صآآر من ورى رآآتس
ليليآآن : يآآآآآآآآسلااااااااام
البندري : مع السلامه ..
سكرت الخط ولاح في الأفق أعآآصير تبي تغطي عين الشمس ...
أخذت نفس وهي تحآآول تلفظ هالضيق في كل مجرى تتنفس منه ...
في كل عرق يدفع الدم في جسمهآآ
وبصمت مسحت رقم البندري من جوآآل أمهآآآآ
متيقنه كثير أنهآآ دآآمت كسرت الشريحه
فــ كل شي ممكن يصيبه سكون مؤقت
والله يستر من عجله السآآعه
لاتدور في فلك كونهآآ
وتقلب الموآآزين
×××××××××××××
فتحت البآب الخشبي بجمآآلية شكله حتى تشووف زوجهآآ وآآقف ورآآفع أيديه لفوق
يلبس قميصه ... أبتسمت والتعب محتل كل جزء في جسمهآآ ..
غرفة نوم وآآسعه بديكور هآآدي يتملكه لونين أبيض وأزرق ..
علي لف لهآآ : رآآحت خآآلتي والعيآآل ..؟
الجوهرة تترك يد البآآب وتتوجه بخطوآآتهآآ صوبه : أييه ...
علي يوقف قبآآلهآآ حتى يمد أيديه ويلفهم حول خصرهآآ : وعآآيشه
الجوهرة تميل برآآسهآآ على صدره بهدووء : من زمآآن حبي .. تصدق أني تعبآآنه ..!
علي يحط يده على شعرهآآ ومسرع مآآبآآس رآسهآآ : سلامتج من التعب ... المهم الخدآآمآت
سلمتيهن الفلوس
الجوهرة أبتسمت من سمعت طآآريهن وعلى طوول أبعدت عن صدره وصآآرت تطآآلعه : ..............
تأمل شفآآتهآآ وببطء حرك عيونه حتى يوصل
لعيونهآآ و يلتقي فيهم
وتبدى موآجهه عشقيه مخلدين فيهآآ ...
وتورط عشقي يآآخذه في حضرتهآآ لأبعد مكآآن ..
أبتسم وهو يتأمل تفآآصيل وجهآآ
كيف تقدر تمآآرس معه لغه صآآمته
يقدر يقرآآهآآ بحرووف صآآمته ...



علي يسحبهآآ أكثر لصدره : قوولي لي .. شنو مسوويه ..
الجوهرة تبتسم وتحرك عيونهآ لجهة اليمين : أمي زفتني بسببهن
علي رفع حوآآجبه : أفآآآ ليه .. شنو شآآفت الشيخه حمده
الجوهرة : مآآعشيتهن ...
علي أبعد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه جلس على السرير : تستآآهلين ...
الجوهرة طآآرت عيونهآآ : علي ..!
علي ينحني بظهره ويتمدد : والله تعرفيني مآآحب أحد يطلع من بيتي بهالشكل ووصيتي دآآيمآآ
لج تكرمين ضيووفج على أكمل وجه .... لو أن خآآلتي مآسوت شي معآج كآآن أنآآ عرفت شغلي
الجوهرة بملل تروح لتسريحة وتوقف قبآآل المرآيه : هههه .. الحمدالله أيل أ أمي سوت
الازم .. (سحبت علبه وصآآرت تفتحهآآ ) تصدق علي ..
علي وهو يمد يده اليسآر ويحطهآ فوق رآآسه: شنو ..؟
الجوهرة : بنتي مدري شنو فيهآ اليوم .. ليتك سآآمع كلامي ومآآخذينهآ للمستشفى ..
علي بدون مآيطآآلعهآآ وهو يطالع بشكل مستقيم : ...............
الجوهرة تبدى تنظف وجهآآ من المكيآآج : حتى أخذت جوآآلي ومدري من كلمت فيه ..
علي بعد صمت : أحتوي بنتج يالجوهرة .. ولا تخلينهآآ بدون درآآآسه وحدة بعمرهآ حرآآم
يظل مآآمعهآآ غير متوسطة
الجوهرة توقف ومسرع مآآنزلت يدهآآ وبهدوء : والله يآآعلي من يت وأنآآ أحآآول فيهآآ ..
مآآعلى لسآآنهآآ غير مآآبي أدرس .... أنآ عآآرفه أن ألي فيه كله من أبووهآآ
علي بطوول صبر : لاآآآآآآآأله ألا الله ..
الجوهرة وهي ترص أصآآبعهآ على الخشب بقوة : أبو ليليآآن وآآحد رآآعي حلال .. ومن هي
صغيرة دآآيمآآ مع أبوهآآ ترووح معه وين مآآيرووح ... كآآنت من فجر الله تقووم تصحيه
عشآآن يوديهآ لغنمه ( أبتسمت بطنآآزة ) وهو بهالشي كآآن طآآير فيهآ ويآآمآآ تمنآآهآآ ولد ..
يقول لو كآآنت ولد كآآنت صآآرت عن عشر ريآآجيل ..!
علي : طيب .. ترآآ مآآشووف هالشي له شغل بدرآآستهآآ ..أغصبيهآآ لايروح عمرهآآ بدون
درآآسه ..
الجوهرة ترجع تسحب منديل وتقعد تنظف وجهآآ : يووووه علي يبي لي صبر وطوولة بآآل
معهآآ .. هالبنت قووويه ترآآ أعرفهآآ بنتي زين .. لايغرك تمسكنهآآ
علي بصوت وآآطي : وطويله لسآآن ..!
الجوهرة بعد مآآخلصت وعلى طوول لفت له : لو أقووولج شي بتنصدم .. اليوم رفيجآآتي
يوم شآآفووهآآ تتوقع من قآآلوآ تشبه له ..؟
علي بدون أدنى تعبير : تغريد .. صح
الجوهرة بصدمة : حتى أنت ...! غريبه والله أنآآ يالي أنآآ أمهآآ عمري مآآشفت أنهآآ تشبه تغريد
علي يهز رآآسه تأكيد وعيونه متعلقه فيهآآ : ..............
الجوهرة بصوت حزين وهي ترووح للكبت : الحمدالله أن تغريد ولا أمهآآ حضروآآ ... صح أني
حبيت يحضرون بس يوم شفت ردة فعل عآآيشه تمنيت بيني وبين نفسي
مآآتحضر .. حتى عبير من سمعت هالكلام يآآحيآآتي شالت عمرهآآ وطلعت ...
علي وهو يبعد يده عن رآآسه : الحمدالله ع كل حآآل
الجوهرة فتحت كبتهآآ وسحبت لهآآ قميص عآري : ألا خوآآتك يزورن بعض .. مآشفت عآآيشه
فقدت وسميه ولا حتى بنتهآ تغريد
علي تعقدت حوآآجبه : ألا يزورن بعض .. ليش أنآآ برضى خوآآتي يتقآآطعن على هالسوآآلف ..!
خطوآآت وآسعه دخلت فيهآآ الحمآم ولحظآآت حتى تطلع له وهي لابسه قميص لحد ركبهآآآ
ومخصر على جسمهآآ .. من شآآفهآآ علي أبتسم بدفآآ وحنآآن وعلى طوول صآآر يأشر
تجي تنآآآم جنبه ...
علي بحب: تعآآلي خليني أنآآآم جنب القمر ..
الجوهرة تبعد اللحآآف بحيآآ وبهدوء تجلس وتميل برآآسهآ على رجووله : حبيبي .. لايكون تضآآيقت
عشآآني هرجت في خوآآتج
علي يمسح على شعرهآآ : ههههههه ... تصدقين أن الشيخه حمده توسطت لفهد يرجع
لديرة ...!
الجوهرة شآآلت رآسهآآ عن رجوله وبسرعه طآآلعته : لاتقوووووووووووله
علي بدون مآيعطي أي أنطبآآع وهو يزفر هوآآآ : لو تشوفين كيف شكل بو سعود ...
والله هالرجآآل مجرووح من هالسآآلفه ..هآآدتن حيله يالجوهرة ..
الجوهرة ترجع بصمت وتميل برآآسهآآ على رجووله : .............
علي ينحني وبسرعه يسحب اللحآآف يغطيهآآ : دخلت عليه خآآلتي ,, فالبدآآيه سكت وبعدين مآقدر
يعترض وقآلهآآ هو مآعآآد ولده ولايبي يشووفه ولاشي
الجوهرة بصوت دآآفي : والله يكسر خآآطري فهد .. يعني هو شنو ذنبه ...؟
أنت عآآرف أن الولد متفوق وبحزتهآآ كآآن يبي يسآآعد أبووه ألي تحآآذفت عليه الديون
من كل جهه ولا حد رضى يسآآعده ..
علي بقهر : أصلا فكرة طرده مآآني برآآضي عنهآآ ... وأنآآ رفضت أحضر مجلسهم ... وعلي
أرووح لأبو فوآآز ذآآ النشبه بآآجر وأقووله عن قرآآر خآآلتي ... عآآد هو خلقه مآيطيقني
والله يستر مآآ نتهآآوش
الجوهرة تنسدح على ظهرهآآ وتحرك رآآسهآآ صوبه بخووف : لا تكفى ألله يخليك ...
أذآآ فيهآآ هوآآشه طلع عمرك
علي يحط يده على جبهتهآ وببتسآآمه : ألله يخليج لي يآآنور عيوني
الجوهرة بهيآآم : ولا منك حبيبي ...
××××××××××
فرنسآآآ
( بآآريس )
وقف قبآآل المرآآيه يعدل بلوزته السودآآ ألي صآآر يسكر أزآآريرهآآ وحدة
ورى الثآآنيه...وشعره الرمآآدي وألي يعطيك أنطبآآع يحمل بين طيآآته
الهدوووء تنزل من خصلاته المتمرده قطرة مآآآء بعفويه حتى تتلاشى
بين كتوفه وعلى طول هالخصلات رجعت لورى أول مآآمسح على شعره
مرجعه لورى ....ترك آآخر الأزآآرير مفتوحه حتى يحس بالحريه تعآآنق
عنق الكلمآآت بدآآخله .... حرك عيونه صوب الزجآآج الكبير وألي
صآآر ينزل على سطحه حبآآت مطر بغزآآره حتى صآآرت صورة
الحديقه يملاهآآ التشويش .. مثل ذكرى خفيه بدآآخله مآآكآآنت
غير ذبذبآآت لمشآآعر متهآآلكه ..
وش كثر شهر أبريل في جو بآآريسي يشبه حكآآية غربته ...
توجه صوب
سريره المرتب بشكل أنيق ومسرع مآآنحنى وصآآر يعدل طرف اللحآآف
ألي كآآن فووق بعضه .. ألقى نظره خآآطفه على غرفته
وألي ريحة الصمت المطبق تفووح منهآآ ممزوجه بريحة عطر فرنسي غآآلي ...
تعود فيهآآ يحذف بذكريآآآته في عمق المحيط ...
ومعهآآ صآآر مؤمن برحيلهآآ بلا عودة .. تعمد يثقل هالذكريآآت
بحصى الجرووح ... حتى تبقى في العمق متورطة فالظلام ..محكوم عليهآآ مآآترجع ...
غريب .. تخلى عن أهله وتنآآزل عن ديرته ..
حتى يكون له أهل غير ووطن يقنع نفسه أنه ينتمي لهم ...
عآآئله محبوبه .. تحبه ويحبووونه ..
وللأسف كل شي كآآن وهمي ... يرميه في دهآآليز صعبه
في غربه أصعب ... سحب جكيته الرصآآصي وطلع من غرفته حتى يستقر
هالجكيت على ذرآآعه ...
أول مآآطلع لصآآآله الصغير بأرضيتهآآ الخشبيه وتصميمهآآ الفخم .. حذف
جكيته على أقرب كنبه وتوجه للمطبخ المكشوف على الصآآله ...وقف قبآآل
الطآآولة وصآآر يسوي له كآآبتشينو على السريع ..
( صوت بآب أنفتح أندفع معه صوت حبآآت المطر ألي تضرب
كل شي في طريقهآآ بقوة حتى يوصل له صوتهآآآ المبحووح يملاه العمر تجآآرب
بفرنسيتهآآ )
........: صبآآح الخير جورج
رفع عيونه يطآآلعهآآ
هذي لوريت ...!!
وآآقفه ورى البآآب بعد مآآسكرته
تعلق المظله الصغيرة على الجدآآر وتفسخ جكيتهآآ ألي كآآن حبآت المطر تملاه
حتى تعلقه ...
سحب الأبريق ورآآح متجآآهل ألي يسمعه .. ملاه فالمآآي
ورجع فالأبريق .. سحب الكوب وصآآر يحوس فالأغرآآض
ألي قبآآله
لوريت تجي تمشي له بخطوآآت بطيئه وبلهجتهآآ الفرنسيه : أتعلم أنني ذهبت لأقرب متجر
لأشتري كل مآآوقعت عليه عينآآي من صحف ...يآألهي
جورج .. صوورك تملأ الصحف والمجلات ... حقآآ أصبحت أفتخر بكـ
فهد وهو يصب المآآي بوسط الكوب : مآآأسمي لوريت ...؟
لوريت تجلس وترمي المجلات بتعب قبآآله على الطآآوله : جورج
فهد يبتعد عنهآآ سآآحب الكوب ويرووح للكنب ويجلس : .............
لوريت تحرك جسمهآآ شوي له أول مآآجلس ورآآهآآ بالصآآله : حسنآآ حسنآآ .. فهد ..
هل أنت سعيد الأن
فهد يبتسم وبضحكة ملاهآآ بصوته الفرنسي : صبآآآح الخير ...
لوريت تسحب وحدة من الجرآآيد وترفعهآآ له : أنظر لصورتك عزيزي .. تملك من الوسآآمة
مآآيؤهلك للحصول على فتآآتك هنآآ متى مآآأردت
فهد ذبلت شفآآته : أنآآ لا أنتمي جسديآآ لهذآآآ المكآآن لوريت .. فعمري أنتهى عند رحيلي
عن وطني .. وهنآآ لم أجد البته عمرآآ آآخر يعوضني عن معنى الفقد ...!!!
لوريت تحرك نظآآرتهآآ الطبيه .. البيضآآويه : غريبه تلك المزآآجيه المضآآدة لمعنى الأنتمآء لديك ...
هنآآ حدثت لك المعجزة وأمتلكت كل شئ... ألم يحن لك الوقت لتقديم الولاء والأنتمآآء لفرنسآآآ
فهد بنص أبتسآآمه : أتريدين لوريت أغرآآقي أعترآآفآآ .....!!
لوريت بلهجة قآآطعةة : لا .. لكن أعتقد أن كل شي حآآن موعد رحيله .. أنت غريب حقآآ
فهد .. فــ على كل مآآوجدته هنآآ لم يستطع شئ أن يخلق قنآآعه حرة لك ..!!
لا أريد أن تعيش في مضآآدآآت سترميك في الظلام ..
فهد بآآدرهآآ بكلمة وآآفيه حتى تنهي هالسآآلفه : حسنآآ ..
لوريت بعد صمت : أحقآآ أنك تنتمي للعرآآق ..!سيرتك الخآآصة أحتلت الصفحآآت الأولى
وصورك أيضآآآ
فهد بشوي طنآآزة : ألم يذكروآآ أنتمآآئي العربي ..؟
دخلوآآ في صمت قآآتل
تعرفونه زين ..
ذآآك الصمت ألي يدآآهمنآآ بعد أطول حوآآر مستهلك ممكن نقضيه ..
ومعنآآ فنجآآن قهوة مرة ..


لوريت ترد بأندفآع وهي ترمي الجريدة : أشعر بالصدآآع من الحديث معك
فهد : أو ليس تلك حقيقة ..
لوريت : ..............
فهد وهو ينزل الكوب على الطآآولة بهدوء ويقوم : جدتي من أمي عرآقيه يتيمه .. أستشهدت
في الغزو الجآآئر التي قآآمت بهآ العرآآق على الكويت .... فالجيش العرآآقي
أدرك حينهآآ أنهآآ جعلت من بيتهآآ مستشفى صغير تدوآآي به الجرحى أثنآآء الحرب ..
ولم تتردد في قذف الصوآآريخ الموجهه بالذآآت لهآآ .. ليتلاشى كل شي .. ويصبح
منزلهآآ أرضآآ مستويه في لحظآآت ...( أخذ نفس وهو يسحب جكيته ويلبسه )
يعلم الجميع أن ملامحي هذه هي ورآآثه منهآآ ومن عآآئلتهآآ
لوريت : حسنآآ .. ألي أين تريد الذهآآب ...؟
فهد وهو يبتعد ويروح لدرج خآآص يفتحه ويسحب جزمآآته : سأذهب للمختبر لدي الكثير
للقيآآم به ...
لوريت : ...............
حس في جوآآله يهتز بخفه في جيبه وعلى طوول سحبه...
وطآآلع الشآآشه بأبتسآمه أتسعت أكثر
( أريدك حآآلا في المقهى المعتآآد الذي نرتآآده سويآآ )
حط جوآآله في جيبه وتحرك حتى يوصل لبآآب المدخل ..
فهد يآآخذ المظله الخآآصة في لوريت: سأستعيرهآآ اليوم من بعد موآآفقتك ..
لوريت بصوت عآآلي : لا بأس ..
فتح بآآب المدخل
...طلع وبحركة سريعه فتح المظله حتى تحميه من مطر حنين خلفه حديث
عنفوآآني مع وحدة مآآتعرف حجم شي سآآكن دآآخله ... وقف يطآآلع حديقه البيت
يملاهآآ مستنقعآآت تكونت في كل بقعه والشجر يلبس خضووع غريب لسلطة هالغيوم ....
الأرض غرقآآنه على الأخر في المآآي ..
تحركت خطوآآته ورآآح يمشي على يمينه مبتعد عن وآآجهة البيت حتى يطآآلع
كرآآج سيآآرته من بعيد ... ولحظة سريعه حتى يركبهآآآ وينطلق
في موعد قآآدم مع صديقه ...
وقف في شآآرع من شوآآرع بآآريس .. ذيك ألي تتميز ببصمة عربيه بحته ..
وكأنه يمآآرس مع روحه لعبة أمآآكن ملهمه
تعوضه عن الفقد ألي يعيش فيه ..
شآآرع ( فيلا سعيد ) ... أتسمى بهآلأسم تكريم لسعيد بآآشآ ..الأبن الرآآبع لمحمد علي بآشآآ ..
وألي حكمت عآآيلته مصر وكآآن أخر ملوكهآ الفآآروق ..
وهالتكريم لسعيد بآشآ كآآن من مقآآول فرنسي ...أعتبره شكر وتقدير له على دعمه
لمشرووع (فردينآآن دو ليسآبس ) بشق قنآة السويس ..
الأنجآز الضخم ألي رآآح يبقى في الذآآكرة البآآريسيه ...
يذهله دآآيمآآ وجوده في الشوآآرع التآآريخيه ..وكأن الذآآكرة تشهر في وجهه
بطآآقة خرووج وآآقعيه وبنفس الوقت بطآآقة دخول تآآريخيه
لثوآآني .. ترجل من سيآآرته حتى يعآآنق الشآآرع المتبلل
من المطر ويدخل أول مقهى قبآآله ...
هآآدي على غيير العآآدة وأحتآر وين يجلس وينفرد في مقآآبله صبآحيه
لذآآكرة يآمآآ حآولت تشآآكسه بسحبه للمآآضي فآآت .. تقدم أكثر وأختآآر طآآولة بجنب
النآآفذه ألي تطل على الشآآرع ... يمكن عندهآآ يلقى مدآآخل ومخآآرج له
سريه في ثقووب ذآآكرته ...
حس في عيون الكل تتوجه له .. تتأمله بنظرآآت خآآطفة ومسرع مآآترجع تنشغل
بشي حولهآآ ...
كيف مآآيتأملونه وصوره تتصدر أشهر الصحف ... نزل عيونه بالأرض و
جلس على أقرب طآآوله بجنب الشبآآك معطي المتوآآجدين ظهره ... طلب له أثنين
قهوة أيطآآليه ومسرع مآآأسند ظهره على الكرسي ولف يطآلع الشآآرع ..
حرك يده وبعبث حطهآآ على ذقنه ألي يملاه الشعر الرمآآدي ...
صغر عيونه بنظرتهآ المجهوله وخصلات شعره طآآآيحه على جبهته تدآآعب
حوآآجبه .. وتدآآعب معهآآ مشآآعر خجووله يتملكهآآ شووق مؤجل ...
...........: صبآآح الخير ...
فهد على طوول فز من مكآآنه وسلم على صديقه : صبحك ألله بالرضآآ ..
مآآتوقعت بهالسرعه تحضر.. متى
وصلت لبآآريس ..!!
عمر يبتعد عنه ويسحب الكرسي بعد مآنزل من كتفه شنطته السودآ وحطهآآ على الأرض
حتى يجلس قبآآله وبلهجه فرنسيه مآآزحه : هل كآآن بأعتقآدك أنك ستنفرد
في المقآآبلات الصحفيه لوحدك ..
فهد يمد يده : أجلس أجلس ألله يصلحك بس .. مآآبين أحد منهم
عمر يسحب الكرسي ويحط الجريدة عند فهد : دول مستحيل يسيبووك .. أنتآآ ثروة
مآآتتقدرش بتمن بص يآآعم .. ( سحب شنطته السودآآ من تحت الطآآوله وحطهآآ في حضنه وبهدوء
فتحهآآ وسحب ملف ) .. أنآآ أستقبلت يجي 13مكآآلمه من صحف متعدده .. وبمآ أني مدير أعمآآلك
فقلت يكون بعد الظهر ..أحسن ليك وليه
أبتسآآمه مآآفآآرقت شفآآته وهو يطآآلع صديقه المصري ذو الأنتمآآء الكندي ..
أبوه مصري تزوج من فتآآة كنديه كآآن ثمرتهآآ هالأنسآآن ألي قبآآله ..
فعلا للحيآآة مفآآرقآآت غريبه ..
ضحآآيآآهآآ ممكن يتكون منهآآ منعطفآآت حآآدة في دآآئرة تتسع بأتسآع أفكآآرهم ..
ظل يتأمل شعره الأشقر النآآعم بكثآآفه ملفته وشعر حوآآجبه وذقنه
مكتسبه نفس اللون ببيآآض بشرته النآآصع ..
يتكلم عمر وهو ظل يطآآلعه بصمت بآآذخ ...
هل لنآآ اللحق في يوم نشعر بالحزن والألم لأشخآآص يعيشون في جسدين ..
يحمملون صفآآت ورآآثيه لوطن توآآجدوآ فيه وعآشوآآ وهم مآآينتمون له ..
ويكتسبون صفآآآت وطن كآآن المفروض يتعلمون على أرضه أولى خطوآآت الحلم ...
وتبقى المفآآآجأة مخزون يقفز لدرجآآت كبيرة ..
يبحثون في عمرهم عن شي مآآآ ..
عن شوق يبقى شوقين
وحزن بيظل طول عمره مقسوم لنصفين ...
دآآيمآآ مآآكآآن يذكر له عمر أن وآآلدته الكنديه هي بالأصل كآآآنت من دعآآة التنصير
في دول أفريقيآآ ... حضرت لمصر صدفه حتى تلتقي في وآآلد عمر ويغرم فيهآآآ ..
مقآآييس الزوآآج ألي بآآتت في عآآلمنآآ العربي معدوومة ...
ويتزوجهآآ وتحمل في عمر وينكتب على جبين أقدآآرهم يبقى هالزوآآج غير متكآآفئ ..
ويطلقهآآ بدون مآآيدري أنهآآ حآآمل في ولده ..
تسآفر هالفتآآة الكنديه خووف من أكتشآف حملهآآ وأجبآآرهآآ على المكوث في مصر ...
وتولد في كندآآ .. وهذآآ هو قبآآله .. كندي ..!! تعلم لغته الأم المصريه حتى أتقنهآآ .. حب لوطن
مآآنولد فيه ...
هذآ هو .. يتمنى يرجع ..
يتمنى ولا يقدر
فهد يرمش بهدووء وبدون شعور يحس كل الأسئله تحآآصره بخصوص عمر حتى تتحرك شفآآته: أمك تعرف
أنك أسلمت ..عمر ..؟
<
<
كـــــــــــــــــــــت ..

تحيآآتي لكم







من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:23 PM   رقم المشاركة : [ 4 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة





×××××××


الفصل الرآآبع


××××××



فهد يرمش بهدووء وبدون شعور يحس كل الأسئله تحآآصره بخصوص عمر حتى تتحرك شفآآته: أمك تعرف


أنك أسلمت ..عمر ..؟




كآآن صديقه يتكلم عن المقآبلات الصحفيه والمجلات المشهورة ألي طلبت منه


يحجز مع فهد موعد .. يتكلم عن المشآآريع ألي أقترحهآآ عليه ويبي لهآآ جدول خطط مدرووسه ..


بس سكت أول مآآقآآطعه فهد بهالسؤآآل المفآآجأ ...


ظل يطآآلع فهد بدون مآآتفضحه نظرآآته بشي ..



عمر : أيه فكرك بالحكآآيه دي دلوقتي ..


فهد والكرسون يوقف حتى ينزل قهوتهم الأيطآآليه قبآآل بعض وتعطرهم رآآيحه


هالقهوة الصبآآحيه : لأنك من قلت لي عن أسلامك مآآيبت لي طآآري أمك ..


عمر يمد شفآآته وبملل : محدش له سلطة فهد بحكآآية أسلامي .. ولا من مصلحتي


أقول لحد عنهآآ خآآصة ماما.. أنتآآ عآآرف أنهآ دآآعيه تنصيريه ومش من المنطقي أنهآآ


تعرف بحآآجة .. دي ممكن تتخذ أي أجرآآء في حقي


فهد : طيب .. وأهلك بمصر .. متى نآآوي تزورهم .. يعني مآآهي معقووله أبصرآآحه


تعطي خبر لأبوك عن وجودك وللحين مآفكرت تزوره ... كم مرة طلب منك


تروووح له ..


عمر يرفع يده ويدخل أصآآبعه بشعره الكثيف وبكل عبث : مقدرش دلوقتي ..


فهد بعد صمت وهو يسحب القهوة ويشرب منهآآ : مآبيدي غير أقوولك ..ألله يثبتك ويجعلك من الصآلحين


عمر بهدووء وكأنه نوى يمآرس نوع من الصرآآحه المؤقته : أنآآ لمآآ بأه عزمت أسآآفر وأترك كندآآ وأبتعد عن جوآآ البيت الكئيب ..


كآنت فرنسآ طمووحي .. وبحكم شهآآدتي في أدآرة الأعمآآآل كنت عآآوز أسس


لي شغلي الخآآص بيآآ .. وألتقيت فيك فهد ..


كنت أستغرب لمآآ تصحى من الفجريه حتى تصلي صلاة الفجر ... تتذكر أول يوم


قررت فيه أشووف المسجد عآآمل أزآآي ..


فهد أبتسم : هههههههه .. أذكرك .. أستغربت ذآآك اليوم أنك صآآحي من فجر الله


عمر يحط أيديه على الطآآولة ويبتسم وهو يهز رآآسه : مآآنمتش كويس حزتهآآ ..


فهد : ومن بعد هالزيآآرة رحت لأقرب مركز أسلامي من ورآي


عمر : هههههههه ... أنتآآ عآرف أني أفكر حقيقي أتنآآزل عن جنسيتي الكنديه لمآآ أزور مصر ..


فهد أتسعت عيونه : من صج تتكلم ... وتكون مصري ..!!


عمر : أن أبن بلدي .. مصري يآآفهد .. مشتآق أوي أشووفهآآ .. وأشووف أهلي ألي مآآعمري


سمعت بيهم .. تصدق بالله كنت فآآقد الأمل بفرحهم لمآآ يعرفوآآ أن عندهم أبن ..!


أنآآ عآآوز أشووف نهر النيل ألي الكل بيتكلم عنه .. أشووف مصر وحآآرتهآآ وأسوآآقهآآ ..


أشووف نآسي وأهلي ..


فهد يسحب كوب القهوة وبصوت ملاه الفرح : ألله يثبتك ويرجعك سآآلم لأهلك ...





رجع الصمت يحوطهم وكل وآآحد فيهم تفصل بينهم مسآآفة طآآوله مزينه فالورد ..


مسآآفة حكآآيآآآ متشآآبه على طآآولة الحيآآة ...


يزينهآآ الحنين والشوق ..


لوطن عربي .. اسلامي ذآآخر بتآآريخ يشهد الكل له ..


ويهآآب الكل من رجوووعه ويقظته ...!!



فهد يسحب الجريدة : شنو رآآيك بعد شوي نزور الأسطبل أنآآ ويآآك ...؟


عمر يهز رآآسه وهو لابس بلوزة بيضآ وحول رقبته شمآآغ رصآآصي : أوكي .. مآآعنديش مشكله ..




رفع الجريدة وفتحهآآ يتصفحهآآ بعبث .. حتى تطيح عيونه على عنوآآن ..



( سوريآآ تستعين في الجيش لموآآجهة شعبهآآ ...!!)



صور أطفآآل تتنآآثر برآآءتهم مقتوله على صفحآآت بيضآآ


مثل بيآآض ثلج صمتنآآ المميت ...!


هنآآآك .. ترتفع المئآأآآذن بالتكبير


وترتفع السمآآ تحمل أروآآح شهدآآءهم ...


مزقوآآ أنسآآنيتك يآآسوريآآآ


وقدآآم ضعفنآآ شربوآآ نخب موووتك ...


فتحنآآ صفحة لك بأذلال


حدآآد عليك يآآ وردة ..


يآآنجمه سآآطعه


سآآمحينآآآ حلب ..


سآآمحينآآ درعه


سآآمحينآآ حمآآآه


سآآمحينآآ يآسوريآآ الكرآآمة


.. قريه قريه .. مدينه مدينه ..


مآآعآآد بينآآآ صلاح الدين ..


نصيح بعآآلي الصوت ...( وآآسوريآآآآه ) ونلقى من يسمع ...!


حنآآآ ببسآآطه أصبحنآآ أروآآآح مستهلكه ...


أمة وآآحدة خلفت


ثورة طآآغيه أظهرت لسطح أمه مفككه مضآآدة ...!!


التآآآريخ ملطخ بدم شعبك .. دم طفلك .. دم برآآءتك ...


فجر نصرك قريب ..


أسجدي ( يآآسوريآآ الصبر ) شكر لله ..


هذآآ أنتي تنعمين بشهآآدة مشرفه


وجنآآن ينتظرك في حيآآة أبديه ..


أتركي لنآ بلادة الصمت ...


وطآآولة نقآآش


يملؤنهآ بحلول تشرق على ورقهم بس ..


وتموت بغيبوبه دآآيمه في نفس الوقت ...


أتركي لنآ تآآريخ يسجل موعد قتلك بالوقت والتآآريخ ..


وبنسجل موعد صمودك وشرف قتلك بنفس الوقت والتآآريخ ...


بيسجل التآآريخ خضووعنآآ


وبنسجل عزة لا يعرفهآآ بشر فيك ...




فهد بضيق يسكر الجريدة : قوووم ... خلنآآ نرووح الأسطبل


عمر : أأوكي ..




سحب الكرسي ووقف وهو يزفر هوآآآ ... حرك يده وسحب بوكه من جيب بنطلونه الجنز


بلونه الأزرق الغآآمق .. فتحه وهو نآآوي يدفع الحسآآب بس رفع حوآجبه لفوق أول مآآشآآف الفلوس أنرمت


على الطآآوله ... ووصل له صوت عمر بأبتسآآمة دآآفيه وهو يحط يده على كتف


فهد ...




عمر : أنتآآ نسيت الوآآجب ولا أيه ..


فهد بهدوء يرجع بوكه في جيب بنطلونه الخلفي : هههههههه وش دعوووة عآآد أنسى ... بس متعود


يآآخووك أني أدفع


عمر : بعديهآ ليك بمزآآجي يآآفهد ..بس المرة الجآآيه مآآتحلمش أني أسآآمحك حتى ..!


فهد يلف وهو يشوف عمر رآآح يمشي معطيه ظهره : ههههههههه .. حقك علي ولا يهمك


أمسحهآآ بوجهي هالمره



أنحنى وسحب المظله حتى تستقر بيده اليمين وبخطوآآت وآآسعه
طلع من المطعم ...وقف لثوآآني حتى يرفع عيونه يشوف السمآآ الملبدة بالغيم ... والمطر أنقطع
فجأة ... تحركت عيونه على المحلات قبآآله .. البشر وملامحهم الخآآطفة ألي تمر قبآآله ...
الشوآآرع المتبلله على الأخر ... مآآعآآد له لزوم هالحين يفتح المظله ويخليهآ
تحت هالسمآآ حتى تحميه من ثورة غريبه من المشآآعر ..حط يده اليسآآر في جيب
جكيته وأبتعد عن المطعم ... وصل لسيآآرته وورآآه عمر ركب سيآآرته ورفع يده يأشر له بمعنى
يلحقه ... فتح بآآب السيآآرة حتى تمر سيآآرة عمر وصوت الكفآآرآت ألي ترتطم بالمآآي
يوصل لمسآآمعه .. ركب وسكر البآآب بهدووء حتى يتحرك ويتوجه للأسطبل
ألي مآآلكه ..

××××××××××××××


جآآلس وسط الديوآآنيه الوآآسعه بأثآآثها الفخم .. نزل الفنجآآن بهدوء وهو له
نص سآآعه من جى لبيت بو فوآآز وقال له كل ألي وصته حمده فيه ... بس
نفس مآآتوقع مآآرآح يكون هالشي مقبول عند من نرضى يطرده ...

بو فوآز بأندفآآع بعد مآآسمع كل كلام علي : هذآ مآهوب كلام .. قآآلت شنو ..قالت
تبي حفيدهآآ يرجع ...هالولد مآآستحى على كل ألي سوآآه شووفه .. تقوول مآآصدق نطرده
ونقول له رح ..




أول مآوصلت لمسآآمعه هالكلمآآت حس في كل شي يثوور بدآخله
لكن على كثر مآآيقدر حآآول يتمآآلك نفسه ... صد بوجهه بكل قهر ومسرع
مآآخذ نفس حتى يزفر بصوت مسموع ...( أستغفر الله ..)
طلعت من شفآآته حتى توصل
لبو فوآآز ألي كآآن جآآلس وعيونه مآآفآآرقت علي وهو يرآآقب حركآآته وتصرفآآته

أبو فوآآز : كن الهرج مآآعجبك ..
علي يرفع حوآآجبه ويرجع يطآآلع بو فوآآز : أييه مو عآآجبني ولا خآآيف أقولهآآآ
بو فوآآز : أنآآ عآآرف أنك حميه لولد أختك ضدنآآ ومآآهي غريبه عليك تكون
مشجع الولد على سوآآته السودآآ ذي ..
علي يأشر على نفسه : أنآآ ...!
بو فوآآز بكل ثقه وصوت مرتفع : أيه أنت .. ولا تحسبني نسيت يوم رفضت تحضر
أجتمآعنآآ عشآآن ولد أختك .. أذآ أبووه مآآرضى بالي سوآآه أنت كيف ترضى ....؟؟!

حآآول طوول هالدقآآيق ألي جآآلس مع بو فوآآز يمسك نفسه بس مو قآآآدر ...
والشي يشوفه طآآآل وكبر وهو أقل من أنه يكون كل أهتمآآمهم ...
كآآن يبي منهم يحتوون الولد عشآآن يرجع لديرته وأهله ,,
غيره رآآح ومآآرجع
غيره نسى وتنآآسى حتى أسمه ...!!
غيره جحد فضل الوطن ووصل لمحطة رمى فيهآآ أنتمآآئه وبقآيآ ملامح من
تفآآصيل هالوطن دون رجعه ...

علي : أسمعني عآآآد ... أنآآآ مدري على شنو مكبر السآآلفه ..أشووف ماشالله
ولد أخووك نويصر صآحب المخدرآآت ألي من شارع لشآرع ومآترك نآآس مآأذآهم ..
قمت وطردته ولا حتى سلمته لشرطة تستر على أمه وخوآآته ألي تأذوآ منه ..؟!!
بو فوآز رفع يده وبثورآن غير طبيعي : هذآآ مآآرآآح للكفآآر ..
علي : أقووول خل هالهرج ألي مآآكول خيره عني ... يشرب لي خمر ويتعآآطى مخدرآآت
وتقول لي عذره أنه مآرآح للكفآآر . يآآخي هذآآ كلام مآآتستحي ...
عآآصي كلام ربك ورسوله وقآآعد تتعذرلي فيه ..
بو فوآز وصل حده : أسمعني أنت لاتنسى أنك قآآعد في بيتي .. وأحترم المكآن
ألي قآآعد فيه
علي : محترمه قبل لاشوفك ... أنآآ يوم مآحضرت مجلسك قبل مآكنت أبي أقلب البشريه
عليك بس شكلك مآنت نآوي تخليهآآ ترسي على بر
بو فوآز بنظرة قآتله وبصوت أمتلى حقد : شنو قصدك ..؟
علي يقوم : قصدي أن طلعت من هالمكآن والله يآبوفوآز لاروح لشرطة وأقدم بلاغ في ولد
أخووك .. وأخذ أمه ألي المسيكينه مآتركت أحد مآآترجته يفكهآآ منه تروح تقدم هي بلاغ
فيه وأخلي الفضيحه فضيحتين ... وخل فلوسك ألي كل شوي طآآقه بيت أم نآآصر تنفعك
لأن الحرمة مآآهيب بحآآجتك ..تسمعني ولا لأ ..
بو فوآآز : ........................
علي بقهر : وفهد يوم أنك مقعد الدنيآآ ومقومهآ شنو سوآآ .. قوول لي ... صآآر فرنسي ..وبعدين
مآآخذ من حلالك شي .. شنو يخصك أنت حآآشر نفسك ليه ....؟
هذآآك طردت الولد ...أعتقد هالسنتين كفتك ووفتك يآآبوفوآآز حتى تنفذ كلمتك ...
بو فوآآز قآآم : أنآآ تقول هالكلام لي ... شيخك وشيخ هالريآآجيل .. أشووفك قمت
تتعدى حدودك ..!
علي : أنآآ قلت ألي عندي .. وشيختك على عيني ورآآسي بس خلهآآ على الحق عشآآن
تمشي علي وعلى غيري ...
بو فوآآز بعد صمت : أرتآآآح .. مآآتروح وأنت مآتقهويت
علي يطآآلع بو فوآآز : قهوتك مشروبه ... وأنآآ رسول والرسول مآآعليه غير البلاغ

تحرك مبتعد عن الطآآولة ألي توسطت الديوآآنيه ..أخذ نفس بقوة
حتى أمتلت أنفآآسه بريخة البخور ألي تعج فيهآآ الديوآآنيه ومن وصل للبآآب يبي يطلع

بو فوآآز : قوول لهآآ بو فوآآز موآآفق .. دآآم أنهآآ كآآفله الولد ...



نزل عيونه بالأرض ونزل من درج وآآحد ولبس نعوله ومسرع مآآ أبتسم
نص أبتسآآمه وبنفسه ( مآآهو بكيفك توآآفق ..خآآيفن من فضآآيح ولد أخووك .. )
طلع من بيت أبو فوآآز وهو كآآره الرجوع له مرة ثآآنيه ومآهي لحظآآت ووصل لسيآآرته ...
سحب جوآآله ودق على أخته عآآيشه ألي ردت على طوول

عآآيشه ( أم سعود ) : ألو
علي بأبتسآآآمه : أبشرج وأنآآ أخووك .. فهد\ بأذن الله رآآجع للكويت
أم سعود شهقت من الفرحة وصوتهآآ صآآر مبحوح : أمنتك بالله تقوول لي الصدق .. قرة عيني
بيرجع .. ضنآي بيرجع يآآعلي ( بكت وكتمت صوتهآآ من الفرحه )
علي وهويفتح بآآب سيآآرته وبنظرة خآآطفه طآآلع ديوآآنيه بو فوآآز : هي من زمآآن كآنت
وآآقفه على فلاح والشيخه حمده ...
أم سعود : ألله يفتحهآآ لك وين مآآ ترووح ... تعبت يآآعلي .. تعبت من فرقآآه .. يكفي علي
ألي رآآآح ..!!!!
علي بعد مآآركب سيآآرته وبضيق : عيوش .. مآآله دآآعي ترجعين لهالسوآآلف .. أدعي ربج
يخليه لج ولايضيعه في طريق أسود وأنآآ أخووك ..
أم سعود وبصوت من ورى دموعهآآ : والله أني أدعي ربي ليل نهآآر ...
علي وسيآرته تحركت مبتعده عن البيت : يلا أنآآ بروح لخآآلتي عشآآن أشوف شنو رآح تسوي
وفهد مآرآآح يسكن غير عندهآآ ...
عآآيشه : طيب فمآآن الله يالغآآلي ...


سكر الخط وحط الجوآآل جنبه .... وبهدوء رفع يده ومسك طرف من شمآآغه اليمين حتى يسحبه
لتحت ويرجع ينسفه لورى كتفه حتى ظهرت طآآقيته شوي ومسرع مآآحط يده على الدركسون
وعيونه مركزة على الشآآرع قبآآله ... وبعد طوول مسآآفه هدى من سرعة سيآآرته الجيب
أول مآوصل لبيت حمده ... لف بسيآآرته حتى وقفت تحت مظلة وقبآآله بآآب
بيت الجده بلونه الأسود ..فتح بآآب السيآآرة ونزل وعلى طوول لف لورى أول مآسمع
صووت عبدآآلله طآآلع من بيت على يمينه بمسآآفه مآآهي بعيده عن بيت الجده ...
عقد حوآآجبه وهو يشوفه جآآي له يركض وبيده كيسه مليآآنه أشكال وأنوآآع
كآآكآآوآآت وشيبس


علي يبتسم : هلا والله بالذيب .. هلا بعبآآدي ( أنحنى بطوله وضخآآمة جسمه وسلم عليه ) أخبآآرك
عبدالله وشعره مبعثر يمين ويسآآر : طيب
علي يأشر للبيت ألي طلع من عنده : أنت رآآآيح تشري من عندهم
عبدالله بفرح : أييه .. عندهآآ كل شي ... حتى شووف ..( سحب سآآندويشآآت ورفعهآآ بوجه
علي ) تبيعهآآ خدآآمة وكل العيآآل يشرون من عندهآآ
علي وهو يحط يده على كتف عبدالله : لاشووفك كل شووي رآآيح لمهم تشري ..
عبدالله يرفع حوآآجبه بلبسه العآآدي : ليييش ...؟ جدتي عطتني فلووس ..
علي بهدووء : أنت بس لابغيت شي دق علي وأنآآ بآآخذك للجمعيه تشري منهآآ ألي تبي ..سآآمع
عبدالله صآآر يهز رآآسه وعلى طوول أشر لخشمه : من هالخشم
علي أنفجر ضحك وعلى طوول لمه وحضنه : ههههههههههههه ...



أبعد عنه ولف يده حول كتوف عبدالله ورآآح يمشي متوجه للبيت ... دخل للحوش
وشآف الخدآآمه قآآعده تكنسه وشآآدة حيلهآآ

علي : جدتك وين هي ...؟
عبدالله يبتعد عنه ويروح يركض دآآخل للبيت : يممممآآآآآآه ... عمي علي هنيآآ يبيتس ..
الجده بصوتهآآ الهآآدي : يآآآلله أنك تحييه .. خله يدخل ..
علي يكمل خطوآآته حتى ينحني ويحرك جسمه و يدخل من البآآب : السلام عليكم ...


أبتسم أول مآآشآآف الجده سآآحبه مركة من الديوآآنيه وقآآعده في السيب ألي يطل على الحووش
وقبآآلهآآ القهوة والشآآي وصحن فيه بسكويت شآآي .. وأكوآب الحليب في صينيه
ثآآنيه ونصهآآ مشروب ..

علي : مآآشالله مآآشالله ...
الجده حمده تتعدل بجلستهآ وبحركآآت سريعه تزين برقعهآآ : يالله أنك تحييه ...
علي يجلس جنبهآ : اليوم مغيره المزآآج يآآم فلاح ...
حمده تبتسم : أي والله .. اليوم الجو تقوول بريد ... الحرآرة يآآولدي والرطوبه أهلكتنآآ..
علي : رحتي للجآآخور اليوم ..؟
الجده حمده : تقهوى يآآولدي .. أيه رحت
علي يتربع ويمد يده يآآخذ الفنجآن : ترآآي رحت لشيخ بو فوآآز والرجآل موآفق
الجده حمده تطالع علي : مآآقآآل شي ولا حتى أعترض ...!!
علي وهو يصب قهوة ومسرع مآآترآآكى على المركه : والله يآآخآآلتي تعرفينه و الزبدة أنه وآآفق
الجده حمده تقرب لعلي التمر : أنآآ تكفلت بالموضووع ووصل عندي ... عسى بس يبين
بعين هالولد
علي يلف لحمده وبأبتسآآمة : قصدج فهد ...!! ( هز رآآسه ببطء ) والله أنكم محملين هالولد حموولن كبيرة
الجده حمده بدون مآآتطآلع علي : هالحين كيف بنوصل له .. كيف بتقوله يرجع
علي بعد صمت : ع بالج أني قطعت فالولد وتركته يهيت على وجهه فالغربه ..!!
الجده حمده بأندفآع وأستغرآب : تكلمه ...؟
علي يآآخذ حبة تمر وهو مبتسم : أيه وزرته في فرنسآآ قبل سنه
الجده حمده بعصبيه : هذآآ وأنت أعقلهم .. تسوي هالشي
علي يطالع حمده : لأني أعقلهم مآآرضيت بالي سووه .....
الجده حمده بصوتهآآ ألي هدآآ على غير العآدة رغم صدمتهآ بتوآصل علي معه : قله يشيل عفشه ويرجع لحد عندي ...
ولا وصل تكون معه عشآآن تقضب كلامي عدل وتشهد عليه ..
علي بسعآدة : ألا وين بتخلينه ينآآم ..
الجده حمده : جهزت له الديوآآآنيه البرآنيه ينآآآم فيهآآآ ...
علي : هههههههه ... يآآحليلج هو أنتي جهزتيهآآ وخلصتي ..
الجده حمده : أيه خليت الخدآآمة تنظفهآآ وتجهزهآآ له ... هذي سلومنآآ نكرم ضيوفنآآ
ولا نسيت..!
علي : وفهد مو بضيف يآآخآآلتي ترآآه صآآحب البيت ولا نسيتي كلامج له قبل
الجده حمده تصد بعيونهآآ عنه : ................







لصقت فالبآآب وقلبهآآآ من ألي سمعته حسته يضرب بقوة ...
فجأة كل شي أنقلب بدآآخلهآآ وصآآرت مثل أورآق خريف نزلت من شجرة
كآآنت تحتضن صغر أحلامهآآ .. وهذي هي طآآحت على الأرض وصآآرت
تتحرك يمين ويسآآر من بين ألالاف الأورآآق حتى تهب ريح معآآندة خطوآآت
الأمآآني وتكنس هالأحلام
بدون مآآتسأل الوآآقع وش ذنبهآآ ترحل ...؟




ظلت وآآقفه وهي لابسه تنورة جنز على بلوزة لونهآ أسود .. شعرهآآ الطويل
رآآفعته لفوق وتآآركته سآآيح مغطي ظهرهآآ ... تحركت بهدوء
وصوت جدتهآ ألي أعلنت حضور هالغريب تعلقت في عقلهآآ ...؟
وش تبي بوآآحد فرنسي ..؟
دخلت الحمآآم بدون مآآ يظهر على ملامحهآآ أي تعبير وهي من دآآخل
تحترق ...
سحبت الملابس ألي بالغسالة وبقهر فتحت غطى النشآف وصآآرت
بقوة ترفع الملابس وتحطهم بوسط النشآآف .. تمآآرس نوع من التفريغ
لشي صآآر كآآتم على أنفآآسهآآ بهالملابس .. سكرت
الغطى بأقوى مآآعندهآآ و شغلته ... حطت يدهآآ على خصرهآآآ وصوت النشآآف
أرتفع متردد فالمكآن ألي هي فيه ...
ليش مو قآآدرة تنعم بحيآآة بدون مآيعترض أحد طريقهآآآ ... فتحت الغطى وحطت الملابس
بالسلة .. أنحنت ورفعتهآ حتى تمشي بخطوآآت وآآسعه طآآلعه من الحمآآم على الصآآله ...
توجهت لبآآب طلعت منه على السيب ألي جآآلسه فيه الجده بعد مآآرآآح علي وبدون مآتقول
شي كملت طريقهآآ للحوش

ليليآآن ترمي السله بقوة على الأرض : ميري تعآآلي شري الملابس على الحبل ...؟
الجده حمده : تعآآلي يآآبنيتي بقوولج شي ..
ليليآآن تحط أيديهآآ على خصرهآآآ : طييييييب ... (طالعت ميري وصرخت ) مآآتسمعين
ميري تركض وتجي تشيل السله : زين مآآمآآ


حطت يدهآآ على جبهتهآآ ..متشتته ..متبعثرة ..مقهورة وودهآآ تصرخ
تقوول شي ...لفت ودخلت لسيب مرة ثآآنيه ..

ليليآآن توقف قبآآل الجده : هلا
الجده حمده ترفع برقعهآآ حتى تبين ملامحهآآ ألي تمتلي شدة وقسآآوة : أسمعيني ...
ليليآآن تتحرك شفآآتهآآ : ليه تبين هالفرنسي يجي عندنآآ هنيآآ .. ليش مآآينقلع
لأمه تضفه .. ضآآقت عليه السعه ألا يجي هنيآآ
الجده حمده طآلعت ليليآآن بنظرة قوويه بعد مآآتيقنت أنهآآ تسمعت لهم : .................
ليليآآن مآآقدرت تسكت وبصوت مقهور : أنآآ مآآبيه يقعد هنيآآ عندتس .. مآآبيه ...

الجده حمده : لاااااااااااااااااأله ألا الله .. صلي على النبي أنتي ورآآج ..؟
ليليآن حطت يدهآآ على خصرهآآ وصآآرت تهز رجلهآآ : مآآآبيه .. مآآنتي بحآآجة رجآل
فالبيت ... بفهم وش بتستفيدين من جيته .. هو أصلن كيف بتتفآآهمين معه
الجده : يآآآآآآآمثبت القلووب .. ثبت عقل هالمسكينه ألي عندي ..
ليليآآن بطنآآزة : أقوول أن شالله بتقولين لخدآآمتس لاشآآفته تقوول له ( صآآرت تهز رآآسهآآ وتتكلم بدلع )
بنجوووور بآبآ فطورآآه حقوآآه .. مدري وش أسمه هذآآ وجعلني مآآذكر أسمه
ولا أقووول نجيب له مترجم يقعد ويآآه ونقعد عنده نرطن عربي بعدين هو يرطن فرنسي
كوود نفهم عليه
الجده حمده طآآرت عيونهآآآ : أنتي ورآآج قمتي تخربطييييين ... هو من هو ألي تفهمين عليه ...؟
ليليآآن ضربت رجلهآآ بالأرض : مآآآآآآبيه ... يآآآأنآآ يآآهو فاالبيت ... !!!
الجده حمده عقدت حوآآجبهآآ بضيق : أنتي وش عليج منه ... رجآآل غريب عنج أستحي
يآآآبنت .. وبعدين هو بيكون بالديوآآنيه مآآهو بدآآخل البيت ... أنتي بس أنتبهي وخلي
شيلتج على رآآسج دآآيم ..يووووه أوجعتي رآآسي
ليليآآن : أمه وين هي ... ولا بس جآآيدة تبكبك عندتس
الجده حمده تهز رآآسهآآ : الحمدالله والشكر .. أسمعيني أن كآآنت ذي علووومج وطولة لسآآنج
قبل لايحضر فهد شيلي حالج وروحي لأمج عيشي معهآآ ...
ليليآآن بكت : تطرديني عشآآنه ... هذآآ وهو مآآجى لحد هالحين بعد
الجده حمده رفعت حوآآجبهآ : يآآرب الصبر .. هالحين هذي ألي مو عآآجبهآآ شي ...
يآآرب رحمتك
ليليآن بصوت مهزوز : أيه مو بعيده عليتس عشآآنه .. تقولين لي مآبيتس ..
الجده حمده : يآآبنيتي هو أنآآ قلت شي ورآآج أكلتيني بقشوري ...
ليليآآن برجآآ تبكي وعلى طوول جلست قبآآل جدتهآآ: تكفين يآجده .. تكفين .. لاتخلينه يجي هنيآآ .. خليه يرووح لأي مكآآن .. طآآلبتس
الجده بشك : أنتي شنو فيج مآآتبينه .. هآآآآ


حطت يدهآآ على فمهآآ تكتم شهقتهآآ ...قآآمت بخطوآآت وآآسعه تآآركه الجده مو مستوعبه
هالي سوته ورجآهآآ الغريب ....!!
في وحدة في العالم تبكي عشآآن مآآتبي وآآحد مآآتعرفه ...؟؟
أو معقووله تعرف من هو فهد .. وأنه هو ألي أنقذهآآ من الصحرآآ وهو نفسه ألي أتهمته أنهآ تعرفه
عشآآن هالشي هي خآآيفه منه ...
خآآيفه يفضحهآآ بسوآآد الوجه ألي سوته ...

الجده بصوت عآآلي : يآآميري .. ميييييري
ميري تدخل بخطوآت وآآسعه : نعم مآآمآآ
الجده حمده : شيلي هالصوآآني وأغسليهم ... ثم لا خلصتي ألحقيني وأنآآ أمج لديوآآنيه
ميري تنحني بقميصهآآ الوردي وحجآآبهآ ألي لافته حول رآآسهآآ : زين مآآمآآ

يآآآآرب قالتهآآ بصوت عالي وهي تتسآآند على المركة وبهدوء حركت جسمهآآآ حتى تقوووم ومن أنحنت
طآآح برقعهآآ على وجهآآ .. عدلت ظهرهآآ وهي تستغفر ومسرع مآآرفعت النقآآب
ولفت تطآآلع البآآب وبآآلهآآ في بنت بنتهآآ وتصرفهاا ...
كل شي رآآح تلقى له حل لا لفى عليهآآ فهد ... كل شي وأهم شي العلاج للجروح
المزروعه في تاريخ هالعايله

×××××××××

وآقفه قبآل المرايه وبهدوء تطالع ملامحهآ الناعمه .. رفعت يدهآ ومررت اصآآبعهآآ الطويله
على خدهآآ بخفه تبي تحس برووحها في هاللحظة ... ليه تحس نفسهآ
بتنتزع رغم عنهآآآ ... ليه أمتلت عيونهآآ بالدموع ... الستآآير ألي على الشبآآك حآآجبه
الضوء من الغرفه ... شبه مظلم كل شي حولهآآ ...وصلت لعيونهآآ .. رمشت ببطء ومن فتحتهم
ظلت تطالع بسوآد عيونهآآ الكآآذب .. سوآآد تعمدت تخبيه عن عيون الكل ...
وبتردد سحبت العدسه من عينهآآ حتى يختفي هالسوآآد ويظهر من ورآآه لون عينهآآ
العسلي ... وقفت لحظآآت تطالع بعيونهآ ألي بلونين ..أسود كآذب وعسلي
كآآن يكسي ملامحهآآ بجمآآليه مختفيه .. شفآآيفهآآ الورديه وبشرتهآآ ألي تمتلك بيآآض
فآآتن ... بس مآآكآآنت تشووف منه غير نقطة تحذفهآآ للهآآويه ... بلعت ريقهآآ ونزلت
عيونهآآ لتحت حتى يطيح شعرهآآ القصير ويغطي ملامحهآآ ... حطت أيديهآآ
على الطآآولة وبكت ... بكت من الضعف ألي تحس نفسهآ فيه .. أنطق البآآب
وبسرعه صآآرت تمسح دموعهآآآ .. وبرجفة رجعت تلبس عدستهآآ .. تلبس مظهر خآآدع
تختفي ورآآه مجسمآآت من مشآآعر مكسورة ...
وبسرعه سحبت منديل
وصآآرت تآآخذ نفس ...




.......: سآآرة .. سآآآرة عآآوز أتكلم معآآكي يآآمآآآمآآ
(هذي أمهآآ ... عدلت التي شيرت ألي لابسته على بنطلون وردي وبهدووء
توجهت للبآآب .. )
سآرة تفتح البآب : ...............
أم سآآرة : أنتي بتعيطي ولا أيه ..؟
سآآرة تهز رآآسهآآ : لا بس مش عآآرفه أيه ألي جرآآلي .. متكدرة ومش عآآوزة أخذ وأعطي
مع حد
أم سآآرة : صديقتك لينو .. دي دقت عليآ يجي تلات مرآآت وتقول عآآوزآكي ضروري
سآآرة بصوتهآ الهآآدي وهي تلف تطآلع جوآآلهآآ من بعيد : غريبه ..
أم سآآرة تقرب من بنتهآآ : يآآحبيتي أن عآآوزة مصلحتكي .. أنتي شآآيفه حآآلك .. !!
سآآرة بطفش : مآآمآآ بليز ... مش قآآدرة أتكلم دلوقت
أم سآآرة عصبت وبطنآآزة : أنتي كده طول الوقت فآآضيه ومآآعنديكش وقت ..!!
ألي بيسمعكي تتكلمي عن نفسك بيقوول
دي مش قآدرة تآآخد نفس من المذآآكرة
سآآرة تبعد عن البآب وتروح توقف بنص الغرفة معطيه أمهآآ ظهرهآآ : مآآمآآ .. لأخر مرة بقول
ليكي أنآآ مش عآآوزة أدرس( قالتهآ بصوت مقهور ) .. أنآآآ مش عآآوزة ..ألله
أم سآآره تسحب يد بنتهآآ وتلفهآ لهآآ بقوة : أنآآ عآآرفه أنه كله من ورآآ رآآس ليليآآن ..
دي أنتي وهيآآ طول الوقت مع بعض .. ومش غريبه تكون معبيه رآآسك بكلامهآ الفآآضي
سآرة تسحب يدهآ من أمهآآ وتجلس على السرير : ......................
أم سآآرة : بصي على حآآلك .. أنتي حتى عينيك مش عآآوزة حد يشووفهم ..
سآآرة بطوله بآآل : لأني مآحب لون عيوووني يآآيمه.. مآآحبهم
أم سآآرة ثآآرت : مش حبآآهم ..!! أنتي أكيد مجنونه .. دي خلقت ربنآآ فيكي ..
سآآرة ترفع عيونهآآ تطالع أمهآآ : مش عآآيزة حد يشووفهم .. أنآآ كده مرتآآحة ... مرتآآحة ..
أم سآآرة بقهر : حسبنآآ الله ونعم الوكيل ...
أرتفع صووت ولدهآ الصغير يصآآرخ ويبكي بصوت عالي وعلى طوول
ضربت أيديهآ بقوة على فخووذهآآ وطلعت حتى تسكر البآآب ورآهآآ بقوة وعلى طوول فزت سآآره
من مكآآنهآآ .. أنحنت وحطت أيديهآآ على رآآسهآآ والصمت رجع يحووم بالغرفة ..
يكدر صفو هالمشآآعر ألي تبي الرآآحة ... شهقت بقوة وأنهآآرت تبكي وصورة
طفله صغيره في زآآويه يتردد في بالهآآ .. يرهق فكرهآآ في كل دقيقه تمر عليهآآ وهالصورة
تبقى معلقه في جدآآرية ذكريآآتهآآ .. طفله تبكي ولاحد عندهآآ ... أرتآآحت من قررت
تنصآآع للأقدآآر وتغطي لون عيونهآآ بعدسآآآت طبيه أو حتى زينه مآآيفرق عندهآآ بشي
... صآآرت ملازمة لهآآ
في كل صبح ومسآآ ... في كل منآآسبه ترووح لهآآ ...
أنسدحت على السرير وصآآرت تزحف لين حضنت مخدتهآآ ...
حتى تحضن كل شي مشتت بدآآخلهآآ .. بس حركت عيونهآآ الدآآمعه صوب الجهآآز
أول مآآلمحته على الكمودينه تضئ شآآشته .. مدت يدهآآ وسحبته حتى تفتح الخط ..
ليليآآن : سآآرة ألحقي علي ..( بكت ) ألحقي علي
سآآرة بخرعه : فيكي أيه يآآبت ...
ليليآآن وهي منهآآرة على الأخر : في وآآحد فرنسي بيجي لبيتنآآ .. تخيلي ..
سآآرة بصوتهآآ الغليض وبكل أستنكآر : طيب ..!
ليليآآن وهي تمسح دموعهآآ: شلون طيب .. أقووولتس وآآحد بيلقطونه من فرنسآآ ويجيبونه لحد عندنآآ
تقولين طيب ..
سآآرة بملل : أنتي شنو دخلج يالحشريه .. دآآشه عرض بالسالفه ليه ... بالله
شنووو تحسين فيه ..؟
ليليآآن بصدمة : أنآآ حآآشرة عمري..!!
سآآرة تآآخذ نفس وتقوم تتربع على السرير : أيه .. هالحين البيت بيتج ..؟
ليليآآن : لأ..
سآآرة ترجع شعرهآ لورى : تعرفينه ..؟
ليليآآن : لأ
سآآرة : أنتي مهبوووله .. مخبوووله .. مينونه .. فيج شي .. !!
أقوول سكري سكري
لاوالله أيي لبيتكم أعلقج مع رقبتج عند البآآب مثل الذبيحه
ليليآآن بقهر : بس أنآآ مآبي رجآآل عندنآآ فالبيت .. قسم بالله مآآأطيقهم .. مآآأطيقهم ...
سآآرة : يآآعزي لحآآله بس بيروووح وطي .. بس تعآآلي هو فرنسي ..؟
ليليآآن : شووفي تعرفين أم سعود زوجة خآآلي ..
سآآرة : أيه
ليليآآن : يووووووه سآآرة .. طلعت متزوجه فرنسي قبل وجآآيبه منه ولد
أسمه فهد أظن ...
سآآرة طآرت عيونه : لا عآآآد ... !! بس فرنسي وأسمه فهد ههههههههه
ليليآآن : وعلي زوج أمي بعد قبل شووي سمعته يقوول لجدتي أنه رآآح لشيخ وقاله
عن فهد ووآآفق أنه يرجع .. بس هو أظن مسوي له مصييييبه .. أووووووف ..
سآآآرة : تحممممست أبصرآآحه أشوووف خشته
ليليآآن : وآآآتسبدي وش بتشوفين ... أكيد نآآس مآآيعه رآآيحه فيهآآ .. بس تعآآلي أنتي صوتتتس متغير ..
سآآرة بضيق وكأن كلام ليليآآن كآآن مخدر مؤقت : أيه .. تعرفين أمي مو برآآضيه
على قعآآدي فالبيت لا شغل ولا مشغله ولا حتى درآآسه ..!
ليليآآن : سآآرونتي .. لايكون أنآآ وأنتي نقرب لبعض .. أو ممكن توأم
سآآرة : توأم بالعطآلة وقلة الصنعه بسس
ليليآآن : شووفي أبصرآآحه .. أبصرآآحه ولاتزعلين من كلامي أنتي أول مصريه
على وجه الأرض فآآشله .. يعني معروفين أهل مصر بالعقووول مآآشالله ..مآآشالله
أنتي من طآآلعه عليه .. حووسي بالنسب أقوول .. شوفي منآآ ولا منآآ مييير يمكن
مآآتطلع أمتس هي ألي تعرفينهآ ..
سآآرة : لينو .. طسي وفآآرقي عن ويهي
ليليآآن : أصلن وش الفرق بينهم ..
سآآرة بقهر : قلت سكككري .. وأشغلي نفسج بعمرج ... والله أذآآ أنآآ أول فآآشله مصريه
أنتي أول وحدة معقدة من الريآآجيل ( قالتهآآ بتأكيد تقلدهآآ )
ليليآآن : ههههههههه .... مآآتبين تجين عندي ..؟ ترآآتس طولتي مآآجيتي لمي ..
وعندي لتس سوآآلف عن العزووومة .... والله لا تضحكييين
سآآرة : خليهآآ لبآآجر .. اليووم مآآقدر لأن أمي أحس وصل الضغط عندهآآ
ليليآآن : يلا .. مع السلامة
سآآرة تبتسم بدفآآ : مع السلامه ...
سكرت الخط وبسرعه تمددت على السرير... غطت نفسهآآ بلحآآفهآ ألي بلون الموج
وحضنت مخدتهآ بقوووة .. غمضت عيونهآ بس فتحتهم بزهق .. قآآمت عن السرير
وبهدوء نزلت العدسآت وحطتهم في العلب الخآآصه لهآآ ...





وبنظرة خآآطفة ألقت نظرة على عيونهآ العسليه حتى ترمي نفسهآآ
على السرير للمرة الأخيره ..
تبي تنآم لعل وعسى فيه هروب من كوآآبيس الوآآقع المخفيه
تحت أبتسآآمتهآ الدآآفيه ..

*******

طآآلع بسآآعته المتألقه على يده وهو يشوفهآآ تشير لسآآعه متأخرة على غير العآآدة
قضآآهآآ في هالمكآآن .. قآآعه طويله تضم طآآوله عريضه يحوطهآآ الكرآآسي في كل مكآآن ... ولمعة الخشب
عآآكسه الأضآآءة القويه وألي تملى السقف بجمآآليه ....
حط أيديه بقوة على المكتب ألي قبآآله ودف الكرسي لورى حتى يقوم
بحركة سريعه والملل على غير العآآدة يحآآصره في كل مكآآن .. في كل
هالمشآآعر ألي تختلج صدره ... توجه صوب الزجآآج ألي يطل على
واجهه بآآريسيه مذهله وبتأمل وقف يطآآلع الغيم الملبد في سمآ بآريس
.. لاح البرق بسرعه وأختفى يعآآنق نظرآآته ... سمع صووت
البآآب يطق ومسرع مآآأنفتح ..

عمر بلهجته الفرنسيه : هل تريد مغآدرة المكتب ..؟
فهد وهو يحرك أيديه ويحطهم في جيب البنطلون : بل أود المغآآدرة لعآآلم آآخر
عمر وقف وبذهول : لم أفهم مآآتود قوله لكن أتيقن أنك متعب ولربمآآ تحتآآج لرآآحة
بعد تلك اللقآآءآآت الكثيرة مع الصحفيين .
فهد يحرك رآآسه صوب عمر : أنآآآ .....

دق جوآآله حتى تتردد نغمة نوكيآآ صدى في غرفة الأجتمآعآآت ألي كآآن
يجري فيهآآ لقآآء خآآص مع الصحآآفه ..أبعد عن الزجآآج الممتدد بطول الجدآآر
حتى يرجع للمكتب ويسحب الجوآآل بيده وبلون بشرته السمرآآ ... رفع الجوآآل
للحظآآت وهو مو مستوعب الرقم ألي يشووفه .. لكن مآآأنتظر كثير وعلى طوول
فتح الخط

فهد بأستغرآآب : خآآلي ...!
علي : أيه خآلك يآآثور ولا ع بالك مآآحدن عآىرف لك طريييق هآآ
فهد أبتسم بشووق :هههههه .. لا بس زمآآن مآ توآآصلت معي وعلى بالي صآآر فيك
نفس مآصآر بربعك
علي : أقوول أستح ولا أسمعك تقوول هالكلام تقوول أنآ ويآآك
صحبة سنه .. نعنبوآ أبليسك مآآآتعرفني زين .. يلا يلا مع السلامة
فهد : لالالا .. وين مع السلامه
علي : أقلب خشتك وفآآرق عني
فهد ضحك : ههههههههههههههه .. زعل الخآآل .. وش دعووووة عآآد
علي : أيه أيه أضحك وأنآآ دآآخل وآآسطة مع الشيخة حمده عشآآن ترجع لديرة ..


دخلوآآ فجأة في حآآلة صمت مربكة ... ومذآق غآآمض من المرآآرة حس
فيه يبتلعه بدون أي سبب ..

علي : ألووووو
فهد يعيد ألي سمعه : وآآسطة .. أمي توسطت عشآآني وأنت معهآآ عشآآن أرجع ..!
برجع لديرتي
علي بصوت مآآل فيه للهمس : أحجز لك تذكرة وحيآآك الله في الكويت ..
فهد يطآآلع عمر وهو يبتسم : ............
عمر يبتسم تلقآآئيآ من شآآفه أبتسم : ...............
علي : بس أقووول ألله يعينك على الشيخه حمده وشروطهآ لأن أبووك مآآعآآد يبيك ولايبي
يشووفك وهي ألي رضت تعيشك في بيتهآآ
فهد يهز رآآسه وبعد صمت من نذكر أبوه : طيب
علي : شوووف .. لا وصلت المطآآر دق علي وعطني خبر أنك وصلت .. مفهوووم
فهد يهز رآآآسه وهو يآآخذ نفس بربكة : ولااااا يهمك ..
علي : يلا مع السلامه
فهد وهو مو مصدق : حيآآك الله ...

أبعد الجوآآل وظل يطآآلع عمر بصدمة

عمريمد يده لفهد ويأشرر فيهآآ وبلغته الفرنسيه : من كآآن المتصل ..؟
فهد يرمي الجوآآل على المكتب ويحط أيديه على رآآسه بفرح : تخيل ,, خآآلي دآآق
يقوول تعآآل .. برجع لديرتي ..
عمر بفرح : كويس ..
فهد بحمآآس : أحجز لي ع أقرب طيآرة عشآآن أرجع للكويت عمر ..
عمر بأستفهآآم : وجآآمعتك .. أنتآ حتى مآآخدش أجآآزة
فهد يطآآلع عمر وبأبتسآآمة : قبل أسبوع قدمت أجآآزة للجآآمعة عن التدريس
.. ومآآتآآبعت طلبي ..بس أكيد أنهم أقبلووه ...
عمر يهز رآسه : أووكي أنآآ هتآآبع كل حآآجة ..

فهد يسحب جوآآله وجكيته المرمي على الكرسي : أنآآ برجع للبيت ... برووح أجهز أغرآآضي
عمر : أفرح يآآعم ..
فهد وهو يبتعد عن المكتب وينزل درجتين حتى تعآآنق خطوآآته الأرض متوجه
للبآب : أشوووفك قريب ..

فتح البآآب بخطوآآته المتوآزنه ورآآح يكمل طريقه حتى طلع من
المبنى وركب سيآآرته .... تحرك مبتعد عن كل شي ويبقى للحلم مسآآحة خآآصة
في قلبه .. قصيرة المسآآفه حتى يوصل للبيت ..
لكن هالمرة حسهآآآ غير طوويله على غير عآآدته ...
دآآيم عنيدة ها المسآآفآآت ... كل شي يطول في ثورة أشوآقنآآ وأنتظآآرنآآ ..
رفع يده ومسح على شعره الرمآآدي بسرعه وهو يبي يصدق نفسه ..
لالا .. مآرآآح يصدق لين يوصل لأرض ديرته .... وقف بسيآآرته قبآآل بيته ونزل بخطوآآت
وآسعه .. يبي يجهز شنطة سفر وبقآيآآ ذكريآآت بيلمهآآ من هينآ وهنآآك ..
رآآح يآآخذ معه عطر سنينه مع جآآكيت الصبر ...
رآآح يحمل بين أيديه صندوق صغير يغلف فيهآآ هدية أنتظآآره ...
في الشنطة .. بيكون فيهآ ديوآآن أو ثنين من أشعآآر حنينه ...
وقلم يرسم فيه ألم فرآآقه ..
يبي يشعل ضووء الوآقع في وجه كل شووق أنطفى في قلبه ..
يبي يلم كوب حزن أنكسر ويرميه في مزبله النسيآآن ..
فتح البآآب بسرعه بس وقف متفآآجأ من طآآحت عينه
على لوريت جآآلسه بوسط الصآآله ومنهآآرة تبكي على الأخر ..

فهد يتقدم بسرعه صووبهآآ وينحني لهآآ : لوريت مآآبك ..!
لوريت بصووت بآآكي وهي ترجف : لقد تم القبض على فرآآنس .. الشرطة دآآهمت منزله قبل قليل
فهد يقووم : هو يستحق مآآيحدث له ..
لوريت أنهآآرت أكثر تبكي : لا أريدك أمآآمي دعني وشأني
فهد يسكت وبهدوء أنحنى لهآآ مرة ثآآنيه : آآسف لوريت .. أنآآ لم أقصد أهآآنتك لكن ..
لوريت تدفه بيدهآآ المليآآنه تجآآعيد : قلت لك دعني وشأني .. أنآ لا أريد منك أي شئ ..
أي شئ
فهد رغم أنهآ تدفه بس جسمه ظل ثآآبت بمكآآنه : أسمعيني جيدآآ .. دمووعك غآآليه عندي
لكن فرآآنس لم يدفع ثمن أي شي يفعله والسبب قيآآمك بحل مشآآكله نيآآبة عنه ..
دعيه يدفع ثمن أفعآآله بنفسه ..
لوريت تطآآلع فهد بغضب : أتريدني أن أترك فرآآنس في السجن ..




فهد يهز رآآسه برضآآ : هو متيقن أنك مآآأن تعلمين بدخوله لسجن حتى تقومين
بالركض لتسديد ديونه .. دعيه يحصد مآآيفعله ..يحصد ثمن التصرفآآت الطآآئشه التي يفعلهآآ
لوريت بصمت تطآآلع فهد : ........................
فهد يقوم حتى يوقف قبآآلهآ : لكِ مني وعد أن أقووم أنآآ بتسديد ديون الشركآآت والبنوك بشرط
أن تدعيه في السجن لأيآآم .. لاشأن لك به ..
لوريت تمسح دموعهآ ببطء : أنآآ لست قآآسية القلب كقلبك ..
فهد يبتسم : أن كآآنت تلك القسآآوة ستريحك من هموم أبنآآئك فلمآآ لا تمآآرسينهآآ بحكمة ..
لوريت تصد بوجهآآ عنه : ..............
فهد يرمي الجكيت مبتعد عن لوريت : أنآآ لربمآآ سأسآآفر اليوم أو غدآآ
لوريت بأستغرآآب : ألى أين ..!
فهد يروح لدرج الخشبي وقبل يصعده : ألى أنتمآآئي العربي ...

يحب يشآكسهآ في كلامه معهآآ .. ببسآطة متيقن أن لوريت عجوز من نوع آخر ..
يحب اللغة العنيفه ألي تجمعهم
تبدآ بموآجهه وأستفزآآر قوي ..
بدون مآآيكون بينهم أي أصطدآآم ..
وفجأة يحضنهم الهدووء بعد مآآأرهق كل وآآحد منهم نفسه .. نوى يصعد بس لف لهآآ
وشآفهآآ تطآآلعه بصمت غريب ... أبتسم غصب على شكلهآآ لأنه أستفزهآآآ
بهالجوآآآب وهي مو نآآقصه أبد في الوضع ألي هي فيه ...

فهد : لوريت تعلمين أني أحب الحديث معك عن كل شئ وفي أي شئ.. وخآآصة عند موآآجهتك
لوريت بقهر : أنآ لا أعلم كيف تقووم بشرح أي درس لطلابك .. أتقووم بحرق
كل مآآيمتلكون من أعصآب ثم بالبروود نفسه تكمل حديثك ..
فهد وهو يتسآآند بكوعه على قطعه خشب حتى يتمآآيل جسمه النحيف : طلابي أذكيآآآء جدآآ ..
لوريت ترفع أيديهآ لفووق : كل هذآ الذكآآء سيتخبر عزيزي كمآآ تبخر عقلي منك
فهد : هههههههههههه .. لا حقآآ سأسآآفر للكويت ..
لوريت بدهشه : الكويت ... !!
فهد رآآح يصعد الدرج هرووب منهآآ : نعم ..

مآآأنتبه للكتآآب ألي كآآنت تحضنه بين أيدينهآ ... الكتآآب ألي أهدآآهآآ له عن هالدين ألي يعتنقه
فهد .. أورآآق قليلة ورآآح تنهي مسيرة سآآعآآت كآآنت تقضيهآآ في قرآآية هالكتآب ..
ممكن ينتهي كل شي بمجرد مآآتسكر آآخر صفحة منه ..
بس مآرآآح تنتهي مشآآعر فضوول وأسئلة كثيرة تدوور في بآآلهآآ عن هالدين ..
هالكتآآب رغم أنه كآآفي ووآآفي بس كآآن بالنسبه لهآآ أصغر من أنه يشبع
مسآآحة فضوول أنزرعت بذورهآآ في نفسهآآ .. كثيرة هي الأسئلة خآآصة عن
رجل تعرف أن أسمه محمد ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) .. نبي كآآن رسوول هدى ورحمة ...
خبت الكتآآب تحت المخده أول مآآسمعت بخطوآآت فهد تنزل ..



فهد : لوريت أتعلمين أين حقيبة سفري
لوريت تهز كتوفهآ : لربمآآ تجدهآآ في المخزن السفلي ..
فهد وهو مركز يطآآلعهآ .. يشوف أرتبآكهآ األي ظهر عليهآآ فجأة : أتودين قووول شئ لي
لوريت بفزع : لا ..
فهد يهز رآآسه : حسنآآ ..


تحركت رجوله ببطء حتى ينزل من الدرج ويتوجه لغرفته .. فتح البآآب حتى تهب عليه
ريحة الصمت المطبق من جديد ...خطوتين تبعهآآ صوت البآب أول مآآدخل وسكره ...
حرك عيونه صوب الكبت بلونه الأسود ألي أحتل مسآآحه في الزآآوية تشبه
مسآآحة حكآآية غرآآم مآآتت بدآآخله ... حركة بطيئه من عيونه توجه فيهآآ للكنبه
ألي منفردة في مقآآبله صآآمته لسرير قبآلهآآ ... هينآ في كل ليلة تبدآ حكآآية
شوق غآيب .. عمره مآآنكتب له يبقى نفس مآآهو ... مآآيدري
ليه كل مآآجلست حكآآية هالشووق على هالكنبه قبآآل المآآضي النآآيم
على سرير صبره ..كل شي يموووت ... من بدآآيه خطوآآت هالليله ومآآيقدم
لهالشوق غير أكوآآب حزن كآآن لازم عليه يشربهآآ للأخر .. الليل طويل ..
ومعزوووفه الأمنيآآت تنتهي والليل مآآنتهى .. حرك جزمته بلونهآ الأسود اللامع
حتى يتحرك خطوة بس .. وقف قبآآل المرآآيه حتى تظهر له تفآآصيل جسمه
وملامحه الهآآيمه
... مشتآآق .. مرتبك .. مبسوط ..
كل شي شآآفه يختلط في بعض ..
تقدم وسحب من جيبه علبة سجآآآير هذآآ هو موعدهآآ ... فتح العلبه بهددوء
وحط سيجآآرة في فمه تبعهآآ
ولاعه قربهآآ من هالسيجآآرة حتى ينفذ دخآآآن بسرعه منهآآآ .. جلس وأنحنى بكوعه اليمين على ركبته ...
أبعد السيجآآرة عن فمه وبيده الثآآآنيه حضن ذقنه بكف يده اليسآآر حتى يتحسس شعر عوآآرضه ...
ملامحه هآآديه يملاهآآ الغموض ... فرك بشرته السمرآآ ومآآسرع مآآسمع
صوت جوآآله يدق من بعيد ... وخطوآآت بعدهآآ أنطق البآآب عليه ...

فهد وهو يطآآلع الأرض وخصلات من شعره الكثيف نآآزله بهدووء مغطيه أذآآنيه : نعم ..
لوريت من ورى البآآب : أأستطيع الدخول
فهد يهز رآآسه وهو يحرك جزمته بهدووء : .. تفضلي لوريت ..

أفتحت البآآب ومن شآآفت وضعيته على طوول أندفعت بالكلام

لوريت : أتود قتل نفسك ...!
أتعلم أن سيجآآرة وآآحدة فقط قآآدرة على قتلك ...
فهد يرفع رآآسه : ..............
لوريت : كم أنت أحمق ..( تقدمت وبقهر رمت الجوآآل جنبه ومسرع مآآكحت )
يآآألهي .. رآآئحتهآ تسبب لي الكثير من التعب .. فهد .أن كنت تود التدخين فليكن في الخآآرج أرجوووك
فهد يرمي السيجآآرة على الأرضيه الخشب وبسرعه حط جزمته عليهآآ وصآآر يفركهآآ:
هل هذآآ يرضيك ...
لوريت بطنآآزة : فــل تمآآرس هذآآ الفعل مع نفسك ... وتسحق مآآيجبرك على العودة لهآآ ...!!



قالت هالكلمآآت وبهدووء طلعت من الغرفة .. ومن سكرت البآآب لف فهد يطآآلع الجوآآل
ألي أنقطع صوته .. بس مسرع مآىرجع يدق مرة ثآنيه

فهد : ألوووو
عمر يتكلم بلغته فرنسيه : حجزت لك تقريبآآ بعد أربع أو خمس سآآعآآت ... لكن أود أن أخبرك بأمر مآآ
فهد يقوووم : ...........
عمر : لقد حجزت لي تذكرة أيضآآ ...وسأسآآفر معك
فهد رفع حوآآجبه : ولمآآ لم تحجز لك تذكره لمصر......؟
عمر : أود أن أرى الكويت أولا ..
فهد : حسنآآ .. فأنآآ أود أن يرآآفقني أحد .. لكن
عمر... هنآآك شخص أسمه فرآآنس .. أعتقلته الشرطة اليوم بسبب ديونه
المترآآكمه عليه .. وعلى مآآأعتقد أن البنوك هي من تقدمت بالبلاغ عنه ..
عمر بشك / أعتقد أنه أبن لوريت تلك العجوز ذو الشعر الأبيض التي تسكن معك ..
فهد تحرك حتى وقف قبآآل الزجآآج وهو يطآآلع حديقة البيت قبآآله : نعم ... أبنهآآ
عمر : ومآآلذي أستطيع عمله ..؟
فهد : أود معرفة كل الديون والجهآآت المطآآلبه بهآآ أو حتى المشآآكل المتورط بهآآ ..
عمر : حسنآآ .. سأكفل أحد مآآ بهذآ الأمر ..
فهد : فمآآن الله ..

سكر الخط وبهدوء أخذ نفس وهو يطآآلع الحديقه ...

( مطآآر شآآرل ديغول الدولي )

جآآلس على كرآآسي الأنتظآآآر وبيده جوآآله يلعب فيه ... لابس بنطلون جنز
رصآآصي على بلوزة سودآآ مخصره على جسمه وكآآآب أسود كآآن مستقر على شعره بجآآآذبيه
وبعض الشعر ملتوي حول بعض من ورى ... رفع رجله اليمين وحطهآ على الثآآنيه
وبجنبه شنطة سفره بلونهآ اللأزرق الغآآمق ...
رفع عيونه لسقف وريح ظهره على الكرسي ...
يتخيل ملامح أمه أول مآآتشوفه أكيد بتحضنه وتبكي بس مآآرآآح يسمح
لهآآ تبكي ...رآآح يمسح دموعهآ .. بيقول لهآآ أنآآ جنبك .. ولدك فهد هذآ هو قبآآلك ..!
وبعد أميرته الصغيره وش كثر مشتآآق لهآآ .. مآآرآآح يمنع نفسه لو شآآفهآآ يحضنهآآ بقوة ...
مآشرى لأحد هدآآيآآ والوقت مآآكآآن أبد يسعفه لهالشي ,,,
أخذ نفس وزفره ومسرع
مآآحط يده على خده وحرك عيونه لقدآآم..قعد يطآآلع في ملامح النآآس الرآآحله أو ألي وصلوآآآ ...
ملامحهم يشوبهآ كثير من الفرح .. الأبتسآآمة ...
فز من مكآآنه أول مآآشآف عمر جآآي متكشخ على الأخر بالتي شيرت الأحمر والبنطلون
الأسود .. شعره مرجعه لورى ومثبته بنظآره ..

فهد بضيق : أشفيك يآآولد تأخرت ..
عمر يوقف قبآآله : مآآلك مستنفر كده أوي ..
فهد ينحني يسحب شنطته : أقوول خلنآآ نرووح بس .. قآآعد على أعصآبي أنطرك وتقوول
لشنو مستنفر ...

رآآح يمشي وبهدووء مشى عمر ورآآآه وهو يسحب شنطة السفر ...
ولحظآآت وصل لوآآحد من الموظفين وعطآآه أورآآقه حتى يخلص الأجرآآءآآت ...
بس فجأة مسك أحد كتفه ...

فهد يلف له وبأستنكآآر : ........................
شخص غريب بلغه فرنسيه وهو يتكلم بسرعه: لن تستطيع السفر بهذه السرعه ...!! لديك أقآآمة أجبآآريه هنآ في فرنسآآ ...
أريد منك الذهآآب معي دون أحدآآث أي ضجه تلفت الأنتبآآه ... صدقني
لن يكون أي شئ تفعله في مصلحتك
فهد أبتسم بطنآزة : أتقصدني أنآآ بهذآ الحديث ..

بس الرجآآل مآآرد عليه ومسك يد فهد يبي يسحبه حتى يبعد ...





فهد بقوة ينفض يده : أبعد يديك عني ...!
عمر يقرب من فهد ويمسك كتوفه : أهدأ فهد...
فهد بقهر : سآآمع شنو قآآعد يقوول لي ..
عمر بهدوء : دعنآآ نذهب معه ..
فهد بصوت عآآلي : لا مو برآآيح ... شنو أقآآمه أجبآآريه وخرآآبيط ...

ومن أرتفع صوته تقدم أثنين وسحبوه غصب في مشهد من الكل ...

عمر وهو يحآآول يهدي الوضع ويمسك يد وآآحد منهم: حسنآآ .. حسنآآ سوف نذهب
أعدكم بذآآلك ..!


من سمعوآ كلامه أبعدوآآ وفهد وقف مذهول مو مستوعب ألي يصير ... وعلى طوول
سحبه عمر ..

عمر : أنتآآ أكيد مجنون .. دول يمكن مش عآآوزينك تسآآفر .. أنتآآ عآآوز
الشوشرة دي كلهآآ ليه ..
فهد بقهر وهو يشوفهم يمشون ورآآه : شلون يعني ...؟
عمر بقهر : يعني نشوف آآخرتهآآ ..
فهد : طيب شنطنآآ ... ( بقهر تكلم ) شووف أسحبوهآآ ..
عمر يآآخذ نفس : سيبك منهم ...


كملوآآ خطوآآتهم ومسرع مآآ سبقهم وآآحد بخطوآآت وآآسعه يبي
يدلهم وين يروحون .. ومن طلعوآ للمطآآر شآآفوآآ سيآآرة مغيمه ..
تنطرهم .. وعلى طوول فتح شخص البآآب وأنحنى شوي يأشر لهم يدخلون..

فهد فتح عيونه على الأخر : شسآآلفه ...؟
عمر يهز كتوفه بمعنى ( علمي علمك ) :...................

تقدموآآ بخطوآآتهم ومن نوى عمر يدخل .. أمتدت يد الشخص وبقوة
دفه مع صدره

صوت غليض صآآرم أرتفع من الشخص ألي دف عمر: نريد فقط فهد

عمر لف بسرعه صوب فهد : ..............
فهد بعد مآآهدى : أنطرني هنيآآ.. وشووف شنطنآ بس لا يسرقوونهآآ
عمر بخووف على صديقه : دآ مش وقت مزح ..
فهد قبل لايركب : يعني بمووت .. ترآآ والله مآرآآح أمووت نآآقص عمر ..


وقف عمر بصدمة يطآآلع صديقه يركب سيآآرة الجيب .. ومن بعده ركب أثنين
وأنطلقت السيآآرة مبتعده عنه ....

لحظآآت صآآمته .. حتى يوصل للمكآآن مثل مآآيبون ... دخل مبنى في
وآآحد من شوآآرع بآآريس والحرآآسه ورآآه تمشي .. وخطوآآت حتى يصعد
بالأصنصير لطآآبق الثآني .. رآآح يمشي في ممر طويل بخطوآآته
المتوآآزنه وأيديه تتحرك لقدآآم وورى بهدووء ...
كل ألي في بآآله في هاللحظه أنه يعرف من ألي يبيه ومآآنعه من السفر ...
أنحنى وآآحد من الحرس حتى يفتح البآآب ويشوف قبآآله
مكتب عريض وكرسي جآآلس ورآآه شخص والدخآآن يتعآآلى فووق الكرسي ..
تقدم أكثر ودخل حتى يووقف بوسط هالمكتب ...
تحرك الكرسي حتى ينكشف الشخص .. ومن شآآفه فهد أتسعت عيونه بدهشه
وأبتسآآمة سآآخرة أرتسمت على شفآآه هالشخص ...

فهد بصدمة : ميشيل ...!
ميشيل ينحني برسميه : نعم .. أين تريد السفر فهد ...؟
فهد بعصبيه : أنت من وضعتني في أقآآمة جبريه ..
ميشيل يهز رآآسه بالرفض : لا .. لكن هو شرط وقعت عليه بكآآمل أرآآدتك ..( سحب
ورقه وحطهآآ على طرف المكتب قبآآل فهد ) .. اتعتقد أنك قآآدر على ترك فرنسآآ
فهد : ..............
ميشيل : لن يكون من السهل أن تتنآآزل فرنسآآ عن أحد من رآآعيآآهآآ .. مآآذآ لو كآآن
بمخترع مثلك قدمت لهآآ الكثير والكثير ...


حس بسخريه الأقدآآر وشي هذآآ هو يتربع قبآآله صورة سخيفه لحلم كبير ..
مخيف بحجم الصمت ألي يسكن دآآخله ...
بحجم الأسئلة ألي يكرهآآ وتدور حول حيآآته ...
كلمآآت يسكن فيهآآ حيآآة وموت ...
تقدم أكثر وأكثر وبغضب أنفلتت فيه أعصآآبه سحب ميشيل بقوة من جكيته
حتى يصير مقآآبله وجه لوجه

فهد بحقد وغضب صرخ منهآآ : أتلعب معي ميشيل ..!! ( حط أيديه حول رقبة ميشيل وبقوة
ضغط عليهآآ ) أنآآ أمتلك من الجنون مالاتعرفه أنت .. أتعتقد أنني تنآآزلت عن وطني
لأوآآجه أقآآمه أجبآآريه ..!
ميشيل بخووف : أنت .. أنت في مكتبي .. أستطيع الأن ...
فهد صرخ وهو يهزه : أنت كنت تريد سلامة منصبك من الصحآفة والأسئلة ... سأخرج
من هنآآ وأن قآآبلت شخص وآآحد من حرآآستك .. فلتستعد لموآآجهتي أنآآ والصحآفة
ووسآآئل الأعلام الأخرى ... لا تنسى أنني فرنسي أمتلك من المزآآيآآ مآآتمتلكه
أنت ولربمآآ أكثر بحكم أنني مخترع .. قدمت لفرنسآآ كمآآ قلت الكثير والكثير
ميشيل بصمت وعيونه فآآتحهم على الأخر بخرعه : .....................
فهد بقوة يدفه : أذلف عني لابآآرك الله فيك ..

أبعد عنه وهو يتنفس بصوت مسموع ...توجه للبآآب ومن فتحه وقفوآ بوجهه
الحرآآس ..

فهد بنظرة غآآضبه يلف لميشيل : .................
ميشيل يقوم وهو يفرك رقبته : لن تستطيع اللعب معنآآ .. أقسم لك .. تستطيع السفر
لا الهرووب


ظل فهد يطآآلعه لين رفع ميشيل يده طآآلب بأشآره
من الحرس يبعدوون .... كمل فهد خطوآآته بثقه كبيره ...وهو يبتسم
من سخآآفة ألي سمعه ... نزل بالأصنصير لتحت وطلع من المبنى ... وقف بالشآآرع
ينتظر تآآكسي ومسرع مآآرفع يده لأول تآآكسي شآآفه من بعيد بيمر من عنده ...
نزل من الرصيف على الشآآرع وفتح البآآب

فهد وهو يركب : مطآآر شآآرل ديغوول ...

أنطلق التآآكسي وأول مآآوصل للمطآآر فتح البآآب ورآآح يركض دآآخل المطآآر ...
ومن دخل شآآف عمر يمشي من بعيد والأرتبآآك وآضح عليه ...

فهد بسرعه يروح له : لايكون رآحت علينآ السفره
عمر مآصدق يشووفه وبربكه : لا لكن مآذآ حدث لك.. وكيف سنرحل ولديك
أقآآمة أجبآآريه ..!؟
فهد يبتسم : لن تصدق مآسأقووله لك .. دعنآآ نذهب لأنهآآء الأجرآآءآت بسررعه ,,
عمر يطآآلع فهد ألي كآآن مستعجل على السفر : ........................
فهد يوقف : عمر ..!!
ليس هنآآك أية أقآآمة جبريه ولا يستطيع أحد أن يجبرني
على الأقآآمة .. هيآآ فــ لنسرع ..

××××××××××××××

في الكويت ....





الجده حمده جآآلسه دآآخل السيآآرة ورآآ في السيت : يآسآآآرة أستعجلي هالبنيه بسرررعه .. تأخرنآ
ومآآبينت .. برووح أشووف حلالي
سآره وهي متسآآنده بيدهآ على الشبآآك بعبآىيتهآ الفضفآآضه ونقآبهآآ : يووه يممه ..
بنتج ذي يبي ألي يتوطى في مصآآرينهآآ عشآآن تعرف العلم والسنع
الجده أستآآنست على هرج سآآرة : وأنآآ أشهد ... خبلتن مآآتدري وين ألله حآآطهآآ
سآرة برجى تسحب يد الجده وتبوسهآآ : جده بحلب وحده من نيآآقج .. تكفين كل
مرة توعديني ثم تخلفين ..
الجده حمده : أنآآ بنت أبووي .. مو حمده ألي توعد وعد وتخلفه ..
سآآرة : طيب .. بس هآآ خلي كومآآر عندي لا تدوسني النآآقه وأرووح ..
الجده حمده : تفتح البآآب : وخري عني ... نسيت سطل الحليب
ألي أبيه
سآآرة تمسك البآآب : لا يمه أرووح أييبه بدآآلج بس قوولي لي وينه ..!
الجده حمده : مآآنتي عآآرفه وينه .. خليج هنيآآبس ..

دفت البآآب على خفيف ونزلت بخطوآآت بطيئه .. شمس الصبح نآآثرة أشعتهآآ
في كل مكآآن والهوآآ مآآزآآلت بآآردة تحمل بين طيآآتهآآ كثير من مشآآعر
قآآدره تنعش الروح ولو أنهآآ متهآآلكه ... رفعت سآآرة رآسهآآ وبنظره
ألقت فيهآآ على الشآآرع كآآنت المظلات شبه فآآضيه قبآآل كل بيت .. والسكون
في هالجو الصبآآحي شبه سآكن .. كل شخص هالحين متوجه
لدوآآمه .. مدرسته .. معهده ..
وهي .. تسكن في أحد هالبيوت بلا شغل ولا مشغله .. جآآهآ أحسآآآس
بآآغتهآآ وهي تتمنى لو تنآآم وبآآلهآآ مشغول في شغل عليهآآ تقووم فيه
الصبح ... ويرووح الليل ثقيل عليهآ حتى تصحى الصبح ووجهتهآ لشي محدد ..
بس فزت من حطت ليليآآن يدهآ على كتف سآآرة ..

ليليآآن بأستفهآآم : هييييييييييييه .. وش مفهيه فيه
سآآرة بقهر : يآآعل أبليسج للمرض تنحنحي شوي .. لو طآآح هالحين قلبي في
بطني شسوي ..! هآآ
ليليآن : أربطيه وفكي عمرتس ..
سآآرة : هآهآ .. أقوول تو أمي تنطرج ويوم رآحت وصلتي حضرتج ...
توم وجيري أنتم ..
ليليآآن : شفت جدتي وقالت لي بتجي .. ورآآتس مطيووورة ..
سآآرة تقرب من ليليآن وتسحب عبآآيتهآآ : سآآيقكم وينه ..
عند زوجته ميري هآآآآ...؟ (ضربت أيديهآ في بعض ) تلقينهآآ تفطره يآآحبة عيني
ليليآآن : أنتي وش دخلتس .. أقوول أمس فآآتحة. فمتس علي ومحآآضرة
مآآشالله وهالحين شووفي ...

بس لفوآ لجهة اليسآآآر أول مآآوقفت سيآآرة Bmw وأخذت لفه حتى
تدخل تحت مظلة الجده قبآآل البآآب بحيث
صآآرت وآآجهة السيآآرة قبآآلهم .. عقدت ليليآن حوآآجبهآآ وبسرعه غطت عيونهآآ
وعطت السيآآرة ظهرهآ وهي تزفر هوآآ .. حست قلبهآآ أنقبض
وأن هالسيآآرة تحمل الشخص ألي بيكون مجبورة عليهآآ تتقبل سكنه معهم ..
أمآآ سآآرة ظلت متنحه تطآآلع ..

ليليآآن تضرب سآآرة مع خصرهآ : تغطي أقسم بالله لا تشوفين شي مآآشفتيه
سآآرة : آآآآآآآآي .. وويعه .. وأنآ شنو مسويه هالحين ...كآآآشفه ..
قسم بالله متغطيه

مآآقدرت تمسك نفسهآآ وشي يجبرهآآ تلف وأول مآآحركت عيونهآ لورى
لمحت شخص في سيت السيآآرة لابس نظآآرة رصآصيه كبيره عآآكسه
صورة سيآآرتهم الغمآآرتين ... ومسرع مآآطفت السيآآرة وأنفتح بآآب السآآيق
حتى ينزل بحضوره الوآآثق ... ومآآهي ثوآآني
وأنفتح البآب األي جنب السآآيق


فهد يطآآلع بيت جدته : هذآ هو منزل وآآلدتي عمر ..!
عمر يرفع نظآآرته السودآ لفووق : أهآآ .. يبدو أنه قديم جدآآ ..
فهد يلف له وبأبتسآآمه دآآفيه : نعم .. فهي ترفض عمل أي تغيير عليه


ركزت على الشخص الطويل بسمآآر بشرته الملفت...البلوزة
السودآ رآآسمه تفآآصيل نحفه بشكل ثآآني ... ومآآهي
نظره سريعه خآآطفه عليه وعلى شعره حتى أنتقلت لثآآآني ألي كآآن أطول منه بشوي ...

ليليآآن وهي تحط يدهآآ على خصرهآآ وبصوت وآآطي
ترجع تعطيهم ظهرهآآ: وآآآآآآآتسبدي .. شوفي وش لابسين
سآآرة تنحني لهآآ وبصوت مخنووق : يرطنون فرنسي .. هو هو( تمسكت في أيدين ليليآن بقوة )
.. أظن سمعت قآآل بنجووور
ليليآآن : لا يآآشيخه ..!! نعنبوآ أبليستس .. مسرع .. مسرع تسذبين أنتي
وبعدين قسم بالله فآآهمه أم اللغه غلط ...!
سآآرة وهي تهمس لي ليليآآن : طآآلعي وآآحد منهم شآآيب .. شعره مليآآن شييييييب ...
ليليآن تصد بعيونهآ عنهآآ ومآآقدرت تمسك نفسهآآ : وآآتسبدي .. مآآقدر .. قسم بالله
مآآقدر أظل وآقفه وأطآآلع أشكآآلهم تعآآلي بندخل بس ...


رفع حوآآجبه لفووق أول مآآوصل له كلامهآآ وبجمود حرك عيونه صوبهن ..
أو بالأصح توه ينتبه لوجودهن ووصله للبيت وهالمشآآعر ألي يحس
فيهآآ كآآن تملى قلبه ..
وهي بكل عدم مبآآلاة حطت يدهآآ على فمهآآ وتحركت مآآرة من عنده بمسآآفه
مآهي بعيده .. مدهشه هالأقدآآر كيف تجمع المضآآدآآت
في مكآآن وتوقيت أقرب مآآيكون لصدف ... وهو ظل يطآآلع خطوآآتهآآ بصمت
حتى شآآفهآ وقفت بخوف أول مآآطلعت بوجهآآ الجده ...

ليليآآن بدون نفس : جده بطلت أرووح للجآخور .. أنسدت نفسي قسم بالله ..
الجده بأستغرآب : ورآآج يآآبنتي .. هآآآ بدينآآ بالخبآآل
ليليآآن تمر من عند جدتهآآ دآآخله : مآعآآد لي نفس ..


<

كـــــــــــــــــتت

..







من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:31 PM   رقم المشاركة : [ 5 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة




××البآرت السآآدس ××
الخطوة الأولى .. نحو .. (حلم) أريد منك أكثر ممآ أريد
×× بعثرني لشظآيآ ثم لملمهآآ بين رآحتيك ..
أحبني كمآ لو لم تحب أمرأة أخرى
أعشقني كمآ لو لم تعشق قبل ..
أريدك .. كحبة مطر تغسل جسدي
بلا قيود ..
بعثرني حبيبي .. بعثرني
فأنآآ موعودة بالرجوع أليك ..××
فهد لف لجدته وبأندفآآع وتفآجأ أمتلت فيهآآ نظرته الغآآمضه : هي ألي كآآنت مع ذيج الملسونه ..ألي قالت لج
مآآبي أروح للجآخور ..! هي يآآيمه ...؟
الجده حمده بدون مآتطالعه : ....................
الجوهرة أنعقدت حوآجبهآ : هي منوالملسونه ...؟
الجده حمده بصوتهآ الي صآآر هآآدي وبدون أدنى أهتمآم له : ليه مآآدقيتي على حريم عيآآلي ..؟
أظهرت عدم هالأهتمآآم تبيه يبعد عن هالتفآآصيل ..
مآتبيه يدخل ويكشف المستور ...
مآآتبيه ينبش بالمآآضي .. خلاص كل شي رآآح وأنتهى ..
بس هو مآآنسآآهآآ ..
يعرف أمه حمده .. يحلف أن كل شي يخصهآآ يعرفهآ بدون مآآتقول كلمه ..
يفهم نظرآتهآ المشتته .. المرتبكه
.. يستوعب الشي ألي مخبى بقلبهآ بدون مآآتشتكي ..
فهد يطالع جدته : ورآج مآآتبين تتكلمين عن الموضوع ..( رفع رآسه للجوهرة وقال بأستفهآم)
ذكريني بأسمهآآ..؟
الجوهرة أبتسمت له : أسمهآ ليليآآن أقولك .. معقوله مآآشفت عبآآدي ..؟
فهد بنرفزة من الأسم : ليليــآن.. شنو هالأسم بالله .. !!
الجوهرة بعتب : أقوول حدك عآآد .. هذآ أسم وحدة من أغلى رفيجآآتي ..
علي ينآدي : يآآولد تعآل مآصآرت قرقرة .. مآآتستحي تآآرك خالك لحآله ..!
فهد رفع يده مو مهتم ورجع لديوآآنيه : ..............
دق جوآآلهآآ وأول مآآطالعت الرقم حركت عيونهآ صوب الجده بملل ..
الجده بصوت ضآيق : هآتيه أكلمهآآ
الجوهرة تهز رآآسهآ بالرفض : يمه مآآلج بالتعب ( فتحت الخط وقالت بملل ) ألوو
ليليآن : يمه ليش تسكرين الجوآآل بوجهي ..؟ وش سويت أنآآ
عشآن تعصبين كل هالعصبيه ..!
الجوهرة : ليليآآن ترآآ أنآآ خلاص وصللت الحددد وقمت أعطيج ويه بزيآآدة ..
ليليآآن بأستغرآب : ليش يمه لأنتس دقيتي علي كم مرره ومآآرديت ..!!
قلت لتس كنت مع الخدآآمه ..
الجوهرة تحط يدهآ على خصرهآ : وأخووج ليش مآآخليتيه يحضر مع أمي
للبيت ..!
ليليآن بهدووء : أخوي عبآآدي له وقت مخصص ينآم فيه ومآآبيه يخرب نومه
عشآآن رووحه ..
الجوهرة رفعت حوآجبهآ : يآآسلام ..
ليليآن بعد صمت : الفرنسي .. وين وصل بالمشآآورآت ..؟
كآآنت تبي تتأكد أنه وآآحد من ألي وقفوآ قبآآل البيت .. للحظآت كآآن عندهآ أمل
تقول أمهآ ..
أي فرنسي ..؟؟
أو حتى فكرة وجوده فالبيت معدومة ..
تبي أحد يقول أن هالأثنين .. كآآنوآ عآآبرين ورآحوآ لحآآل سبيلهم
تبي أمل يخلي هالغيبوبة المؤقته تنزآآح بهمهآ بعيد عندهآآ ..
الجوهرة بعصبيه : يلا عآآد .. أستحي على ويهج ..
ليليآآن : يعني هو ألي تبيه جدتي يسكن عندنآ ...صح ..!
الجوهرة : أكيد يبي يسكن عندكم .. وين تبين الولد يروح والكل طآآرده ..
لاحول ولا قوة ألا بالله ..يلا ورآي شغل ضروري .. مع السلامه
مطرود ...!!
كثير أسئله صآآرت تدوور في بآآلهآآ والحوآر ألي سمعته بين الجده وعآآيشه تحس
أن فيه حلقه مفقودة مآآفهمت منهآ شي
سكرت الخط ولفت لسآآرة ألي كآآنت تحآآول تسوي تدليك ليدهآآ اليمين بأصآآبع
يدهآآ اليسآآر ..
ليليآآن : شفتي ..قلت لتس مآآفي فكه منه .. طلع هو .. الفرنسي ألي أمه
تترجى جدتي عشآآآن تخليه يرجع ..
سآآرة تلوي فمهآآ : لا حوول .. وآآضحه مآآيحتآج لهآ سؤآآل ..
ليليآن ترمي جوآلهآ جنب المخده : يعني مآآلي حق أرتآآح من شي مآآطيقه ..
مآآفي رآآحه ..
سآآرة : آآآآآآخ يآآعظيمآآتي .. أبي مسسكن .. لالالا .. أبي أروح المستشفى
ليليآن أبتسمت غصب عنهآآ : أبفهم أنآآ .. أنتي يالحولا .. جدآآر وش كبره
مآآشفتييه ..
سآآرة تتكلم من قلب : صكككوني عين هالفرنسآآوويين ..
ليليآن أفتحت عيونهآ على الأخر : أووخص .. وش عندهآ أنجلينآ جولي .. وبعدين كيف يصكونك
عين أنصك رآآس ابليستس بآآكبر درآم طين ..
سآآرة تنحني بقهر وتلم عبآيتهآ وهي تقوم نفس العجوز : هين .. مآلت عليج أقووول ..
الشرهه علي ألي قآآعدة أونون عندج وأنتي مثل هالمركه .. ألي ودي أكفخ فيهآ صمآآخج
ليليآن : هههههههههه .. حآآسبي على ظهرتس بس لاينكسر .. وأقول بآآتسر برسل لتس
عصآ تتعكزين عليهآآ ..ههههههههه
مآآعطتهآ سآآرة وجه وطلعت وهي كل مآآمشت قآمت تتألم من ذرآعهآ ألي
كآآن ضربة الجدآآر عليه .. هدآآ المكآآن وعم الصمت كيآآنهآآ ... سرحت
ودآر فكرهآآ في هالفكرة ألي تحس أنهآ بتصيب عقلهآ بشي من الجنون ...!
كيف بتتقبل وضع وجود هالرجآل الغريب في هالبيت ..
كيف وهي مآآصدقت تلقى مكآآن يضمهآآ بدون مآيكون لجنس الرجآآل
بصمة فيه .. سنتين مرت في بيت جدتهآ والكل يحضر للحظآآت ويغآآدر
بعيد عن حيآتهآآ .. تنآآم وتصحى وهالكره غآفيه عينه في قلبهآآ ..
قآآمت ورآآحت تمشي طآآلعه من الغرفه .. تبي تصدق وجوده .. تبي تصدق أن في أحد
فعلا بيعترض أرآآدتهآآ .. كملت خطوآآتهآ في سيب ووقفت عند بآآب المدخل
ألي يطلع على الحوش .. صوت حشرآآت الليل بالكآد تسمعه مع صوت
هالسيآرآت ألي تتعآلى مآآبين اللحظة والثآنيه .. هبت هوآآ دآآفيه حتى يتحرك
أطرآف قميصهآ من تحت .. وعلى طول نزلت من عتبة بآب المدخل وهي
تلمح قبآآلهآ الديوآآنيه مشغله بأضآآئتهآ الصفرآآ وصوت
الشنط يوصل لمسآآمعهآآ ..
بيكون موجود .. أيه بيكون ومآآفي مفر !!
أخذت نفس بقهر ورآآحت تمشي خطوة
ورآ الثآآنيه حتى توقف عند بآب الديوآآنيه .. حطت يدهآ على البآب وتقدمت
حتى تشووف ثلاث شنط مفتوحه والخدآآمه في آخر الديوآنيه ترتب
فرآآشه وتحط المخآآد على الفرآآش .. صآآرت تضغط بقوة
بأصآبعهآآ على أطآآر البآآب ..
هذي هو الغريب يدخل شي ملكهآآ غصب عنهآ .. هي ألي رفضت فكرة أنهآ
تعيش مع أمهآآ عشآآن زوجهآ ..
مآآتبي تتكلم معه كل شوي والثآآني ..
شي يجثم على صدرهآآ بمجرد مآيطول المكآن مع هالكآئنآآت الغريبه ..!!
مآآتتصور هالشي ولا تبي تتصوره ..
مآآتبي صوت رجولي يطق مسآآمع أذآنيهآآ فاليوم كذآآ مرة ..
وهالحين .. مجبورة تسمع وتتقبل وتنفذ أوآآمر عشآآن خآآطر عيون هالغريب ...
وكيف مآآتتوقع هالشي وجدتهآ قبل تروح لبيت أمهآ وصتهآ مآآتطلع للحوش
بدون مآآيكون على رآسهآ شيلتهآآ ..
دخلت الديوآآنيه وبكل حقد رفست شنطته بأقوى مآآعندهآآ ...
ليليآآن تلف لميري ألي لفت لهآ بخلعه : تعآآلي أبيتس ..
ميري تحط يدهآآ على قلبهآ بفزع : مآآمـــ
ليليآن تمد يدهآ وبقرف : تعآآلي أقوول ,, مآآتسمعين ..
أبعدت الخدآآمه بعيون مفتوحه على الأخر عن الفرآآش الكبير والأكيآس حوله .. حتى
تتقدم لهآآ بخطوآآت بطيئه .. مرتجفه من هالنظره ألي أمتلت شرآآرة وغضب طآآغي ..
ليليآآن بنظرة مآآكره : ميري .. تبين كل شوي أعطيتس ..30 دينآآر
ميري فتحت فمهآآ من سمعت طآري الفلوس: .............
ليليآن قربتهآ من عندهآآ : عآآرفه أنتس تبين الفلوس عشآآن عيآآلتس .. وأنآآ
أبيتس بس تسوين لي ألي أقووله لتس بالحرف .. ( شددت على هالكلمة )
ميري تهز رآسهآآ : أنآ فيه بجآ وآآآآجد مآآمآآ تعبآن ..
ليليآن بخبث أكثر : أيه والله أني عآآرفه .. عشآآن تسذآ أبي أسآآعدتس
بس هآآ .. بيني وبينتس .. ووالله لو عرفت أن فيه أحد شم خبر .. تنقلعين
لديرتس ..فآآآآآهمه
ميري : زين ...

×××
قبآآل بيت علي .. في كرآآسي كآآنت تحتل جزء بالطول .. جآآآلس وهو حآآط
رجل على رجل وبجنبه طلال يطآآلع فيه ..
فهد بعد صمت : ربك كريم ..
طلال ينحني حآآط كوعه على ركبته :كل شي بيتصلح والله من طلع من بيت خالي
لمين وصلته البيت وهو سآآكت .. أحس أبوي قآعد يكآآبر .. تعرف
أنه يعزك أكثر منآ كلنآآ ..
فهد أبتسم وبصوت خآآفت : ليش مآآتقول كآآن .. !
طلال يمد يده ويبتسم لأخوه : لأني عآآرف أن هالشي مستحيل ... صح أنه
يثور ويصآرخ لا يآآب أحد طآآريك بس هالشي يسويه من حرقته ..
أنت الشي ألي سويته يآآفهد .. طعنت فيه أبوي في عز فخره فيك ..
غمض عيونه .. يبي أخوه يسكت .. لايرجع لشي فآآت .. لايرجع
للجروح وهي مآآزآآلت تنزف فيه .. تذبح كبريآآئه ورجولته ..
رآآح تدفعه لهآآوية ظلام مآيعيش فيه غير العآآجزين ..!
غمض عيونه وبصمته يقوول .....
تكفى يآآخوك خل الجروح مغطيه ..
خلهآآ تذبح أحسآسي .. تتنآآثر مبعثره هينآآ وهنآآك
مآآيضمهآآ غير هالقلب ألي بدآآخلي يآآخوك ؟؟
تكفى ..!!
طلال بهمس وهو يحرك رآآسه لشآرع قبآآله : تنآزلك عن جنسيتك شي أنآآ نفسي
للحين مآآتقبلته ... تحسبه شي سهل .. شي سهل تتنآآزل أنك مآتكون كويتي ..
(صآر يحرك عيونه ببطء يمين ويسآآر ) حتى لو كآآنت الديون تبي
تآآخذ أبوي لسجن .. يرضى فيهآ ولا يتنآزل عن ديرته ...
فهد بنفس هالهيبه ألي تلفه والحضور الرجولي نزل رجوله وأنحنى بظهره
وبكل خفه شوي : لشي ألي سويته أسبآآبي الخآآصه ومو ملزوم أقوولهآ لأحد ..
ولا رآآح أحد بيقدرهآآ
طلال بقوة لف برآآسه صوب فهد : لا تتوقع منآ هالحين ننطر منك تبرير لشي
ألي سويته .. لأن مآآفي شي بيدآوي جرح أبوي .. لا كلامك ولا أعذآآرك ..!
أعتلت ضحكآآت علي مع سآآلم ألي وصل مع أخوةه قبل نص سآآعه
وهم ينآآدون رحيم الي كأنه طلع من الديوآآنيه
زعلان ... الليل مدآآهم هاللحظآآت بسوآآد كآآحل يشبه المآآضي
ألي يسكن بدآخله ... عقد حوآآجبه يطآآلع البيوت قبآآله والشجر يتمآآيل
بخفه من فوق المظلات المشرعه قبآآل كل بيت ... تتمآآيل
مستسلمه لهبوب هالريح بقوة .. رجع بظهره على الكرسي ومآل برآآسه
على الجدآآر ... حوآآجبه الخفيفة وألي مرسومه بشكل خط منحرفه في أخرهآآ
للحين معقودة بشكل يظهر ضيقه لهالطآآري ... طآآل الصمت
حتى أحتآر هالأخوين بأي حديث رآآح يبدون من جديد .. وطريق
الكلام أنتهى .. أنتهى قبل لا يبدى ...
..........: أستغفر الله ..
فز من مكآآنه أول مآآشآف جدته حمده تطلع من البآآب ألي بعيد عنهم بمسآآفه
ومآآهي لحظآآت وطلع سآآلم بضخآآمة جسمه والأبتسآآمه مرسومه
على شفآآته .. متوجه لسيآآرته الجيب بلونهآ الأسود الامع ...
فهد يتقدم تآرك أخوه : على وين ...؟
سآآلم يسحب المفآتيح من جيبه : بروح أوصل أمي لبيتهآ .. بس
بالله .. أتركوآ هالجلسآآت الأخويه أنت ويآآه وأدخلوآ لديوآآنيه ..
يعني متعني عشآنك أنت وخشتك وتآآركنآ
فهد رفع يده بعبث وصآر يحك ذقنه : أممم .. أبشر ..( نزل يده ووجه كلامه
لجدته ) يمه ليش مآآقلتي لي أوصلج ..!!
الجده توقف وبحده تلف له : تبيني أركب بسيآآرة الكفآآر ..!!
والله لو مآبقى غيرك يآلافي أنت وهالسيآرة .. مآآركبت فيهآآآ
نزل سآلم عيونه وعلى طول فتح بآب السيآآرة وركب .. شغل سيآآرته
ورجع على خفيف لورى حتى تقدر الجده تركب ... تحرك بخطوآآت وآآسعه
ومد أيده حتى يسحب يد أمه يسآندهآ .. بنفس الأبتسآآمه ألي متعلقه
في طيوف ذآآكرتهآ ... أبتسم وهي رفعت عيونهآ تطآآلع أسنآآنه
ألي ظهرت مرصوصه جنب بعض ..
فهد يبوس رآآسهآآ : ولا يهمج .. فهد كله لج .. لو تبيني أشيلج
على ظهري وأوديج للبيت مآآقلت لا يآآبنت لافي ...
صآر يسآآندهآآ وفتح لهآآ بآآب السيآآرة وهي ببطء رفعت رجولهآآ تبي تركب
فهد بضيق : سآآلم ..هالسيآرة تضآآيق أمي وتتعبهآ ..
سآآلم يلف له وهو جآآلس على سيت السآيقلا وبصوته الخشن : والله يآآولد نسيت .. يمه أذآ
تبيني آخذ سيآآرة طلال
الجده بعد مآآركبت بصعوبه وهي تتكلم بصوت وضح في أرهآآقهآآ : لا لا .. توكل على الله
يآآولد ..
سحب فهد يد أمه وبآآسهآآ مرة ثآآنيه
فهد : يلا تصبحين على خير ..
الجده حمده وهي تلملم عبآآيتهآ: مآآنت بجآآي .. ترآ ورآآنآآ قومة من الصبح لا تقوول
مآآقلت لك
فهد وهو يضغط على يدهآ : لا مآ نسيت وعآآرف بهالشي .. بس مو بحلوة بعد
أترك العيآآل
سآلم يلف برآآسه لورى : يمه .. من صج تبينه سوآآق لج ورآآعي لحلالج ..!
هههههه .. أنتي مآآعرفتي أن هالي قبآآلج مخترع متهولين منه
ألي برآآ يعني وآآحد له مكآآنته .. والله مآآيصير ..
الجده حمده عصبت : أنآآ مآآعلي منه والله لو عنده مآآل هالكون كله .. جآآين بتعلمني أنت ..
سآآلم توهق حده من عصبت : لالالا شآآيل عمري من زمآآن .. تتصآآفون
بأنفسكم ..
فهد يبعد عنهآ ويسكر البآآب : ..........................
تحركت السيآآرة مبتعده عنه ... شآآيله معهآآ بقآآيآ أمل ... أخذ نفس
بهدوء ورجع لأخوه ألي على قعدته مآآتحرك ..
طلال : أنت متأكد أنك قآآدر على شروط الجده ..
فهد بدون مآآيعطي للي قآله أهتمآآم : قوول لأمي أن ولدهآآ مآآتغير ..
طلال يتنهد بحزن : آآآخ بس .. لو تشوف شكلهآآ يوم عرفت أنك هنيه .. كآنت
بتطير من الفرح بس ألي خآآيفه منه أبووي .. تعرف أمي مستحيل بتسوي شي
من ورآه ولا رآآح ترضى بهالشي
فهد يحرك عيونه لطلال : تصدق أني مشتآآق لعبورة .. تغيرت ..؟ عقلت ..؟
طلال : ههههه .. هذي خلهآ على جنب مشكلتهآ مشكله
فهد عرف وش قصده : أيل للحين على مآآهي عليه ..
طلال يهز رآآسه بأسف : أكيد ولا مآآتطلع دلوعة أخوهآلافي ولاآآ ...!
ترآآك تتحمل ذنب هالبنيه وألي هي عليه .. قمت تدلعهآ لين مسخت عآآد ..
كل مآآحد قالهآ شي بجت .. ( سكت وبصوت أمتلى بحه ) ويوم سآآفرت ..
تعبت حيل يآآفهد وبطلت أكل .. لولا أن عمتي الجوهرة أخذتهآ لبيتهآ وقعدت عندهآ بعيد
عن بطش أبوي ودموع أمي ..
سيف يطلع : علي يقول وبعدين ..ترآ الخيزرآآنه تلعب فالديوآآنيه تبي ظهر ذيب
طلال يلف له : هههههههههههه .. ( قآآم ولف لفهد ) يلا يلا ترآآ صج
مصخنآآهآآ ومآصآآرت


تمنى في هاللحظة لو يقدر يقآآيض الحيآآة بأحسآآسه وقلبه النآآبض حتى
يرجع فالزمن لورى ..
يرجع يمسح دمعة أميرته ويدآآوي قلب أبوه ويحمل حزن أمه بعيد عنهآ ...
تمنى بس ...
وش فآآيدة الأمآآني والقطآآر قد أعلن موعد رحيله ..
سآآفر بكل شي يملكه ولا رجع ..
دآآيمآ ترتسم لوحة غريبه على جبين الصبح ..
تعلن أن الأشيآآء بحلوهآ ومرهآآ لو غآآدرت وآآقعنآآ
لا يمكن ترجع ..
قآآم بهدوء ورآآح يمشي ورآآ طلال ودخلوآ الديوآآنيه ...
تمر السآآعآآت مثل لمح البصر ورغم أن الحزن بآآغتت لحظآآته بس الفرح
ظل معآآنق سمآآهم .. وقف بسيآآرته تحت المظلة وهو يحس بتعب غير طبيعي
كل همه بس يرمي بثقل جسمه على الفرآآش وينآآم .. ينآآم بين أحضآآن
ديرته من بعد غربه طآآلت زمن .. يبي يغفى وأنفآآس الكويت تلفه ..
يبي يشم ريحة الأمآآكن تنآآديه من كل صووب ..
فتح بآآب السيآآرة ونزل بهدوء .. وقف يطآآلع بالشآآرع قبآآله ونسمة الصبح
تعآآنق كل شي حوله .. مآآتركه علي يروح ألا بعد وقت متأخر ..
نآآآقشه في كل شي .. حتى شروط الجده نآآقشه فيه .. يلومه أنه وآآفق ..
كآآن يبي منه شوية أعترآآض ولا أنصيآآع وموآفقه على ألي طلبته ...
هالشروط رغم أنهآآ قليلة بس بدآآخله تهآآوت مثل صخره
نزلت من سطح جبل عآآلي وأرتمت بكل قوتهآ حتى تضرب أرض قلبه
بلا هوآآدة .. يعرف أن الجده تقصد بشروطهآ شي أكبر ...
أكبر من مجرد شروط وآآجب عليه يلتزم فيهآآ
دآآيمآ نظرتهآ أبعد من أنهآ تبقى حتى تتحقق على أرض الوآآقع ...
بس وش كآآن بيده .. مجبور يوآآفق أمه مسكته من يده ألي تعوره ..
تحرك بخطوآآته ألي أحتوآهآ التعب وهو من جى من السفر مآآغفت عينه أبد ..
دخل من بآآب المدخل حتى تتوقف خطوآآته بكل أندهآآش ..
صدمة ألجمته عن الحركة
وكبريآء الرجل بدآآآخله ينشرخ بين ألف طعنه وطعنه ...
ظل مآآسك البآب وحوآآجبه معقودة بتعب ,, نزل يده ببطء ودخل أكثر للحوش ...
وهو يشوف ملابسه من جنز وتي شيرتآآت وبلايز مرميه
عند بآآب الحمآآم وألي مآكآآن بعيد أبد عن بآآب الديوآآنيه
ألي مسكر وكل شي دآآخله ظلام ...
تقدم لين وقف قبآآل ملابسه والصدمة أكبر من أنه يقدر يعبر فيهآآ
بملامحه ... بلع ريقه بصعوبه وشي بدآآخله كآن يطير من السعآآدة
وفجأة مآآت مجروح ... تردد صوت الجده وهي تقوله (لبس الخلاقين ألي جآآين فيهآآ لعند
بيتي اليوم لاعمري أشووفهآآ ....)
في الحيآآة .. يظل للأشيآآء مكآآنتهآآ وجودهآ ومعآآنيهآ ومن تختفي ..!
نفقد معهآآ
كل شي يربطنآ .. نفقد التنفس والرغبه حتى بالنوم وأنآ نصحى من جديد ...
وهو بهالحركة حس أنه عآآجز يتنفس وكبريآآئه المجروح يصرخ ألم ..
كل شي يقدر يتحمله .. كل شي .. ألا أن كرآآمته تنهآآن ومن مين ...؟
من أمه .. ليش تسوي فيه هالشي .. تعرف أنهآ دآآمهآ شرطت عليه
وهو وعدهآ عمره مآرآح يخلف بوعده .. أو تبي تجرحه
بمقدآآر الجرح ألي أرتسم فالمآآضي ...!
معقوله تبيه يذوق من نفس الكآآس ..؟
وهو تحمل أكثر منهم .. تحمل غربه وفرآق وأوجآآع ...!
رفع عيونه لسمآآ وأنفآآسه تضيق .. تضيق ولا عآآد لهآ مفر غير تختنق ..
وهي من شآآفة رآآسه أرتفع أبتعدت بسرعه عن الشبآآك
ألي بالطآآبق الثآآني وتطل منه عليه .. كتمت ضحكة شمآآته فيه ولصقت فالجدآآر ..
من زمآآن وهي تنتظره يوصل .. تبي تشووف ردة فعله كيف لمآآ
يشوف قبآآله أغرآآضه مرميه ..
تبيه يعرف أن وجود جنس رجآآل قريب منهآ شي مستحيل ...
تكرهم .. تكرهم حد النخآآع .. رآآح تتفنن بتعذيبه لين يشيل حاله
وينسحب بهوء من بيت جدته وبكرآآمته .. مآآرآآح تخلي ليليه ليل ولا نهآآره
نهآآر .. رجعت تميل برآآسه وهي فآآتحه الشبآآك على خفيف ومآيبآن أنه مفتوح من برآآ ..
ومسرع مآآلصقت بعينهآ على الفتحه ترآآقبه ...
أنكسر لقطع ومآعآد أحد يقدر يلملهآآ ..
حتى لو كآآن بنظرهآ مآآيفهم عربي .. الغبي رآآح يفهم من هالحركة
أنه غير مرحب فيه أبد .. رصت على أسنآآنهآ بغيض وهي تطآآلعه بطوله
وثوبه ألي بدى مخصر على جسمه .. غترته ألي مخفيه ملامح وجهه ...
تمنت في أعمآآقهآآ لو تبآآن بس وتشوف أنكسآآرة ..
عقدت حوآآجبه أول مآآشآآفته يجلس على رجووله
ويلم ملابسه بهدوء وآآآحد ورآ الثآنيه ويرتبهم بهدووء ...
يرتب مع أشيآآءه القهر ألي أنحصر في قلبه ,
حس بكل قوة يملكهآ تنهآآر .. وكل عضله من قلبه تخذله..
وفكره عآآجز .. وبعد مآآخلص قآآم وشآآل ملابسه ألي رتبهم
فوق بعض وتحرك بخطوآآته صوب الديوآآنيه .. ومن مد يده
يبي يفتحهآ ألا ويلقآآهآ مقفله ... حرك عيونه لبآب المدخل وألي كآآن مسكر ورآح له ..
حآآول يفتحه بعد مقفل .. طق البآآب يبي يشووف جدته ويسألهآآ
عن سبب هالتصرفآآت ذي كلهآآ ...!
بس مآآمن مجيب ..
أخذ نفس بقوة وبخطوآآت
يحترق معه قلبه طلع من الحوش بكبره ...
لا مآآيقدر يتحمل هالتصرفآآت ويسكت .. ليش جدته تعآآمله بهالطريقه . .
لهدرجه تكرهه ...!
ومخبيه كل شي بين النآآس ...
تبي توضح له أن غلاة لافي تلاشت ولا عآآد لهآآ وجود ..
تردد لافي وتنآآديه فيهآآ تبيه يحس أنهآ خاليه من كل مشآآعر
كآآنت تحتويهآآ قبل .. أيه خاليه وهو الغبي فرح بهالشي ..
وفهمهآآ بشكل ثآآني ... غبي ,, غبي ,, ظل يردد هالكلمه بينه وبين نفسه ..
وبدون وعي توجه لسيآآرته .. ركب ورمى ملابسه لورى وبسرعه حرك
\حتى يبتعد عن البيت .... يبتعد عن الوجع ألي لاح
ولا قآآدر يتحمله ..
وهي سكرت الشبآآك بهدوء وبشويش رآآحت مبتعده عن الغرفه ألي يملاهآآ الغبآآر
والخشب في كل مكآآن ..
(مآآشفت شي يآآفهد ..)
قالت هالكلام ونظرة شرسه لمعت في عيونهآآ الصغيره ...
نفس اللبوة ألي أقتحم عرينهآ فريسه جآآتهآ على طبق من ذهب ..
فريسه تآآهت طريقهآآ حتى تطيح بين أيدين مآآترحم ..
غمضت عيونهآ أول مآآ مر في خيآآلهآآ صورته و صورة أبوهآآ المصدووم ...
وعلى طوول حطت أيديهآآ على أذآآنيهآ بقوة .. لالالا .. مآآتبي تنهآآر ..مآتبي
تتذكر شي ... كل شي صآآر.. حول القلب ألي بدآآخلهآآ وحش عدووه اللدود
الرجآآل لا غير ...
وجيته كفيله تخلي كل الدوآآمه ألي مرت فيهآآ ترجع بأعآآصيرهآآ لهآآ ...
وهي مآآرآآح تسمح بهالشي .. ومستحيل بتسمح له يعيش هينآآ ...
وبخطوآت وآآسعه نزلت من الدرج والظلام يحوطهآ وكل شي
يملاه السكون ... بس شهقت بقوة
أول مآىوقف وآآحد قبآآلهآآ ...
عبدالله بشعره الطآآير : ليليآآن
ليليآن حطت يدهآ على صدرهآ : عبآآدي .. وش مصحيك ..؟
عبدالله والنوم ذآآبحه : سمعت صوت بآآب يطق
ليليآن بدون نفس وهي تلف أيديهآ حول كتوفه : يتهيأ لك .. رووح .. رووح نآآم
يلا حبيبي
عبدالله يوقف غصب : الطق كآآن عآآلي أقوولتس .. والله سمعته
ليليآن بحيره : أيييه .. هذآ أنآآ كنت أطق على الجدآر مسمآآر .. من الفضآآوة
عبدالله يهز رآسه : الحمدالله والشكر ..!!
ليليآآن تدفه لغرفته : رووح ألله يصلحك رووح نآآم ...
وقفت تطآآلع أخوهآآ لين دخل غرفته ولمآ تأكدت أنه دخل .. لفت بسرعه
تطآلع بآآب المدخل ..لازم تروح تفتحه قبل تنآآم لأن جدتهآ بتصحى من
فجر ألله ...وتخآف لا شآآفت البآب مسكر يصير فيهآآ سين وجيم ..
رآآحت تمشي للبآآب ..وبهدوء فتحت القفل وبعده البآب تآآركته مفتوح ..
وبسرعه رجعت لغرفتهآآ .. هي نبهت جدتهآ تبعده وترجتهآآ وهي ألي مآآسمعت
لهآآ عشآآن هالشي رآآح تبعد هالغريب بنفسهآ وترتآح من خلقته
للأخر ...!
× × × × × ×
فتحت غرفته بدون مآآتطق البآآب وهو مغطي نفسه باللحآآف وبسآآبع نومه ..
وقفت تطآآلع فالحوسه ألي وصلت لهآ الغرفه .. رآآفعه شعرهآآ كله لفووق
والشنطه متعلقه على كتوفهآآ ... بنآآطيل في كل مكآآن
وأورآآق متنآثره هينآآ وهنآآك .. غير الكبت المفتوح والملابس طآآيحه منه
وعلى طوول سحبت اللحآآف من جسمه




عبير : طلوووول .. وين صورته .؟؟
طلال مغطي وجهه بيده : ....................
عبير : طلاااااال ..طلاااال قوووم قوولي يلااا
طلال تحرك بكسل وبالعآفيه فتح عيونه : هممم ..
عبير وهي لابسه مريول المدرسه : وين صورة فهد ..؟
طلال بضيقه خلق : عبير .. شيلي حآآلج وأطلعي برآآ خليني أنآآم أحسن لج
عبير بضيق وهي تتخصر : أيل تجذب علي ..!
طلال بنرفزة : هذآ وقت صوور ..( تحرك للجهه الثآآنيه بعيد عنهآآ ) أطلعي برآآ وسكري البآب
عبير : أنزين من رآآح يآآآخذنآ للمدرسه أن شالله ...
طلال بدون نفس : سآلم قآيل له أمس أن مآآلي حيل أوديكم وهو بيمر عليج مع بنت العم ..
عبير شهقت من الفرحه : مرآآيم .. أييه هذآآ الصبح ولا بلا ..
طلال صرخ من سمع أسمهآ : يلا فآآآرقي ..
رفعت عبير حوآجبهآ وبقوة سحبت المخده حتى ترفعهآ وتضرب فيهآآ رآآسه ... فز من السرير وهي
طلعت تركض ..
طلال : هيييين .. مردج لي والله لا أخليج تعرفين شلون تسوين هالحركة ويآآي ..
عبير ترجع وتميل برآآسهآآ : روووح زين .. دآآم فهوود عندي
مآآعآآد أني بحآآجتك ..
طلال أتسعت عيونه : ...................
رآآحت تمشي نآآزله من الدرج ..وعلى طوول وقفت من طلع أبووهآ بوجهآآ
وهو مآآسك بيده جريده وشكله نآآوي يطلع .. جمدت في مكآآنهآآ ونزلت عيونهآ بالأرض ..
أبو سعود يسحبهآ له وعلى طوول لف أيديه حول كتوفهآ : مآآفيه صبآآح الخير يبه ..!
عبير بالعآفيه نطقتهآ : صبآآح الخير ..
أبو سعود يبعدهآ عنه وهو يبتسم بوجهآ : لا توآآخذيني يآآبنيتي .. أمس مآآلي قدره
أمسك أعصآآبي..
عبير تطآآلع أبوهآ ونوت تقول له ألي بقلبهآآ بس ترآآجعت للحظآت وعلى
طول نطقت شفآتهآ : يبه تدري أن سآلم ولد عمي هو ألي بيآآخذني أنآ
وسيف للمدرسه ..
أبو سعود عقد حوآآجبه : وطلال ..!
عبير ترفع كتوفهآآ : مدري يبه يقول أنه عطى سالم خبر يآآخذنآآ ..مع مريم
أبو سعود : مآآشالله .. ألا هي تخرجت ولا على حآآلهآ
عبير بفرح : يبه مريم دآآفوره أي حآآل .. وتوهآ تخصصهآ أدآرة أعمآل وتقول شوي
صعب ..
أبو سعود : يآآيبه الذآآكرة لج عليهآآ .. قولي لأمج أني طلعت .. لا عآد تروح
لشغله ألي قلت أبيهآ
عبير: طيب ..
تحرك أبو سعود بخطوآآت وآآسعه وطلع من البيت ..
وبحركة سريعه
نزلت شنطتهآ من على كتوفهآ وجلست على أقرب كنبه في الصآآله
وقبآآلهآ صينيه الفطور ومآهي لحظآت حتى فتحت مريم
بآب المدخل ودخلت ..
عبير بأبتسآمه : مآصدقت يوم قآآلي طلال أنج رآآح تيين مع سآآلم وتآآخذونآ
للمدرسه ..
وقفت تنزل نقآآبهآ بس من سمعت أسمه حست بقلبهآ ينقبض ,,
وكهرب سرى في جسمهآ مسرى الدم من وصل لمسآآآمعهآآ
أسمه ..
طلال ينزل من الدرج : عبير ..
وقف وهو يشوف البنت ألي وآآقفه بعبآيتهآ السآتره عند بآآب المدخل وعلى طوول
صد بعيونهآ وقآآل بدون نفس ..
طلال : عبير .. قولي لأمي أني أبيهآ فووق
( لف ونوى يصعد لكن وقف ع صوت أخته )
عبير تلف له : أمي فووق يآآذكي بغرفتهآآ ..
طلال بصوته الغليض من النوم : طيب لسآنج لا يطول لا أقصه ..!
رفعت حوآجبهآ لفوق ومدت بوزهآ .. هذآ هو أخوهآ طلال من يقوم من النوم نفسه عند
رآآس خشمه بدون سبب ومآآله خلق يآآآخذ ويعطي مع أحد .. ظلت تطالعه
وهو صعد الدرج ويمسح على شعره المبلل بالمآآي ..
مريم بصوت وآآطي : عبير .. سآلم ينطرنآ
عبير تقوم : بس مآآدري وين سيف ..
رفعت عيونهآ ومآآشآفت غير فرآآغ خلفته بنت عمهآ بعد مآآطلعت من البآآب ..
لقآآء أستمر لثوآآني لكن حمل في قلوبهم
فرآآغ يتسع في كل مرة تسمح لهم الصدف يتلاقون ..
بدون مآآيكون لكلامهم لقآآء ثآآني ...
عبير بصوت عآآلي : سيف يآآكيس النوم ترآآ برووح ..
سيف ينزل من الدرج دآآيخ وورآه تنزل عآآيشه معصبه : أقسم بالله يآآسيف
أن لقيتك نآآيم مرة ثآآنيه وأنآ مصحيتك ترآ مآآرآآح يحصل لك خير
سيف يتمسك فالجدآر وهو ينزل : النوم سلطآآن ..
طلال وآآقف فوق عند بدآيه الدرج : سلطآن على نفسك ( طالع أمه ) رآآحت ..؟
عآآيشه توقف مستغربه : هي من هي ..؟
طلال يتكلم بجفآ : بنت عمي يآآيمه كآآنت تحت
عآآيشه تطآآلع الصاله : لايآآيمه ..أنزل .. البآب مفتوح .. شكلهم طلعوآ
طلال بصوت وآآطي : رووحه بليآ رجعة .. !!
تحرك بخطوآآته وهو ينزل الدرج بسرعه .. وآآخر كلمآآته
كآآنت مغروسه في دآآخله ..
يتمنى هالشي .. يتمنآآه لهآآ عشآآن يرتآآح منهآ ومن طآآريهآآ
× × × × ×
وآآقفه بكل ترقب وأنتظآآر فالمطبخ وهي متكتفه .. وأول مآآشآآفت ميري
تحركت ومدت يدهآآ تسحبهآآ ..
ليليآن : هآآ فتحتي الديوآآنيه ...!
ميري تهز رآآسهآ : يس مآآمآآ ..
ليليآآن بصوت وآآطي : ونزلتي القهوة والشآي فيه ..
ميري بتأكيد : يس
ليليآن تدفهآ لقدآآم : طيب طيب .. رووحي كملي غسيل بسررعه...
رجعت خصلات من شعرهآآ لورآ بهدوء وأول مآآطلعت من الصآله شآآفت جدتهآ
تتسآند بيدهآ على المركة وتجلس قبآل صينيه القهوة والشآآي
... وبصوت خآفت تهلل وتسبح .. لافه الشآل الأسود
الخفيف حول رآآسهآ كآآشفه عن وجهآ ألي منتفخ شوي من النوم ..
ليليآن بأبتسآآمه : صبح ألله بنت لافي بالعآفيه والسرور ..
الجده حمده : صبحج ألله بالرضآ ... مآآشآآلله من متى صآحيه ..؟
ليليآن تجلس قبآآل جدتهآآ : تعرفين بنتس من فجر ألله تصحى ..
الجده حمده برضآآ : الحمدالله ..
ليليآن تمد يدهآ وتسحب من الصينيه فنجآن قهوة تصب لجدتهآ : مآآتأخرتي أمس عند أمي
الجده حمده تآخذ الفنجآن من ليليآن : أيه .. خلصت ألي كنت رآآيحه له
ليليآن بنظره غآمضه : ألي هو ...؟
الجده حمده بدون مآتطآآلعهآ : شين مالج شغل فيه .. ألا أخذتوآ الفطور والقهوة والشآي
لولدي لافي
ليليآن :..لافي ..!!
حمده بفخر: أيه لافي .. هو أسمه فهد بس أنآ مسميته على أسم أبوي الشيخ لافي ..
ليليآن بعدم فهم وبصدمة : وأنتي تعرفينه ...!
هو مو فرنسي ..؟ ترآآي والله مو فآآهمه
قصة هالشآآيب ..
حمده بنظرة قويه : ولا لج شغل عشآن تفهمين .. سويتوآ له فطور ولا لا ..!
ليليآن بطنآزة : مو بالأول خليه ينآآم هنيآ عشآآن نآآخذ له قهوة وشآي وفطور ..
حمده بملامحهآ ألي مليآنه تجآآعيد : شلون مآنآآم ... وأنتي شلون عرفتي
أنه مآنآآم
ليليآن تهز كتفهآ وهي تسحب تمره من الصحن : ميري توجت تقوولي .. أن
الديوآنيه على ترتيبهآ مير شكله مآآطب فيهآآ .. فرنسي يآآجده تلقينه متعودن
على العز .. تبينه يتقبل ينآآم في هالفرآش ألي مطلعته من المخزن
ومغسلته عشآآنه ...( قالتهآ بنبرة تقليل من شأن ألي سوته الجده )
حمده ظلت مآآسكه الفنجآن بيده ووجهآ تبدلت ملامحه : ......................
ليليآن تكمل : بعدين أظن أنه مآرآح بتنآزل وينآآم في هالديوآآنيه ..
نزلت حمده الفنجآن بنرفزة وقآآمت تبي تروح ..
ليليآن : وين يآجده ..؟
حمده بعصبيه : برووح أشووف سآلفته .. أن كآآن عآيفن القعده فالبيت ومتعود على
عيشة هالكفآر يروح برآآ بيتي ..!
ليليآن بنص أبتسآآمه : ههههههه .. أكيد عآآيفهآآ بس تعآلي جده تبين أحد يسآآندتس
.. ترآى أنآآ أعرف أشرح له كلامتس
الجده بطولة بآآل : لااااااا أله ألا الله ...
رآحت تمشي بخطوآآتهآ البطيئه متوجه للمدخل وعل طوول قآآمت ليليآن
ورآآحت لغرفتهآآ .. سحبت جوآآلهآ من طآآولتهآآ ودقت على سآآرة .. بس
بدون أية فآآيده .. أرسلت لهآآ رساله عشآن تكلمهآ ضرووري .. وبفضول
رآآحت لشبآآكهآآ وهي تشوف الجده تمشي حتى تدخل الديوآآنيه ..
تسآندت حمده بيده على الجدآر ودخلت حتى تشوف فهد وآآقف قبآآلهآآ معطيهآ ظهره ...
الجده تطآآلعه : أنت وين كنت ...!
يحس في هاللحظآآت المميته بالنسبه له
... أن ألي سوآآه جريمه .. جريمه مآآيقدر يطلب من الكل
يتسآآمحون عنهآآ ..
رغم أنه يجآآهد على كثر مآآيقدر يوقف على رجوله والتعب تملك جزأ
كبير من جسمه بس لازم يعرف ...
ليش رمت ملابسه وسكرت بيتهآ في وجهه ..
ليش تتوسط له يرجع وتعآآمله بهالطريقه ..
ليش تقول له (الشيخ لافي ) وهي تحتفظ بقلبهآآ بسوآآد فعلته ..
تحرك بهدوء وطآآلعهآآ بصمت ... وهي تفآآجأت
من هالملامح ألي يحملهآ كل جزأ فيه .. ولاتدري وش فيه ...
وأمس كآآن يضحك رغم قسوتهآ
يبوس يدهآ رغم جفآهآآ
الجده حمده : أنت فيك شي يآآولدي ...؟
ظل يطآآلعهآآ ويسأل نفسه
هل يحق له يسحب كل شي عند علي ويرجع ...!
يترك أهله ألي يحسهم أبعد من أنه يكون ويآآهم ..
وكل شي تلاشى وغآآب في هالأرض ..
الديرة ألي مآآتحوي غير قصة حكآآية مميته له ..
الجده تقرب من فهد وتمسك يده : يآولدي أنت مآآتوحي ؟؟
ولدي ....!
تمنى لو يغفى بهمومه في حضن هالكلمه ...
أنهآآرت حصونه قبآآل دفآهآآ
.. والكبريآء المجروح غآآدر يبي يعآآنق
السمآآ ..
آآه طلعت من جوفه صرخه ومآآظل يتردد صدآآهآآ غير بين ضلوعه ...


فهد رغم كل شي يحس فيه : أنآ بالسيآآرة أنطرج ...
قال هالكلمآآت هروب من قرآآر أتخذه فجر هاليوم ..
لا مآرآآح يقدر يتركهم ..ولا رآآح يسأل جدته ..!
أيآآم الذكرى وهالمرآآرة والوجع بيمر لا محآآله
وهو عليه يتحمل .. عشآآنهم
عشآآن أمه ألي مآآشآآفهآآ
عشآآن أميرته...
عشآآن أبوه .. لازم يبقى .. لازم ..
ورآح يتحمل هالي تسويه الجده كله .. هي تقسى عليه
تبيه يحس بالي حسوآآ فيه ...
متيقن من هالشي
تبيه يذوق مرآآرة الحرمآآن .. ووآجب عليه يصبر . ويذوق
كل شي من هالحرمآآن .. جزآآته بالي سوآآه ...
جزآآتك يآفهد .. ولازم تتحمل ...
طلع من البيت لشآآرع وصآآر ينآدي محمد ,, ومن طلع له
فهد : عطني مفتآآح العربآنه
طلعه محمد من جيبه ورآآح يمشي له حتى يآآخذه ..
فهد يسحب من جيبه مفآآتيح سيآآرته : شووف محمد ..خذ سيآآرتي وروح غسلهآآ
محمد يهز سيآآرة : أوووكي ..
وقف يطآآلع فالعربآآنه ألي كآآنت تحت المظله والهوآآ البآآردة تهب عليه ..
لابس ثوب أبيض وتآآرك شعره مبعثر الرمآدي يمين ويسآآر .. طآآوي أكمآم ثوبه لحد نص
ذرآآعه وعروق أيديه بآآرزة بشكل ملفت .. رآآح لسيآآرة وفتح بآآب السآآيق
وركب .. شغلهآآ وطلع فيهآ من تحت المظله حتى يوقف فيهآ قبآآل البيت .. ينتظر جدته
رغم هالتعب ألي يهوي فيه للعجز .. رفع يده اليمين وحط أصآآبعه
على جبهته وهو يضغط عليهآ بقوة .. يحس بصدآآآع وهالأصوآآت ألي حوله
مثل الطبل دآآخل رآآسه ..
تسآآند برآآسه على السيت يبي ينآآم لو نص سآآعه ... أمس مآآكآآنت
الشوآآرع غير مأوى تحوي ضيآآعه وريحة هالسجآآير ألي
يغمس حزنه فيهآآ ... فتح عيونه بنظرة حآآده وحوآآجبه معقودة بعصبيه من الصدآآع
حتى يلمحهآآ تطلع من بآآب المدخل وهي معطيته ظهرهآآ بعبآآيتهآ الفضفآآضه..
هذي أكيد بنت عمته ..حآآول يتذكر أسمهآ بس عجز والصدآآع كل
مآآله يزيد
ليليآآن عند البآآب : يلا عبآآدي .. مآآصآآر فطوور ..
تركت البآب وتوجهت لسيآآرة وعلى طول فتحت البآآب وجلست في السيت ألي ورآآآ ..
زآآدت أنعقآدة حوآآجبه مع أنفآآسه من حركتهآآ .. دخلت بدون أحم ولا دستور
حتى تقعد ورآآ وهو مآآهو محرم لهآآ كآن الأولى تنتظر أخوهآ ..!
سكرت البآآب وعيونهآ على الجوآآل .. ظلت تكتب وعيونهآ على الشآشه بس من حركت
عيونهآ لسآآيق ولمحت الشعر الرمآآدي بكثآآفته وخصلات مبعثره حتى تطيح
على جبهته وعرض كتوفه ...ذقنه ومنآآبت الشعر الوآآضحه ... نظرة عينه الحآآده
تجمدت في مكآآنهآآ ..
وقلبهآ حسته بيوقف .. وبسرعه صدت بوجهآ عنه بكل حقد وأحتقآآر
ليليآآن وهي تطآآلع بآآب المدخل : يآآربي .. هو أنآآ نآقصه هالفرنسي الشآآيب أشووفه
قبآآلي ...
رفع حوآآجبه .. وعضلات أيديه أنشدت حتى صآآرت عروقه بآآرزة
بشكل يخوف وبحركة تلقآآئيه غرز أصآآبعه بقسآآوة في الدركسون ..
كأنه يبي يفرغ شحنه هالغضب ألي سببتهآ كلمآآتهآ ووقعهآ على قلبه كفيله أنه ينوي
يكسر عظآمهآآ.. بضربه وحدة ...!!
ليليآن تكمل : أرووح أكلم أحسن لي .. كود تطلع جدتي وعبآآدي بدري ..
ضغطت رقم البندري وحطت جوآآلهآآ على يدهآآ وبهدووء حطت يدهآ على قلبهآآ
وريحة سجآآير خفي تسلل لرئتهآآ غصب عنهآآ
نفض كل عرق فيهآآآ .. مآآتدري ليه أنتفضت من شمة ريحة هالسجآآير...
أنفتح الخط بدون أي رد
ليليآن تحآول تتمآلك نفسهآآ وبمزح : ألوووو .. ليليآآن تتكلم ...!
....: ليليآآن...!
والله حظي أسمع صوت خطيبتي على هالصبح
أتسعت عيونهآ وحست بقلبهآ النآآبض يوقف ... ورجفة سرت في جسمهآ كله
من صوته الخبيث ..
ليليآن أرتفع صوتهآ بأندفآآع : سآآآمي ..!
سآآمي : وآآحلاة هالصوت بس ..
ليليآآن بخوف : .............
سآآمي بهدوء :أكيد متفآآجأة من أني رديت عليج ...
نسيتي أني أنآ ألي آآخذ البنآآت للكليه .. وهي مسيكينه نست جوآآلهآ عندي فالجمس ..
عآآد حظي والله ..
ليليآآن : أنت ..( أهتز صوتهآ ) أنت وش تبي فيني ...
حرآآرة بدت تسري في دمه وهو يسمع صوتهآآ وصوت الشآآب ألي هي دآآقه عليه ...
ونبض قلبه مع أنفآآسه بدى يزيد .. بركآن ثآآر ونظرآآت أشتعلت
ولا قآدر أحد يطفيهآآ .. فتح بآآب السيآآرة وهي مآآكآآنت منتبه له .. صوت سآآمي ورده
على رقم البندري ألي كآآنت تبي تقولهآ أنهآ طلعت لهآآ رقم جديد أشغلهآ عن كل شي حولهآآ
.. أنتفضت بقوة
أول مآآنفتح البآآب ألي جنبهآآ وقبضه من حديد سحبت الجوآآل
وقبل لا تشوفه يتحول لأشلاء كآآآنت فيه قبضه ثآآنيه أشد منهآ قسوة
سحبتهآ مع كتفهآآ حتى تطيح على الأرض ..
<
<
<
كـــــــــــــــــــــــت



من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:37 PM   رقم المشاركة : [ 6 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة





×××الفصل السآبع ×××
الخطوة الثآنيه نحو حلم .. أريد منك أكثر ممآ أريد ..
××
تزرعني في أرض لا تعرف سوآ شجر من الجفآآء
وريح أقسى من أن أتحملهآ
وأذآ بي رغمآ عنك أبدو خضرآآء ..
وأورآقي تقآآوم موجة من اليبآس ..
أتعتقد أنني أحبك رغمآ عنك .
وأنني أجآهد أن أمتلك أشيآء لم تعد لي ...
أمجنونة أنآ بك ومنك ..
نعم يآآ أنت
سأحبك رغمآ عنك ..
سأبدو أصفى حين أشتم رآآئحة أنفآسك المعطرة
بعبق الحنين ..
سأغرز مخآآلب شوقي في قلبك ..
وستتألم من حنيني .
من شوقي الذي لم أعد أمتلكه ..
كل شئ بدآ جنوني منذ زمن ..
وبرحيلك ومجيئك سأمآآرس معك طقوس جنوني الأبدي ,,
وسأجبرك على الأنحنآآء
سأجبرك يآآأنت ..
×××××××
أول مآآنفتح البآآب ألي جنبهآآ وقبضه من حديد سحبت الجوآآل
وقبل لا تشوفه يتحول لأشلاء كآآآنت فيه قبضه ثآآنيه أشد منهآ قسوة
سحبتهآ مع كتفهآآ حتى تطيح على الأرض .. وبدون لا تحآآول تآآخذ
نفس لشهقآآت وقفت بحلقهآ سحبهآ مثل المجنون لبآآب المدخل .. حآآولت تقآآومه
تقول شي بس العجز شل جسمهآآ كله ... صرخه قدرت تطلعهآآ
أول مآآسحبهآآ حتى توقف وأيديه تتمركز على ظهرهآآ حتى يدفهآآ دآآخل الحوش بأقوى
مآآعنده .. طآحت على أيديهآ وفكهآ ضرب البلاط حتى يحكه ... صرخت بقوة
لمآآ غرز أصآآبعه في عبآآيتهآ حتى يمسكهآآ من ورآ بأقوى مآآعنده
ليليآآن بكت بقوة : آآآآآآآآه فكني يآآنجس .. فكني
فهد بنبرة غليضه وبصرآآخ : ألا يآآالحقيرة ... تكلمين وآآحد قدآآمي .. صج أنج مآآتربيتي
رجفت بقوة .. أنتفضت وهي تسمع صوته الرجولي بنبرته الخشنه وألي
صمت أذآآنيهآآ على الأخر ... هذآآ هذآ يتكلم عربي .. كيف ..كيف توقعت أنه
غريب .. كيف مآآقالت لهآ جدتهآ أنه يعرف لهم .. ويتكلم كويتي .. صرخت
أول مآآسحب يدهآآ ولفهآ لورى ظهرهآ حتى حست بعظمهآآ طق وا القبضه من حديد ..
فهد بعصبيه : قوولي من هو .. عشآآن أدفنج معآآآه يالخآآآيسه .. قوووووووووولي ..تكلمي
من هو سآآمي ..
ليليآآن تصرخ بقوة وتبكي من العوآآر ألي تملك يدهآآ : ........................
طلعت الجده بخرعه حتى توقف من الصدمه وهي تشوف فهد مآآسك ليليآن
وعيونه تشع شرآآسه أنقبض لهآآ قلبهآآ ...
مآآيعصب بهالطريقه ألا هو شآآيف شي كبير .. كبير ..
هو مثل البركآآن الخآآمد ألي مآآيثور ألا فجأة وبدون سآبق أنذآآر ...
شآآفته بنظرته وملامحه الهآآيجه مثل الوحش الكآآسر ...
مدت يدهآآ خوف على بنتهآ لا يسوي فيهآآ شي
الجده : يآآوليدي فك البنت لا يصير فيهآآ شي .. فكهآآ
فهد يصرخ ولا همه جدته : من هو سآآمي يالوآآطيه ألي تكلمينه .. من هو .. ؟؟
والله العظيم أن مآآتكلمتي لاكون مكسرك
سآآمي ..!
تكلم سآآمي .. تحركت غصب عنهآآ أول مآآرمى ليليآآن ألي مآكآن بيدهآآ غير
البكآآ .. والصرآآخ ..وطآآح فيهآ ضرب ..
سحبته بكل قوة ووقفت حتى تصرخ تبيه يصحى لكل شي تقووله..
الجده حمده : سآآآمي .. خطيبهآآ ..وخررر عنهآآ وخررررر ...
بحركآآت من يدهآآ صآآرت تضرب صدره وهو وقف وكأن هالبركآن
مثل مآآانفجر رجع وهدآ بدون مقدمآآت .. صآآر يرجع خطوة ورآ الثآآنيه وصدره
يتحرك من ضرب الجده ألي تبي تصحيه .. تبيه يحس بالي سوآآآه
بدون مآآيكون على معرفه ..
وهي ..
رغم الألم .. رغم الوجع والرجفة ألي تملكت جسمهآآ ..
رغم الصدمة لشخص أعتقدت أنه غريب عنهآ لهجه وعآآدآآت
وصآآر أكثر غيره على أهله وسمعته ..
أكثر تمسك بعآآدآآته وتقآآليده ..
مآآتلوم الجده لاسمته لافي ...
والأسم رمآآه بين أيدين شخص حآآمي وثآآير ...
وحش مآآيرحم ..
.. على رغم كل شي .. سمآآع طآآري خطبة سآآمي لهآ خلت عيونهآ
تتسع أكثر وأكثر ..
حطت يدهآ على فمهآ وهي متمدده على الأرض .. عند رجلين فهد
ألي أبتعد عنهآآ غصب من الجده حمده ألي صآآرت تدفه بعيد عنهآآ
سآآمي خطيبهآآ ..
هالدآآشر الصآآيع خطيبهآآ ..
متى وكيف .. لالا .. مستحيل
فهد ببعثره : خطيبهآآ ...؟
الجده حمده : أيه خطيبهآ .. غديت مطفوق مآآتمسك حآآلك ..هو خطبهآ من أبوهآ
قبل يتوفى يآآمآآل الصلاح وأبوهآ وآآفق .. وآآفق بس ألله أخذ أمآآنته ...
فهد بعصبيه ونبرته الغآآضبه : شووفي هالعلوم والخرآآبيط مآآهيب عندنآآ .. خطيبهآآ وتكلمه ..!!
لا ملك عليهآآ وتزوجهآآ تذلف ويآآه ألله لايردهآ هي ويآآه ..
الجده حمده : .............
فهد يرفع يده وبأمر : أنآآ رضيت أقعد معآآك بشرووطج ولا عآآرضتج .. بس أسمعيني
يآآبنت لافي .. دآآم أن الأوضآآع عندج فيهآآ قلة حيآآ .. أنآآ لي شرووطي
الجده حمده : شنو قصدك ..؟
فهد يأشر بقرف على ليليآآن ألي تشآآهق ولا لهآآ قدره تقول شي : يآآ تشيل حآآلهآآ
وتروح لأمهآآ هنآآك من يعرف يربيهآآ ولا تقعد عندك و الجوآآل مآآتشوفه لين يجي
سآآمي هالرخمه ويملك عليهآآ ... وتحترم حالهآ في هالبيت وتعرف حدوودهآآ .. هذآ بيت لافي مو على آخر زمآآنآ بيطلع العيب منآآ ...
رفعت رآآسهآآ وبنظرة من بين دموعهآآ شآآفته .. وآآقف بطوله والشمس تلفح أجسآآدهم بقسآآوة ,,,
شعره الكثيف تلمع خصلاته تحت نيرآن هالشمس ..
بس فجأة سكتت ومآآلت برآآسهآآ على الأرض من جديد ...
الجده حمده بعد صمت : البنت مآتبي ترووح لأمهآآ .. وأنآ مستحيل بغصبهآآ
فهد رفع حوآآجبه : سمعتيني شنو قلت لج .. وعندج الخيآآر ولج من يروح يسحب سآآمي
من السعوديه ويخليه يعرف علووم الريآآجيل زين ..
طلع عبدآآلله ووقف يطآآلع في أخته متمدده بدون حركه والخدآآمه ورآآه شآآبكه
أيديهآآ في بعض وهي ألي رآآحت تنآآديه
متخرعه قآآيله له ألي صآآر ... أتسعت عيونه أكثر
وتقدم بخطوآآته حتى ينحني ويهزهآآ
عبدالله بصوت خآآيف : ليليآآن ...!
حركت الجده عيونهآ لبنيتهآآ .. وعبدالله يهزهآآ وهو يلا بالعآآفيه يتكلم يبي ينآآديهآ بأسمهآآ ...
رفع رآآسه لفهد
عبدالله : وش سويت بأختي ...؟
الجده حمده جلست على رجولهآ وصآرت تهزهآ : يآآبنيتي .. ليليآآن .. كلميني يآآبنيتي ..
( رفعت رآآسهآآ وصوتهآآ أمتلى عبره ) وأنآ أمج ردي علي ... ( بكت )
لافي البنت مآآتتكلم أغمى عليهآ ..
تحرك بسرعه ونوى ينحني بجنب الجده .. بس تفآآجأ من عبدآآلله ألي دفه بقوة حتى يطيح
بالأرض
عبدالله يصرخ بأقوى مآآعنده : وخررر عنهآ يآآحيوآآآن ... والله لا أوريك ..
طآآح على الأرض وعيونه أتسعت على الأخر قبل لايشوف الجسد الصغير .. يحذف
نفسه حتى
يركب عليه ويحآآول بأيديه يشمخ وجهه ..
فهد يمسك أيديه وظهره على الأرض : يآآولد أهدى ..
عبدالله بحقد : أنت مين تلمس أختى ... مين يآآ حيوآآآن ..!!!
الجده حمده بقلة حيله وهي بسرعه تتكلم : ميري.. روحي.. جيبي مآآي ..
عبدالله يحآآول يفك أيدين فهد عن أيديه : قسم بالله مآآرآآح أخليك
فهد بأندهآآش منه : ................
رآآحت الخدآآمة ومآهي ثوآني و
طلعت تركض في كوب مآآء وعلى طول سآعدت الجده تنزل نقآآب ليليآآن
.. صآآرت الجده تضرب خد ليليآن تبي تصحيهآآ ومسرع مآآحطت بيدهآ مآآي
وهي ترشه على وجهآآ
الجده بخرعه وهي تلف لفهد ألي يحآآول يوخر عبدالله عنه : تعآآآآآل .. البنت لاتروح من بين
أيديني .. تعآآل خل عنك هالبزر ..
حط فهد بخفه أيديه حول خصر عبدالله ورفعه حتى يبعده عن جسمه .. ومسرع مآآقآآم
بس وقف وصد بعيونه أول مآآلمح وجهآ مكشوف
فهد : يمه .. غطيهآ عشآآن أشيلهآآ أخذهآ لغرفتهآآ
الجده وهي تبكي : البنت مآآصحت .. مآآصحت شنو سويت فيهآآ
ألله لايربح عدووينك ...
فهد بضيق : ....................
تحرك بخطوآآته وبسرعه وبدون مآآيطآآلعهآآسحب طرف من شيلتهآ الوآآسعه وغطى فيهآ وجهآآ..
ومآآهي لحظآآت حتى تستقر بين أيدينه ويتحرك بسرعه متوجه لبآآب المدخل
فهد : تعآلي أنتي دليني على غرفتهآآ ..؟
يكلم الخدآآمه ألي مفهيه بينهم ...
قآآمت الخدآآمه ورآآحت تركض دآآخل البيت ومعهآآ دخل فهد من بآآب المدخل وصآآر
يمشي فالسيب وهي بين أيديه .. قآآمت الجده بسرعه تمشي ورآآ فهد ...
بس تمآيل بقوة أول مآآسحب عبدالله ثووبه
عبدالله وهو يبكي : نزلهآآ يآآوسسخ ... نزل أختي أقوولك .. هي مآآتقرب لك ..
يآآحيوآآن مآآتصير تشيلهآآ نزززلهآآآ ..
فهد عصصب وبقوة لف له : أنت شنو فيك .. حمآآآر ..
الجده مآعآآد تتحمل : يآآوليدي هذآ بزر خله عنك.. خذ البنت لغرفتهآ بسرعه .. خذهآآ
كود أدق على أمهآآ وعلي
عبدالله بأقوى مآآعنده دفه : قلت لك نزلهآآ .. نزلهآآآآ يلا ...
والله مآآأخليك تلمسهآآ
هالمره مآآقدر يمسك نفسه وليليآن بثقلهآ كله تتمآآيل معه .. ودفه ثآآنيه من عبدالله
ألا كآآن يبي أخته تنزل من بين أيدين فهد بأي طريقه خلته يطيح وطآآحت معه ليليآن
في السيب .. قآآم بسرعه وسحب عبدالله مع ثوبه
فهد يهزه بقسآآوة : مآآتفهم أنت .. أختك مغمى عليهآآ بالحوش تحت الشمس .. من تبي يشيلهآ أمهآ
ولا أنت .. !! ع بالك بسوي لأختك شي . هآآآآآ
الجده حمده حطت أيديهآ على رآآسهآ : رآآحت بنيتي .. رآآحت ...
فهد يدفه : أذلف عني لا وآلله أجرم فيك هالحين ...
رجع وشآآلهآآ بسرعه يبي يخلص وهو قآم يتوتر من حمده ألي
مآآتحملت وقآآمت تبكي .. من أخوهآآ ألي تفآآجأ من تصرفه والشجآآعه
ألي تحلى فيهآآ ,, بس بدون مقدمآآت ومآآيدري كيف تحركت عيونه حتى تلمح
ملامح وجهآآآ .. والشآآل طآآح مبتعد عن وجهآآ وكآآشف عن الألم ..
الألم ألي أرتسم في قلبه غصه مآآقدر يبلعهآآ ...
حس بالأرض تتزلزل من تحت رجليه وقلبه أنقبض فجأة ..
أنقبض ضآآربه بصندوق أسرآآره في جدآآر الزمن ..
صندوق دفنه في رمآل النسيآآن .. رعشه هزت الجسد القوي ألي ينبض بين ضلوعه
قلب موجوع حد التعب ...
ومسرع مع هالأنقبآآض بدت ضربآت هالقلب تسرع حتى شك أنه بيقدر
يشيلهآآ .. رآآح تطيح من بين أيديه ..
أيه رآآح تطيح .. وبكل ضعف أصآآبه في مقتل نزلهآ في الصآآله وطلع ..
الجده تنآديه : يآآولدي غرفتهآ هنيآآ ...
بس مآآكآآن صوت الجده أقوى من هالقلب ألي بسرعة نبضآآته نزف دم ...
دم جروح تكومت من زمآآن وبعبث دفنهآآ .. مر من عند عبدالله ألي وقف عند
بآآب المدخل وهو يبكي ... خطوآآت وآسعه طلع من البيت كله ووقف قبآآل الشآآرع ..
هي .. تغريد .. أيه تغريد ...!!
تشبه لهآآ .. تشبه لهآآ كثير .. ملامح عشق تلاشت
في وجه الصبح ..
وفقد مآآعوضه عن أي شي ..
وهذي هي ريحة الخيآآنه تعطر أنفآىسه .. تخنقه بدون كلام ...رفع عيونه
لسمآآ ..وبسرعه مسح على شعره ...
كل شي مع رجعته بدآ ينتفض من بين الزوآيآآ ..
وقف يحآآول يجمع قوته من بين هالضعف ..
الضعف ألي يآآمآآ كرهه وبيظل يكرهه ..
مآكآآن يدري أن عيون هالعشق القآآتل من بعيد ترآآقبه .. غشآآوة الدموع غطت عيونهآآ
الذآبله وهي من سمعت بجيته .. مآآصدقت أبد وهذي هي تشوفه ..
وآقف قبآآلهآآ يحرك عيونه يمين ويسآآر .. ومسرع مآآستقرت يده
على صدره .. مآآتغير أبد ..
هو بالتسآآمح والحنآآن ألي يشع في نظرته ووقفته ..
بملامحه الرجوليه الآسره ..
كآآنت تتوقع أنه رآآح يرجع وآآحد قآآسي ..
بس هذآ هو قبآآلهآ مآآتغير .. أحسآسهآآ مآآيخيب فيه ...
كيف يخيب وهي تعرفه أكثر من نفسهآآ..!
مآآعآآد تبي شي .. تبي بس حضن من بين أيديه تنسى فيهآ ألمهآ
في بعده بس ..
.....: محمد تحرك ألله يخليك
أستجآآب السآآيق لصوتهآ الأنثوي النآآعم والحزين
من ورآه وعلى طوول تحرك بهدوء ..
سيآآرة سودآ مغيمه مآآيبآن من دآآخلهآآ شي ... تحركت
وهي تأمل بلقآآء تكون فيه أقوى حتى توقف قبآآله ..
توقف قبآآله لاغيه كل الحوآآجز ...
××××××××
متمدد على السرير الوآآسع ويشآخر في نومه حتى يقطع هالشخير صوت
جوآآله أول مآآدق ... غرفه النوم بديكورهآ الفخم يعم الصمت ثنآآيآآهآآ
لولا هالشخير ألي مآآكآآن له تعبير غير الرآآحه في النوم ... مد يده
بثقل للكمودينه حتى يسحب جوآآله وبدون مآآيطآآلع الشآآشه فتح الخط
وهو يلا بالعآآفيه يحرك يده ..
عمر بعد مآآحط الجوآآل عند أذنه : ألو
فهد : وينك أنت ..؟
عمر فتح عيونه ببطء : هلا فهد .. ( تكلم بفرنسيته المتقنه ) أين سأكون بأعتقآآدك ..
فهد : قوم صحصح محتآآجك بأمور كثيرة ..
عمر : أأوكي .. عآآوزني فين ..؟
فهد: أنآ طلعت من بيت أمي ..لاصحيت دق علي وبدلك على الكوفي ألي قآآعد فيه
أنآآ ..
عمر وهو يرفع ظهره حتى يجلس : أوووكي .. حيكون بينآ أتصآآل ...
فهد بأندفآع : أنطر أنطر ...أنت حآآجز لك بفندق
عمر : وده سؤآآل .. عآآوزني فين أنآآم في الشآرع مثلا ..!
فهد : يآآخي مآتفكنآ شوي من ثقالة دمك ,... طيب خلاص قولي أنت وين .. وبكون عندك
عمر :.. حأولك يآآعم
قاله بأي فندق حجز فيه .. وعلى طوول جآآه يمكن يلقى في هالبعد المؤقت
عنهم رآآحه ...
.. لحظآت معدودة ... مترقبه ...
ركب سيآآرته ألي مآآكآآنت غير عربآآنه تمتلكهآ جدته حتى تآآخذه للفندق ..
ومآآهي لحظآآت ثآآنيه حتى يسمع عمر صوت جرس الشقه ألي
قآآعد فيهآآ ... آخذ نفس على السرير وبثقل حط أيديه في شعره الأشقر وقعد
يبعثره .. زآآد دق الجرس وعلى طوول فز من السرير ورآآح
يمشي بخطوآآته الوآآسعه وعلى طوول فتح بآآب الشقه ..
فهد يدخل
وهو لابسه نظآآرته الرصآصيه وألي مغطيه نص ملامحه : سآآعه على بآل
مآآتفتح ( رفع نظآآرته حتى تستقر بين خصلات شعره الرمآديه) وبعدين لهالحزة نآآيم
عمر يميل برآآسه على البآب : السآآعه كآآم ...؟
فهد يرفع يده ويطآآلع سآآعته : أممم .. 8 ونص
عمر بقهر يسكر البآآب : أنتآآ أكيد مجنون !! ..
مر من عند فهد وهو لابس بيجآمه بلونهآ البني نآآوي يدخل غرفة نومه
ويكبر وسآآدته وينآآم .. بس على طوول فهد مسك يده
فهد : وين غرفة نومك ...؟
عمر مآآفهم سؤآآله وعلى طوول أشر عليهآآ ورآآه بالضبط : ................
فهد يرفع يده ويضرب كتفه بخفه : أنآآ يآخوك مآآنمت زين .. عشآآن هالشي
بروح أتمدد .. وألله ألله بالغدى ترآآ بنآم على لحم بطني
عمر : قول كده من الصبح مش تقولي عآآوزك بأشغآل و...
فهد يتحرك معطيه ظهره وهو يرفع يده : يلا تمسي على خير ..!
فتح عيونه على الأخر أول مآآدخل فهد غرفة نومه وبدون أدنى أهتمآآم سكر الغرفه
بوجه عمر ألي ظل يطآآلعه مو مستوعب ..
عمر يرفع رآسه لسقف : دي أخر مره بفتح ليك بآب الشقه ونبقى نشووف .. حتى النوم
ألي كنت عآآوز أتهنى بيه ..طآآر .. طآآآر ...
ضرب يده على فخذه بأسف وتحرك للحمآآم نآآوي يغسل وجهه ويتنشط شوي
حتى يقآآبل الابتوب والأشغآآل ألي تركهآ بفرنسآآ ..
×××××××
وقفت قبآل بآآب البيت بتردد .. بعثره تآآهت فيهآ خطوآآتهآ وهي على كثر مآآتقدر
تكون ثآآبته .. لازم تكون ثآآبته عشآآنه .. رفعت يدهآ بخوف
ودقت جرس البيت .. مآرد أحد والشمس نآآثره شعآآعهآ الأصفر على الشجر
المتعآآلي بشموخ .. لفت برآآسهآ تطالع الحوش بتصميمه البسيط
وألي ضم أحلى ذكريآآتهآ هينآآ ... طول عمرهآآ كآآن هالبيت بيتهآ الأسآآسي ..
عمرهآآ مآآحست بالأمآآن ألآ في هالمكآآن..
وقفت عن دق الجرس وحركت جسمهآ كله تطآآلع الحوش المبلط والشجر
على طول الجدآر ألي على يمينهآ مزروع بطريقه مستقيمه .. وسيكل
سيف متسآآند على وآآحد من جذع هالشجر .. أبتسمت غصب
عنهآآ .. وهي تشوف ذكريآتهآ تترآقص قبآآلهآ يمين ويسآر
والفرح يضمهآآ .. يضمهآ بليآ حدوود .. منزله نقآآبهآآ ومآآسكته بقوة بين أيديهآ
والشيله لافتهآ حول رآآسهآآ .. وصلت أمس من ألمآآنيآآ
تآآركه أبوهآ وأمهآ هنآآك ... كل شي خآآلي .. بآآرد ..
والأمآآكن تنآآديهآآ عشآن ترجع .. ترجع ولاتضيع أكثر
هبت هوآآ حآآرة حتى تتحرك عبآآيتهآ الكتف ويبآآن بنطلونهآآ الجنز
باللون الرصآآصي و ألي لابسته
على تي شيرت أصفر ... غمضت عيونهآآ وصوته تحسه يسري في دمهآآ
يتردد في هالقلب ألي ينبض بدآآخلهآآ ..
صوته ألي مآآكآآن غير مزيج من تنآآقض بدآآخلهآآ .. مزيج من روحهآآ
المشبعه فيه .. أنفتح البآآب وعلى طوول لفت حتى تلتقي عيونهآآ
بعيون خآآلتهآآ ألي جمدت في مكآآنهآآ
تغريد أنهآآرت تبكي : خآآلتي ..
أم سعود بخرعه : تغريد ...!
رفعت تغريد أيديهآآ بقوة حتى ترمي جسمهآآ على خآآلتهآ وتحضنهآآ بقوة ..
ضمتهآ أم سعود بخوف تبيهآآ تهدى..
تغريد : ليش مآآعآآد تبوني .. والله مآآلي ذنب بالي صآآر .. تعرفين أني
مآآقدر أستغنى عنكم ... أنآآ هنيه تربيت .. هنيه بيتي .. لا أمي ولا أبووي عمرهم بيدرون
عني .. أنآآ مآآعرف غيرج أم ..
أم سعود وهي تمسح على ظهرهآآ : تغريد حبيبة قلبي .. أهدي .. أهدي .. شنو
صآير .. وبعدين أنتي مو بألمآآنيآآ .متى وصلتوآآ ...!
تغريد زآآدت فالبكآآ : شفته يآآخآآالتي شفته ...! والله شفته والله



أستقرت يد أم سعود على ظهرهآ بعد مآآتوقفت عن التمسيح عليه
وهي تحس أن قلبهآآ أنقبض فجأة ... بس أخفت هالشي من
تكلمت تغريد
تغريد تزيد فالبكآ : آآآآآآآآه يآخآآلتي ... أحس أني بمووت ومآآحد حآآس فيني
ولا رآآح أحد يحس ..
أم سعود بدون أية تعبير على ملامحهآ : بسم عليج ..تعآآلي أدخلي تعآآلي ..يآآيمه
تغريد تبتعد عنهآ والدموع تسيل بقوة على خدهآآ : أذآآ مآتبوني برووح ...
أم سعود : وين وسميه عنج ..؟ ( قالتهآ بضيق ) وين بتروحين بفهم ..
البيت بيتج ..جم مرة برددهآ عليج ..
تغريد تنزل عيونهآ بالأرض : تركتهم بألمآآنيآ وييت للكويت برووحي .. مآحب حيآآتهم
ألي كلهآ سفر
أم سعود بشهقه : لا تقولينه ..! والله لو عرف علي لا يقلب الدنيآ فوق رآآسج ..
أنتي مينونه .. هآآآ .. جم مرة منبه عليج لا تروحين ولا تردين بروحج
تغريد ترفع كتوفهآ بيأس : مآآفرقت عند بآآبي يوم قلت له برد... قآآلي أنآ بحجز لج تذكرة وهذآآني
عندكم ..
أم سعود تسحبهآآ بحنآن عشآن تدخل وبصوت وآآطي : أسمعيني هالكلام لا تقولينه لأحد ...
والله لو أحد شم خبر لايكون آآخر يوم في عمرج ...شوفي لا سألوج قولي لهم أني أنآ
نطرتج بالمطآر ووسميه هي ألي وصلتج بنفسهآآ ومآآهدتج لين سآفرتي
من ألمآآنيآآ تسمعين ...!
أبووج مآعآد عليه ملامه أبد .. ألله يكآآفيج شره ..
تغريد تمسح دموعهآ : خآآلتي طوول عمري عآآيشه بينهم وهم من مكآن لمكآآن سفريآآت
ومآآآم منبسطه ومرتآآحه على الأخر
أم سعود تسكر البآآب : هذآ بلا أبوك يآآعقآآب .. تعآآلي تعآآلي شوفي مريم وورده مع
عبير قآآعدآآت بالمجلس .. ومتونسين .. شآآي وقهوة وحلا
تغريد بتردد : أخآآف عبير مآآ تتقبلني ..! جم مرة أكلمهآ ولا تعطيني ويه ..
وأحيآن تكلمني بدون نفس
أم سعود : ههههههه ... هي متضآيقه شويآآت منج حيآآتي ...
مسكت أم سعود يدهآ ورآآحت تمشي فيهآآ متوجه للمجلس ..
أم سعود تدخل : يبت لكم ضيفه توهآ وآآصله ..
مريم طآآرت عيونهآ : خالتي عآد من زين الشكل
عبير وهي تقوم : مين..؟
أم سعود تميل بجسمهآ وتسحب تغريد : تعآآلي يمه ...
من وقفت تغريد قبآآلهم قآآمت مريم بملامحهآ ألي جدآآ عآآديه
وشعرهآآ الأسود ألي يوصل لكتوفهآآ ... مآآكآآنت مصدقه أنهآ تشوف تغريد أبدد
مريم تروح لتغريد وتضمهآآ بفرح : حشآآ تغريدوووه
طولتي بهالسفره ومصختيهآآ .. قبل نشوفج على الأقل أنتي وأمج تزورون الديره ...
هالمره أنقطعتي ..
وبعدين ورآآ مآآعطيتيني خبر أنج بتنورين الديرة
.. ألا متى وصلتي من ألمآآنيآ ..؟
تغريد : هههههه وحشتيني مرآآيم .. أي والله طولت حيييل ومن الأسآآس قلت
أخليهآآ مفآآجأة لج .. وصلت الصبح
أم سعود تطآلع عبير : يلا يمه سلمي على بنت خآآلتج ..
عبير تتكتف : أنآآ مآآعندي غير خالتي الجوهرة .. هي خالتي وعمتي بنفس الوقت..!
مريم تبعد عن تغريد :طالعي ..طالعي .. مآتترك الدلع يبي لهآآ شغل عددل..
نعرف أن الجوهرة عمتج .. بس خالتج ..أقول لا تتعودينهآآ
أم سعود : طيب طيب .. بس سلمي على البنيه وأقصري الشر أحسن لج عبيروووه
.. وأنتي تعرفين شنو أقصد بهالكلام
عبير ترفع أيديهآآ وهي تمد بوزهآ : لالالا ... بسلم وبيطيح الحطب أن شالله ...
تحركت بخطوآآت مغصوبه ومدت خدهآآ حتى تلامس خد تغريد وتسلم عليهآآ
عبير : أخبآآرج
تغريد بسعآدة : الحمدالله ...وأنتي ..؟
عبير بصوت وآآطي حيل : مو بخير دآآم أن أخوي بعيد عني من ورآآج ..!
مريم تسحب تغريد وتجلسهآ جنبهآ : هآآ .. كملتي درآآستج ..؟
تغريد تهز رآآسهآ بالرفض : لاوالله .. أبووي سفرته لألمآنيآ مو على طوول بآآقي له جم
شهر ويرجع للكويت .. بس برآآسي
أسجل في معهد حآآسب يكون بشهآدة معتمده هنييه
مريم تعقدت حوآآجبهآ : والله لو أني منج أستفدت من هالسفره
تغريد أبتسمت : أهم شي غيرت جو مع مآآآم ... أنآ مآآصدقت أخلص درآآستي ..تبيني أرووح أكملهآآ ..!
مريم تتنهد :مآشآآلله عليج تخصص المحآمآآة حلو دعوآآتج لي أيل ...
تغريد بدون نفس : زين يآآمعودة أني تخرجت .. مآآبغيت ههههه
عبير ترجع لمكآآنهآ وهي تطالع وردة ألي متربعه وتآآكل من الحلا : هيييه بسج
أم سعود بعصبيه :عبير شنو دخلج أنتي ..؟
عبير رآآفعه حوآجبهآآ : يممممه ... من يت وهي دآآبسه بالحلا
أم سعود : قولي مآآشالله ... لا تطيح البنيه عندنآ ثم نبتلش من ورآآ رآآسج
عبير : ليش قالوآ لج يمه سيف ولدج ورحيم ألي قآلوآ أهبوآ لنآآقه كآآن تدعم
لهآ جآآمة سيآآرة
مريم تحط يدهآ على خصرهآ وتلف لعبير : شنو قلتي أخت عبير..؟ حدج عآآد
تغريد : هههههههههههههه
وردة ضحكت بقوة ومسرع مآآشرقت : ................
تغريد بخرعه : بسم الله عليهآ
مريم تفز وتسحب كوب المآ لأختهآ : أشربي يالمطفوقه ..
ورده تشرب ومسرع مآنفجرت ضحك : ههههههههههه ... ( رفعت عيونهآ لخآآلتهآآ
وبأبتسآآمتهآآ الطفوليه ) أيييه خآآلتي .. أنآآ شفت النآآقه ( حطت أصآآبعهآآ تحت عيونهآآ)
شفتهآ بعيوني الثنتين .. يوم تشقلبت فووق تحت ..
أم سعود تمشي بخطوآت وآآسعه ومسرع مآنحنت وحطت كفوفهآآ على خدود ورده وبآستهآآ
بقووووة
أم سعود : تسلملي هالعيون ورآآعيتهآآآ
عبير تطآآلع أمهآ بطرف عين : يمممه .. أنتبهي ترآآ عندج بنت ..!
أم سعود تتحرك و تبوس عبير : وأنتي بعد ..
مريم : والله حآآآله ..!!.. هالبنت عمرهآآ مآآرآآح تكبر ...
سمعت صوت البآآب يفتح وعلى طول تعدلت بوقفتهآ ولفت للبآآب
أم سعود :هذآ فلاح ..
تحركت بسرعه وطلعت من المجلس مستغربه من وصوله في هالوقت
بس وقفت .. وهي تشوف شكله مآآيطمن أبد .. شمآآغه رآآجع لورى وطآآقيته بآآينه نصهآآ..
أزآآرير ثوبه مفتوحه ويزفر هوآآ بقهر ...
أم سعود :شنو فيك يآآبو سعود ...؟
أبو سعود يرفع عيونه لهآآ وبصوت جهووري : الدنيآآ قآآيمه هنآآآك على ولدج .. وهذآ طلال وسآآلم تو دقيت
عليهم عشآن يروحون
هنآآك يحآآولون يهدون الوضع
أم سعود ضربت صدرهآ : فهد .. صآآير فيه شي .. تكلمم ..!!
أبو سعود بملامحه القآآسيه : صآآير فيه شي .. هذآ يصير فيه شي هذآ .. مآآيجي
من ورآآ رآآسه غير البلاوي ...
طلعت عبير ووقفت عند البآآب وورآآهآ وقفت مريم ألي ظلت تطالع عمهآآ بحيرة
أمآ تغريد ظلت ورآ البآآب ..
أبو سعود يكمل : ولدج المحترم .. طآآيحن طق في بنت الجوهرة وكآآسرن يدهآآ .. والجوهرة
هنآآك قالبه الدنيآآ وتتحلف فيه .. أنآآ يالي أخوهآ تركتهآآ ورحت ..حآآولت أهديهآآ
بس عجزت .. وأخر شي قآآمت تبكي .. حسبي الله ونعم الوكيل
... متى بيريحني هالولد .. متى
أم سعود تقدمت من زوجهآ : شنو قلت ..!!
أبو سعود يجلس على أقرب كنبه بتعب : لقآآهآآ تكلم سآآمي ولد عمهآآ ألي قلت لج عنه تذكرين .. قآآم وطآآح فيهآ طق
وأمي تقول يلا بالعآآفيه وخرته عن البنيه .. حتى أمي هذي هي تعبآآنه والضغط
مرتفع عندهآ .. وعبدالله أخوهآآ ذبحنآ صيآآح وأخذه سيف بعيد عن البيت مع رحيم ..
أم سعود : وليليآن أهم شي شنو صآر فيهآآ ..؟
أبو سعود يهز رآآسه وهو خلاص يحس أعصآآبه أنفلتت : شنو صآآر فيهآآ أغمى عليهآآ ثم
أخذهآ علي والجوهرة للمستشفى وتو قبل شوي طلعت .. البنت مرتعبه من ولدج ..
وعطوهآ مهدي وجبروآ يدهآ هذآ على كلام علي .. حتى وجهآ مآآسلم منه أعووذ بالله ..
قلت لأمي .. دآآمج ربيتيه على علوم أبووج تحملي سوآيآ هالولد وفعآآيله ..
زرعت فيه نآآر لافي وقسآآوته ... وشوفي النتيجه..!
أم سعود بعصبيه : وهو شنو يبي فالبنيه ..!
أبو سعود رفع صوته من القهر : تعلميني أنآآ .. حآآسبن عمره أبوهآ ولا أمهآآ ..
( سكت وقال بنبره غآآمضه أمتلت كره) ولا لأنه عرف أنهآآ تكلم وآآحد غيره ..
أم سعود جمدت في مكآنهآ : هآآ .. أنت شنو قآآعد تخربط فيه ..
أبو سعود مآآمسك نفسه : ولدج يآآعآآيشه قبل يروح للكفآآر يعرف ليليآآن بنت الجوهرة زين مآآزين ..
وأنآآ شنو خلاني أشيل عليه .. والله أن هالشي حرقني أكثر وأذآ مآآنتي مصدقتني ألبسي
عبآآيتج وروحي أسألي أمي هي بعد شآآفتهم مع بعض .. طحت فيه ويآآهآآ بالجآخور ..ولمآآ بغيت أزوجه من هالبنت وأرميهم
رمية الجلاب.. .. قآآمت أمي وطلعت فهد بدون علمي برآآ المزرعه وخلته يسآآفر للكفآآر هنآآك..
ع باله بيحرق قلب أبو تغريد بسوآآته ذي ولا يحرق قلب بنته .. خسيس ومآطآآح ألا
على وحده أخس منه .. هآآ شوفي أخلاق وتربيه هالبنت ... طآآح فيهآآ تكلم وآآحدن
ألله لا يبلانآآ .. مع أن أبوهآآ وصآآني على أشيآآء كثيرة تخصهآآ .. ووالله
لولا وصية أبوهآآ أقسم بالله لايكون معهآآ ومعه تصرف ثآآني ..!
أم سعود بصوت وآآثق نآآفيه كل ألي يقوله زوجهآ : أسمعني وخل عنك هالخرآآبيط ...
ولدي لافي مستحيل بيسويهآآ .. تسممع



طول مدة هالمشآآعر ألي نكومهآ في صدورنآآ
نعلمهآآ بطولة الوفآ بليآ قيود ..
نعلمهآ تبقى على شرط الحنين ..
نعتقد أننآ قآآدرين نمتلك أجسآآد العشق الأبدي ...
أجسآآد .. تتنفس .. تحس .. ويمكن توقف في لحظة غآآمضه
تطآآلع مشآآعرنآآ بنظرة خآطفه ..
مكشوفه .. مجروحة .. مأخوذة بغدر أليم ..
دون مآآتهتز ولا حتى تنهآآر ...
وهي ...
.. تركت كل شي ورجعت عشآآنه .. مآآكآآنت تدري أنهآآ فتحت لقلبهآآ
موجة عوآآصف ...
كآآنت تبيه يشوف لوحة حزنهآ الأخير
وذكريآآت صمآآ تآآه الكلام من بعدهآآ ...
عشق مجنون يجمعهم ولا زآآل ..
تعرف أنهآ بنظره رآآح تبقى مجرد شخص خآآنه في لحظة ضعفه ..
مجرد شي وأزآآلته من حيآآتهآآ ...
تعرف وش بقى في قلبه ..
بس لازم تخوض معه حرب من أعترآآف بسيط ..
هي أنجبرت تتركه .. أنجبرت تغآآدر عآآلمه الحآآلم ...
كل شي يحترق بدآآخلهآ كل شي .. وبعد مآآسمعت بهالخيآآنه ألي فآآقت
الشي ألي سوته مرآآت ومرآآت .. كل شي شآآفته يتحول لرمآآد ..
الشوق .. الحنين .. وبقآيآ ذكريآت مغلفه بصبرهآ العآشق ...
لفت عبير بسرعه وشآآفت عيونهآ تغرق تحت قسآآوة هالدموع...
شآفتهآآ تحط أيديهآآ على فمهآآ وعيونهآ تتسع بصدمه ..
فهد العآآشق .. لوث هالعشق بعلاقه عآآبرة ..
رمآآهآآ من أول شبآآك وآجهه يطل على حديقه النسيآآن ..
رمآآهآآ وهو للحين يمتلك قلبهآ ومشآآعرهآآآ
أبو سعود بطنآآزة : خليج لا تصدقين .
أم سعود تبيه يسكت وهي تطآآلع المجلس بتوتر : شنو هالخرآآبيط..!
أبو سعود مآآفهم عليهآآ : هذي مآآهيب خرآآبيط .. تبين تصدقين صدقي .. مآآتبين
قومي معي أوآآجه أمي تقولج عن سوآيآ هالولد ألي شكله مآآهوب نآآوي
يرسيهآ على بر
عبير بصوت وآآطي : يبه ...
أبو سعود رفع رآآسه من سمع صوت بنته الدآآفي
وهو يطآآلعهآآ من بعيد وآآقفه عند بآآب المجلس : هلا
عبير بتردد : تغريد هنيه ..
أشرت على البآآب بعد مآآدخلت تغريد في موجة بكآآ بشكل هستيري ..
دخلت مريم الغرفه بسرعه وجلستهآ على الكنبه تبيهآ تهدى
رآآح وتعرف على وحدة غيرهآآ ..
بآآعهآ برخيص ..!!
بآآعهآآ على شي صآآر هي مآآلهآآ ذنب فيه ..
فز بو سعود من مكآآنه مثل المقروص وهو يطآآلع أم سعود بربكة وعتب




أبو سعود : هآآ أنفضحنآآ ..( لف لأم سعود وبنظره غآآضبه) ورآآ مآآقلتي لي
أن البنيه هنيآآ ..هآآ
أم سعود بحيره : تصرف في سالفتهم .. أنآآ طلعت أيديني من الموضوع وقلتهآ لك ولولدك ..
أبو سعود حط يده على خصره : يآآآربي هو أنآآ نآآقص ..
تحرك بخطوآآت وآآسعه ووقف عند بآآب المجلس
أبو سعود مآآيدري وش يقول وبعد لحظة صمت مآآطآآلت : يآآبنيتي العذر والسموحه .. مآآدريت أنج هنيآآ
تغريد مآآقدرت تتحمل : أنآآ لو بمكآآنة بنتك .. بترضى في السوآآه ألي يسويهآآ
ولدك فيني .. بترضى ..!!
أبو سعود بعد صمت : لا والله مآآبرضآهآ .. بس أسمعيني أنآآ رحت لأبوج وعلمته بالعلم
السنع وهو ألي رفض يسمعني .. قولي لي أنآآ شنو بيدي أسووي أكثر من هالشي
مآآردت عليه .. وهو مآآظل وآقف ينطر ردهآآ .. على طوول أبعد عن الجدآر
ورآآح يمشي حتى يصعد الدرج وورآه رآآحت أم سعود ..
تغريد تشآآهق من البكآ : ليليآن ذي منو .. بنت منو ...؟
مريم تضمهآآ : تغريد .. هدي يآآبنت الحلال والله مآآيسوى ..
أستغفر الله .. شوفي من ورآآ رآآسهآ كيف حتى مو قآآدرين نتهنى ونفرح ..
والله طآآحت من عيني من بعد ألي سمعته عنهآآ من عمي ...
مو بكفو تصير بنت عمتي ..! مو بكفو أبد
تغريد : مين هي ..؟ كيف عرفهآآ فهد كيييييف ..
مريم بضيق : ألي قلت لج عنهآ ع المسن أنهآآ بنت عمتي الجوهرة يت من السعوديه
بعد مآآتوفى أبوهآ هي وأخوهآ وسكنوآ عند أمي العوده .. هي أصلا خلقه
مآآتطلع لأحد .. و........
تغريد تطآآلع مريم : كملي ورآج سكتي
مريم تضم شفآتهآ بحيره ومسرع مآآتكلمت : فهد سآآكن مع أمي العودة تغريد ..
من يآآ من فرنسآآ ..
وهي سآكنه مع أمي .. مو صدفه غريبه
تغريد حطت يدهآآ على رآآسهآ بعد مآآفهمت قصد مريم : تعبت والله تعبت .. يبي يعذبني والله العظيم يبي يعذبني .. سنتين تعذبت خلاص مآآعآآد أقدر أتحمل ..
عبير بعصبيه : مريم حدج عآآد .. أنآآ عآرفه أنتي شنو تقصدين بس
أخووي مو رآآعي هالخرآآبيط ( لفت لتغريد وهي تتكتف ) يبي يعذبج وأنتي شنو سويتي فيه ...
لمآآ كآآن محتآآج لج شنو قدمتي له .. والله حآآله
تغريد تقوم وتوقف بوجه عبير : أنآآ أنجبرت على هالشي .. أنجبرت تسمعين ..
عبير بكل برود : أيل لو طلع صح هالسآآلفه .. هو بيكون مجبور نفسج صح ..ولااا ..ّ!
مريم تطالع عبير وبهدوء: حنآآ وآآثقين بفهد بس ذيج الوآآطيه من بعد ألي سمعته من عمي مآآأظن
تستآآهل حتى أني أذكر أسمهآآ على لسآآني .. نعنبوآ أبليسهآآ كيف طآآحت على فهد ..
وكيف عرفته ..؟ هو سآآفر من هنيه عرفنآ أنهآ وصلت الكويت من هنيه ..
كآآنت قآآعده وترآآقبهم بنظرآآتهآ الطفوليه ..
تربط مآآبين الأحدآث وتستنج ..
على الشي ألي يدلهآآ له ذآآكرتهآ الصغيرة ...
ورد تطآآلع عبير وبأستفهآآم : هذي ألي طقهآآ فهد ..ليليآن .. مو ألي يقولون أنهآ تشبه تغريد ..؟!!
أنآآ شفتهآ بعد
عبير بنظرة عصبيه : ورده فآآرجي
تغريد رفعت رآآسهآ وبأستنكآآر : نعم .. شنو قلتي ...
ورده ببرآآءه وهي تهز رآآسهآآ : يمكن فهد يبيهآ عشآآنهآآ تشبه لج .. يمممكن
أنآ مدددري
قآآمت مريم بسرعه وسحبت ورده مع يدهآ بقسآوة ودفتهآ برآآ .. وعلى طول وقفت ورده
بشعرهآ الطويل ألي رآآفعته لفوق وطآآيح على كتفهآآ تطآآلع أختهآ بنظرآآت
أمتلت عصبيه
مريم : أن شفتج تتكلمين بشي مآآيخصج والله لا أوريج نجووم الظهر .. سآآمعه
وأقول لأمي تعرف شغلهآ ويآآج .. يآآأم لسآآن
ورده تكش عليهآآ : مآلت عليكم بس
عبير طآآرت عيونهآ : بنآآت آخر زمن .. قآآطه أذنهآ عندنآ غلط ..
يآآرب سترك .. متأكده مريم أن أختج عمرهآ 8سنين .. أخآآف 80سنه ..
تغريد : شنو قالت ورده ..!!
عبير تطآلع تغريد بدون نفس : أسمعيني هذآ ألي قالته ورده مآآله شغل بالسآآلفه ألي قالهآ
أبوي ..
تغريد بطول صبر وهي تحآآول مآآتصآرخ : شنو سالفة الشبهه ..؟ تكلموآآ
مريم : شآآفوآ ليليآآن وقالوآ أنهآ شبهج .. حتى أمي قالت هالشي .. يخلق من الشبه
أربعين شنو يعني .. مع أني أشوف أن فيهآ ملامح ويمكن لأن البنيه
عندهآ غمآآزآآت نفس ألي عندج .. عشآن هالشي قالوآآ تشبه لج ..
تغريد مآآقدرت تحمل : شنووو .. تخسى تشبه لي .. لازم أشوفهآآ
عبير طآآرت عيونهآ وبأندفآآع : لالالا .. أبقعد وأتحضن العآآفيه .. أول شي أبوي مآآنع
عني أنآ وأمي الروحة .. ثآآني شي والأهم مآآتسمعين أبوي شنو قال عن فهد
وألي سوآآه فالبنت
مريم تحس نفسه مو قآآدرة تستوعب : معقوله بنآآت ..ألي سوآآه غيره على هالي مآآتتسمى ليليآآن .. قآآم كفخهآآ ...فهد عمري مآآسمعت أن أعصآآبه أنفلتت على أحد وسبب له شي ..
هذي كسر يدهآآ ..!
تغريد جلست وحطت أيديه على أذآآنيهآآ : لا تقولونه .. ( بكت ) تكفوون
مريم تجلس جنبهآ وبقوة تضمهآ : حبيبتي .. هالبنت لو تسوى ظفرج مآآرآآحت مع فهد وسوت علاقه
قسم بالله خآآيسه وعمي طآآح فيهآ مع أمي يعني مآآيشوفونهآ شي
.. يمكن فهد سوآ هالشي من ضعف بالي صآآر بس صدقيني عمره مآآرآآح يقرب من هالنجآآسه ..
عبير : والله صددمه ..!
معقوله عمتي الجوهرة تعرف عن سوآآة بنتهآ وسآآكته .. بآآين عليهآ طيبه
وعلى نيآتهآ البنت .. بس خالي علي لازم يعرف ..
تغريد بكره ترفع رآآسهآ وعيونهآ رآآحت حمرآآ : أيه لازم يعررف .. لاااازم .. ويوقف
هالوقحه عند حدهآآ ..
أم سعود تدخل وتسكر البآآب : أسمعوني أنتم الثلاثه .. السآآلفه ألي طلعت من فلاح قبل
شوي مآآأبي جنس مخلوق يعرف عنهآ شي
تغريد : يآآسلام .. ليش تبون تسترون عليهآ خلي أمهآ تعرف .. يمكن تربيهآآ
أم سعود بحده : فلاح وعدني يحل موضوعج فآآهمه ..
تغريد تشآآهق وتصد بعيونهآ : .................
مريم : خالة .. معقوله عمتي مآآتدري عنهآ شي .. ذي مولييه مآآتستحي
أم سعود رفعت صوتهآ : قلت مآآلكم شغل بالي أنقآآل ..
عبير تجلس قبآآل أمهآآ : صح حجي أمي .. أخووي فهد وآآثقه فيه
أم سعود تطآآلع تغريد : سمعتيني شنو قلت تغريد .. ولا أبي وسميه تدري
تغريد بدون مآتطآآلع خالتهآآ : ولا يهمج ...
أم سعود : مريم ..
مريم تحط رجل على رجل وترفع كتوفهآآ : ولا كأني سمعت شي .. ولا يخصني ..
أم سعود : زين ..
رآآحت صوب البآآب وفتحته حتى تطلع وتسكره ورآآهآآ
تغريد تطالع مريم وعبير : أبي أشوفهآآ ..
مريم : هآآآو .. أنتي شنو فيج قوومي .. يلاغسلي ويهج وخلينآ نستآآنس ..
عبير : أنآآ بروح أييب حلا بدآآل ألي أكلته أم بطن ...
ظلت سآآكته تحوم عيونهآ في الزوآيآآ ..
دآآخلهآآ كومة مشآآعر تعبث بكل شي ...
مشآآعر تحول قلبهآآ لنيرآن تشتعل ..
( بشوفهآآ يعني بشوفهآآ )
هالكلمة الوحيده ألي يحوم حولهآ أصرآآر وتحدي ..
×××××××××
تحرك بخمول وفتح عيونه بثقل وكل شي حوله يملاه الظلام الخفيف ألي يبدده
هوآآ المكيف لمآآ يحرك الستآآير وينكشف من ورآآهآآ الضوء متسلل بفضول
ومسرع مآيختفي لمآآ يبتعد هوآآ المكيف وترجع الستآآير لوضعيتهآآ ..
شعره فوضوي بشكل غير طبيعي وعظآآمه يحس فيهآ بألم لدرجه مو قآآدر يحركهآآ ...
ومآآكآآن عنده غير يحرك رآآسه ببطء ويلتفت للكمودينه ألي جنبه ...
كم السآعه .. وهو وين بالأسآآس ..؟!
سحب نفسه بصعوبه من على الفرآآش النآآعم
واللحآآف مرمي على الأرض .. تسآآند بظهره على الخشب وغمض عيونه
بتعب .. رآآسه يحس أنه بينفجر من هالصدآآع وزآآده هالحين ثقل يتملك
كل عظم فيه ... رفع يده وقعد يمسح على شعره الوآآقف يبي يعدله وأزآآرير ثوبه
الأبيض مفتوحه كآآشفه عن فآآنيلته ... أنفآآسه صوتهآآ شبه مسموع وهو يزفر هوآآ بقوة
ومسرع مآآكح لمآآ أندفعت ريحة السجآآير بقوة لرئته ..
ظل على هالوضعيه لدقآآيق يحآآول يستجمع طآآقه يقوم فيهآآ ... حرك رجوله ونزلهآ من السرير
وعلى طوول وقف بطوله وقعد ينزل ثوبه ألي كآآن وآآصل لحد ركبه .. تحركت خطوآآته
ببطء وثقل وحوآآجبه معقوده كل مآآقعد يطآآلع الغرفة بديكورهآ الفخم وأثآآثهآآ
ألي في كل زآآويه .. وصل عند البآآب وأول مآآفتحه رجع يكح ..
....... : هو أنتآآ صحيت ... ؟؟
أيه النوم دآآ كله ..شكلك مآآنتمتش كويس عند الحجه ..ههههه أنآآ يمكن لثوآآني
بس بقيت أشك أنك ودعت العآآلم ..
أخذ نفس بقوة وظل سآآكت يطآآلع بصديقه ألي كآآن قآآعد في الصآآله يدخن وقبآآله الابتوب
والتلفزيون في جهه شغآآل لكن على الصآآمت ...
بدت الذآآكره تسترجع أحدآآثهآ حتى تذكره أنه جى لعند صديقه
فهد يكح بصوته الرجولي الخشن : .................
عمر لوى فمه وبطنآآزة : يآآعم أنتآآ بقيت نآآيم ليوم كآآمل ونص يووم ..
فهد تسآآند بكتفه على أطآآر البآآب : ........
عمر : السآآعه دلوقتي 4 العصر .. وأنتآآ نآآيم أمس من 8 الصبح .. أنتآآ مآآكل أي
حبوب منومة .. دي أكيد جآآيبه مفعولهآ كويس هههههههههه ..
ظل يطآآلع عمر بنظرآآآت صآآمته قآآتله ...
يكره الأحآآديث ألي تكون بعد النوم مبآآشرة ..
يغمس نفسه دآآيمآآ في أجوآآء هآآديه تخلا من أي حديث جآآنبي لفترة تطول
بعد مآآيصحى ...
يمآآرس طقوس خآآصه فيه ... وأن عآآرض هالطقوس أي حديث
مجبور يسمعه .. تكون النتيجه شي مآرآآح يعجب ألي قبآآله ...
وعلى طوول عمر رفع أيديه
عمر وهو أكثر شخص يعرف طبع صديقه : أعتبرني مقولتش حآآجه يآآعم ..
رفع حآجبه اليسآر بشرآسه أمتلت فيهآ نظرته ورآآح يمشي مبتعد عن عمر متوجه
للحمآآم ألي عرفه من المغسله ألي كآآنت ظآآهره قبآآله جنب بآآب صغير ...
فتح بآآب الحمآآم وبقوة سكر البآآب ورآآه
عمر يفرك السيجآآرة في صحن زجآآجي صغير : يآآسآآتر ..!!!
ألله يعين ألي عآآوز يآآخدهآآ دي أكيد أمهآ دآآعيه عليهآآ ...
مد يده وسحب كوب الشآآي ألي كآآن من زجآآج وقآآم حتى يوقف بطوله الملفت وجسمه
الريآآضي ... لابس بنطلون جنز أسود على بلوزه سودآآ متألقه عليه ببشرته
البيضآ وألي أظهرهآ اللون الأسود بجآآذبيه ...
مرجع شعره الأشقر لورى بشكل مرتب .. توجه للمطبخ وسحب أبريق المآآي
ألي مآآله ثوآآني مسوي منه شآآي له .. تحرك ورفع يده حتى يفتح
الدرج ويسحب منه كوب ضخم شوي بلونه البني وتموجآآت الأسود تملاه .. رجع وقف
قبآآل الطآولة وسحب له ظرف كآآبتشينو وحطه فالكوب مع ملعقه سكر ...
يعرف أن مزآآج فهد يملاه بس ملعقة سكر وحدة ..
يذوب فيهآ أي توتر أو أفكآآر تملى فكره ..
ملعقه وحدة من السكر
لاتزود ولا تنقص .. وبعد مآآصب المآآي رمى ملعقه صغيره بوسط
الكوب وسحبه حتى يرجع فيه لطآآوله ويحطهآ بجنب الوجبه ألي شرآآهآآ
لصديقه... أنفتح بآآب الحمآآم وطلع فهد حتى يوقف معطي عمر ظهره قبآآل المغسله ..
مرجع أكمآآم ثوبه لنص ذرآآعه ...
فتح المآآي وقعد يبلل شعره بقوة ويرجعه لورى .. ومسرع مآآ سكر المآآي
وتحرك متوجه للغرفه ...
أخذ نفس عمر وتحرك للبلكونه
أبعد الستآآير عن البآآب الزجآآجي وفتحه بأيديه الثنتين حتى يدفعه لورى...
أنتشر النور بأندفآآع محمل بأصوآآت السيآآرآآت وريحة
الدخآآن ... الشمس متمآآيله لجهة الغرب معلنه أولى خطوآت المغيب ..
أخذ عمر نفس بقوة حتى حس برئته تمتلي بريحة الهوآآ
ألي مهمآآ صآآر يعج بروآآيح مختلفه .. يظل بين ثنآآيآآه طآآقه تخليك تعيش
أجوآآء الأنتعآآش وصفآآء خآآطر بلا منآآزع .. تقدم أكثر وحط
أيديه على الخشب حتى يغرق نفسه في مشهد هالمبآآني الشآآهقه قبآآله
والبيوت ... بعد شوي رآآح يروح لمشوآآر مهم .. ويآآكثر
هالمشآوير المهمة ألي تلف حيآآته ..
يحس برغبه غريبه أنه ينقل عدوى موجة هالسعآآده ألي تجتآآحه لكل شي قبآآله ..
حتى شهية الحيآآة والرغبآت الي تكمن فيه ..مخليه
كل شي محدود بدآآخله مندفع حتى يصعد لفوق أكثر... سمع صوت المعلقه ألي تضرب حوآآف الكوب
يوم فهد يحركه وعلى طوول لف لفهد ..ألي هو الثآني منغمس في حآلة
صمت يشوفهآآ فريدة ...
فهد يتكلم وصوته للحين خشن بشكل وآآضح : ليش مآآصحيتني للصلاة ..
عمر يطآآلع المبآني قبآله : حآآولت معآآك كتير .. مآآفيش فآآيده
تحرك دآخل لصآآله ووقف قبآآل فهد ..
عمر : مستعد تسمع أي أمور خآآصه بالشغل في فرنسآآ
فهد يشرب من الكآآبتشينو ومسرع مآآنزل الكوب على الطآآوله ورمى ظهره على الكنبه
حتى تستقر يده على بطنه :
لايكون صآآير شي ..!
عمر بعد صمت : الشآآرد مش حيقدر يدخل أي منآآفسه للبطولة السنه دي .. وخد عليهآآ
فرصة ربحنآ ضئيله أوي
فهد أتسعت عيونه : ليه شنو فيه فرسي ..؟ ( رفع صوته ) أنآآ قآآيل لمآيكل الزفت أن الشآآرد
مو طبيعي بس هو رفض كلامي .. رفضه ..هآآ شوف .. طلع كلامي صج ..
أنآآ الغبي ..أنآآ ألي سمعت كلام وآحد دآآج نفسه
عمر يهز كتوفه : هو دلوقتي أرسله من الأسطبل لمقآطعة النورمآآندي لحد مآيتأكد أنه
خآآلي من أية أمرآآض ويتأكد بقآ من سلامته
فهد بعصبيه : هالخيل أصيل وعروقه عربيه والله لو صآآر فيه شي
لا أكون معطيه درس كيف يربي خيول عمره مآآرآآح ينسآآه
عمر يجلس على الكنبه : أهدآآ .. مش بالتصرفآآت دي بتنحل الأمور ..
فهد ثآآر : أنت عآآرف زين شنو الشآآرد بالنسبه لي .. كنت حآآس أن الشآآرد تعبآآن ..
( قالهآ بقهر وحسره ) كنت حآآس من نظرته وحركته
عمر ينحني ويحط كوع أيديه على ركبه وبأبتسآآمه : أن شآآلله هو بخير ..
فهد يضرب يده بقوة على الكنبه : المشكله أني مآآقدر أسآآفر ولا كآآن رحت وتآآبعت وضعه
بنفسي ..
عمر : تقدر تكلم مآآيكل ع النت .. دي مش مشكله أبدآآ وأنتآ عآوز تكبر حآآجه هآآيفه أبصرآحه ..
الحآجه التآنيه فرآآنس ..
فهد بنظرة أهتمآآم : شنو فيه ..
عمر : دي ديونه حآجه متتأقدرش يآآفهد .. الأنسآآن دآ مش طبيعي أنآآ من رأيي
تخليك منه
فهد يسحب الكوب وبعد صمت : أنآ بسدد ديونه مو عشآآن سوآآد عيونه عشآن خآآطر هالعجيز ألي عندي ولا هو من شفت شكله وأنآ ودي أريح أمه منه
... لوريت عجيز طيبه وعلى نيآآتهآآ والله يعوضني أن شالله .. بس هآآ خله يعفن بالسجن
بالأول .. ودآآم ديونه كثيرة بتبطي لوريت لين تدبرهآآ ..
عمر يمد شفآيفه : أنتآآ حر ..
فهد : طيب الجآمعه قبلت أجآآزتي عن التدريس ..
عمر يهز رآآسهآ : يس .. ( أبتسم على طوول وفجأة أنفجر ضحك ) ههههههههههههه
فهد يطآآلعه : سكني أنت .. ليش تضحك
عمر يحط يده على فمه يحآآول يمسك نفسه : هههههه .. سوري فهد بس لمآآ شفت عربيتك
أمس مآقدرتش أمسك نفسي .. ألله لو الفرنسيين يشوفوآ مخترعهم الفذ أي عربيه
يسوق بيهآآ ... هههههههههههه
فهد : هذي سيآآرة أمي العوده .. هالسيآآرة ترآآ لهآآ عمر ألله يعين بس ...
عمر : دي وآآضح أنهآ قديمه أووي .. أنآ مآآعرفش أزآآي أشتغلت معآآك
فهد يرفع رآآسه لعمر وبنبرة أمتلت حنين : آآخ يآآعمر لو تعرف هالعربآآنه شنو تعني بالنسبه
لي ... يآآ سويت عليهآ حوآآدث وأنآ بالثآنوي .. كنت آسرق من أمي المفتآح وهي نآآيمه
وأرووح أسووقهآ ... مغآآمرآت شنو أقول وشنو أخلي ..
عمر يقوم ويروح للمطبخ يآآخذ كوب الشآآي : آآآهآآ ..
فهد يحرك يده لين أستقرت على ذقنه : أسمعني .. أنآآ طبعآ بوضعي ألي بهالشكل لا أقدر أسآآفر
ولا حتى أصرف فلوس من البنك لأن أمي شرطت علي مآآقرب منهآآآ
عمر يشرب من الكوب ومسرع مآآرفع حوآآجبه : يعني أزآآي ..؟ أنتآآ عآآرف أنه
في شهر أبريل هتبدى البطوله وأحنآ من زمآآن نستنآهآآ .. لازم تسآآفر
حتى تشرف على كل حآآجه .. غير كده أشغآآل كتيره محتآآجه توقيعك والمنآآقصآآت
ومختبرك ألي عمآل تأسس فيه ...
فهد يقآآطعه : بعطيك وكآآله وبريح مخي جم شهر .. سنتين أصحى من الفجر ولا أرجع
غير في وقت متأخر .. بعتبرهآآ أجآآزة أريح عمري فيهآ ومنهآ أستآآنس عند
أمي ..
عمر بعد صمت : ع رآآحتك ..
فهد يطآآلعه بتركيز : معك فلوس .. ؟
عمر حرك يده تلقآآئيآ يدور بوكه في جيب بنطلونه الخلفي : آآه .. بس فين فلوسك ..
فهد بضيق : سلمت خآآلي جوآآزي وصرآفتي ..حتى بوكي .. هههه ..
عمر مو مصدق : أنتآآ من جد بتتكلم .. وده كله ليه .. أحنآآ فني زمن عآآيشين ..
يعني مش بالطريقه دي يجردووك من كل حآآجه
فهد يمد يده : أخلص علي .. بروح أشري لي دشآآديش وشمغ .. طبعآ مو دين ألي أخذه
منك خذه من أي فلوس تتحول على حسآب الشركة .. أنآآ مآآحب أظل مديون لأحد ...
على قولة أمي .. الدين عمآآة عين ..
عمر يتقدم ويسلم بوكه لفهد : حشوف لأنو مدى حتتحمل ..! خد الفلوس ألي عآآوزهآ
فهد يسحب البوك وينزله قبآآله : بتحمل ..لعيون هالديرة بتحمل ..
عمر : أهلك قآآسين أوي ..
فهد أبتسم : تخيل أن أمي لقيتهآ رآآميه ................



حس بنفسه يتهآآوى في عمق جرح كبير ...
الجرح ألي صدر من أدفى وأغلى أنسآآنه ع قلبه ..
هالحركة في مقتل ..
ومو المفروض يذكر شي خدش كبريآآئه ورجولته ...
أخذ نفس بقوة وزفره .. يبي يبدد هالأحآآسيس ألي لو تبعهآآ
فهو بلا شك بيلقى طريق للهروب بلا رجعه ..
عمر : لقيت الحجه رآآميه أيه...
فهد يقوم ويهز رآآسه ببعثره : سالفه مآآلي دآآعي أذكرهآآآ .. شفت جوآآلي ..؟
عمر يهز رآآسه بالرفض : لأ ..
تحرك ودخل غرفة النوم حتى يلمح جوآآله بوسط السرير ...خطوآآت وآآسعه
حتى ينحني ويسحبه .. رجع لصآآله وقعد قبآآل الطآوله ومسرع مآآمد يده
وفتح كيس الوجبه
فهد : تصدق أني مآآكلت شي من أمس ..
عمر بضيق: .. مآآتقولش لي مآحدش بيأكلك ..يعني مآآيصحش يآآخدو فلوسك
وصرآآفتك .. وعلى كل ده مش لاقي حآآجه تآآكلهآآ
فهد : لالا .. جدتي بيتهآ عآآمر وأنآ أخووك ومو بنت لافي ألي تخلي أحد في بيتهآ
يوعآآن .. بس أنآآ مآآلي نفس أبد
قعد يآآكل من الوجبه وعلى طوول عمر قآآم ورآآح للبلكونه ووقف ..
يعرف بكل شي سوآآه فهد والحرب الشرسه ألي خآآضهآ مع شيخ قبيلتهم
بو فوآز لحد مآآطرده ..
عمر بعد صمت : أنآآ كلمت عمتي النهرده ... حنونه أوي لدرجه بكيت على التلفون
تترجآآني أزورهآآ
فهد وقف عن الأكل ومسرع مآطآآلع صديقه : يآآولد ترآآك معقد السآآلفه .. روح لهم
شنو رآآدك .. حرآآم عليك من عرف أبووك بوجودك مآآشآفك ..
عمر بدون مآآيلتفت له وهو يشوف هالمبآآني بلذه غآآمضه : مش وقته أبدآ
فهد يرجع يآآكل : كيفك .. أبصرآحه تعبت ويآآك عمر
سحب جوآله وضغط زر حتى يلقى 56 مكآآلمه ...!!
رفع حوآآجبه بأندهآآش من هالرقم ألي يظهر على الشآآشه بمكآلمآآت لم يرد عليهآ ..
رقم خيآآلي أنه يلقآآه أي شخص في يوم كآآمل ...
كيف وهو
الشخص ألي لازآآل غريب في ديرته ..!
أهتمآآمآآته والأشخآآص ألي يسألون عنه وحجم كل شي كبير أنتقل
بأرآآدته لوطن مآآينتمي له ..
والوطن الأصلي مآآزآآل يجهض كل ذكريآآته السآآبقه
يجرده من فرحة تحتويه ..
ضغط وحدة من الأزرآر بفضول يبي يعرف من دآآق عليه ..
حتى يحس بشي موجع كحسرة تحتويه
وهو يطآآلع رقم أمه من بين هالأرقآآم في قآآئمه المكآلمآت ألي مآآرد عليهآآ ..
أيه رقمهآآ .. مع رقم
علي .. طلال .. سآآلم .. عمته الجوهرة ..
ويزيد وجع الحسرة لمآآ شآآف رقم أبووه ...
حتى أبوه دآآق عليه ..!!
وش صآآير .. هذآآ غير الرسآآيل ألي تنتظر من يفتحهآآ ...
توجه لصندوق الرسآآيل ...
الرسآآله الأولى
( رد علي وأنآ خالك رد ..)
الثآنيه
( ليه سويت هالشي .. شآآيل عقلك بيدك .. عمتي قالبه الدنيآآ فوق تحت ..)
الثآآلثه
( فهد أذآآ فيك شي تحجى .. ليش مآآترد على أحد لييش )
الرابعه
( أنت شنو تبي فالبنت .. عآآد توصل لكسر .. !!
كسر يآآفهد .. )
الخآآمسه
( تعآآل للبيت .. قآمت عمتي تحط أنك منحآآش عشآآن ألي سويته فالبنت ..
تعآآل بسرعه كلنآآ مجتمعين حتى أبووي قآآعد ينطرك .. بسرعه )
السآآدسه
( أمي منهآآرة يآآولد .. رد .. قولي بس وينك )
صآآر يفتح وعيونه تتسع أكثر من الرسآيل ألي مرسلهآ علي وطلال حتى سآآلم ..
وعلى طول وقف وسحب بوك عمر ... رآآح يمشي بخطوآآت
وآآسعه متوجه لبآآب الشقه ..
عمر : فهد
فهد يفتح بآب الشقه : برجع للبيت .. بينآ أتصآآل ..
طلع من بآآب الشقه وسكره ورآآه ..
ولحظآآت
طلع فيهآآ من الفندق مثل لو أنه طآآلع
من هروب أزلي تبعه بلحظة خآآينه أمس .. هو ألي عرف كيف يتقن فن
العذآآب في لحظة غيآآبه .. دآآيمآآ مآآتفآجأة الأمكنه في لحظآآت الهدوء ..
ركب سيآآرته وتحرك متوجه لبيت هو بيته ..
أحيآآن نحآآول نلفق لعثرآىتنآآ أعذآآر محدودة وأذآ بالعثرآآت تلفق لنآآ خطآآيآآ
مقصودة ...!!
تتوقعون أيهم يكون الأحزن .. حكآآية عشق بدت وأنتهت في وهم ...
ولا حكآآية يآآمآآ ظلت الأمآل معلقه على كتوفهآآ ...؟
مسآآفه تتبعهآ مسآآفه مثل مسآآفآآت ملغمه... مستهدفه ..
والشي االأكثر ألم لمآآ يلقى نفسه بفرح ملهم
عليه مآآيسوي ألا الشي ألي يوجعه ...يجرحه ...
وقف بالعربآآنه عند بآآب البيت حتى يفتح البآب
تآآرك مشآآعر التأجيل ورآآ ظهره .. دخل الحوش وحآآجة الوحدة بهاللحظة تلفه ..
حآآجته المأسآآويه لسيجآآرة يدخنهآآ وينفث منهآآ حزنه ... وصل عند
بآآب المدخل بلونه البني حتى يفتحه ويكتفي بوقفه قبآآل
هالصآآله بأثآآثهآ ألي تغير عليه كثير ...
أخذ نفس وأذآ فيه مآآيتنفس غير ريحة الأمآآن والرغبه في الضيآآع
بين هالجوآآمد...
دآآيمآآ مآآيقولون لنآ أن الأفكآر المجنونه أكثر شي نقدر نحققه ..
وهذآ هو جنونه وصله لهالمكآآن .. تقدم أكثر وريحة الصمت تلف المكآآن
حتى من ورآهآ يستنتج أنهآآ موجوده في غرفتهآآ ..
هي ألي تكره هدووء الأمكنه ..
ومآآيثيرهآآ غير الأصوآت المرتفعه والأزعآآج ..
تخآآف من الهدوء .. تكرهه .. تكرهه حد الأرتبآآك
تحركت خطوآآته بسرعه وصعد الدرج كأنه يصعد لذة حضن بيلقى من
ورآآه كل معآآني الفقد ..
حس بالكلام يطفي بين شفآآيفه وتشتعل مسآآحآآت صمت قآآتله
وهو يتوجه لغرفتهآآ .. فتحهآ حتى يلقآهآ متمدده على سريرهآآ
والغرفه هي الغرفه .. مآآتغير منهآ شي .. ترك البآآب
وتقدم أكثر وعيونه تنتقل على جسدهآ لين أنكشف وجهآ وهي حآآطه
يدهآ تحت خدهآ ومغمضه عيونهآآ نآآيمه .. بآآين عليهآ التعب
وملامح وجهآ مجهده بشكل غير طبيعي ...
مد يده وهو مو مصدق أنه يشوف وجه الحنآآن ودفآآه
القلب النآبض دآآخل كيآآنه ..
حط يده على كتفهآآ وقآل بتردد
( يمه ) ...!!
نطقهآآ حتى تغرق الكلمه في عبرة غصت دآآخل حلقه وهو يتذكر بكآآهآآ
..
رجآآهآآ لأبوه أنه مآآيطرده ويخليه . فتحت عيونهآآ وأنتفضت
من شآآفته .. حتى تمد أيديه وهي عآآجزة عن الكلام ...
مو مصدقه أنهآ تشوف ضنآهآآ .. تشوف لافي ..
بكت بقوة وأنهآآرت لمآآ طآآح رآآسه على صدرهآآ يبيهآ تحضنه أكثر
غآآص بين أحضآآنهآآ وأبعد عنهآ يبوس رآآسهآآ وأيديهآآ ..
فهد : أشتقت لج يآآميمتي .. أشتقت لج .. سآآمحيني .. يآآيمه
سآمحيني
أم سعود تلف أيديهآآ حول رقبته وبصعوبه أنطقت : آآآآآآه .. وينك عني وينك يآآيمه ..
لاليلي ليل ولا نهآري نهآآر .. ليش رحت وتركتني يآآيمه ...
فهد يحآآول يمسك نفسه وبصوته الرجولي : لا تبجين يالغآآليه .. تكفييين .. دمووعج والله مآآقدر أتحملهآآ
ورب البيت ..
أم سعود تهز رآسهآ وهي تحضنه أكثر وأكثر : محرووومه منك جم سنه ...
والله بدونك مآآسوى شي ,, أنت قطعه من قليبي .. قطعه منه ..
فهد نزلت دموعه بس مسحهآ بسرعه وبآآس رآآسهآآ بقووة : هذآ لافي قبآآلج .. تحت شورج ..
أم سعود وعيونهآ غآآرقه بالدموع وببطء حضنت خدوده بأيديهآآ : نحفت كثير ..
تغيرت ... ( رجعت حضنته) مآآبيك تتركني والله مآآتحمل يكفي علي وآآحد يكفي ..
فهد يجلس جنبهآ ويبوس يدهآآ : كلي لج ..وعمري مآآرآآح أخليج
أم سعود وهي بالعآآفيه تتكلم : لا ترووح وتخليني ..
فهد يمسك أيديهآ بقوة ويضغط عليهم وهو ينهآآر من دآآخل : يممه تكفين بسج بجي .. والله مآآتحمل أشووف
دمووعج .. ترآآ بطلع والله لا أطلع
من سمعت أم سعود هالكلام قآآمت تمسح دموعهآآ وهي تشآآهق
أم سعود : خلاص .. مآآرآح أبجي ..
فهد أبتسم والدموع غرقآنه دآآخل عيونه : أييه يمه ..يخليج ربي بسج دمووع ..
أم سعود كل مآمسكت نفسهآآ أنهآرت أكثر : أشتقت لك يمه .. صرت من كثر
مآآني مشتآآقه لصوتك أحلم فيك تقولي يمه .. بس يمه ..
( نزلت رآآسهآآ وبكت ) لا تلومني لا بجيت .. لا تلومني
فهد يسحب أيديهآ ويقرب منهآ وعلى طول لف أيديهآ حول كتوفهآ وضمهآ .. قآل
بهمس : يمه .. أنآآ جنبج هالحين . كل شي صآر أرميه ورآآ ظهرج ..
أم سعود وهي تمسح على ظهره : أن شالله
فهد يبعد عنهآ وبقوة يبوس يدهآ : يآآني أشتقت لديآآتج أبوسهآ كل صبح ومسآ
أم سعود : ههههه ( صآآرت تمسح دموعهآ ) كل شي فقدك من بعد مآآسآآفرت
ألا شلون تجرأت وييت وأنت عآرف أن أبووج رآآفض
تدخل البيت ..
فهد أبتسم رغم أن يتألم من مشهد دموعهآ : من شفت رقمج عرفت أني أقدر
أشووفج فالبيت .. أعرفج يأم سعود مآتعرفين تسوين الشغله من ورآ ظهر فلاح ..
أم سعود وبصوت أمتلى بحه : ههههه .. أي والله أنك صآآج
....... : يآآحمآآره أتركي البلايستيشن لا أدوووسج
...... : مآآآبي كيفي .. طلال يوم شرآآهآآ قال كلنآ نلعب فيهآآ
........: طآآلعوآ قطة الويه أقسم بالله
سكت وهو يسمع صوت أخوه سيف وأميرته يتهآآوشون وصوتهم
وآآصل لحد غرفة أمه .. أبتسم غصب عنه .. أبتسم وحس بكل شي مآآت
في غربته .. بدى يرجع له .. بدى ينعش عروق اليبآآس بدآخله
فهد بصوت وآآطي : للحين عنآآديه .. هآآ
أم سعود : لو تشوفك يمكن تروح فيهآ .. كآآنت تبي تشوفك بس بو سعود ردهآآ
فهد ينزل من السرير وأبتسآآمه : بنزل لهآ تحت .. مشتآآق لوردتي
والله
أم سعود تطآآلع ولدهآ من فوق لتحت : ورآآ ملابسك جذي مبهذله ..
فهد رفع يده وصآآر يمسح على شعره بعبث : رآآعي حلال هالحين أنآآ تعودي على شكلي
أم سعود بضيق : أنآآ لو أني عآآرفه أن هالشكل بتكون شروط خالتي والله مآآرحت لهآ
أعرف مكآآنتك زين .. ولاني غآآفله عن ولدي فهد
فهد ينحني ويبوس رآآسهآ : وش دعوة يممه .. يلا بنزل
تحرك بخطوآته الوآآسعه .. المتوآآزنه ...
حتى يطلع وهي الود ودهآآ
يبقى طول الوقت جنبهآآ . وصل عند الدرج وببطء ينزل وهو يسمع
صوتهآآ .. أنحنى برآآسه على خفيف وخصلات من شعره تمآآيلات بخفه
حتى يلمحهآآ قآآعده قبآآل التلفزيون وسيف حآآط أيديه على خصره
ويطآآلعهآ بعصبيه .. لابسه بنطلون وردي على تي شيرت بنفس اللون
وشعرهآ شآآدته لفوق ورآآبطته
كله..
سيف : أتركيهآ بمكآآنهآ أقوول أحسن لج .
عبير بطفش : يآآخي رووح ورآآك .. أوووف
مآآقدر يظل وآقف يتأمل بدون مآآينزل ويفآآجأهآآ ..
متوقع زين أنهآ لو شآآفته بترفض تقرب منه ...
مجرد ردة فعل منهآ ..
تعدل بوقفته ونزل من الدرج بنعآآله السودآ ألي لازآلت تحتوي
لمعة خآآصه يكتمل فيهآ لبسه ..
فهد وقف عند آخر درج وبصوته الجهوري : ورآ مآآتفكهآ من شرك سيف ..
لف سيف صوب المصدر وهو مو مصدق يشوف
أخوه موجود فالبيت .. أتسعت عيونه متعلقه بفهد..
بثوبه الأبيض المخصر على جسمه والأزآآرير ألي نسى يسكرهآآ
ومفتوحه لين نص صدره ...
سيف بفرح : فهد .. وينك أنت ..؟
تسمرت هي في مكآنهآآ وبخوف لفت تطآلع فهد بس بسرعه قآآمت
ووقفت ورآآ سيف متمسكه بيده بقوة ..
فهد ينزل على الأرضيه ويمشي مقرب منهآ والفرحه مآآتسع قلبه : أفآ عبوورة .. مآآودج
تسلمين على أخووج ..( قالهآ بصوت هآدي نوى فيه يخفف من روعتهآ ألي بدت مو مصدقه
بوجوده ) جم لي مآآشفتج .. ( فتح أيديه ) تعآآلي عبير ..
عبير لمعة الدموع بدت وآآضحه بعيونهآ : .................
سيف يحط أيديه على خصره ومسرع مآآرفع رآآسه لسقف بطفش : الحمدالله والشكر ..
يآآمثبت العقول ثبت على هالبنيه المسيكينه عقلهآآ ..( أبعد أيديهآ بقوة عن يده ) هيييه أنتي
وخري عن يدي ترآ أنآآ حدي أكره دلعكم المآآآصخ .. هالحين ذبحتنآآ في أخوج بروح له وبروح
ولمآآ شفتيه تسوين هالشكل ..
وقفت تطآآلع فيه وكتمة الدموع وآآضح أنهآ تحآول تمسكهآ من الكلام ألي قآآله
سيف بس هو بكل ثقه طآآلعهآ من فوق لتحت يبي يحرقهآ نفس مآآحرقته
وهو يبي يلعب في البلايستيشن وهذي فرصته ..
فهد يقرب أكثر : عبير .. وردتي .. تعآآلي ..
عبير للحين جآآمدة في مكآآنهآآ : ....................
سيف يوخر عنهآآ : أقسم بالله تسدوووون النفس مآلت عليكم من بنآآت .. ترآآ
مآشفت شي من سآآفرت وهي ذآآبحتنآآ .. يوم الهنآ يوم تروح تنآم عند عمتي الجوهرة ..
نفتك منهآ .. نرتآآح بلا دلع وخبآآل .. من شآآفهآآ قآآل بزر .. أنآآ ورحيم
بنصك الأربعتش بس شوفنآآ ..
فهد بنبرة تهديد : سيف .. أقصر الشر ...
سيف جلس على الكنبه بثقه ومن دآآخل فرحآآآن بالي سوآآه على الأقل
يعرف أنهآ أحترقت على الأخر: ...............
لف فهد بنظرة أمتلت حنآآن لأخته الوحيده ودلوعته وهي ظلت وآقفه
منزله عيونهآ بالأرض .. شآآبكه أيديهآآ في بعض وبقوة تشدهم ...
فهد ينزل أيديه : أووكي عبير هذآ أستقبآآل تستقبلين فيه أخووج العوود ...!
صد بعيونه بس فجأة رجع لورى خطوتين أول مآآرمت عبير نفسهآ
عليه ولفت أيديهآآ حول رقبته .... بكت بقوووة وبصوت عآآلي ...
..أخوهآآ الغآآلي هذآ هو قبآآلهآ بعد فرآآق سنتين ..
. وهو بحركه تلقآآئيه حضنهآ ولف أيديه حول خصرهآآ
حتى يرفعهآآ ..
عبيرتغطي وجهآآ على كتفه : .................
فهد : هههههههههههههه ... قسم بالله مآآتنعطين ويه أبدد
عبير قآآمت تبكي بصوت مسموع : ................
فهد يدور فيهآآ : بتسكتين ولا بظل أدور فيج لين تدوخين ..؟
عبير : ....................
فهد بقوة يدور فيهآآ : هآآ يلا بسمع صوتج
عبير تكلمت بسرعه وهي تشآآهق : لا ... لا .. لا
فهد وقف منحني شوي لأنه طويل وهي أقصر منه : هههههه ...
نوى يبعدهآآ عنه بس هي تمسكت برقبته بقوة ...وللحين دآآفنه
وجهآ على كتفه ..
عبير : ليش تركتني .. ليش .. مآآحبك أنآآ .. مآآحبك ...
سيف مد بوزه : هآآآ هذآ ألي كآآن نآآقصنآآ ( قلدهآآ ) مآآحبك .. يآآشيخه على شحم بس
لا قسم بالله أخذج لجآخور أمي هنآك تعرفين دلعج هالمآآصخ وين تودينه ..
فهد بنظرة عصبيه وهو يطآآلع سيف : وبعدين معك أنت ...؟
سيف على طول سكت وبعدين تكلم : أعتذر عن قطع المشهد ألي قطع قليبي ..
( قآآل بصوت حمآآسي وآآطي ) فآآتك يآرحيم
نص عمرك .. فآآتك
ظل فهد منحني ومآهي ثوآآني حتى يرفع يده ويمسح بأصآآبعه الطويله على شعرهآآ ..
فهد : عبيرتعرفين أن دموعج غاليه علي وأنآ أخووك ..
وأنآ تركتم غصبن علي وعآآرفه أنتي بالوضع كله ..
عبير تشآآهق : أييه .. عآآ .. عآرفه .. عآآرفته زين
فهد بهدوء يحط أيديه على خصرهآ ويبعدهآ عنه رفع أيديه حتى تستقر على كتوفهآ : طيب ..
عبير بدون مآآتطآآلعه : ............
فهد يحط يده على خدهآ وبحنآن يبوس الخد الثآآني : مآآفيه أشتقت لك .. الحمدالله ع سلامتك ..
عبير ومن بين شهقآآتهآآ : الحمد .. الحمدالله على سلامتك ..
فهد يلف يده حول كتوفهآ ويسحبهآ له : يلا أمسحي دمووعج ولا تخلين بعض النآآس
يتشمت فيج
سيف فتح عيونه على الأخر :من قصدك ...؟
فهد يرفع يده لأخوه : شوف هالمره بعديهآ بمزآآجي بس أن شفتك تجآآكر أختك
بهالشكل مآآرآآح يحصل لك طيب
سيف يقوم بملل : أييه لنآ ألله حنآآ ...
رآآح يمشي لدرج بس وقف أول مآآنزلت أم سعود وهي تطآآلع بنتهآ تبكي وآآقفه
جنب فهد
أم سعود : شنو فيهآآ ..؟
فهد مبتسم وهو يضمهآ بيد وحدة : مآفيهآ شي يممه ... هالدموع كلهآ لأخوهآ العود
دق جوآآله وعلى طول سحبه من جيبه حتى يفتح الخط ..
فهد : ألو ..
علي بصوت أمتلى عصبيه وبصرآآخ : وينك أنت ..؟
فهد مو مهتم بنبرة صوت خاله ألي تفجر الأذآآني : شنو صآآير يالخآآل
علي : تضف حالك وتيي لبيت أمك العودة هالحين .. تفهم ولا لا ..!!
نوى يتكلم بس علي سكر الخط بوجهه .. أبعد الجوآآل عن أذنه وهو يطآآلعه
ومسرع مآآرجع الجوآآل لجيبه مع زفرة طلعت من أنفآآسه بصوت مسموع ...
سيف يصعد الدرج : بروح أبدل ملابسي ..؟
أم سعود تطآآلع ولدهآآ ومسرع مآآأشرت لعبير : أصعدي لدآآرج أبي فهد
عبير تتمسك بأصآآبع فهد وبرفض : مآآبي .. بقعد مع أخوي يعني مو لهدرجه مشآآكلكم
تمنعني من شوفته
أم سعود بطولة بآآل : أخووج بتشبعين منه مو بطآآير ..
فهد ينحني ويبوس رآآسهآ : يلا حبيبتي أسمعي الكلام .. ووعد مني بقعد ويآآج أعرف
أخبآآرج كلهآآ
عبير وهي تمسح دموعهآ وبقهر : لا مآآرآآح تلقى وقت وتغريد هنيه عشآآنك ...!!!


أنقبض قلبه من جديده وهو يشوف أخته تنفلت من بين أيديه بحركه
سريعه تآآركه النآآر تشتعل في قلبه ..
لو أنهآ مآآتحركت بهالسرعه كآآن صآآر شي مآآرآح يرضيهآ وهو ألي
مآآيبي أحد يجيب طآآريهآ في هالبيت قبل لو بالحلم ...
تعقدت حوآآجبه
وأنشدت عضلاته لدرجه قآآم يضغط على أصآآبعه بقوة ..
فهد بنظرة أستفسآآر لأمه مآآخلت من نظرته الشرسه : هالخآآيسه هنيه ..!
ولا بعد مآآشالله تستقبلونهآ في بيتكم ..
أم سعود تتقدم من ولدهآ : أسمعني البنيه مسيكينه .. تعرف أن أختي وزوجهآآ
عمرهم مآآهتموآ فيهآ .. يصرفون عليهآآ ومومقصرين معهآ بلبس بس تربيه ......
فهد صرخ بقوة : لا تقولين عنهآآ مسيكينه .. لاتقولين ...!
أم سعود بحزم : شوف هالوضع من زمآآن مطلعه روحي منه بس لهنيه وكفآآيه
لامنك ولا منهآآ ..
فهد وبنبرة صوته ألي بدت خشنه .. حآآقده .. كآآرهه : والله لاأكوويهم بنآآر
لافي ألي مآآعرفووه.. لا أخليهم يذوقون من النآآر ألي ولعوهآ في قلبي ..
أم سعود تقرب منه : يآآولدي خلكم منهم .. ألي صآآر صآآر .. خلاص
فهد أبعد عنهآآ : لا مو خلاص .. ووالله هالبيت حرآآم علي أدخله دآآم هالجلبه
تدخله وخلهآآ تنفعكم ..
أم سعود برجآ وهي تتمسك بيده تبيه يوقف : لافي ... هالنآآر أنكوينآآ منهآآ من فآرقنآآ
أخوك سعود .. أنت عآآنيت بمآآفيه الكفآآيه .. لمتى بظل أتحمل منكم لمتى ..؟
فهد وكل أعصآآبه أنفلتت وهو من كثر مآآعصب
الكلام صآآر ثقيل على لسآآنه : لاحد يتحمل ... ولا أبي منكم شي .. الموضوع
موضوعي ووالله لو تنطبق السمآ على الأرض مآآينتهى ..
أم سعود بضيق : البنت صآآرت ......
فهد ينفض يد أمه وبسرعه غمض عيونه ويتنفس بقوة : يممممه .. وخري عني .. وخري
أم سعود وهي قآآمت ترجف من ولدهآ ألي تبدلت ملامحه : فهد طآآلعني .. طآآلعني
مآآيصير ألي تسويه بروحك ... كل شي أنتهى خلااااص
مآآقدر يظل أكثر ... وهالمد والجزر بعوآآطفه وأحآآسيسه يلعب فيه ...
يحوله في لحظة لكتلة من الجمر في منطقه يملاهآ الدمآآر ..
وفي لحظة كتله من الثلج يقدر شعآآع الشمس يخليهآآ تذوب بين ثنآيآآ
العشق ..
العشق ألي حوله لمدمن ..!
مستحيل بيعرف لحآآله من أي طريق بيكمن الشفآآ ..
أو حتى من ذآك المجهول ألي بيدله على طريق الأمآآن ..
ومن أي مخرج بيوقف فيهآآ بعيد عن الدآآء ألي فتك في شرآيين قلبه ..
هو ألي يآآمآ لامس في دآآخله آآخر هآآويه من جحيم هالحب ,,
رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه
وأمه مآآنفع ندآآهآآ له ...
خآآفت يسوي بنفسه شي ..
أو يرجع لافي ألي كآآن مآآبينه وبين الجنون غير شعره ...!
ركضت بقوة تنآآديه ..
( فهد لاتروح بروحك تكفى ... لا تروووح بهالحآآله ...)
كل شي أختفى قبآآلهآآ مثل طيف عآآبر أول مآآصفق البآآب بأقوى مآعنده ...
×××××××××××
وآآقفه تبكي بمرآآره عند بآآب الغرفه وهي تحآآول تدآآفع عن نفسهآآ
تقول شي ... أنتفضت بقوة أول مآآصرخت الجده بوجهآآ ...
الجده : بسس .. ألله لايبآآرج في عدوينج.. شعللتي النآآر وتركتيهآآ
ليليآآن متقطعه من البكآ : والله العظيم مآآخطبني .. أقسم لتس بالله .. تسذوب .. هو وصآآلح وعمآآني ..!
مستحيييييييييييل أبوي بيزوجني هالصآآيع مستحيل
الجده حمده : أييه تبلي عليه نفس مآآتبليتي على لافي .. مآآنيب هبله يآآبنت أبووج
ولا نسيت ألي سويتيه قبل سنتين
سكتت وتمآآيلت بظهرهآ على أطآآر البآآب ومسرع مآآرفعت يدهآ بقهر حتى تمسح
شعرهآآ بقلة حيله .. ويدهآ الثآآنيه مجبسه مو قآآدره تحركهآآ ..
مآآحد معطيهآآ فرصة تتكلم أو حتى توضح اللبس ا
مصيبه ألي يصير لهآآ ..
من وين طلعت هالأشآآعه مآآتدري ..؟
من متى سآآمعين فيهآ وليش مآحد قالهآآ مآآتدري .. بس شهقت بقوة
أول مآآنسحب شعرهآآ بقسآآوة وبقوة صرخت ...
تحس جذور شعرهآ تقطعت من هالقبضة الضخمه ألي لمت شعرهآ كله دفعه
وحدة وصآآرت تشده لفوق
أبو سعود وهو يهزهآآ : من متى تكلمينه يالفآآجرة ...؟
ليليآآن بقهر تتكلم : مآآأكلمه والله .. أنآآ بنت أبووي ... مربيه أحسن تربيه ( صرخت بصوت
عآآلي ) مآآسمح لك تقول عني فآآجره .. مآآسمح لكككك
أبو سعود ينزل عقآآله : الولد يقول أنه يكلمج يالخسيسه من زمآآن ..
ليليآآن بقوة تسحب يده وبقهر :: مآآآكلمه مآآتفهموووون أنتم مآآكلمته ..
أبو سعود رفع حوآآجبه من قوآآة عينهآ : ألا يآآجليلة الحيآآآ
رمآآهآآ على الأرض ودخل حتى يسكر البآآب ويقفله ..
حس بالجنون يلعب فيه وهو يشوفهآآ تكلمه بكل وقآآحه
خآآليه من أي أحترآآم حتى ..
نآآسيه كيف طآآح فيهآآ مع فهد بالمزرعه وهو شآيلهآ بالعربآآنه
...
طآآح فيهآآ مع ولد خالهآآ الغريب عنهآآ وهذآآ هو الغريب نفسه
يطيح فيهآ تكلم وآآحد غيره ..
أي تربيه تربت عليهآآ ...أقل مآآينقآآل عنهآ تربيه شوآآرع ...!!!
حمده تقوم بخرعه : يآآرجآآل وخر عن البنت ..!
ليليآن بكل قوة توقف بوجهه رغم أن أبو سعود نآآوي عليهآآ : أسمعني مآآسمح لك ولا لأي أحد
يقول عني كلمه تنزل من قدري ..
رفع يده بقوة حتى ينزل العقآل وبسرعه ركضت متفآآديه سوط العقآآل ألي
كآآن بيضرب جسدهآ بلا رحمه ...
أبو سعود يرفع يده وبصرآآخ : أنتي على بالج مآآعرفج .. أبووج لو يعرف سوآآتج والله
لايدفنج في الترآآب وأنتي حيه ..
ليليآآن وهي تطآآلعه ومن بين دموعهآ : دآآم فيك شده وقبل لا تصدق وآآحد دآآشر صآآيع
مصآآدق له سكير ... روح أسأل عن هالرجآآل ألي تتكلم عنه .. روووح ...
أبوي لو أنه عآآيش مآآسمح لك توقف بوجهي وتكلمني بهالطريقه ...
أبو سعود ثآآر : ولج عين .. هذي ألي نآآويه على موتهآآ
الجده حمده تمد أيديهآ قبآآل جسد أبو سعود ألي تحرك صوبهآ : والله مآآتلمسهآآ ..
عليك بحرج يآآفلاح ..
الجوهرة تطق البآآب بقوة : فلاح أفتح البآآب .. أفتحه ألله يخليك ..
علي بصوت عآآلي : تعوذ من أبليس .. أطلع من الغرفه ...
خآآالتي مو بحمل هالتصرفآآت منك
أبو سعود وهو بدى يتنفس بقوة من القهر : وخري عنهآآ خليني أعلمهآ السنع والتربيه
ليليآآن فتحت عيونهآآ على الأخر وبأندفآآع: أنآآ مربيه والحمدالله ...
( أهتز صوتهآ ) أنآآ دقيت على رقم البندري رد علي الخآآيس
وولدك المصون فهم السآآلفه غلط .. رووح خذ الجوآآل ألي كسره .. صلحه
ولا لقيت فيه مكآآلمه وحده .. وحده بس والله لارمي نفسي عند رجولك ..
أبو سعود قالهآ بطنآآزة : أبصرآآحه أقنعتيني أنج طآآهره .. لافي ليش كسرج هآآ ...
ضحكتي عليه قبل بجم كلمه ولمآ رآآح حولتي على سآآمي وهو الحين أنصدم لمآآكشفج..
على بآلج ولدي لافي نفسه ..
بلعت ريقهآآ وهي تطآآلع نظرآآت خالهآآ ألي حسستهآ بضعفهآآ ..
جردتهآ من كل شي ..
من ثقتهآ بنفسهآآ .. من طهرهآآ ...
حست أنه الوقت المنآآسب تكشف اللبس ألي صآآر وقلب موآآزين الأمور ..
تتيقن أن خآآلهآآ شآآيل عليه ويشوفهآ بهالنظره من ألي شآآفه قبل سنتين ...!
بس لازم عليهآآ تدوس على قلبهآ وتتكلم بالي دآآخلهآآ ..
لازم يعرف خآآلهآآ أنهآ مظلومة .. بريئه .. طآآهره من هالنظره
النجسه ألي لوثت بيآآض مشآآعرهآآ سوآآء من جدتهآ أو حتى خالهآآ ...
ليليآآن بعد صمت وبدون نفس : وأنآآ وش يدخلني في ولدك فهد هذآآ ...؟
أبو سعود يطآآلعهآ بحقد : أنتي تستهبلين ولا شنو .. كلنآ عآآرفين أنج خسيسه
وأخس بعد من سآآمي هالسربوتي ..
ليليآن بدت ترجف من نظرآآته وبكل قوة تقدر عليهآآ : قلت لك مآآسمح لك ..
الجده حمده بأمر : خلاااص .. أطلع برآآ يآآفلاح وأترك الأمور علي ..
دآآم أنهآ صآرت في بيتي وكبرت فأنآ بشيلهآ من جذورهآ وبرتآآح
ليليآآن تطآآلع جدتهآ : لا وش ألي خلاص ( طآآلعت خآآلهآآ ومن ورآ دموعهآآ وأنهيآآرهآآ )
أنت مو فآآهم شي .. مو فآآهم
وش ألي خلاني أجي هنيآ وش أنآآ عآآنيت يآآخآآلي من أخوي ..أنآآ عآآرفه أنك شآيل
علي من ألي شفته بس والله مو بيدي .. أخوي كآآن يسوي شين مآآلي حيل أقووله ...
شين ذبح أبووي ... صح أنآآ تبليت على الأجوودي
الجده حمده تقآآطعهآ بحده : أسكتي ...!
ليليآآن تتكلم ولا همهآآ تبي ترتآح وتعترف بالي صآآر : أيه تبليت قبل سنتين يوم شفتني فالمزرعه معآآه
هو مظلوووم والله العظيم ولا له شغل ..مسكين أصلا مآآيعرف عني شي ... وأنآآ ألي رميت
نفسي عليه أنآآ بس ..............
طآآحت على الجدآآر حتى تتمآآيل بسرعه وترتمي على الأرض تحت رجوله ..
تقول عنه أجوودي يآآوقآحتهآآ .. تمدح ولده قبآآله تبي تحسن صورتهآآ ...
هذي تجآآوزت كل حدوود الأدب ..
فسخت الحيآ ومآآعآآد لهآآ علاج
وتعترف بعد أن فهد مآآله شغل ... يعني هي رآآس البلا وفهد
أنضحك عليه ... ببسآآطه هو ظلم ولده وشآآل عليه ورآآس
البلا قبآآآله ...
أكيد أستغلت الحآآله ألي كآآآن فيهآآ ... أستغلته بلا حيآآ
تتكلم وتبرر مآآتدري وش النظرة ألي خلتهآآ بعيونهم ..
مآآتدري أنهآآ تتكلم عن فهد ... فهد ألي أنقذهآآ من الصحرآآ
...وألي يكون ولد أبو سعود ... أبو سعود ألي يظن أن بينهم علاقه وهالحين وبعد
هالكلام كله ... تمآآيلت الكفه حتى يكون فهد المظلووم وهي الظآآلمه ... رآآعية الشبآآب ..!!
خيوط تشآآبكت وتعقدت وهي على نيآآتهآآ ...
ظلت متمدده تحس
فكهآ فقدت الشعور فيه من هالكف ألي عطآآيآآه أبو سعود ..
تحس أذآآنيهآ أنصمت ... لثوآآني فقدت السمع وهي مو مستوعبه أي شي ..
... ثوآآني ثآآنيه رفعت عيونهآآ حتى تشوفه يصآآرخ وتدريجيآآ
لحقت على آآخر كلمآآآته ..
أبو سعود : وسآآمي هالخآآيس بيحضر هو وأخوج عشآآن يملج عليج
وتردين معه لسعوديه ...
رآآح صوب البآآب وفتح القفل .. وبقوة سحب البآآب حتى يضرب
الجدآآر
الجده حمده بصدمة : شنو قآآعد تقول أنت ...؟ مهبووول
ظلت متمدده ... منهآآنه ... مجروحه ...
مآعآآدت تقدر تتكلم .. تدآآفع عن روحهآآ أو حتى تستجمع قوتهآآ
للعآآصفه ألي لاحت في سمآآهآآ
سودآآ .. مخيفه ..
لف بو سعود صوب الجده وورآآه كآآنت وآآقفه الجوهرة تطآآلع بنتهآ
ألي صدمتهآآ فيهآآ مآآتوصف ...
وكلام بو سعود يتردد في بالهآآ ..
القصة بكل تفآآصيلهآآ صآآرت وآآضحه لهآآآ ...
معقوله بنتهآ رآآعيه شبآآب ...!
وأستغلت ضعف فهد في لحظة من لحظآآت أنهيآآره قبل ... نفس
مآآقآآل أخوهآآ
وأنه عشآآن هالشي أنصدم لمآآ سمعهآ تكلم سآآمي ..
وضربهآآ بلا رحمه ....
معقووله كلام صآآلح وسآآمي عنهآآ .. !
ليش مآآيكون صح وهي سمعتهآ تتكلم عن فهد وتقول عنه أجوودي ...!
هي ألي أمس كآآنت تدآآفع عنهآ وأتهمت فهد بأشيآآء وأشيآآء
آآخر شي يطلع كل البلا من ورآ رآآس بنتهآآ ..
وأنهآ هي ألي ضآآحكه على فهد .. بس كيف وصلت له ...؟
كيف ..؟
لالا .. ليليآآن ألي ربتهآآ مو ذي ألي قبآآلهآآ ...
مستحيل ... هالبنت ألي بهالأخلاق بنتهآآآ ..
أبو سعود بعصبيه وغترته طآآيحه على كتوفه والعقآآل بيده : أيه .. رآآح يحضر يخطبهآ
وبتوآآفق غصبن عليهآآ ...
الولد أعترف أن هالمصون ألي مقعدتهآ في بيتج تكلمه ..
وعلي سمع كلامه زين ... وزيآآده فهد طآآح فيهآآ تكلمه وبنفسج سمعتيه ..
شنو تبين أكثر ..؟
هآآآ يممه .. شنو تبين أكثر من ألي شفتيه منهآ قبل سنتين ..
حمده بضيق وبتعب من كل شي يصير قبآآلهآآ: قبل سنتين ألي صآآر عندي عآآرفته ..أنت خلني أفهمك ... يآآوليدي
البنيه غلطت بس أعرف السآآلفه زين .. لاترميهآآ هالرميه
أبو سعود بحزم : خلصنآآآ ... ألموضووع منتهي والكل موآآفق على ألي قلته ...
يحضر أخوهآ ولا حتى عمآآنهآ يتصرفون فيهآآ ... نبي نستر أنفسنآآ
لا ننفضح من ورآآ هالفآآجره
قآآل هالكلام وطلع خطوآآت وآآسعه ... وهي للحين متمدده تشآهق بقوة ...
الجوهرة تدخل الغرفه : ليش يمه قلتي لي أن ليليآآن موصلهآآ أخوهآ لحد بيتج زمآآن...
ليش جذبتي علي ... ومآآ قلتي الحقيقه ليش ..؟ الحمدالله مآآحضر فهد ولا كآآن
صآآر شي مآآله علاج .. كنت ظآآلمته وآآخر شي تطلع بنتي
الظآآلمه .. صآآحبة ....( مآآقدرت تقولهآآ )
الجده حمده تجلس وتحط يدهآ على رآآسهآ : ....................
الجوهرة تطآآلع بنتهآآ وبكره : أنتي مو بنتي ألي ربيتهآ .. مآآلومج تربيه أبوج الخآآيسه
.. أنتي .. أنتي مآآتخآآفين ربج ... الحمدالله أنه ستر عليج ورآآح قبل سنتين في حآآل سبيله
ولا فضحج قدآآم ألله وخلقه ...
الجده حمده تطآآلع الجوهرة : أنتي فآآهمه السآآلفه .. أبو سعود فآآهم كل شي غلط
يآآبنيتي
الجوهرة : أيه فآآهمتهآآ .. الوآآحد يحمدالله أنهآ يآت على سكآآت قبل سنتين
وكل وآآحد رآآح في طريقه ..
ليليآن ترفع رآآسهآ وبعصبيه مستنتجه أن أمهآ تقصد ألي حصل بينهآ وبين
الغريب ألي أنقذهآآ : أييه .. صح كل شي سمعتيه .. كل شي
أنآ ألي بديت .. أنآ تبليت عليه .. وبعدين يعني .. زوآآج من سآآمي مآرآآح أتزوج
والله لا أذبح رووحي قبل أدخل عليه .. سآآآمعين ..
قآآمت ورآآحت تركض طآآلعه من الغرفه حتى تمر من أبو سعود وعلي
ألي وقفوآ بكل صدمة مو مصدقين ألي قآآلته ...
تحرك بو سعود يبي يجلدهآآ لين يبرد هالنآر ألي أشتعلت فيه بس علي
وقف بوجهه وعلى طول سمعوآ صفقة بآآب غرفتهآآ ..
بو سعود بصرآآخ : سمعت شنو قآآلت .. سمعت
علي بهدووء وبأستنكآآر : خلاص وأنآآ أخووك .. بيي أخوهآآ ويآآخذهآآ ...
مو قبل شوي مكلمه أنت وسآآمع كل شي
تحرك بو سعود
ودخل غرفة الجده حمده ..
بو سعود ثآآير : هالبنت مآآلهآآ قعده في بيتج .. تسمعين ..
الجده حمده تحآآول تكون هآآديه : لاحوول أنت ورآآك أشتبيت ...!
يآآولد البنيه مآآتعرف أن فهد هو ألي أنقذهآ من الصحرآ هي أتهمته
أنه يعرفهآ بس هذآ مو صحيح . أنآآ كشفتهآآ ويوم عرفت بهالشي
خليت فهد يطلع من المزرعه بدون علمك ..
الجوهرة رفعت حوآآجبهآآ : شنو ..؟
أبو سعود يجلس على السرير قبآآل أمه : لا تصدقينهآآآ .. هذي أكيد لعبت على ولدي ...
ولا عمرج شفتي ولد يرمي أخته بالصحرآآ .. شآآيل عقله بيده...! ليش...
بدون أي سبب رمآآهآآ .. طقت برآآسه يرميهآآ قآآم رمآآهآآ ..؟
قالت لج هي ليش ..؟ هآآ
الجده حمده والشك بدآآ يلعب فيهآ : لا والله وهي قالت لي مآآتدري ليش رمآهآ وأنه تغير
من توفى أبوهآآ
أبو سعود يمد أيديه ويطآآلع علي : هذآ كلام يدش العقل ..
علي ينزل عيونه بالأرض : لاحول ولا قوة ألا بالله
الجوهرة تحط يدهآ على خدهآآ : يآآرب سترك أنفضحنآآ من ورآآ رآآسهآآ ...
رآآحت سمعتنآآ ..
الجده بنظرة حآآده : تعرف أن صآآلح لك عليه .. وكلامه مآآيونخذ فيه ..
علي وآآقف عند البآآب ومسرع مآآحرك شمآآغه حتى ينسفه لورى كتفه بصمت غريب : .............
أبو سعود : هالحين تكذبيني .. وأنتي سآآمعتهآآ تقول كل شي أنقآآل صح .. هي تقصد
كل شي أنكشف وعرفنآآآه يآآميمتي ...
تدرين أخوهآآ رآآميهآ بالصحرآ ليه ...
عشآآنه عرف أنهآآ تكلم سآآمي الخآآيس وألله العآآلم وش رآآح يكون أعظم ...!!
أيل هي تدري أن أخوهآ أعترف
لنآ عن وسآآختهآآ .. مآآتستغربين ليش سنتين عندنآ ولا سأل عنهآ هآآ ...
مآآصدق يرتآآح من فضيحتهآآ هنآآك وقطهآ علينآآ ..
الجده حمده بخرعه : أعوووذ بالله ..
أبو سعود : هالي سوته تمثيليه عليج يالطيبه .. وحتى فهد يمكن أنه عرف حجم غلطه
بالي سوآآه .. قالت لج تبليت عليه تبيج تصدقينهآآ لمآآ طحنآ فيهم مع بعض ...
ولافي تعرفينه زين ..تربيتج ... قولي لي يآآب طآآريهآآ
الجده حمده : لا والله .. يمكن أنه نآآسي
أبو سعود بنبرة وآآثقه : نآسي ولا يبي يستر عليهآآ .. ولدي مآتخونه ذآآكرته ..
الجده حمده بيقين أن كل شي قآآلوه صح : ....................
الجوهرة بتعب تتحرك علي: تكفى خذني من هالبيت .. مآآرآآح أتحمل .. ( نزلت
دموعهآ ) خلهم يآآخذونهآ ويزوجونهآ الخآآيس ألي تكلمه .. هالبنت مو بصآآحيه
أبد ..
علي يحط أيديه على كتوف زوجته : أستهدي بالله .... هذي بتظل بنتج .....
وقف بالعربآآنه تحت المظله وهو فآآتح الشبآآك وأزآآرير ثوبه على شكلهآ مآآفكر حتى
يسكرهآآ ... مآآيدري ليش هاللحظآآت تعشق الفوضويه الي عآآيش
فيهآآ من خطت خطوآآته الكويت ...
تمرد على الكشخه والبرستيج ألي أنجبر وحصر روحه فيهآآ في فرنسآآ ...
حرك رآآسه صوب طلال وسآآلم ألي كآآنوآ قآعدين على الكرسي الطويل بجنب بآآب المدخل..
لابس نظآآرته الرصآآصيه بحجمهآ الكبير وألي مغطيه نص ملامحه
المرهقه ... وشعره مبعثر في كل جهه .. طفى العربآنه وفتح البآب حتى ينزل ويروح متوجه
لهم
طلال يقوم : وينك يآآولد ... قلبت الدنيآآ ورحت ...
فهد يوقف بطوله وبكل هدوء ينزل النظآآرة كآآشف عن ملامحه : ليه شنو صآآير ..؟
سآآلم يقوم : دآآمك وصلت أنآ بستأذن أبصرآآحه .. صآآحب الموضوع وصل
أنت ولعتهآ روح طفهآ دآآخل
طلال بصوت وآآطي وهو يقرب منه : يآآخي مآآنت قآآدر تمسك أعصآآبك .. وصلت
تكسر يد البنيه ...
فهد ببرود : ولو كآسر اليد الثآآنيه عشآن موليه مآآتمسك جهآآز يكون أحسن ..
سآآلم : المهم أن سآآمي هالوآآطي بيوصل ويآ أخوهآآ وكلنآ وآآفقنآ يملج عليهآ
ويروحون ألله لا يردهم سوآآ .. أحنآ يآنآ عمي وأستشآآرنآآ وعطينآ كلمتنآآ ..
بآآقي أنت ..
طلال : بس علي وأبوي ثآآرو فجأة من كلموآآ صآلح أخوهآآ ومدري شنو قال لهم ..
فهد يآآخذ نفس : وأنآ شكووو ..؟
سآآلم يتحرك متوجه لسيآآرته : أبصرآآحه لا تعليق في بنت العم ..!
رفع فهد حآآجبه اليسآر أول مآآقآآل سآآلم هالكلمتين ... ومآهي لحظآآت
وأستقرت يد طلال على يده
طلال : وأنآ بعد بروح .. أحس خلاص الموضوع دآآمك وصلت فهو بيدك ..
أنآ بروح
فهد أول مآتحرك أخوه مبتعد عنه : تدري أن تغريد يآآيه للبيت عند أمي
وقف طلال ولف يطآآلع أخوه ألي قآآلهآ بجمود .. نطق أسمهآآ .. تجرأ يقولهآآ بس هالأسم
ظل متعري من هويته ..
طلال : يعني أنت رحت لأمي ..
فهد هز رآآسه بالرضآ : أيه
طلال أبتسم : حلو والله .. بس أنآآ مآأدري عن بنت الخآآله أذآ هي يت عندهآ ولا لا ..
خبري فيهم ترآ يوم رآح أبو تغريد وخآلتي لألمآنيآ على ذيك المشآكل قبل لا تسآآفر أنت ..!
فهد بصوته ألي أمتلى نبرآت غآآمضه : يعني مآآيوآ بعدهآ
طلال يهز رآسه بأستفهآم : ألا .. جذيه جم أسبوع ويردون .. وأحيآآن أسمع أن تغريد
ترد بروحهآ بس خآآلي هآآوشهآ
فهد أبتسم بطنآآزة : أييه ..
طلال : مدري شآآقول لك .. بس أنت قدهآ وقآآدر تحل كل هالسوآلف ... أبوهآ لمتى بيظل سآآكت
مصيره بيرجع لك
فهد أبتسم نص أبتسآآمه : ومن قآآلك أنه مآآرد .. هههههه . بس عرفت كيف أسد فمه
ولا أخليه يتعرض لي
طلال بصدمه : لا تقوله ..؟
فهد يرفع يده ويحط النظآرة في مخبآته ألي مستقره على يسآر صدره : شنو على
عبآآلك .. لافي يعرف يحل هالأمور زين . ولا شآآفوآ شي مني لحد الحين
تحركت خطوآآته لدآآخل الحوش تآآرك طلال وآآقف ... كمل طريقه ووقف عند بآآب
مدخل البيت وبصوت جهوري ... وآآثق ..
: يآآآآولد ..
دقيقة بس ورجع خطوتين أول مآآوقفت الجوهرة بوجهه ..
الجوهرة : فهد .. أستر على بنتي ألله يستر عليك ...
نفض كل الحزن ألي يحتضن قلبه ويغرقه في هم مآآله نهآآيه من سمع صوت
عمته الي أمتلت بأنكسآآر و حيآآ من سوآآة بنتهآآ ...
فهد : مستور يآخآآلتي والله يسهل لهآ دربهآ دآآم أن هالردي بيي يملج عليهآآ
الجوهرة ببعثرة : فشلتني والله مدري وين أودي ويهي من سوآآآتهآآ معك ...
فهد يحط يده على ذرآآع خآلته وبثقه : ويهج مرفوع ولا عآآش من يوطيه وأنآآ حي ..
ولا عآد أسمعج تقولينهآآ .. مآآبقى ألا بزر نفسهآ توطيه ..
الجوهرة : بهالعمر وتسوي كل هالسوآآلف .. حشآآ .. حسبي ألله ونعم الوكيل فيهآ
فهد وملامحه صآآمته : جم عمرهآآ بالضبط..!!
الجوهرة تآآخذ نفس : 16 سنه بس ...
رفع حوآآجبه لفوق وأبتسم بطنآآزة ... وملامحهآآ خآآلده في ذآآته ..
وعلى جدآآريه الألم رسمهآ بفرشآآة نآآر أشعلهآ ولا طفت ...
..... : تعآآل يآآلافي ...
أنتفض من سمع صوت أبوه وعلى طوول تحرك ملبي هالندآآ بكل
أحترآآم وتقدير .. دخل الصآآله ولمح علي وآآقف عند بآآب غرفة الجده حمده
ظل يطآآلعه بصمت وعلى طول صد علي بعيونه ووآضح بعيونه
أنه ضآيق على الأخر ... وقف عند البآآب حتى يشوف أبوه قآآعد على سرير أمه حمده
وهو منزل عيونه بالأرض وقبآل على الجدآر متسآآنده الجده على مركة
ووجهآ وآآضح عليه الهم والكدر ... عقد حوآآجبه وعيونه تعلقت في ملامحهآآ ...
يموت ولا يشوف الهم أو الضيق معتلي هالملامح الطآآهره .. تقدم أكثر وجلس
جنبهآ حتى يبوس رآآسهآ ويسحب يدهآآ يلمهآ بين كفوفه ..
فهد : شنو فيج يمه ...؟
ظلت سآآكته ولا ردت عليه ..
أبو سعود بعد صمت : أنت عآآرف زين يآلافي شنو أنت مسوي مع البنيه ..؟
وكلنآ عرفنآ بالشي ألي صآآر بتفآآصيله .. مآآعآآد لك حآآجه تستر عليهآآ أكثر ..
فهد يطآآلع حمده وبنبره دآآفيه : عشآن سوآآتي متضآآيقه
حمده بصوت أمتلى عتب وحزن : وكيف مآآتكدر وأنت سويت سوآآة مآآحد يسويهآآ
فهد ينحني يبوس رآآسهآآ : غلطت يمه ..
حمده أتسعت عيونهآ : يعني أنت عآآرف ألي سويته لهالبنت شين مآآحد يسويه ..
كيف قدرت تخليك تطلع من طورك وأنت لافي .. الشيخ لافي ..
كلام فلاح صحيح يآآلافي ... مآآكسرت يد البنت من عبث ..!
فهد : والله يآآيمه كنت تعبآن بحزتهآ وهي مآآقصرت .. يت بالوقت الغلط ...

<
<



كتت ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودآآئعه ..
الكريستآل ..



من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:42 PM   رقم المشاركة : [ 7 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة





البآرت الثآآمن ..
الخطوة الثآلثه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
:::
تبقى حلم عآآنق كفوف الأسآآمي ..
أرتفع لين طآآل غيم العشق وطيوفه
أمتلا قطرة حنين وبرق مشتآآق ورعد قآآسي
تبعثر .. أنتثر عبرة بريئه ..
أنتهز فرصة رعوده وأنكسر قدآم برقه ..
تبقى أجمل .. أغلى وردة ..
تبقى ..
تبقى نهر وآفي ..
::
أبو سعود بتأكيد : هآآ .. شفتي يمه كلامي صح ..
علي حط يده على جبهته وقآم يفركهآ بقهر : خلاص .. هالبنت حلهآآ لا يآ أخوهآآ
يزوجهآ يسوي فيهآ ألي يبي بس تذلف دآآم هذي أخلاقهآآ
فهد يطآآلع أبوه ومآآسرع مآآلف لعلي : وهذآ شوري من شفتهآ تكلم هالخسيس سآآمي
أبو سعود يقوم : بس أشوفهم لي كلام ثآآني معهم
الجوهرة بصوت رآآيح من كل شي مرت فيه : علي تكفآ نبي نمشي ..
علي بعد صمت : فمآآن الله ..
طلع من الغرفه وعلى طول تحرك بو سعود ووقفت خطوآآته أول مآآحس بثقل على رآآسه
فهد يبوس رآآس أبوه : السموحه يبه ..
أبو سعود بدون مآآيطالعه : خلهآ على الأيآآم .. وربك يحلهآآ ...
ظل وآقف فهد يطآآلع فأبوه يطلع من الغرفه وبصيص أمل
خآآفت قآم يشع بين ثنآيآ هالخطوآت المتبعثره فيه هينآآ وهنآآك ...
مآآيدري يبتسم لأحسآس رآآحه يتملكه وهو موجوع ..
أو ينغمس في لذة ألم مكسور .. جريح دآآخله ...
ومآآدرى أنه زآآد بقعه ملوثه حولهآآ أكثر وأكثر .. حتى أنغمست
في صورة مشوهه ..
أليمه حد الوجع لهآآ ..
مآآدرى أنه خلاهآ تنزل قطره مآآ من غيث خير حتى تطيح في أرض مآآتعرف
للعطآ عنوآآن ...!!
فهد يتحرك لجدته : يمه ...
الجده حمده تقآآطعه بصوت رآآح من التعب : أطلع أتركني رآسي يوجعني
فهد بأندفآع : كله عشآآنهآآ ... !!
حمده ترفع عيونهآ وبعصبيه : أنت حآآسبن ألي سويته شي سهل
فهد يصد بعيونه : أستغفر الله .. سوينآآ جريمه وأحنآ مآآندري ..
قآل هالكلمتين وسط دهشة الجده ألي الصدمة والضيقه ضآآقت بين ضلوعهآآ ...
تحرك طآآلع من الغرفه بس وقف أول مآآدخل عبدالله مآآسك بين أيديه
كورة .. لابس بنطلون جنز زيتي على تي شيرت وآآصل لفوق ركبته تقريبآآ.
... لونه بنفس لون بنطلونه...
شعره مبعثر ووجهه من شآآف فهد تبدل فووق تحت
... أشتعلت عيون عبدالله بنظرة غضب تجآآهلهآآ
فهد وكمل خطوآآته حتى يمر من عنده ويطلع ... حذف عبدالله الكورة على الأرض
ورآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب غرفة ليليآآن ألي من شآآفهآ مسكرة
عرف أن أخته مقفله البآآب عليهآآ ...
عبدالله يطق البآآب : ليليآآن ..أفتحي البآآب أنآآ عبآآدي ...
وقف عن الطق لعل وعسى يسمع منهآآ رد بس بدون فآآيده .. رجع يطق البآآب
وبصوته الهآآدي
عبدالله : والله مآآرآآح أسمح له يلمسك مرة ثآآنيه بس أفتحي البآآب .. ليليآآآآآن
رفعت يدهآ وكتمت شهقت قهر خلت جسمهآآ كله ينتفض .. لمت رجولهآآ وبقوة
لفت يدهآآ حولهآآ وهي جآآلسه على السرير ..
يبون يزوجونهآ سآآمي ..!!
سآآمي ألي عمره مآآكآآن قآآدر يأسس شي في حيآآته ..
أنسآآن حتى المتوسطه مآآقدر يآآخذهآ ولولا فلوس أبوه ألي عزته كآآن هالحين مرده
الشوآآرع هآآيت فيهآآ .. صآآيع ..
يبون يحذفونهآ لأنسآآن ضيع حلال أبوه فاللعب ومصآآدقة أخوهآ ألي ضيعه
أكثر وأكثر ..
حست عقلهآآ أنشل وعجزآآنه حتى تفكر ليش يبون يحذفونهآآ بهالطريقه ..
هي مآآكلمت سآآمي ..!!
والله مآآكلمته .. ليش مآآصدقوهآآ ليش ...؟
أنهآرت أكثر والدموع تسيل
بحرقه على خدودهآآ .. نزلت من السرير ومشت خطوتين .. جلست قبآآل صندوق
فوقه بطآآنيآآت فوق بعض وبمحآآولة يآآئسه صآآرت تحآآول تدف
البطآآنيآآت عنه ... ضمت شفآآيفهآ بقوة وقآآمت حتى تدفهآ بجسمهآآ .. أول مآآطآآحت
البطآآنيآآت فتحت الصندوق وظلت تطآآلع ألي بوسطه..
لحظآآت
جرت لهآآ ذكريآآت ينآآديهآ الحنين واللهفه ...
حركت يدهآآ ألي فيهآ الجبس
ورصتهآ على صدرهآ بألم .. جلست بهدوء والضبآآب صآآر يغطي عنهآآ
حلاوة هالأشيآآء ألي بوسط الصندوق ..
مررت أصآآبعهآ بخفه على عيونهآآ تبي تشوف كل شي حلو ..
تشوف لو بهاللحظة
تتألم .. تتوجع .. مو مهم .. !!
حركت يدهآآ ببطء ولصقت فالصندوق
حتى تمرر بأصآآبيعهآآ على دفترهآ الوردي دآآخل هالصندوق .. وكومة أورآق وصور ..
حست بقلبهآآ ينقبض مآآنع النبض فيهآآ يدفع الدم لجسمهآآ أول مآآستقرت أصآآبعهآآ على بوك
أبوهآآ ...
وكأن هاللمسة رجعت الذكريآآت لمكآآنهآآ ..!
تعرف أن الحنين أو حتى الشوق مآآيتقن الرجووع ..
حتى هالخيبآآت ألي تملى قلبهآآ الصغير عمره مآآكآآن بحجم جرح كبير
أستقر بين ضلوعهآآ ,,,
للحظة نوت تسحب البوك لكن بضعف أهلكهآآ سحبت ذيك السبحه ألي
كآآنت تحتل مكآآن في زآآويه صندوق هالذكريآت ..
حضنته بين كفوفهآ ورفعت يدهآ حتى تستقر السبحه على خدهآآ ..
غمضت عيونهآ وأنهآآرت تبكي وهي تحس بريحة هالسبحه معطرة
بذكريآآت أبوهآ الدآآفي ..
ليش تركهآ في هالدنيآ وحيده ..!
ليش مو قآدرة تكسر شي له سنتين أو أكثر صآآمت ...
لو أبوهآآ عآآيش مآآسمح لأحد يمد يده عليهآآ ..
مآآسمح لهآآ تضيع وتشتت مآبين أحد ...
ليليآآن بصوت خآآيف .. ضآآيع : وينك يبه عني .. وينك .. كرهت كل شي من بعدك ..
كل شي .. أكره أخووي .. أكره الريآآجيل كلهم .. رحت ومآآبقى من بعدك غير سرآآب يبه ..
ألله لا يوفقك يآآفهد وين مآآرحت .. من جيت ومآآجت ورآآك غير البلاوي لي ..
حسبي الله ونعم الوكيييل فيكم وآآحد وآآحد ...
قآآمت بسرعه وسكرت الصندوق .. لا مآآرآآح تضعف ... ولا رآآح تسمح لهم
يهدمون حيآآتهآ ويسيرونهآ مثل مآآيبون ..
أكيد بتلقى حل لهالمشكله ... ولو تموت مآآ تتزوج سآآمي هالززفت ...
صآآرت تمسح دموعهآآ وهي تتذكر أنهآ في يوم وعدت أبوهآآ
تكون قويه وتكسر رآآس كل شخص يحآآول يمس شعره منهآآ ....
هي صقآآرة .. أيه صقآآرة
نفس مآآقآآل أبوهآآ ودآآيمآآ مآآكآآن يردد هالكلمة عليهآآ ...
تمتلك مهآآرة التحكم في الأشيآآء ..
تربي اللحظآآت بين أيديهآ مثل مآيربي الصقآآر صقره ..!!
وتخليهآآ تمشي على مآآتبي هي ...
أخذت نفس بقوة ورآحت صوب البآآب وبكل هدووء فتحته ... سحبته على خفيف
لين بآآنت الصآآله فآآضيه ومآآهي لحظآآت حتى تسمع صوت الخدآآمه
وصوت قدوور فالمطبخ ... عقدت حوآآجبهآآ وعيونهآ متحول لونهآ للأحمر ومآآيتردد
فالمكآآن غير صوت هالقدور ...سحبت البآآب بقوة ورآآحت بخطوآآت مرتبكه
لتليفون ألي بالزوآآيه وعلى طوول سحبته وتخبت ورآآ جدآآر ..
صآآرت تضغط رقم ومآآهي لحظآآت وحطت السمآآعه عند أذنهآآ ..ظل يدق ويدق
لين جآآ صوت صديقتهآآ ..
سآآرة بأستغرآآب : ألو ...
ليليآآن تتكلم بسرعه وبصوت رآآيح : تعآآلي سآآرة .. تكفيين تعآآلي ألحقي علي ...
سآآرة بخرعه : مآآلك يآآبت .. حصلت حآآجه مش كويسه لخآآلتي أو ليكي
ليليآآن بصوت أمتلى تأكيد : تعآآلي ..
سكرت السمآآعه بوجه سآآرة ألي ظلت جآآلسه فآآتحه عيونهآ على الأخر ...
أم سآآرة لفت برآآسهآ لسآآره وهم قآآعدين على التلفزيون : دي ليليآآن صح ..؟
سآآرة تحرك رجولهآ وتنزلهآ : صوتهآ مش كويس .. لازم أروح ليهآ دي الوقت ..
( مدت يدهآآ وسحبت كوب العصير ألي ع الطآآوله قبآآلهآآ ) زمآآن يمه عن خآآلتي حمده وليليآآن
أم سآرة تلوي فمهآ وتضرب كف يدهآآ على الثآآني : أتكلمي بحآجه غير هالحكآيه ألي مآآتتصدقش ..
سآرة ترفع كتوفهآ فآآتحه خشتهآآ : كيفج يمه .. أنتي أصلن مو مصدقه أني قعدت طول اليوم معج ..صح
طآآلعت أمهآآ ألي صآآرت تأشر بعيونهآآ لزوجهآآ القآآعد
على يمين سآآرة بكنبه مستقله
عن كنبتهآآ ومتمدد يطآآلع بالتلفزيون قبآآله بأنسجآآم ...
تبيهآآ تكون هآآديه وتتكلم بأسلوب
أبو مؤيد يحرك رآآسه لزوجته : مآعرفتي بأخر التطورآآت الحآآصله في بيت أم فلاح ..
أم سآآرة تنحني بأهتمآآم : لا واللهي .. دنآ أنقطعت عنهآ بقآآلي يجي أسبووع ..
أبو مؤيد يسحب جسمه ويتعدل بجلسته مقآآبل لهم : تذكرين فهد ألي طردووه يوم أخذ جنسيه



فرنسيه
سآآرة طآرت عيونهآآ وأنقبض قلبهآآ : فهد .. ال.. الفرنسي ....!
أم سآرة تعقد حوآجبهآ تحآآول تتذكر وبعد صمت : آآآه ..آآه أفتكرته .. مآله
أبو مؤيد بأبتسآآمه : رجع للكويت مآآله جم يوم أظن ... مخترع الولد وعنده ملايين وسمعت أنه
محصل له جوآآئز في معآآرض جبيره .. ومشهوور ..
سآآرة بدون شعور تفتح فمهآ وتشرب من الكوب بربكة : ............
أم سآرة بفرح : مآآشآآلله .. أنآآ فكرآآه وهو صغير ... وبآين من ملامحه أنه عبقري حتى أتذكر
الجده حمده مآآتنآآديه ألا بالشييخ فلاح
أبو مؤيد : عبقري وبس .. ههههههه .. الفرنسيين شروآ مخه بالفلوس ألله يهدآآج .. مو ألي خلى أبوه
يطرده ويحرمه من العآآيله يوم ترك جنسيته الكويتيه وصآآر فرنسي
وشوفييه الريآل يقولون مليآردير هالحين ..!
لا ويآآي ومعه مدير أعمآآله أظن
والله أعلم أنه مصري ..
فجأة وبدون مقدمآآت شرقت سآرة بالعصير من هوول المصيبه ألي طآآحت فوق رآسهآآ ..
وصآآر تكح بقوة ... قآآمت أم سآآرة بخرعه ورآحت لبنتهآ تضرب ظهرهآآ
أم سآآرة بخوف : مآآلك..؟
أبو مؤيد رجع بجسمه لورى بعد مآطآآر عليه نص العصير : أنتي مآآتعرفين تشربين ...!!
سآآرة وعيونهآ غرقت بالدموع من الشرقه : يمه أصكعي رآآسي بصحى من ألي
سمعته
أم سآآرة بأقوى مآعندهآ تضرب كتفهآ : قوومي قوومي مش نقصآآكي أنآآ ..
قآآمت سآآره تركض لغرفتهآآ مآآتشوف الدرب وعلى طوول فتحت الغرفه حتى تحط يدهآآ
على رآآسهآ وهي تتذكر الموقف السخيف ألي سوته قبآآلهم
هذآآ غير الكلام ألي قآآلته ..
صآآرت تضرب خدودهآآ
سآآرة : حسبي الله ونعم الوكيل في أبليسج .. تقولي فرنسيين والولد كويتي والثآآني مصري ..
يآآنهرش مش فآآيت ...!
حست رجولهآآ مآآتشيلهآآ وفكرة أنهم فهموآآ كلامهآ كله تخليهآآ بعآآلم لحالهآآ ...
بس مآهو وقته لازم تشيل حآآلهآ وتروح لي ليليآآن تنبهآ قبل هي مآآتسوي
حركة بعد وتآكلهآ ...
أغبيآآء أو كأ ن الغبى مقطعهم تقطع هي وصديقتهآآ ...
كآآن أبسط شي تقدر تسويه تسأل أمهآآ عنه ...
أو حتى يعرفون وش سآآلفته ...!!
بس الغبآآ أحيآآن يكون المنتصر في لحظآآت مثل هذي ...
تحركت بسرعه
وسحبت عبآآيتهآآ الفضفآآضه من جنب السرير لبستهآآ ع السريع ولفت الشآآل
الطويل حول رآآسهآآ ومآآهي لحظآت حتى تلبس النقآآب ..
وبدون شعور رآآحت تمشي والعبآآيه طآآيحه على كتوفهآآ من العجله .. لمتهآآ
ورفعتهآ وهي تمشي طآآلعه تكلم روحهآآ ..
سآآرة : مصري وكويتي .. يآللهوي .. أنآآ عملت مصيبه .. لالالا ..
دآآ موضوع محتآج جلسه .. وطويله أووي
بس وقفت أول مآآحست بحرآرة بلاط الحوش حتى تتفطن أنهآآ بتطلع من البيت
حآآفيه بدون نعآآل ..
سآآرة بقهر / مش وقته يعني ...!!
لفت ورآآهآآ حتى تلمح نعآآل زوج أمهآآ وعلى طوول لبستهآآ ورآآحت تمشي مسرعه
طآآلعه من البيت ... مآآعندهآ وقت تدور عن نعآآلهآآ ...
صوت صرآخ أخوآآنهآآ الصغآآر وهم يلعبون
قبآآل البيت يتردد على مسآآمعهآآ ... تعدت مظلة بيتهم ألي من شنكو ودخلت على مظلة بيت الجده حمده ..وصآآرت تشوف قبآآلهآآ بآآب المدخل ...
........: هييييه تعآآلي أنتي ... وين على الله ...؟
صوت رجولي فيه خشونه كأنه موجه لهآآ .. يقصدهآآ هي بس من شآآفت الجدآآر
ألي صكعته حست بالدم تجمع بخدوودهآ وبحركة تلقآآئيه حركت عيونهآآ لليسآآر
تبي تبعد عن فكرهآآ هالموقف ..
حتى تطيح عليه وهو وآآقف قبآآل السيآآرة ويأشر بيده صوبهآآ ... وقفت وفتحت
عيونهآآ على الأخر متهوله من ألي تشوفه
........: أنتي يآآحرمة مآآتسمعييييني أنآآديج ...!!
حرمة بعينك قوول آآمين .. توني بنيه أنآآ .. لا أحسن نآآدني بحجيه وأرتآآح ...!!
بعديين يممممه هذآآ شنو يبي فيني ...
... هو فهد ... رحت وطي .. يآآربي كيف أتصرف ولا شآآقول ...
رجعت خطوتين حتى ضرب
جتفي الجدآآر وأنآآ أشوفه يآآي لي .. لابس ثوب مخصر على جسمه النحيف
وملامحه أحسهآآ حآآده بشكل غير طبيعي غير شعره
مآآينلام لو يشيب يآآعزي له بسس ... بلعت ريقي أول مآآوقف
قبآآلي بمسآآفه مآآهي بعيده حتى يرفع يده بويهي ويقول ..
( هالبيت تنسينه ولا عمري أشووفج هنيه .. يلا البيت يتعذرج مع السلامة )
فتحت فمي وكأنه طردني .. مو كأن ألا صج طردني .. خيييير أن شالله ..
شكو هو يطردني....
والله لا حرش عليه خآآلتي حمده توريه شغله هالي
شآآيف عمره مدري ع شنو ... طبعآآ هالحجي بيني وبين نفسي وأنآآ أنطميت
قبآآله وسكت ... لويت فمي ولا كأني سمعت شي منه ..
لميت عبآآيتي الطآآيحه على كتوفي وتحركت بروح أدخل البيت مو بمزآآجه
يمنعني عنهم ..
عن لينو حبيبة قلبي ..
بس أنتفضت أول مآآرفع صوته
( أدخلي وشوفي شنو بيصير لج ..)
والله مآآيستحي ..! ويهدد بعد
شلون يتحجى مع وحدة غريبه عنه بهالطريقه .. تحرك بخطوآته الوآآسعه ورآآح
يلس على الكرآسي ألي بجنب مدخل البيت بكل ثقه .. حسيت بجسمي قآآم ينتفض
وأنآآ عرفت ليش يمنعني ....؟
من لسآآني ذآ ألي طوول عمره متبري مني...
نويت أتحجى بس سكت
أول مآسحب خيزرآآنه وصآآر يلعب فيهآ بالهوآآ .. كلمة ثآآنيه مني
يمكن تيي هالعصآ ع ظهري .. يمممممه منه ..!
أصلا شكله يخووف وملامحه لا تعليق .. تحركت بسررعه ورجعت للبيت
شآآيله بقآآيآ خشتي ألي طآآحت بالأرض من طردته بس والله مآآخليه ..
قسم بالله لا أعلم خآآلتي حمده عليه..
وليليآآن أكبر حمآآرة فالكون بفهم من ألي فهمهآآ أنه فرنسي ولا يرطن
عربي .. هذآ يتكلم أحسن مني ومنهآآ بعد .. ولا مخترع ..!!
كآآن أخترع لنفسه أسآآليب التعآآمل مع خلق الله قليل الأدب ...
دخلت حوشنآآ ومآآكآآن قبآآلي غير أنفذ خطتنآآ الثنآآئيه الفولاذيه ...
هذآآ وقتهآآ مستحيل بخلي لينو على عمآآهآآ .. والمشكله رقمهآ مآآآخذته منهآآ من زود
الفلاحه فيني وفيهآآ .. تركت عبآآيتي ورحت أركض لسلم طآيح على الأرض
بين كفآآرآآت سيآآره وكم قطعه حديد ...لفيت شآآلي الطويل حول رقبتي تقول بنتحر وخنق
نفسي .. أستغفر الله ..!!
رفعت السلم بصعوبه لأنه ثقيل حييل ورحت أمشي
صوب الجدآآر ألي بينآآ وبينهم ... فتحت السلم لين صآآر على شكل 8 وقربته حيل
من الجدآآر .. وبسرعه صعدت السلم بس أنفلتت رجلي من نعآآل
زوج أمي ألي تقول ريوله ريول فيل ... النعله هالكبر مدري كيف
يلقى مقآآس له .. تمسكت فالحديد وأنآآ أسمي ( بسم الله ) كنت بروح ملح ...
فسخت النعآآل بقهر وكملت أصعد السلالم لين وصلت لأخر الجدآآر .. طبعآ الجدآآر
ألي بينآ وبينهم نآآزل شوي والجدآآر ألي يطل على الشآآرع أرفع منه ...
عشآآن هالشي
أنآآ وهي أجتمآآعتنآ السريه تكون هنيه آآخر الليل لمآ مآآ نقدر نشوف بعض ..
تمسكت فالجدآآر وريولي للحين ع السلم .. .. رفعت رآآسي بقوة حتى أشووف
حوشهم وسيكل عبآآدي عند بآآب المدخل .. صرت أحرك رآآسي بحذر ومآآصرت أشوف
غير العصآ ألي بيده تطلع لي وتختفي من بآآب المدخل.. عضيت على شفآآتي وطلعت أيديني على حوشهم
وصدري صآآر لاصق بالجدآآر الحآآر ... أخذت نفس وقمت أقول بصوت
وآآطي ( بسسسسسسس .. بسسسسس )
هذي كلمة المرور بيني وبينهآ لاسمعتهآآ تعرف أني عند الجدآآر وأنآآ نفس الشي ...
والشكوى لله قمت أبسبس ولا شفت أحد ... ومآآهي لحظآت حتى ألمح ميري خدآآمتهم من شبآآك المطبخ
ألي حوله شجر وآآقفه قبآآل المجلى تنظف المطبخ ... مو تنظف تقول
تهآآوش القدور لا حوووول .. أفففف .. وين طست ليليآآن ورآآ مآآتسمعني وتطلع
قبل مآآيدخل هالوحش دآآخل .. أبعدت عن الجدآر وصرت أدور حصآآ حتى لو صغير ...
دخلت أصآآبيعي دآآخل فتحآآت الطآآبوق أبطلع لي حصآآ ... ومن سحبت لي
جم وحدة حذفتهآآ صوب شبآآك المطبخ .. وكلهن المشكله ضربن الشبآآك بس مآآسمعت
غير ميري تقول بعصبيه
( : أنآآ مآ شغوول بآآبآ ... مآآفيه يلعب )
أوخصص يآآمديرة الأعمآآل بس .. هههه .. يآآحمآآرة أنآآ مو عبدالله ألله يآآخذ
أبليسج ... أنآآ قآآعدة أضيع وقتي
أبركب الجدآآر بس وأنط بحووشهم وأرتآح ...
تمسكت فالجدآآر ومديت رجلي وأنآآ على خفيف أركب ... صرت أسحب عبآآيتي
ألي تعلقت بحديد على الجدآآر ومن ركبته ضفيت العبآآيه كلهآآ وتنورتي
ضآآيقتني بقوووة ... وصآآر ريل بحوشنآآ وريل بحووشهم ,,
يممممممممممه
كل شي أطالعه من فوووق .. أحسآآس ولا بالأحلام ..
يآآآسلام .. رفعت رآآسي أطآآلع جدآآر الشآآرع بس مآآشوف غير شير البيت ... صرخ
مؤيد أخوي وأنآآ أسمع ضحكه مع وسآآم ... هبت هوآآ قويه علي
وغمضت عيوني بقوة بعد مآآحسيت بوحدة من عدسآآتي تحركت ...
أنحنيت برآآسي وعيني اليسآآر قآآمت تدمع بقوة .. ههههههههههههههه ... ضحكت
غصب علي .. لاتلوموني تذكرت هالهبله يوم تقول لي أم سعود متزوجه
فرنسي ...!
ع كيفهآآ تفسر وتطلع أشآآعآآت .. شفتوآآ كيف تطلع الأشآآعآآت هالشكل ..؟
رفعت رآآسي لفوق وصرت أضحك ... قسم بالله هالبنت نكته ...
وآآخر شي الولد مطرود وطآآلع متنآآزل عن جنسيته ... آآآآآآخ .. بس ...
عدلت رآآسي وأنآآ أطآآلع بحوش خآآلتي حمده ... يلا بنط بس أحس المسآآفه بعيد ..
شهقت بقوة أول مآآحركت رآآسي صوب بآآب حووشنآآ حتى أشوف
وآآحد دخل بخطوآآت متوآآزنه وبطوله ألي مآآشآآلله تقول نخله ...
لابس بدله سودآآ على بلوزة بيضآآ والنظآرآآت مغطيه ملامحه .. بس من شفت
شعره قلبي عورني وبغيت .. هو هذآ الأشيقر ألي دعمت عنده الطوفه يآآعل
أبليسي للحول ...
أيه هو ألي يآآ مع فهد ...!
شكله مضيع أبو الشبآآب بس مو وقته يدخل وأنآآ متعلقه فووق
الجدآآر تقول قررررد ...
بس تحرك قلبي من مكآآنه أول مآآطلعت أمي من بآآب البيت وهي مآآده
أيديهآآ له وتحضنه ...
أمي .............!
لالالا .. شكلهآآ مضيعه أو أنآآ قمت أهلوس من القعده فووق الجدآآر ..
أنحنى لهآ وحضنهآ بقوة والأبتسآآمه شآآقه الحلق ..
أم سآآرة : عمرر .. حبيبي وحشتني أووي .. فرحآآنه .. فرحآآنه أوي أني بشوف ولد أخوي أخيرآآ
عمر بفرح وسعآآدة : وأنآ فرحآآن أني شفتك .. أخبآآرك عمتي .. أنآآ آآسف لأني أتأخرت
كده كم يووم ..
عمتي ....!!
بلعت ريقي بصعوبه ...
لازم أنط بحوش خآآلتي وأفك عمري لا تموسطني أمي لمآآ تشوفني ..
رفعت رجلي بسرعه بس شهقت بقوة أول مآآطلع عبدالله
من بآآب المدخل وقآآم يصآآرخ ..
عبدالله : بس ( قطو) وش كبره فووق الجدآآر ..!!
صرت أرفع يدي أبيه يسكتت .. لكن
مآآيمديني أخذ نفس بالشهقه الأولى حتى يدخل سبآآيدر مآآن الوحش من بآآب الشآآرع
ويوقف تقوول شآآيف يني .. أو شي مآآينصدق ... وعبدالله صآآر يطآآلع
فيه وفيني ..وأنآآ من الخرعه قمت أتنآآفض ...
تخيلو المصيبه ألي أنآآ فيهآ من جهه أمي وهالي أسمه عمر
ومن جهه الوحش وعبدالله الفضيييحه ...
حركت جسمي بنط بحوش بيتنآآ أكرم لي
وأسنع ألا صرخة جبيرة ملت الحوش ..
أم سآآرة : يآآمصيبتي .. يآآخرآآشي .. أنتي بتعملي أيه فووق عندك يآآ مجنونه ..!!
ظليت جآآلسه على الجدآآر فآآتحه عيوني ومدري شآقول لأمي ألي مشت لي بخطوآآت
وآآسعه وصآآرت تحتي وورآآهآآ مشى عمر ووقف .. قط الويه على طوول
ألله لا يبلانآآ .. أمحق من خطة ثنآآئيه فولاذيه .. حسيت ظهري رآآح من التنآآفض
وزيآآدة قلبي مو قآآدرة أتنفس من كثر مآآ أسرعت دقآآته ..
أم سآآرة : أنزلي لتحت.. أنتي عمآآله تقولي بروح لي ليليآآن وآآخرتهآ
بلقآآكي فوق الحيطه ..
عمر وهو رآآفع رآآسه لفوق مو مستوعب : عمتي دي مين ...؟
أم سآرة تلف له : دي بنتي مقصوفه الرقبه ..
سآآرة تشبك أصآآبعهآ مع بعض وبترقيعه : ألله شنو حلاة المنظر فوق قلت أجربه
قبل أرووح لهم ... عآآد يممه توني بنزل سبحآآن ألله ألا أنتي طآآلعه ..
مآآتصعدين فوق معي ...؟
عبدالله بخرعه : سآآآآآآآآآرة ..!! برووح أعلم ليليآآن أنتس صآآيرة بس يالبس ..
أخذت نفس مآآلي خلق ألتفت له .. أخآآف أتهور و أنزل بحوشهم وأكوووفنه لين
يتفل العآآفيه ..
أم سآآرة بعصبيه : أيه أيه ...
عمر بصوت وآآطي : سآآرة ..!
مديت يدي وبهدوء مسكت السلم وصرت أنزل بهدوء وسكينه ..
ومن زود الفلاحه قمت ألقط نعآآل زوج أمي ...
وعلى طوول من تأكدت أني وصلت سآآلمه على الأرض
رحت أركض دآآخله البيت .. والحمدالله من دخلت شفت أبو مؤيد
قآآعد يتقهوى ...
أبو مؤيد : شفتي الضيف ...؟
من سمعت صوته قلت بنفسي ..
أيه شفته مآآشآآلله وأستقبلته ذآآج الأستقبآآل ألي يشرح الصدر ..
دخلت غرفتي وسكرت البآآب بقوة ...
عمتي ... أمي تصير عمة عمر .. تصير أخت أبووه ..!!
يعني هو مرسآآل من مصر ..
بس شنو يبي يآآي مع سبآآيدر مآن الوحش ..!!
مدير أعمآآله .. معقوله ولد خآآلي يصير مدير أعمآآله ...
بس أي خآآل فيهم وعمري مآسمعت أحد
طرى لي أسمه ...؟؟
نزلت نعآآل أبو مؤيد ورحت جلست على السرير .. بس مسرع
مآآطقت أمي البآآب بعصبيه ...
أم سآآرة : أفتحي البآآب أحسن ليكي ..
سآآرة بخرعه : مش عآآيزة
أم سآآرة بعصبيه تطق البآآب وبخنآآق : أفتحي سآآرة ولا مش حــ يحصل طيب
سآآرة تنزل نقآبهآآ وهي حدهآ خآآيفه من عصبيه أمهآآ: ..............
ظل البآآب يطق ويطق ومآآهي لحظآآت وتوقف الطق ..
كأنهآآ فضلت تتركهآآ ولهآ رجعه
تسنع فيهآ بنتهآ ألي فشلتهآ مع ولد أخوهآآ
×××××××

مسكت رآآسهآآ بتعب وهي مو قآآدرة تنآآم .. الغرفة يملاهآآ الظلام ومع هالشي
تحس النوم مفآآرق عيونهآآ .. مآآلت برآآسهآآ على الجدآآر وهي جالسه جنب
السرير ومسرع مآآحركت يدهآ المجبسه بتعب .. لمبة الحوش متسلل
ضوئهآآ بيأس لدآخل الغرفه .. ضوء خآآفت بالعآآفيه
ينير جسدهآآ .. تحس باليأس يجردهآ من كل نبض يعشق
الحيآآة فيهآآ .. وهي تعبت تفكر بالحل ألي رآآح يمنع هالزوآآج ...
جدتهآآ رآآفضه تكلمهآآ .. ويآمآ حآآولت فيهآ ومآآتلقى غير الصد ..
أمهآ من ذآك اليوم وأبد مآآشآآفتهآآ تسمع من عبدالله أن علي يجي يآآخذه
عشآآن تشوفه أمآآ هي محذووفه من الحسآآبآآت ..
خآآلهآآ أكيد ينتظر اليوم ألي بيجي فيه صآآلح حتى يزوجهآ من سآمي ويفتكون منهآ
كلهم ...
غرقت عيونهآآ بالدموع وهي تتذكر كلامه القآآسي .. كيف طعنهآ
وأتهمهآآ أن لهآ علاقه بلافي ولده ... رفعت يدهآ وحطتهآ على رآآسهآ
حتى تنزل دموعهآ على خدهآآ بقوة ..
كيف مآآفكرت أنه هالغريب ألي عندهم هو ولده ...
يكون ولد خآآلهآ ...!
يعرف يتكلم نفسهم ويفهم ...
لو كآآنت تعرف وشغلت مخهآ شوي كآآن على الأقل فهمت من الجده
يوم قآآلت أنهآ تقول له لافي على أسم أبووهآآ ...
حقدهآآ وكرهآ لوجوده في هالبيت خلاهآ تعتقد هالأعتقآآد ..
بس ليش أبو سعود أتهمهآآ بهالشي ...
مو قآآدرة تفكر وفكرة زوآآجهآ من سآمي مآآخذه كل فكرهآآ ...
مآآعندهآ وقت تفكر بقصده الغبي وهي عندهآآ شي أهم ...
حطت يدهآ على بطنهآآ وهي تحس بالجوع يلتهم طآآقتهآآ ..
حتى سآآرة مآعآآد بينت ولا جت عندهآآ ..
ليش بلحظة أي ضعف يتملكك تلقى الكل فجأة يتخآذلون قبآآلك ...!
ليش الحيآآة مآآ تحكم قبضة اليأس فينآآ
ألا بلحظآآت الأنكسآر بعد القوة ...
بس كل شي صآآر من ورآآ هالنجس ألي قآآعد عندهآ فالبيت ... رفعت رآآسهآآ
لشبآآك أول مآآسمعت صوت خطوآآت بطيئه في هالليل .
وبسرعه قآآمت حتى تلصق فالجدآآر...
ببطء مآآلت برآآسهآ
حتى تلمحه من شبآآك غرفته ألي يطل على الحوش يدخل الحمآآم ألي جنب الديوآآنيه ...
ليليآآن : ألله يآآخذك .. ألله ينتقم منك بالي سويته فيني ...
كل شي من ورآآ رآآسك يالخسيس ..
وقفت ومسرع مآآهبت نسمة هوآآ خفيفه وصآآرت تحرك الستآآرة ونص
وجهآآ بآآين من الضوء المسلط عليه والنص الثآآني غآآيب في
ظلام هالغرفة .. عقدت حوآآجبهآآ ونظرة كره أمتلت بعيونهآ ومسرع مآآرصت
على أسنآآنهآآ بقوة ... أنفتح بآآب الحمآآم حتى يطلع وهو يعدل بأكمآآم ثوبه
.. شعره مبلل وأيديه .. كأنه موضي ويبي يصلي ..
أبتسمت بطنآآزة وهي تيقنت أنه صآآحي في نص هالليل يبي يصلي
صلاة القيآآم ..
هالصلاة ألي نفرش لهآآ السجآآدة وفي ليل السكون
ننثر أمآنينآ وهمومنآ عليهآآ ..
نغسل فيهآآ أجسآآدنآآ من هموم الكدر .. وبعيد عن عيون البشر
نتلو أمآآنينآ لرب العبآآد ...
ومآآهي لحظآآت ودخل الديوآآنيه حتى يطلع وهو حآآط شمآآغه على كتفه ورآآفع
أيديه يضبط طآآقيته ... تحركت خطوة أول مآآشآآفته طلع من البآآب وطرفه ورآآه
وعلى طول
كآآنت هاللحظة لحظة ثمينه تغرس فيهآ أنيآآب الأنتقآآم ...
رآآحت صوب بآآب غرفتهآآ وفتحته .. طلعت لصآآله ومسرع مآآرآآحت تركض
في السيب طآآلعه فالحوش ..رفعت قميصهآآ بخفه ومشت صوب
غرفة ميري ... وعيونهآ تروح لبآآب الشآرع ألي مفتوح نصه ..
ليليآآن تطق البآآب على خفيف : ميري .. ميري أفتحي البآآب ..
وقفت وحطت يدهآ على الجدآآر وهي تنتظر منهآ ترد .. رجعت تطق البآآب وعلى طوول
فتحت ميري البآب متخرعه ..
ليليآآن : تعآلي أبيتس ..
ميري : شنو مآمآآ .. أنآ تعبآآن
ليليآن بقهر : تعآآلي ورآآي أبيتس تصلحين قهوة وشآآي وتحطينهم بدوآآنيه
الرجآآل
ميري مآآفهمت شي : ..............
ليليآآن : يلا الفلوس تنطرتس ..
أول مآآسمعت ميري طآري الفلوس طلعت من غرفتهآ وهي تفرك عيونهآآ بقوة ..
ليليآآن : مو قهوة سنعه .. سوي قهوة والسلام تمشية حآآل يعني حتى لو مآآي
بس على الأقل لآآ شم الوآحد ريحتهآ عرف أنهآ قهوة ...!
ميري متوجه لبآآب المدخل : زين مآآمآآ ..
وقفت بوسط الحوش وبعد مآآتأكدت أن ميري دخلت مشت على أطرآآف أصآآبعهآ
صوب بآآب الشآآرع وسكرته بيد وحدة ..
ليليآآن : خلك برآآ الشآآرع هذآآ محلك
وهو
تعود يصحى قبل صلاة الفجر ويصلي له كم ركعه ويظل يقرى قرآآن لين
يأذن للفجر ..
لقى بهالشي حلاوة وحيآآة ملاهآ بطمأنينه ورآآحه بآآل ...
وبعد مآآخلص من صلاة الفجر طلع من المسجد ولبس نعآآله وهو يستغفر بصوت
وآآطي .. والنآآس يمرون من عنده كلن متوجه صوب بيته ...
رفع أيديه وصآآر يعدل عقآآله ومسرع مآآنسف أطرآآفه لورى
كتوفه وخطوآت أبتعد فيهآ عن المسجد رآآجع للبيت ..
صوت العصآآفير يتردد مع أجوآآء صبآآحيه دآآيم تحمل
حكآيه غير بدآآخله .. رفع عيونه لسمآآ والليل بدى يتلاشى مع ضوء الصبح
ألي بدي يوضح ...
أخذ نفس بقوة لين أمتلت رئته بالهوآآ وكأنه يبي يجدد كل شي فيه..
يبي يقبل على هالحيآة بشكل غير ...
أبتسم وهو في هالصبح يصحى بلا أشغآآل مكومة على رآآسه وجآآمعه
تنطره ..
رحلة غربته هنآك هي الأطول ..
هي الأصعب بكل شي مر فيه ..
رفع عيونه وهو يشوف العربآآنه تحت المظلة ومسرع مآآأبتسم ..
كأنه يبآآدل ذكريآته السآآكنه فيهآآ بسلام صبآآحي من نوع ثآآني ..
خطوة وآآسعه طلع فيهآ من الشآآرع لتحت المظلة ..
مد يد حتى يمسك يد البآآب بتلقآآئيه وكردة فعل كآن متوقع البآآب بيفتح معه ...
بس مآآل جسمه على البآآب ألي كآآن مقفل حتى يضربه ..
وقف بذهول ومسك يد البآآب يحآآول يفتحه وبدون أيه فآآيده ...
فهد : لا تكفين يآآيمه ألا هالحركه ...!
رجع يدف البآآب مو مصدق أنهآآ للحين مستمرة ويآآه بهالحركآآت ..نزل رآآسه
للحظآآت وهو وآآقف عند البآب ,,
وأحسآس يهوي فيه لبعيد ..
لمكآآن الحزن ألي توجع فيه بالغربه ولا حوله أحد ...
لا قلب يضمد هالجروح بأنصآآت لأنغآآم شفآآهه ..
ولا شخص يقدر يحتوي هالوجع ألي يآمآ بعثره ..
وهذآ هو ..
رجع لديرته حتى يعيش غربه أشد ..
قآل بصوت مسموع ( يآآرب رحمتك ) وعلى طوول أبعد عن البآآب وجلس
على الكرسي ..
لازم يشوف لهالشي حل ...!
كل شي يقدر يتحمله ألا جرح الكرآآمه ...!
تسآآند بكوع يده اليسآآر على ركبته وأستقرت كف يده على ذقنه
وكأنه ينتظر الأفرآآج ...
متى هالبآآب يفتح ..؟
هز رجله بقوة والغضب بدى يحرق قلبه مع هالدقآآيق ألي تمر ... النور بدى
يتملك كل زآآويه حوله وضوء الشمس أعلن ظهوره ...نزل عيونه أول مآآمر جآآرهم ألي
بيته قبآآل بيت أمه
وظل يطآآلع فهد جآآلس والبآب جنبه مسكر حتى يدخل بيته ..
قآآم بقهر ومآآعآد يقدر ينطر بس سمع صوت خطوآآت حتى يفتح محمد البآآب ..
فهد يمشي وبقوة يدف البآآب : أذلف عن ويهي ...
العآمل يضرب ظهره البآب بخرعه مآآيدري شسآآلفه : .....................
دخل الديوآآنيه حتى يشوف أوآآني القهوة والشآآي منزله بوسط هالديوآآنيه ..
حط أيديه على خصره وصد بعيونه عنهم ..
تسكر البآآب وتخليه برآآ مثل المنبوذ وبعد مآآ يفتح له سآآيقهآ المكرم
دآآخل بيتهآآ يلقى القهوة والشآآي ...
أي نيه نآآويه عليه أمه ..؟
معقوله موصيه خدآآمتهآ تسوي هالحركآت ولا مو معقوله هي بنفسهآآ
تسويهآآ ..
وأي جرح تبيه يتحمله ويسكت ...!
بس أبتسم غصب عنه أول مآآقرب من الصينيه حتى يشوف ترمس القهوة شكل
والشآآي شكل حتى الكآآسآت والفنآآجين كل وحدة بشكل ..
أنحنى وبطنآآزة صآآر يسحب الكآآسه يطآآلع بشكلهآآ وعلى طوول
حرك عيونه صوب الثآآنيه .. رمآهآآ من شم فيهآ ريحة
خآآيسه ...!
قآآم بسرعه وبكل قرف مبتعد عنهم لو يموت مآرآآح يشرب منهآ وهي بهالشكل
والقرف ألي يشوفه .. حس في بطنه يحوم عليه .. غمض عيونه وهو يصبر
نفسه بس خلاص توصل لهالحد .. لالا .. لازم هينآ هو يكون له موقف ..
لو جآآه أحد غريب وتقدمت له أوآآني بهالقرف والله لا يروح فيهآ..
هذآآ بيت الشيخ لافي ألي يضرب فيه المثل بالنظآآفه والكرم ..
مستحيل بيطلع منهم العيب ..
وهذآ هو وآآحد من هالبيت وشكله بيموت جوع ...
أخذ نفس بقوة وطلع من الديوآآنيه لشآآرع ..
أبتسمت بطنآآزة وهي جآىلسه عند شبآآكهآ تترقب الوضع وعلى طوول أبعدت عن الشبآآك وطلعت
من غرفتهآآ ..
فرحآنه ..
فرحآآنه وهي قدرت تقلب مزآجه وهو أصلن مآآبعد شآآف
شي منهآآ ... رآآحت صوب المطبخ ووقفت عند البآب
ليليآآن وهي مبتسمه رغم أن ملامحهآ يتملكهآ التعب : ميري روحي خوذي
أوآآنيكم ووديهآ لزوجتس محمد .. هههههههه .. خليه يتقهوى ويكيف
دآآم أن جدتي خلته قآآعد بليآ شغل ولا مشغله ...
ميري تروح لطآآوله وهي تشيل صينيه القهوة والشآي :
أنآآ فيه معلووم مآمآآ .. يروح يودي قهوة لبآبآ
ليليآن : والله أنتس طفيتي النآآر الوآآلعه بتسبدي ... تستآآهلين فوق فلوستس .. زيآآدة
ميري شوي تطير من الفرح : ..........
ليليآآن وهي تطآآلع الأوآآني : روحي وديهآ لديوآآنيه قبل لا يرجع ويشوفتس ..
أنتبهي مآآنبي مشآآكل
ميري : أووكي ..
لفت مآآيله برآسهآ أول مآآنفتح بآآب غرفة عبدالله حتى يطلع ومن رفع عيونه
وشآآفهآآ رآآح لهآ بسرعه
عبدالله : ليليآآن خوفتيني عليتس ..
ليليآن تتحرك وتوقف قبآآله حآآضنه رآآسه : حيآآتي أنت وروحي
عبدالله برجآ : تكفين لاتقعدين بروحتس بالغرفه .. وأنآ أوعدتس مآآخليه يقرب منتس
هذآ ألي أسمه فهد
ليليآآن تحضن خده وبصوت وآآطي : أختك تعرف كيف تآآخذ حقهآآ من ألي يمس لهآآ
شعره ..
عبدالله يلمس الجبس : تتوجعين منهآآآ..!
ليليآآن وهي تلمسهآ وعلى طوول عقدت حوآآجبهآآ من تذكرت الوجع
ألي حسته : ألله لا يقوله
عبدالله أبتسم : تدرين أن سآآرة شفنآهآآ أنآآ وفهد فوق جدآآر البيت .. تقول بسس
..
ليليآن بصدمة : ............
عبدالله : قسم بالله وبعدين سمعنآآ أمهآ تهآآوشهآآ ونزلت عآآآد من بعدهآ مآآشفنآهآآ
ليليآن بقهر : ورآ مآآقلت لي
عبدالله ببرآآءة : كم لي أحآآول فيتس تفتحين البآآب وأنتي مآآتبين تشوفين أحد ..
حتى لمآآ كنت أروح لأمي وعلي يآآخذني أقولتس من ورآآ البآآب ..
ليليآن ترفع يدهآ وتحطهآ على شعرهآآ : هالخبله .. أكيد أحد طآآح فيهآآ ... بروح أشوفهآآ
لازم ..
عبدالله فتح عيونه : هالحين ..!
ليليآآن تحط يدهآ على كتفه : روح غسل وجهك وصل صلاة الفجر عشآآن تروح معي لبيتهآآ
عبدالله أبتسم : أشوف مؤيد يعني
ليليآآن : لا وين .. مؤيد ورآه مدرسه

عبدالله بحزن : متى أدرس أنآآ وتعرف على عيآآل غير مؤيد ..؟
قآآل هالكلمتين وأبعد عنهآآ حتى يروح للحمآم ويدخله ... وهي على طوول دخلت غرفتهآ ووقفت ورآآ
البآآب حتى تسحب العبآآيه .. لبستهآ على خفيف رآآميتهآ على كتوفهآآ وطلعت من الغرفة ..
ليليآآن بصوت شبه مسموع : ميييري .. ميري ..
فتحت الجده بآآب غرفتهآآ وعلى طوول حركت ليليآن عيونهآ لهآآ حتى
تشوف ملامح التعب تتملك جدتهآآ ..
ووجهآ شبه منتفخ بشكل وآآضح وهي بالعآآفيه تمشي ..
ليليآن بخرعه تروح لهآ : جده وش فيتس .. وجهك أبد مو طبيعي
الجده حمده بصوت متهآآلك : ورآ مآآصحيتيني أصلي صلاة الفجر ...!
ليليآآن تسحب يد الجده وتبوسهآآ : جدتي والله أمووت ولا أشووفتس تتعبين عشآآن شي
أنآآ السبب فيه ..
الجده حمده تزفر هوآ بقهر : روحي ورآآج عني لسآآنج لا يطب على لسآآني
فآآهمه
ليليآآن : ورب الكعبه أني مآآأكلمه ولا عمري كلمته يآآجدة ... حلفت لتس بالله وش تبين أكثر ...
الجده حمده تدفهآ على خفيف بعيد عنهآ : رووحي .. رووحي عني
رآآسي موجعني مو نآآقصه أنآآ
رآآحت تمشي الجده وليليآآن ظلت وآقفه ومآآهي لحظآآت ودخلت الخدآآمه
ميري : نعم مآمآ
ليليآن وعيونهآ على جدتهآ : تعآلي لبسيني نقآبي وقفآآزي بروح لسآآرة ..
الجده توقف وتلف لهآ : مآآفيه رووحه ..
ليليآآن ترص على أسنآآنهآ بقهر ومسرع مآآتكلمت : لا تحسبون أنكم قآآدرين
تزوجوني من سآآمي قولي هالكلام لولدتس ..
على جثتي .. وروحه بروح لسآآرة .. أنآآ مآآنيب رآآيحة لحرآآم وأنآ مآآدري ..
رآآيحه لنآآس تعرفين أصلهم وفصلهم
الجده حمده : .................
تحركت خطوتين ولفت لميري ألي وقفت تعدل شيلتهآ ونقآآبهآآ ومسرع مآآلبستهآآ
قفآآزهآآ .. أبعدت بقهر عن ميري
ليليآآن بصوت عآآلي : عبدالله يلااااااااااا ..
عبدالله يفتح الحمآم : صبآآح الخير يمه ( تحرك ورآح وقف عند أخته ) يلا مشينآآ ..
رفعت عبآآيتهآآ ورآآحت تمشي حتى تمر من عند الدرج وتنحني
بظهرهآ تحته .. طلعت نعآآلهآ وفسخت الشبشب ألي لابسته .. ومسرع مآآلبسته وطلعت
للحوش تمشي بخطوآآتهآآ وهي تحس بكل شي يضيق فيهآآ ..
أخذت نفس وطلعت لشآآرع حتى تشم ريحة السيجآآرة
ألي تمتلي فيهآآ ريحة هالصبح .. صغرت عيونهآ والشمس تنآآثرت علي جسمهآآ
ألي مآآيبآآن منه شي غير جزء بسيط من عيونهآآ .. لمحته وآآقف متسآآند بكتفه
على عمود المظله وهو حآآط يده على خصره وسرحآآن فالبيوت
ألي قبآآله ..
الهوآآ تحرك ثوبه بعبث من تحت ..
رجعت سحبت هوآآ و بدون مقدمآآت حست بقرصآآت
خفيفه في قلبهآآ ونسمة هالصبح تجدد طآآقة هالتعب المتخآآذله في عظآمهآآ ..
وقف عبدالله مآيل بجسمه عليهآ ومسرع مآآسحب يدهآ حتى يحضنه
بين كفوف يده ..
ظلت تطآآلعه بطوله وهو أبد مو منتبه لهم ..
مآآيدري أن خلفه نظرآآت تشتعل بكره غير طبيعي ...
لدرجه تتمنى فرقآه اليوم قبل بكره ..
تطآآلعه بكره وحقد لهالوجود ألي أنجبرت عليه ..
هي ألي عقد قلبهآآ هدنه مع الحيآآة ..
لمدة سنتين قدرت تلملم فيهآآ مشآآعرهآآ المكسورة ..
وبقآآيآ أشلاء فقدهآآ الغآآلي ..
ضمت شفآآتهآآ بقهر وتحركت بخطوآآت وآآسعه تبي تبتعد بأكبر مسآآفه عنه ..
مآآتبي تشوفه أبد ..
وعبدالله رآآح يمشي معهآ يلاحق خطوآىته .. بس وقف بخرعه وشد
يدهآ أول مآآصرخ بصوته الرجوولي
( على وين أن شآآلله ..!!)
عبدالله يلف له وصوته أخلعه : بنروح .. بنروح لسآآرة ..
سمعت صوت خطوآآته تقرب منهآآ حتى وقف ورآآهآآ يبعد عنهآآ كم خطوة ..
كم خطوة كآآفيه تشحن نفسهآآ الحآآقدة عليه ..
كآفيه تفتح فمهآ وتنطق ضآآربه بكل ضعف يتملكهآآ فالجدآآر ..
ليليآآن بدون مآآتلف له : شي مآآيخصك نروح لمكآن مآآنبي .. وقسم بالله وهذآآ
أن أحلف كلمة وحدة منك أو حتى تحآآول تقرب مني لا أكوون مصرخه
بهالشآآرع لامه عليك خلق الله .. ترآك مآتعرف من أكون ..
لا تحسب نفسك قدرت تكسرني يوم مديت يدك علي ...!
عبدالله ورآسه لافه صوب فهد : حنآ أستأذنآ من جدتي ..
ليليآن تجره بقهر : وش دخلك فيه تقوله ..أمش أقوول بسس ..
نبرة صوتهآآ مليآآنه كره وصل له بليآ حوآآجز ..
لامسه نفس مآهو ..
ظل وآقف والكلام ألي قآآلته نطقته بسرعه وكأنهآ غآصبه روحهآآ
بالعآآفيه ترد عليه ..
تفآآجأ من هالكلام ألي أنطقته وكأنهآآ مو مهتمه أبدد ..
مو خآآيفه منه لا يجرم فيهآآ وهو في هاللحظة قنبله موقوته ...
مآآيدري كيف ظل سآآكت ومآآسحبهآ مع عبآيتهآ للبيت غصب ..
تحرك خطوة .. خطوتين ومآآل برآآسه وهو يطآآلع
في لبسهآ المحتشم وألي أبد مآآكآآن منتبه له يوم طلعت له أول مرة ..
ستر أثآآر في قلبه كومة أسئله ..
شآآفهآ تدخل عبدالله لدآآخل بيت أم سآآرة ومسرع مآآهي دخلت ...



ليليآن بصوت وآآطي : مرة ثآآنيه لا شوفك تبرر لأحد
عبدالله : خوفني بصرآآخه ..
ليليآن بطفش : قطيييعه تقطعه .. لا له شغل ولا مشغله ألا القعده قدآم البيت
تقول حآرس أمن .. ويوم الهنآآ ألي تروح جدتي معه للجآخور .. أففف منه
هالعآآطل
عبدالله يتحرك ويروح لبآآب البيت ويطقه : .............
ليليآن تقدمت ووقفت عند عبدالله : .....................
أنفتح البآب حتى تميل أم سآآرة برآآسهآ ومسرع مآأبتسمت
أم سآرة : لينو حبيبتي
ليليآآن تتقدم وتسلم عليهآآ : هلا خآآلتي أخبآرك ..؟
أم سآآرة تحضنهآآ : أنآآ بخير .. أزيك .؟
ليليآن تبتسم : الحمدالله بخير
أم سآآرة تحضن رآآس عبدالله وتمد يدهآ مرحبه فيهم : أهلن بيكم ..
دخل عبدالله ومسك يد ليليآن ألي فكت يده ورفعتهآ حتى تنزل نقآآبهآآ
ليليآآن : لايكون زوجتس هنيآآ خآلتي ..
أم سآآرة تضحك : دنتي أكتر وحدة عآآرفه أنه من الصبحيه يخرج ..
ليليآن أبتسمت : عشآن هالشي نزلت نقآآآبي ..
أم سآآرة عقدت حوآجبهآ وهي لمحت يد عبآآيتهآ نآآزل ومسرع مآآسحبت
العبآيه حتى تشوف يدهآ مجبسه : سلامتك حبيبة قلبي .. أيدك متعورة كده ليه
عبدالله : هذآ فهد الحيوآآن ...
ليليآن تقآآطعه وتوزع أبتسآمآت : طحت بالجآخور وتعورت
أم سآرة فهمت أنهآ مآتبي تتكلم : أهلن بيكي .. البيت بيتك ...
مشت في سيب وهي تطآآلع عبدالله بنظرة عصبيه
عبدالله بصوت مرتفع : وشو ...؟
ليليآن فتحت عيونهآ وهي تمشي تبيه يسكت: ..............
عبدالله يتكتف : مآآقلت شي يوم أنتس تطآآلعني تسذآآ
رفعت عيونهآ لسقف بطولة بآآل وأول مآآطلعت لصآآله ..
ليليآن : خآلتي .. أبي سآآرة وين هي ..؟ من زمآن عنهآ وبجد وحشتني
أم سآآرة تأشر لعبدالله يجي يجلس على الطآآولة : تعآآل حبيبي .. عآآوز حليب ..
عبدالله يتقدم على طوول ويسحب الكرسي جآآلس قبآل الفطور : أيه ..
أم سآرة تسحب الأبريق : تلاقيهآ بغرفتهآ نآآيمه .. أنآآ عآقبتهآ أسبوع وسحبت منهآ موبآيلهآآ كمآآن
ليليآن : أفآآ أفآآ .. أكيد هالعقوبه مآآتجي عندنآ صح
أم سآآرة بتنرفز : روحي أسأليهآ ...
ليليآن تهز رآسهآ : طيب .. أروح لهآ يعني
أم سآرة وهي تحط كوب الحليب قبآآل عبدالله مبتسمه : أكيد حبيبتي .. دآ البيت بيتك ..!
ليليآن : مشكورة خآآلتي ..
ضفت حبيتهآ ورفعت يدهآ تعدل شيلتهآ ولفت متوجه لغرفة سآآرة ..
دخلت سيب صغير حتى توقف قبآآل البآآب
وهي مشتآآقه لصديقتهآآ .. لأول مرة ينقطعون عن بعض كل هالفترة ..
رفعت يدهآ وصآآرت تطقه بس مآآردت .. حضنت يد البآب
وبهدوء فتحت البآب حتى تلمحهآآ نآآيمه على السرير وحآآضنه
مخدتهآ بأقوى مآآعندهآآ .. الابتوب على طرف السرير مفتوح والأسلاك حوآآليه ..
لوت فمهآآ وبنفسهآ ( هالبنت عمرهآآ مآآتعرف شي أسمه ترتيب )
دخلت الغرفة بهدوء ومشت لين جلست على طرف السرير ..
ليليآآن تهز كتف سآآرة : سآآرة .. سآآرة قوومي .. أكيد مآصليتي صلاتس كالعآدة
محتآآجه من يزن فوق رآآتس
سآآرة تحرك رآسهآآ : همممممممم
ليليآن : قوومي ..قولي لي وش مسويه يآآحظي وش مخليك تطآآمرين فوق الجدرآآن
تحركت بسرعه وقآآمت وشعرهآ طآآيح على وجهآآ .. والبآقي مبعثر بكل جهه ..
سآآرة تتلفت : مين ..؟
ليليآآن تبتسم : بسم الله عليتس .. قومي صحصحي يآآبنت الحلال .. قومي
لزوم أرجع للبيت أعرف جدتي بتسوي لي مصيبه لا تأخرت ..
سآآرة ببطء تحط يدهآ على شعرهآ وتبعد عن وجهآآ : ليليآآن ..؟
ليليآن بطفش : لا والله طنط شكريه
أبعدت شعرهآ عن وجهآآ بملامحه الهآآديه حتى ترفع عيونهآ العسليه صوب ليليآآن ..
ألي من الصدمة ظلت تطآآلعهآآ بصمت ..
عيون عسليه تمتلك نظرة سآآحرة ..
خلتهآآ تزيد جمآآل فوق هالجمآآل الربآآني ألي تمتلكه صديقتهآآ ..
عقدت حوآآجبهآ وهي مو مصدقه أن سآآرة عيونهآآ عسليه ..
عمرهآآ مآآتوقعت أنهآآ تمتلك لون هالعيون ..
أجل طول مدة هالصدآآقه كآآنت تلبس عدسآآت مخبيه عنهآ وعن الكل
هالعيون !!..
ليليآآن ترفع يدهآ بدهشه صوب وجه سآآرة : سآآرة عيونك .!.
سآآرة مآفهمت وهي للحين مآصحصحت : عيوني فيهم أيه ...؟
ليليآن بنبرة أستغرآب : لونهم مو أسود ... أنتي ..أنتي كنتي تلبسين عدسآت ...
قآآمت مثل المقروصه وبسرعه لفت معطيه ليليآآن ظهرهآآ ...
هذي هي
تكشف الضعف الكآآمن في ذآآتهآآ
وطريق دخوله عيونهآآ ..
يلزمهآ كومة أكآآذيب تخبي فيهآ شي بدآخلهآآ عشآن
توآآصل طريقهآآ في الحيآآة ..
يلزمهآ كثير من التخآآذل في صدقهآ مع ألي حولهآآ عشآن تبتعد
عن أسئلتهم .. عن كرسي في الذآآكرة لازآآل ينتظرهآآ
تجلس عليه ..وتوآآجه كل شي تنآآست تقوله ..
سآآرة بصوت مخنوق : أطلعي .. أطلعي خليني برووحي
ليليآن تقوم من السرير : أنتي عمرتس مآآقلتي لي عن عيونتس
سآآرة بقهر وهي تحط يدهآ على شعرهآ : مآآآلج شغل أقوولج ..
ليليآآن مو مستوعبه هالأنفجآآر والعصبيه ألي تملكت سآآرة : أنتي وش فيتس بسم الله
سآآرة بعصبيه : قلت أطلعي برآآ .. أصلن أنتي من سمح لج تدخلين غرفتي ..
من سمح لج .. ع بالج بيت أبوووج ...!
لحظآآت صمت تملكتهآ رصآآصه جرح أنطلقت في دوآآمه
هالموقف الصعب ..
مآآقالت شي عشآآن تهآآجمهآآ سآآرة بهالطريقه ..
ولا سوت شي غريب دآآيم هي متعودة على هالشي ...
ليليآآن تآآخذ نفس وبصوت مهزوز : بقلعتس ..!!
وأنآآ وش دخلني فعيونتس ..ألله
أكبر يآآشهرزآآد .. بس حطي في بآآلتس أن هالبيت عمري مآرآآح أطبه ..
وأن شفتس توطوطين عندنآ مآآرآح تلومين غير حآآلتس
مآآلت عليتس وعلى عيونتس .. أي والله ..
تحركت بخطوآآت وآآسعه وعلى طوول لفت سآآره بسرعه تبي
تقول شي .. تبي تنطق عن كل شي تعرفه ..
تبي تعتذر .. !!
تجمع كل شي في قلبهآآ ..
تحركت بخطوآآت وآآسعه وطلعت تركض مآآسكه يد ليليآآن
ليليآن تنفض يدهآ بقوة : أذلفي أنآآ مو نآآقصه ..
سآآرة برجآ : تكفين ليليآآن لا تروحين .. والله مو قصدي بقوولج ( قالتهآ وهي مشتته )
أنآآ أنآآ ..
ليليآن تقآآطعهآ بصرخه : قلت أذلفي عني .. أوووفففف ..

أم سآآرة تقوم بخرعه : بسم الله .. فيه أيه يآ سآآرة ..؟
عبدالله لف لهم : ......................
سآآرة وقفت تطآآلع في أمهآ ومسرع مآآنهآرت تبكي : تكفين يمه لا تخلينهآآ ترووح ...
لا تطلع وهي زعلانه
أم سآآرة تحركت تنآدي ليليآآن : ليليآآن .. أستني .. ليليآآآن ..
بس ليليآن كآآن أسرع بخطوآىته .. رفعت شيلتهآ تغطي وجهآآ متجآآهله صوت أم سآآرة وعلى طول
أطلعت من بيتهم ورآآحت تمشي بسرعه حتى تدخل من مدخل الرجآل ألي كآآن مفتوح
على الأخر ..
........: أنآآ مآآعآآد أتحمل هالقرف وهالسوآآيآآ .. خلاص
.......: ألله أكبر عليك يالافي هالحين صرت عآآيف عيشتنآآ .. عيشة أمك ..!!
...........: بالله في أحد بيتحملهآآ ... أنتي شنو تبين تجآآزيني فيه ...
مو كفآآيه أني تحملت هموم هالعآيله فوق ظهري .. ع بآآلج كل هالسنين ألي مرت مآعآآنيت ..
قوولي لي قبآآلي ويه بويه مآآبيك أبي أعلمك كيف تحرق قلوبنآ
...........: أنآآ .. لا والله تخسى .. مو حمده ألي تقوله وتفعله
.......: أيل هالتصرفآآت منج شنو معنآآهآآ
...........: أي تصرفآآت ...؟ مهبوول أنت .. كل صبح مكرم معزز بقهوة وشآآي وفطور
والغدآ مآآمن تقصير ولا حتى عشآآ ..
رفعت حوآآجبهآ ومرت بهدووء من الديوآآنيه وحرآرة الشمس بدت تزيد .. لمحته وآآقف
معطيهآآ ظهره والجده حمده وآآقفه قبآآله .. الجو مكهرب والتوتر وآآصل حده ..
وهو صوته مرتفع ويصآآرخ دآآخل الديوآآنيه..
هذي هي أنقضت على فريستهآآ تبي تستنزف آآخر روح فيهآآ .. كملت مشي
حتى تشوف ميري وآآقفه عند بآآب المدخل منخلعه
ليليآآن بأهتمآآم : وش صآآآير .. وش فيه هذآ يصآآرخ تقول البيت بيته ..؟
ميري تهز كتوفهآآ : مآفيه معلوم مآآمآآ
ليليآن تتخصر بضيق وتوقف مبتعده عن الشمس .. بالظل تسمع : ...............
فهد بالديوآنيه وبصوت تعبآن : يمه والله العظيم ألي فيني مكفيني ..شآآيل حمولن كبيرة ..
والله تعذبت بمآآ فيه الكفآآيه لا تزيدينهآآ على ولدج لافي ..
لا تزيدينهآآ ..
جلست حمده على الأرض بتعب ونزلت رآآسهآآ تتكلم بصوت هآآدي .. مجهد ..
صوت أمتلى عبرة عجزت تطلع دمووع من حرمة يآآمآآ علمتهآآ الحيآة
أن الدموع غآآليه مآآتنزل ألا في الشدآآيد ..
حمده : هذي آآخرتهآآ ... هذي جزآآتي يآآلافي .. ربيتك بين أيديني وعلمتك
وتكفلت فيك .. تبي تفضل عيشة الكفآر على عيشة أمك ... مآعآد تقدر تبلع
قهوتي ولا تآآكل من عيشتي
رووح أطلع ألله يسهل لك دربك .. روح أطلع دآآم هذي سوآآيآآك ...
أبتسمت بفرح وطآآلعت ميري .. وأخيرآآ قالتهآ الجده ... مآآبغت ..!
ظل فهد وآآقف وبصمت طآآلع أمه .. أنحنى وجلس على ركبه حتى يميل برآآسه
ويحضن أيديهآآ يبوسهآآ
فهد : أرفقي فيني يآآ بنت لافي . أرفقي في وليدك .. ترآآه مكوي من كل شي صآآر ..
الجده حمده تحط يدهآ على شمآآغه وبصوت أمتلى أسف : تغيرت يآآلافي .. غيرتك ديآآر هالكفآر
فهد رفع رآآسه وعيونه متسعه : لا يآآيمه .. لافي على تربيتك محآآفظ على صلاته وصيآآمه ..
مآآتغيره هالأمور .. أنآآ يد لج وسند
الجده حمده بصمت غريب : ...............................
فهد يطآآلع بملامحهآ ألي بدت مو مصدقه كلامه : تشكين فيني يممه .. تحسبيني متغير ..
الجده حمده تصد بوجهآ عنه : قوم .. قوم عني بروح أتمدد ونآآد لي محمد بوصيه
على الجآآخور قبل أروح
فهد شد على كفوفهآ : ألله يآآيمه .. تطلبين من الغريب يسآآندج وعندج ولدج لافي ..
أنآ لو تطلبين مني أشيلج على كتوفي وأوديج مآآكآن مآآتبين مآآقلت لا
الجده حمده تتنهد : أبيك تآآخذ الحلال تبيعهم .. كومآآر بتلقآآه مجهز الحلال
ألي بينبآآع وعآآزله عن البآآقي أنآ وصيته عشآآن تعرف .. روح تأخرنآ
لافي يفز وآقف : طيب ( أنحنى وبآآس رآآسهآآ ) يمه أذآ كنتي تونسين شي قولي لي أوديج
المستشفى
ضمت شفآآيفه بقهر وبصوت وآآطي ( يآفرحة مآتمت ... لزقة عنزرووت هذآآ ) ..!!
أشرت لميري تبعد عنهآآ وعلى طول دخلت البيت ورآحت لغرفتهآ .. سكرت البآب
بأقوى مآعندهآ وفسخت عبآيتهآ والشيله حتى ترميهم عند البآب ..
أنسدحت على السرير وغمضت عيونهآآ تبي تسلك أي طريق مضآد لذآآكرة
بعيد عن ذكريآآتهآآ ..
بعيد عن قهرهآ وحزنهآآ ..
غطت وجهآ بأيديهآ تجبر نفسهآ على النوم .. لازم تنآآم
وهالشي بوآآبه من الرآآحه مآآزآآل مفتوح بآآبهآآ
ومآآتسكر ..
××××××××
في غرفة النوم الوآآسعه متمدد وغآآط في النومه بلحآف السرير الرصآصي وألي يملى فرآآغآآته
اللون الأبيض والمخآد والخدآديآآت متنآثره على السرير ببيآآض قمآآشهآآ ..تحرك ببطء
وسحب المخده ألي جنبه حتى يحطهآ تحت رآآسهآآ ويشد عليهآ بقوة .. تنفس بصوت مسموع
وعضلات أيديه البآآرزة ملتفه حول المخده بشرآآسه حتى أنغرزت هالعضلات دآآخل المخده
وجوآآنبهآ مرتفعه .. رفع رآآسه وحركه صوب اليمين حتى يشوف مكآآنهآ فآآضي ومآآهي جنبه..
تحرك بسرعه وتعدل جآآلس ومسرع مآآرفع أيديه وصآآر يحك شعره
ببطء ... تثآآوب ونزل من السرير بفآآنيلته البيضآآ حتى يوقف أول مآآنفتح
بآآب الحمآآم وطلعت له لابسه روب لحد ركبهآ وشعرهآآ الرطب وألي يوصل لتحت كتوفهآ
مبعثر وهي تجففه بالفوطه .. أبتسم وهي من شآآفته أبتسمت بحب لهآآ ورفعت أيديهآآ
حتى تحضنه ..
منآآير : صحيت حبيبي ..
سآلم يبعدهآ عنه ويتأمل كل هالرقه والعذوبه ألي تمتلكهآ حبيبته : أنتي نآآويه علي ..
منآير بخجل : سآآآآآآلم .. ( دفت رآآسه بالفوطة ) روح تنشط نفسي وخذ لك شآآور
سآآلم يلف أيديه حول خصرهآآ وبذوبآآن ينحني برآآسه ويطبع بوسه على رقبتهآ : لا مآآرآآح أرووح
منآآير بصوت هآآدي : حبيبي .. تلقى خآآلتي صآآحيه ..
سآآلم بصوته المبحوح من النوم : لا تحآآولين تبعديني عنج .. طآآلعه لي بهالشكل وتبيني أرووح
.. بأحلااامج ..
شدهآ له أكثر وهي مآآلت بأيديهآ على كتوفه .. قرب أكثرمنهآ حتى فجأة ينفجر ولدهم بكآآ ..
سآآلم يحط رآآسه على كتفهآآ : لاااااااا مو بوقته ..
منآآير تحضنه : ههههههههههه .. خيرهآآ بغيرهآ حبيبي .. يلا مآعندك هالحين
عذر .. وع فكرة لاتنزل لتحت أطلع للحوش من الدري ألي ورآآ .. لأأن تغريد هنيه ..
سآآلم بدون نفس : عآآرف ..
أبتسمت منآآير على شكله ورآآحت تركض لسرير ولدهآآ ألي أحتل زآآويه من زوآيآآ غرفة نومهم
الوآآسعه وعلى طول أنحنت وشآآلته ...
منآآير : حيآآتي أنت .. شنو مصحيك بدري .. ( أنحنت وبآآسته ) خلني أطلع أنآآ ويآآك
لا يقول أبوك كالعآدة أنه متأذي من بكآآك ..
رآآحت تمشي بخطوآآتهآآ السريعه شوي وفتحت بآآب غرفة النوم وطلعت لصآآله ...
بس وقفت أول مآآدق جوآلهآآ .. رفعت عيونهآآ لسقف ورجعت لغرفة النوم مرة ثآآنيه
سحبت جوآآلهآ من الكمودينه وعلى طول ردت ..
منآآير بأبتسآآمه : هلا وغلا .. أعرف تنطروني على الريوق .. مآتستغنون عني
مريم : هههههههههههه .. مآآورآآي محآآضرآآت وقآآعده أنآآ وتغريد قلت أدق عليج
بالعآآدة من فير الله وأنتي نآآزله عند أمي ..
منآآير بصوت وآآطي وبحيآآ: سحبتهآ أنآ وسآآلم سهر أمس ..
مريم رفعت صوتهآ : بس بس .. فهمممت أيل معذورة .. لو تشوفين أمي قآآمت تحآآتيج ..
قلت لهآآ يمه ذولا ورآآهم شغغغل
منآآير بشهقه : وويعه مريم .. قدآآم خآآلتي تقولين هالكلام .. صج مآآتستحين ..
مريم بثقه : مآآقلت شي غلط .. ليه مآآسويتوآ شغل أمس ..
منآآير : سكري سكري .. هين بس أنزل لج والله لا أرآآوييج ..
مريم أنفجرت ضحك : ههههههههههههه ... طيب طيب يلا ننطرج ..
أبعدت الجوآل عن أذنهآ وحطته على الطآآوله وهي تضحك على صوت منآير وخرعتهآ ..
تغريد وهي حآآطه رجل على رجل : حظ منآير في سآآلم .. شكله طآآير فيهآ ولا يدري
وين يوديهآآ
مريم بأبتسآآمه دآآفيه : مو طآآير فيهآ بس ألا يمكن يبوس الأرض ألي تمشي عليهآآ ..
وهي مآآشالله عليهآآ حبوبة وتدش القلب ..
تغريد : أييه .. بالحيل حبوبه .. هالحين من تلقى هالعيشه ألي معيشهآ فيه ومآآتكون حبوبه ..
والله حظهآ يكسر صخر .. ( سكتت ومسرع مآنحنت بأهتمآآم ) شخبآآر
طلول ويآآج .. متحمسه أعرف شنو ردة فعله لمآ قلتي له ألي وصيتج فيه
حست بقلبهآ يوجعهآ من طرت أسمه تغريد ..
وكيف مآآيوجعهآ وهو الرجآآل ألي يآآمآآ أتقن فن العذآآب
في صمته وصده ..
مريم تبلع ريقهآآ والأبتسآمة ذبلت على شفآآتهآآ : مآآقآآل شي .. أكتفى بنظرة حسستني
أني ذليت عمري له لمآآ تشجعت وقلت أني أحبه .. ذليت عمري له ..والله
تغريد بطفش : أمبييييه .. هذآآ طلال حآآط نفسه ثقيييل مدري ع شنو .
مريم بصوت أمتلى حسره : صرت أحس بالتوتر لمآآ أشوفه أو حتى يمر من بعيد وأحس فيه ..
يتصدد عني مو طآآيقني تغريد .. مدري شسويت بعمري ..
تغريد تمد أصآبعهآ بالهوآ : خليج منه بسس .. يحمد ربه أنج تحبينه
مريم تآآخذ نفس : مدري .. أحس أني وهقت عمري بشي مآآني قده .. خفت يروح
يقول لسآآلم وتعرفين أخووي حآآر .. والله لا يعلق رقبتي ولا يهمه شي
تغريد تلوي فمهآ : أستغفر الله شنو هالتعسف بعآآيلتنآآ ..
مريم تهز كتوفهآآ بحيره : ...............
رفعت عيونهآ لسمآآ ألي يملاهآآ الغيم المتفرق والظل يحوطهم بعيد عن الشمس الحآآرة ..
هبت هوآآ قويه وعلى طول لمت شعرهآآ ورجعته لورى ,, طآآلعت حوشهم
والشجر المتفرق في كل مكآآن ..
تغريد تحضن كفهآ : يلا قووومي .. بنمشي ..
مريم ترفع حوآآجبهآ : على وين ..؟ وبعدين منآير
تغريد : على وين يعني .. تعرفين أني لي جم يوم عجزت أنآآم .. أحترق .. بشوف
ألي فضلهآ علي فهد ومنآير تقعد عند أمج
مريم رجعت بظهرهآ على الكرسي : هآآآو مينونه أنتي لالالا .. خآآلتي قآآلت مآلنآ شغغل
تغريد تقوم محركه كرسيهآ : أنآآ أستأذنت من أمج وقالت لي خلاص روحوآآ ..
مريم : طيب على شنو ..؟
تغريد بطنآآزة : نروح مشي أشرآآيج ..
مريم بخلعه : نعم ...!
تغريد أنفجرت ضحك : ههههههههه .. حبيبتي شكل طلال طير أبرآآج عقلج ألله يخلف ..
مريم تقوم وتحآول تضرب كتفهآ : حمآآرة
تغريد تبعد عن الطآآوله : هههههه .. يلا بسرعه
مريم بأنصيآآع : طيب ...
تحركت بخطوآآتهآآ وتغريد وقفت تلبس عبآآيتهآ ألي مجهزتهآ من زمآآن .. صعدت الدرج
بخفه وفتحت بآآب المدخل حتى تدخل الصآآله وتشوف أمهآ جآآلسه تتفرج على التلفزيون
أم سآآلم : هآ يمه شفتي منآآير ..؟
مريم تتحرك متوجه لغرفتهآ : أيه يمه وقآآلت تبي تنزل
أم سآآلم تطآآلع بنتهآ مسرعه : أنتي شنو فيج مطيوورة ..
مريم تفتح بآآب غرفتهآ ومسرع مآآسحبت عبآآيتهآ والشنطه وطلعت : بروح أنآ وتغريد
لبيت أمي العوده
وقفت مريم تلبس عبآآيتهآ وشنطتهآ حطتهآ على الأرض .. قآآمت أم سآآلم وجآآت
لهآ تمشي بخطوآآت وآآسعه
أم سآآلم بصوت وآآطي وآآمر : بنت الجوهرة مآآلج شغل فيهآآ ولا تتحجين معهآآ
مريم بشك وأستغرآآب : ليه ..؟ سآآمعه شي ..
أم سآآلم : مآآلج شغل بهالسؤآآل .. المهم أمسكي الحجي زين
مريم لبست نقآآبهآ ورفعت عبآيتهآ حتى تستقر على رآسهآ : من عيوني ..
أنحنت وسحبت شنطتهآآ وبدآآخلهآآ شكت أن أمهآ
تعرف بالي عرفووه عن بنت عمهم ..
مستحيل أمهآ بتوصيهآآ بهالوصآآة بدون سبب .. طلعت من بآآب
المدخل ونزلت الدرج وهي تفكر وش ممكن أمهآ سآآمعه ..
بس خطوآآتهآآ وقفت أول مآآشآآفت تغريد تدخل بسرعه وورآآهآآ وقف
جسد طويل سآآد بآآب الشآآرع .. فتحت عيونهآآ على الأخر وجمدت في مكآآنهآآ
وهي تشوفه حآآط أيديه على البآآب ونظآآرته الرصآآصيه عآآكسه وقفتهآ
قبآآله .. غترته البيضآ رآآفعهآ لفوق برسميه ...
مآآيبعدون عن بعض غير مسآآفآآات قليله ..
بس مآآتدري ليش هالمسآآفآآت تتحول لرحلة سفر مستنزفه لمشآآعرهآآ ..
تهيأ لهآ هالضعف الكآمن دآآخلهآآ صورة معكوسه على نظآآرته الوآآسعه ..
تغريد تلف له : أنت شكو حآآسب عمرك مين عشآآن تمنعني أرووح مع السوآآق ..؟
طلال يرفع يده : أحشمي حآآلج أحسن لج ... ( رفع صوته ) يلا دآآآآخل
تغريد بقهر : خييير أنت .. أشتبي
طلال : أذآ ع بالج مآورآآج أحد يمنعج فأنتي غلطآآنه .. ولأخر مره بحذرج
تسمعيين ..
سحب البآآب وسكره بأقوى مآآعنده ..
\تجآآهلهآ ولا كأنهآآ موجوده ..
حتى مآآحست أنه طآآلعهآ أو أهتم فيهآآ ...
كآآنت قبآآله بالضبط ..
وهذي هي لقآآءآآت الكلمآآت تتعرى قبآآلهآآ بين ألف جرح وجرح ..
نزل من الدرجتين ألي عند بآآب الشآرع حتى تعآآنق خطوآآته الوآآسعه
الشآآرع متوجه للسآآآيق بعصبيه ..
طلال ينحني له عند بآآب السآآيق : شوف أنت أقسم بالله أن شفتك تآآخذ البنآت بدون محرم
لا أكون مآآصع رقبتك من مكآآنهآ
السآآيق بضيق : أنآآ مآآيسمع كلام مآل أنتآآ
بس فجأة أنسحب لقدآآم حتى يطلع رآآسه شوي من الشبآك أول مآسحبه طلال
مع بلوزته ..
طلال : شنو قلت ..؟
السآآيق بخوف : ..............
طلال : كلامي تمسكه أحسن لك ولا بتشوف شي بحيآآتك كلهآآ مآآ شفته يلا وهالحين أذلف
أرجع للبيت ليين يردون أصحآآبه
السآآيق بسرعه مسك الدركسون وحرك : زين بآآبآآ
وقف يطآآلع السيآرة تبتعد عنه وعلى طوول رآآح يمشي رآآجع لسيآآرته
بخطوآآته المتوآآزنه .. أستقرت أيديه على غترته ألي نآآسف أطرآآفهآآ لفوق حتى يرفعهآآ ومسرع مآآنزلهآ
وقعد يضبطهآ شوي .. طآلع بآآب مدخل بيت عمه بنظرة عصبيه وعلى طوول
فتح بآآب السآآيق .. وقف وسحب من جيبه جوآآله حتى يضغط على رقم ..
أستقر الجوآآل عند أذنه ..
:.. ألو




وصل له صوته الرجولي وعلى طوول تكلم
طلال : تصدق أنك صآآج لقيتهآ بتروح مع السآآيق ( قالهآ بطنآزة ) ولا معهآآ
بنت العم .. لازم أنبه سآآلم .. ع بآآلهم مآآورآآهم أحد
فهد بصوت أمتلى طنآآزة : شكلهآآ حآآذفة فهد من حسآآبتهآآ .. وسآآلم مآآلك شغل فيه
خل الأمور علي وأنآآ أخووك
طلال بشك : أنت ترآقبهآآ ..؟
صمت أعتلى شفآآهه وطآل ..
ذآآك الصمت ألي يسرق الكلمآآت من شفآآهنآ ..
يحمل بين طيآآته نظرة تجردنآ من كل شي ..
يعلن لنآآ دخول غير مسبوق لمنطقه محظورة ...
يمكن نطقت شفآآهنآآ من بآآب الفضول أو حتى حسن نيه ..
كأننآ أحيآآن أجرمنآ لمآآ شلنآآ السؤآآل على كتوفنآآ
ورمينآآه في الوقت الغلط
طلال بعد مآآطآآل صمت أخوه : أعتذر فهد بس أبي أنبهك ... لا تعبث بالنآآر
فهد بصوته الأمر : لاتعلمني شغلي ويلا مع السلامه ..
أبعد الجوآآل عن أذنه وهو متسآآند بيده على الدنه ألي محمل فيهآ الحلال ...
حرك رآآسه صوب كومآآر ألي قآآعد وسط الشبك عند الغنم ..
والنآآس حوآآليه يشرون من الغنم ...ويفتحون بآآب البيعه بصوت عآآلي ..
رفع أيديه ومسك أطرآآف شمآآغه رآآفعهم لفوق ورآآح يمشي صوب
حلال الجده أول مآآ وقف قبآآله ريآآجيل ..
رغم أن قلبه مشغول بهالنبض الخآآفت دآآخله بس ببسآآطه تجآهل كل شي ..
الوعد للحين قدآآم مآآبينت نوآيآآه ..
×××××××××××××××××
جآآلسه بهدووء وصآآد بوجهآ عن الجده ألي نآآدتهآ تتعشى معهآآ
الجده حمده تطآآلع ليليآن : أنتي شنو بينج وبين سآآرة
ليليآن : ولا شي ..
الجده حمده بهدوء : ترآ أمهآ دقت علي تعتذر وأنآآ قلتهآ أني مآآعرف بالي صآآر
ليليآآن تضم شفآتهآ بقوة : .................
طلعت ميري من المطبخ وحطت قبآآلهم صحن الجريش .. ورجعت تجيب
البآآقي من العشآآ
الجده حمده تطآآلع ميري : أخذتي العشآ لولدي لافي ..!
ليليآن بصوت وآآطي : يآآعله يشرق في أول لقمه يبلعهآآ ..
ميري بالمطبخ وبصوت عآآلي : يس مآمآآ . وأبآآدي يروح يآآكل
الجده حمده بعد صمت : أسمعيني ميري لا عآآد تودين أي أكل وحتى القهوة وشآآي له ألا لمآ أشووفهآآ
قبل تروح له .. وأذآ هالعلم مآقضبتيه بخصم من رآآتبج
ليليآآن رفعت حوآآجبهآآ بصدمة : .............
الجده حمده تطآآلعهآآ: أقربي تعشي ..
ليليآن حآولت تكون ملامحهآ عآآديه: مآآلي نفس جده ..
الجده حمده بضيق : يآآبنت الحلال أقربي غذي روحج .. يدج كيف تبينهآ
تطيب وأنتي مآتآآكلين
ليليآآن تطآآلع جدتهآ : ليش تبيني آآكل .. عشآن تزوجوني ولا شآآفني ذآك الصآآيع
قآآل مآآشالله عليكم مآآقصرتوآ والله
الجده حمده : أستغفر الله ..
ليليآن : حسبي الله ونعم الوكيل في ولدتس وكل من نآآوي يزوجوني من وآآحد دآآشر نفسه ..
ألله وكيلهم .. حتى أمي من ذيتس الأيآآم مآكلفت روحهآآ تدق وتسأل عني ..
مآآصدقت أحد يتهمني بشي عشآن تصدقه وتفتك مني
قآآلتهآ بعصبيه وقهر ....
قآآمت بسرعه مآآتبي تضعف قبآآل الجده ..
وعلى طوول دخلت غرفتهآ وسكرتهآ عليه .. جلست على السرير ومآآتدري وش
تسوي .. بأي لحظة ممكن يطب عليهم صآآلح ويآآخذهآ عشآن يزوجهآ
من سآآمي .. من بيدآآفع عنهآآ .. من بيحميهآآ ...
ببسآطه مآآعندهآ أحد أبد ...
رفع تعيونهآ لسقف وقآآلت بسرهآآ ( يآآآرب )
وفي الديوآآنيه جآآلس قبآآل صحن الجريش وحوآليه صحون صغيره
فيهآ سلطه .. مد يده متسآآند فيهآ على ركبته ينطر فهد يجي ومآهي لحظآآت
ودخل فهد وهو ينفض أيديه من المآآي .. وشعره متبعثر في كل جهه ..
مآآله سآآعه بس من رجع من الجآآخور وهو يحس اليوم بالنسبه له مجهد ..
وهو طول اليوم جآآلس تحت هالشمس يبيع ويشري ...
فهد : أستغفر الله ( ومن شآآف العشآ أبتسم وبنفسه ) والله لو دآري كآن من زمآن متكلم معهآآ
جلس قبآل عبدالله
فهد : يلا سم بالله وأكل
عبدالله بدون مآآيطآآلعه : بسم الله ..
مدوآ أيديهم وبدوآ يآآكلون وصوت المكيف الشغآآل في أخر الديوآآنيه يتردد
حولهم .. تنحنح فهد وأشر للمآي ألي جنب عبدالله
فهد بصوته الرجولي : عطني المآآي ..
عبدالله يسحب العلبه ويمدهآ له : ................
فهد يفتح العلبه وعيونه غصب تروح لعبدالله ألي بأدب يآآكل على خفيف .. لابس
ثوب أبيض وشعره مرجعه لورى بطريقه مرتبه
غير ريحة العطر ألي تفوح منه وتوصل لفهد .. .. يحس بالتوتربينهم وأن عبدالله
يتجآآهل الكلام معه .. أكيد شآآيل عليه من ألي صآر مع أخته




فهد يشرب من المآآي وينزله جنبه يبي يآخذ ويعطي معه : صليت صلاة العشآآ ..؟
عبدالله يطآآلعه : أيه
فهد بشك : متى ...؟
عبدالله يكف يده عن الأكل عشآن يجآوب على سؤآله : فالبيت مصلي وجدتي شآيفتني
فهد : ليه حرمه أنت يوم تصلي فالبيت
عبدالله بعصبيه وملامحه أنشدت وهو أستفزه بكلامه : لا بس مآآعرف وين المسجد
عشآن أروح له .. يوم أنآ بالسعوديه أروح مع أبوي
فهد أبتسم وهو مستمتع بالكلام معه : من بآآجر أشوفك صآآحي عشآن أروح أنآ ويآك للمسيد ..
وقعده فالبيت مثل الحرمة مآآبي .. تروح معي للجآخور تسآآعدني ..
عبدالله أستآنس : طيب ..تآمر .. أصلن أنآ مآآبي أقعد فالبيت .. بس أخآآف أقول
لأختي تزعل تحسب أني مآآبيهآآ
فهد : وأختك شكو فيك .. البنت هي ألي تقعد تقآبل قدورهآ .. والرجآل هو ألي يطلع يقآبل
شغله صح ..؟
عبدالله هز رآسه : صح .. أنآ رجآل المفروض مآآقعد فالبيت ..
فهد يأشر على العشآ وهو مبتسم : كمل .. كمل عشآك ..
تعشوآ وعلى طول قآآم فهد وقآم ورآآه عبدالله .. طلعوآ من الديوآآنيه ووقف عبدالله
ضآآم أصآآبع يده اليمين وألي متعشي فيهآآ وعيونه تروح
لفهد وهو يغسل أيديه .. في مسآآحه صغيره يلا بالعآآفيه تكفيهم .. اللمبه قبآآله نآشره
ضوئهآآ في سكون هالليل .. والحشرآآت حولهآآ مجتمعه ...
عبدالله بعد صمت : أقدر أسألك ..؟
فهد لف له بعد مآسحب الصآبونه وهو يفركهآ بين كفوفه : أيه ..
عبدالله : أنت ليه شعرك كله شيب .. لايكون أحد مخلعك وأنت صغير
عقد حوآآجبه وحآآول يمسك نفسه مآيضحك بس مآقدر .. أنفجر ضحك ومسرع مآآغسل أيديه
من الصآآبون وأنحنى يتمضمضم .. غسل فمه و
أبعد عن المغسله حتى يسحب الفوطة الصغيره المعلقه قبآل المرآآيه .
عبدالله : ليش تضحك..؟
فهد يمسح أيديه : هههههههههههه .. هذي خلقة الله فيني عآآد ..
عبدالله يوقف قبآل المغسله : أهآآآ .. سبحآنك يآآرب بس جدتي تقول الشيب يجي أحيآن من الخرعه .!
حط كف يده على رآآس عبدالله ومسح عليه .. وهو يضحك للحين على هالسؤآآل
ألي مآآيدري كيف طرى في بآآل عبدالله .. دق جوآآله وعلى طول رد
فهد : ألووو .
سآآلم : وينك ..؟
فهد : في بيت أمي العودة .. ليه محتآج شي
سآلم : تعآل حآآجزين لنآ شآآليه حنآ والشبآآب كلنآآ ..
فهد : شغل عدل .. ألا يآلأنذآآل من ورآآي ..
سآلم : ههههههههههه .. تعآل بس لحق عمرك ترآ ربع زمآن أجتمعوآ عشآآنك .. يآآولد أزعجوني
ألا يبونك شسوي
فهد : ههههه .. طيب طيب .. وترآ عبآآدي بآخذه ويآآي
سآآلم : حيآآاه ألله .. بس أستعيل .. نبي نولعهآ هالليله
فهد : أوكي .. يلا فمآآن الله ..
حط جوآله في جيبه وطآآلع عبدالله ..
فهد : تروح ويآآي .. بتلقى هنآك سيف ورحيم .
عبدالله بحمآآس : أي بس بستأذن من أختي ..
فهد يحط يده على كتف عبدالله : أقوول أمش قدآآمي .. صرت رجآآل طول بعرض
وللحين تستأذن من أختك ..!!
حط يده في جيبه مطلع المفآآتيح وعبدالله رآآح ورآآه يمشي بدون مآيبدي أي
أعترآآض .. وعلى طول ركبوآ السيآآرة وتحركوآآ ..
طلعت الخدآآمه من البيت وتوجهت لديوآآنيه عشآن تشيل أوآآني العشآ .. دخلت وصآآرت
تلم الأورآق وتحطهم بوسط السفرة حتى تلمهآ مرة وحدة .. رفعت جسمهآ تطآآلع
في أخر الديوآآنيه فرآآش فهد ألي عليه الابتوب مسكر والكتب متنآآثرة
عند مخدته .. وكم ورقه طآآيحه وكأنهآآ مرميه .. علبه السجآآير فوق شمآغه والعقآل حولهآ ..
رآآحت تمشي وقعدت تلم الأورآآق وترتب
فرآآشه .. سحبت ورقة بنك صغيره وصآآرت تطآلع فيهآ بذهول ..
تعدلت بوقفتهآ وعيونهآ تعلقت على الرقم .. ومسرع مآآتحركت
طآآلعه من الديوآآنيه ودخلت البيت .. فتحت غرفة ليليآن ألي فزت من سريرهآآ
حآآطه قلبهآ على يدهآآ
ميري تمد الورقه لهآآ : مآآمآآ شوفي
ليليآن بخوف وهي على بالهآ أنهآ بتسمع طآآري أخوهآ : وشش ..
ميري تأشر على الورقه : شوف مآآمآ فلوس وآآآآجد في بنك .. عند بآبآ فهد
ليليآن بقهر تضرب كتف ميري : أقسم بالله أن تعودتي تفتحين الغرفه بهالطريقه
لاكون فآآرمتس ومحولتس لعلبة تونه .. تفهمين
ميري تنحت تطآلع فيه مو فآهمه شي : ...............
ليليآن تسحب الورقه بقوة : وهذي وش .. من وين لقيتيهآآ .. ( فتحت عيونهآآ ) أوخصصص
ميري : من بآآبآ فهد
ليليآن رفعت رآآسهآ بأستغرآب : فهد عنده كل هالفلوس والأرقآآم المسطرة جنب بعض ..
ميري تهز رآآسهآ : يس يس ..
ليليآن : والله منت بهين يآآلافي ..( مسكت الورقه ) يلا روحي روحي كملي شغلتس
ألا ,, تعآآلي خلاص بطلي حركآآت على الرجآآل ترآنآآ بننكشف .. شكل الهوآآشه
ألي صآآرت بينهم خلت جدتي تشك
ميري : في معلووم . في معلوم
ليليآن : طيب روحي يلا ....
أول مآآطلعت ميري رجعت تطآلع في الرصيد ألي موضح فالورقه ..
حست بمشآآعر الدهشه والخوف تختلط دآخلهآآ
وهي لقت الحل ألي يبعد سآآمي وصآآلح عن طريقهآآ ..
رجعت تتأمل الرقم وهي تحس بالفرج جى من رب العآآلمين ...
في هالورقه المخرج ألي بيخلصهآآ من شر أخوهآآ وسيرة سآآمي ..
بس هالخطوة محتآآجة جرأة وأندفآآع .. فزت من السرير وطلعت
تركض للمطبخ ... دخلت على ميري وهي تنظف الأوآآني ومدت يدهآآ حتى تحضنهآ بقوة
..
ليليآآن : مييييييييري .. أحبتس
ميري بخرعه : ............
ليليآن تبعد عنهآ : حطي لي عشآآ أبآآكل ..
وقبل تتكلم ميري طلعت ليليآآن من المطبخ ورآآحت لغرفة عبدالله وفتحتهآ
ألا تلقى أخوهآآ مو موجود .. سكرت الغرفه ورآحت صوب غرفة جدتهآآ
حتى تشوفهآ متمدده على السرير
ليليآن تدخل الغرفه : جده شفتي عبووود
الجده حمده : أيه فهد توه دآآقن علي يقول أنه مآآخذه معه
ليليآن بصرخه : نععععععم ...!
الجده حمده : وش بلاج أنتي قمتي تصرخين ..؟
ليليآن بعصبيه : وش يبي فيه وكيف يآآخذه ومآعطى أحد خبر هين بس أشوف عبود ....
بس أبفهم كيف قدر يقنع الولد يمشي معآآه
الجده حمده : أستغفر الله يآآآرب .. أقول أطلعي برآآ وأخووج مآآنتي وصيتن عليه ..
الولد كبر ولازم له رجآآل يسنعه ..
ليليآن : ................
الجده حمده : يلا يآآبنيتي رآآسي موجعني من هالقرقرة




طلعت ليليآآن وسكرت البآآب ورآهآآ .. دخلت غرفتهآ وجلست على السرير ..
وبيدهآ الورقه للحين مآتبي تتركهآ .. مرت السآآعه ورآآ السآآعه وللحين مآآجوآآ ..
لبست عبآآيتهآ ولفت شيلتهآآ حول رآآسهآآ حتى تطلع من غرفتهآآ وتعآآنق خطوآآتهآآ
الصآآله وكل اللمبآآت طآآفيه .. لمبه الحوش متسلله من شبآآك غرفتهآ وبآآب
المدخل نآآشر ضوئهآ في المكآن ألي تقدر توصل له ... توجهت صوب بآآب
المدخل وطلعت حتى تمشي بخطوآىتهآآ المرتبكه صوب الديوآآنيه ألي الظلام فيهآ موحش ..
تقدمت أكثر وأكثر وهي تشجع نفسهآآ تدخل مكآن فريستهآ ألي يآمآ
حآآولت تصطآآدهآآ .. رغم الجروح ورغم كل شي تسببت فيه
بس الحيآة لا زآآلت تحتضن كل شي ...وقفت عند بآب الديوآآنيه حتى تشم ريحة
عطر خفيفة يدفعهآ هوآآ المكيف ألي قبآآل فرآآش فهد ..
أخذت نفس وهي تحس بدقآآت قلبهآ تزيد ..
تخآآف يوصلون بأي لحظة ويطيح فيهآ دآآخل دوآآنيته وبين أغرآآضه ....
بس بتدخل ولاسمعت صوت سيآآرة بتطلع بسرعه .. لفت صوب بآآب الشآرع
المفتوح نصه وهي مآآتقدر تسكره وأخوهآآ معه .. مدت يدهآ حتى تحتضن أطآآر
البآب وخطوة ورآ الثآنيه حتى تدخل عالم هالغريب ... وصآآر يلفهآآ
ريحة من نوع ثآآني .. عيونهآآ متعلقه بفرآآشه وذيك الكتب
المتنآآثرة هينآوهنآآك .. غير الصحن الصغير ألي ممتلي نصه بسيجآآير
مستهلك نصهآآ .. لفت للبآآب حتى تشوف ملابسه المكويه بأكيآآسهآ
معلقه عليه ..
أحيآن تكون الصدف مدهشه .. والأقدآآر تخلينآ نتوآآجد في مكآآن
ولحظة مآآنتوقعهآآ ..
صآآرت تبحث عن كلام يقنعهآ من دآآخل أن ألي بتسويه مجبورة عليه ..
هو شي مآهو بختيآرهآآ ..
تكرهه صح .. مآتوآآطنه صح بس النآر ألي هنيه أشد من النآر المقبله عليهآآ
مع صآآلح وسآآمي ...
لازم عليهآآ تروح لفك الحيآآة بنفسهآآ .. يآ تنجو ويكون من نصيبهآ الحيآآة
أو تهلك ويتلاشى كل شي في لحظة ..
هذي هي تمسك بالصدفه ألي بتنقذهآ.. بين أيديهآآ ..
مستحيل بتخليهآ تروح وهي عآآرفه بقرآآرة نفسهآ أن ولا أحد بيوقف
معهآ .. ولا أحد ..
بتوآآجه الأقدآآر بروحهآآ ..
وبيرمونهآ ظلم لنآآر ..
بلعت ريقهآ وصآآرت تمشي مبتعده عن بآآب الديوآنيه متقدمه أكثر لأغرآآضه
وحآآجآآته .. شنطة السفر مفتوحه وفوطته على طرف هالشنطه طآلع ..
رغم أن الديوآآنيه شبه مظلمه بس هالظلام موحش .. غير صوت المكيف ألي كأنه
مآآكينه متهآآلكه أتعبهآ أستهلاك البشر لهآآ ...
فجأة سمعت صوت طق خفيف وعلى طوول رآآحت تركض تبي تطلع
من الديوآآنيه وبدآآخلهآ تسب روحهآآ على هالوهقه بس وقفت أول مآآلمحت نعآآل
أستقرت على الأرض حآآمله جسم سد البآآب عليهآآ ..
قآآمت تتنآآفض وعلى طول لفت وأعطته ظهرهآ ونزلت بشيله على وجهآ
مغطيته ...تحس الدنيآ تدور فيهآآ ومآعآدت قآآدرة توقف
على رجولهآآ
ليه جت هينآ ..؟
مآآتدري ..
أقدآآر أو صدف أو عدم تصديق بالفكرة ألي عليهآ تنفذهآ بدون
تردد .. بلعت ريقهآ بصعوبه والصمت طآآل وهو للحين وآآقف
سآآد البآآب عنهآآ
فهد : شنو مدخلج الديوآآنيه ..؟
أنتفضت بقوة أول مآآتكلم بصوته الرجولي ألي يآآمآآ كرهته ,, تكره
هالقرب ولا تتمنآآه وهذي هي في غرفه من أربع جدرآآن وهو وآآقف
عند البآب لاتقدر تطلع ولاتدخل .. حآولت تتكلم تقول شي بس مآآقدرت ..
غثيآآن تملك روحهآآ وبطنهآ تحسه بدى يوجعهآآ ..
فهد بصوت أعلى : تسمعين شنو قلت ..؟
ليليآن بدون مآتلف له : وخخررر .. بطلع وخررر ..
فهد بطنآزة ونظره شرسه أمتلت فيهآ عيونه : لا والله .. أيي بدخل الديوآآنيه وألقى حضرتج
فيهآآ ..
ليليآن وصوتهآ من الخوف رآآح : وخخر بططططلع
تقدم خطوتين مدروسه منه بحيث مآآيترك لهآ مكآآن تطلع أو حتى تتعدآآه ..
فهد يرفع أيديه ويتكتف : شنو قلتي لي اليوم ..؟
ليليآآن بقهر : مآآبي أتكلم معآآك ..
فهد بأحتقآآر : يآآسلام تتكلمين مع سآآمي ومعي .. مآآيجوز مآيصير ..
بتحطين نفسج مربيه وأنآآ عآآرفج ..!!
ليليآن بقهر تلف له وترفع يدهآ تحدي له : بنت أبوي ومربيه غصبن عنك ..
ومو أنآ ألي أكلم سآآمي هالصآآيع ..
فهد تفآجأ من ردة فعلهآ وتحديهآ بالكلام معه : برآفوآ .. تعرفين أنه صآآيع يعني ..
حلووو حلوو
وآآقف بطوله وحضورة الرجولي الوآآثق كالعآآدة
وهي وآقفه بمسآآفه بعيده عنه و أقصر منه بشوي ... تحركت تبي تطلع
بس رجع هو خطوتين دآآرسهآآ زين ,,
فهد بأسلوب أستفزآآزي : لسآآنج يآآبنت العمه أن طآآل أقسم لك بالله لا أقصه
ليليآن تحآول مآآتكلمه : ...........
فهد يرفع عيونه لهآ يتأمل هالسوآآد المآثل قبآآله : أييه مآآقلتي لي شنو دخلج الديوآآنيه..؟
ليليآن بربكه وتحآول تكون هآآديه : أسمعني .. أنآآ دقيت على رقم البندري بنت عمي ..
مدري بنت عمتي .. مدري مدري
فهد عقد حوآآجبه وهو يسمع صوتهآ المهزوز .. والرجفه متملكته : .................
ليليآن : المهم هذآ سآآمي الزف رد علي .. أقسم لك بالله مآكلمته .. أذآ عندك جهآآزي
أفتحه وتأكد من الرقم .. والله مآآكلمته
فهد ببرود وهو يلوي فمه بطفش : طيب أنآآ شكوو تقولين لي ..
ليليآن بقهر وبعبرة : لأنهم يبون يزوجوني منه من تحت رآآسك .. لأنهم ع بالهم أنآ أكلمه ..
أقسم لك بالله مآآآكلمته ..
فهد متجآآهل مشآآعر ذكرته بشي فآآت من سنين : يعني بفهم .. من تحت رآآسي
طيب وبعدين شنو بيدي أسوي
لحظة صمت أستمرت وهي تحآآول تشحن روحهآآ وتنطق فالي بخآآطرهآآ
وبينقذهآ من هالدوآمه ..
من العذآآب ..
بلعت ريقهآ وطآآل صمتهآآ وهو ظل وآآقف يبي يسمعهآآ بس مآآتكلمت ..
تحرك خطوتين على يمينه فآآتح لهآ الطريق تطلع .. نزل عيونه
بالأرض وهو أصلن مآآكآآن يبي منهآ شي غير يعلمهآآ درس أقصده بعينه
فهد يأشر بيده بدون مآيطآلعهآ : ألله يستر عليج .. وهالحين أطلعي من غير مطرود ..!
ليليآن ترفع عيونهآ له : تتزوجني ...؟
<
<
<
كــــــــــــــــــــت
أستودعكم ألله الذي لاتضيع ودآآئعه ..





من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:45 PM   رقم المشاركة : [ 8 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة





الفصل التآسع
الخطوة الرآبعه .. خطوة الألتحآآم نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
... الحيآآة كفصول متتاليه في التغيرآت ..
متتاليه في اللحظآت ..
هنآ فصل من شتآء الأمنيآت ..
بآآرد .. قآآتل ..
وهنآك فصل من صيف الأشتيآق
حآآر .. ممتلئ بــ مشآعرنآ المبتله بحنين بآذخ ..
ربيع التخآذل مع هدنة حب مؤقته
هو مآآنحلم به ..
فصل خريف الذكرى وتسآقط
أورآق العشآق ..
نهآآيه شجرة حبنآ المزعوم ...
هو أيضآآ كل مآنتوقعه على خريطة وطننا الحر ...
*******
ليليآن ترفع عيونهآ له : تتزوجني ...؟
نطقتهآآ رآآميه بكل القوآعد في دهاليز الحيآآة ..
كل ألي تعرفه في هاللحظة أن هالكلمة على كثر مآآهي طوق نجآآة لهآ..
هي كلمة
كل حرف منهآآ هو أذلال لهآآ ..
هالفكرة المجنونة ... شلون طرت عليهآآ مآتدري ...
كفة أمور وآآزنتهآ طول مآآهي قآعدة بالغرفة تنتظر أخوهآ يرجع ...
يبون يزوجونهآ من وآحد دآآشر أقل خسه من أخوهآآ ..
يبون يحذفونهآ لنآر مآآرآآح تحرق غير أورآآق عمرهآآ ...
ليش هي مآآتحذف نفسهآآ لطريق أخف من هالنآآر ..
تطلب الزوآج هي بنفسهآآ من وآآحد بيبعدهآ عنهم ...
يصير حجر في طريقهم ...
زوآآج هي تطلبه ويكون أخف وحدة ..
أخف ذل وأحتقآآر ..
أخف عذآآب
دآآم هي بالحآآلتين بتذوق من كآآس المر لحآآلهآآ ..
تدرك بعقلهآ ألي يسآبق عمرهآ بخطوآآت أن طلب الزوآآج أمر كبير ..
أكبر من أنهآ تتحمله ..
من أنهآآ تستوعب عوآآقبه ..
وهذي هي وآآقفه تحت وطأة الذل
قبآل شخص تكرهه .. مآتعرف منه غير أن أسمه فهد ...
فرنسي ولا تعرف عنه ألا أنه ولد خآآلهآآ ..
أمه ترجت الجده حمده ترجعه من هنآك ..
كيف رآح هنآك وكيف هو فرنسي وهو ولد خآآلهآآ ..
ليش أبو سعود أتهمهآ أنهآ تعرفه
مآآتدري ...
أمور تركت معرفتهآ للأيآآم .. لمآ يتم هالطلب ويصير ألي تبيه ..
رآآح تتفضى له بكآآمل أموره ..
بس هي لا تم هالأمر مآرآآح تترك نفسهآ تنجر لتبعآت زوآآج
هي ذلت نفسهآآ له ... مآرآح تنكره في يوم بس مآرآآح تسمح له
يمآآرس معهآآ حق الأمر والنهي ..!!
وهو ...
كآآن منزل عيونه بالأرض آآمرهآ تروح من الديوآآنيه ..
بس من وصلت كلمآآتهآآ له مليآآنه بذبذبآآت مشحونه بطلب
غريب ... ذبذبآآت حس بعقله يرفض منطقهآآ ..
رفع حوآجبه بسرعه لفوق
عمره مآآ توقعه ..
خآآرج حسآآبآآته كلهآآ ..
أن وحدة بهالعمر وبعينه بزر تطلب الزوآج منه ...
هو رجل الغيآآب والبعد ..
رجل الشوق لحب بآآعه من زمن ...
ظلت شفآته على وضعيتهآآ صآآمته وجسمه مآآتحرك من مكآآنه ...
حتى رآآسه مآرفعه يطآآلعهآآ ويوآجه هالطلب ..
ليليآآن تبلع ريقهآآ وبمحآولة مستنفذه منهآ طآقة شجآعتهآآ : تتزوجني فهد ...
رجعت تعيد عليه الطلب بكل جرئه شآآفهآآ وصلت لحدوود قلة الأدب ..
كيف تجرأت تطلب منه هالطلب ...
أبتسم أبتسآآمه غآآيبه .. صآآمته عن البوح .. وهو مآآيدري وش بيده
غير يبتسم ... بنت بعمر 16سنه .. بزر تطلب منه الزوآج ..
هو ألي يتجآآوزهآ بسنين ..
أكيد مآآتعرف عمره بالضبط ولا مآآكآن تجرأت وطلبت منه هالأمر ...
أو يمكن تبي تحذف نفسهآ عليه ويبتلي فيهآآآ ...
يوم أنكشفت وطآآح فيهآآ تكلم ذآآك ألي مآآيتسمى ...!
كل شي قالته أعذآآر مآآهي مقبوله بالنسبه له ..
أبد مآهي مقنعه ...
ويمكن صح كلامهآ هي مآآكلمته .. هو بكل الحآآلتين مآآيقدر يحكم على الشي ألي سمعه
منهآ وهو مآيعرف من سآآمي ...
أذآ هو نفس مآآتقول أو أنسآآن هي فعلا تكلمه ...
فهد يرجع يرفع يده مره ثآآنيه : تسمعين شنو قلت .. أطلعي ألله يستر عليج من هالديوآآنيه
وهالسآآلفه أنسيهآآ دآآم أن ألي تبينه ويبيج يآآي ..
ليليآآن بصوت أشد ثقه من نبرة خوفهآآ ألي تحآول تكتمهآ : ليش مآآنت كفو زوآآج ..
خطوة سريعه ..خآآطفه حتى تمتد يده ويمسك عبآآيتهآ جآرهآآعلى الجدآآر ..
بأقوى مآآعنده
فهد بصوت عآآلي .. غآآضب: كفو غصبن عليج .. بس مو من مستوآآي أنتي ...!
لحظة أنشدت فيهآ أعصآآبه وهو مو نآآوي غير على
أنه يخفيهآ من الوجود في هاللحظة ...
كلامهآ الأخير خلاه يفقد أعصآآبه ...
بس أرتخت من
أنهآآرت تبكي وهو مآآيشوف منهآ غير سوآآد في سوآآد .. تدآآرك
هالقرب ألي كآآن بينهآ وبينه وأبتعد بسرعه حتى يتحرك بخطوآآته يبي يطلع
من المجلس ..
ليليآآن بصوت منهآر على الأخر : أنآآ بنت عمتك عرضك يعني... وأبوي كلن يعرفه
ويعرف تربيته لي زين ... لاترميني لأخوو مآيخآآف ألله ..
مسكت الجدآآر بالعآآفيه وهي تحس الدنيآآ تدور فيهآآ ... خطوة ..خطوتين .. ثلاث
وبصعوبه وصلت أصآآبعهآآ لهالجدآآر في ظلام الليل ألي يحوطهآآ ...
عجزت تنآآم ولافي مآآوصل مع عبدالله ...
وقآآمت من سريرهآآ تبي تتأكد .. تبي خآآطرهآ يتطمن ..
بتجلس في الديوآآنيه لين يوصلون ..
بس
كل شي بدى يتلاشى قبآلهآآ وهي تحس ألي تسمعه شي كبير ...
أكبر من أنهآ تقدر تتحمله أو تصدقه ..!
هذي وش قآآعدة تسوي دآآخل الديوآآنيه ..
وش قآآعدة تقول ...؟
فصخت الحيآآ مررة وحدة .. خلاص ...
حطت يدهآ على قلبهآآ تبي تآآخذ أنفآآسهآآ ..ومسرع مآآستقرت يدهآآ
على رآآسهآآ .. يآآكبر سوآآتهآآ ..
تطلب الزوآآج من فهد .. لييش ...؟
معقوله أن كلام ولدهآآ فلاح صح ... كل شي كآآن صح ..
كل شي أستمرت تكذبه وتبحث عن حقيقته وهذي هي
تشوف الحقيقة ..
لفت تطآآلع بآآب المدخل وتحركت رآآجعه بأنفآآس بطيئه .. وخطوآت متألمه ...
تبي تدخل .. مآآتقدر تتحمل أبد ..
فهد يلف لهآآ وبهدوء يكلمهآآ : يآآمآآمآآ روحي لغرفتج أحسن لج .. أنتي أكيد فيج شي ..
أو تبين مني أكسر يدج الثآنيه عشآآن تعرفين حدودج وتحلمين ع قدج ..
ليليآآن تحآول تتمآلك نفسهآ : .................
فهد يآآخذ نفس : أنتي مآتفهمين ..؟
يبي منهآ تطلع أو هو يطلع مآآيفرق ..
بس يفآآرق هالجنون ..
وهالسآآلفه ألي أرتمت بكل ثقلهآآ قبآآل طريقه ..
ليليآآن بحقد وكره : ألله لايبآرك فيك .. كله من ورى رآآسك .. كله .. ألله ينتقم منك ..
تحركت بخطوآآت وآآسعه ومرت من عنده طآآلعه ... ظل وآآقف
يطآآآلع في طيفهآآ ألي ظل وآآقف قبآآله بعد مآآغآآدرت بجسدهآآ ..
فجأة رغم كل شي خلده دآآخل قلبه أنفجر يضحك ...
هذي مو بصآآحيه أبد ... تتكلم بثقه وجرآآءة وعلى هالشي وبقوآآة
عين تدعي عليه ....
تطلب الزوآآج منه وبالأخير تختم هالطلب بدعآآوي عليه ,,,!!
رجع خطوتين وتسآند بظهره على أطآآر البآآب ...
فهد وهو يضحك ومسرع مآحآول يمسك نفسه : آآآآآخ .. قالوهآ شر البلية مآآيضحك ...!!
شكلهآآ من صج مو بصآآحيه أبد ...
دخلت من بآآب المدخل وعلى طول دخلت غرفتهآآ وبقوة سكرت البآآب ...
خلاص أنتهت ... أنتهت
رمت نفسهآ على السرير وأنهآآرت تبكي بقوة ...
وش بتسوي هالحين وهو رفضهآآ .. ذلت نفسهآآ
ومع هالشي كآآن شآآيف نفسه وهو يكلمهآ ...
أستحقرهآ هالغريب ...
ليتهآ يوم تنآآزلت عن كرآآمتهآآ نآآلت ألي تبيه ..
بس للأسف .. هالكرآآمة رمتهآآ بوجه الحيآآة حتى تحكم قبضتهآ عليهآآ
رآآميه بأشلاءهآآ للنسيآآن ..
ظلت تبكي وتبكي ومن كثر الأجهآآد والتعب نآآمت ..
نآآمت .. ألم وذل ...
يمكن من بين أحلامهآآ الخيآآليه أشيآآء للحين تمتلك جمآآليتهآآ ...
مآآبين هالأحلام صورة أبوهآآ يبتسم لهآآ ...
يوآآسيهآآ .. يضمهآآ بعيد عن عيونهم ...
............: قومي أنتي .. قومي ... بسسرعه ...!!
حست بجسمهآ يهتز وريحة سيآآرة عآآبثه تدخل من شبآآك غرفتهآ المفتوح على غير
العآآدة .. رفعت رآآسهآآ حتى تشوف خآلهآآ وآآقف عند السرير يكلمهآ
بدون نفس ... فتحت عيونهآ على الأخر وقآآمت مفزوعه من السرير ...
وش جآآبه هينآآ .. كيف دخل و متى .. السآآعه كم أصلن ..!!
كل هالأسئله دآآرت في بآآلهآآ والغرفه حآآرة تطبخ من هالحرآآرة ... الشمس مآآلهآ
أي أثر دآآخل غرفتهآآ معنآآه أنهم الظهر ... حست قلبهآآ بيوقف من كثر مآآينبض...
ورجولهآآ قآآمت تتنآآفض ..
........ : أخوج ينطرج برآآ .. يلا جهزي روحج ..
لصقت فالجدآآر بقوة وحركت عيونهآ حتى تشوف علي يمشي بالصآآله رآآيح جآآي ...
حآآنت لحظة الخلاص منهآآ ... حآآولت تتكلم تقول شي بس مآآقدرت ...
تتشجع تبي تنطق الكلمة بس الكلام كله يتوه بين أنفآآسهآ .. بين صدرهآآ ألي صآآر يرتفع وينزل
بقوة .. قآآلهآ هالخبر وتحرك يبي يطلع بس على طول أنحنت
متمسكه بيده تترجآآه ..
ليليآآن بصوت مخنوق : خآآلي تكفى لاترميني له .. لا تررررميني
أبو سعود ينفض يدهآآ : رووحي أستري على نفسج ... تزوجي ألي أخترتي
تحطين رآآسنآ بالأرض عشآآنه
ليليآن ترجع تتمسك بثوبه وبصرآآخ : والله مآآكلمته ... والله ..
أبو سعود بعصبيه وهو يدفهآآ : قصري حسج .. ولا مآشالله متجهزة ولابسه عبآآيتج ..
طآآحت على الأرض بقوة وصآآرت تطآآلع بجسمهآآ المغطى بعبآآيه ..
هي نست أمس تنزلهآآ ..
نآآمت من القهر والتعب ... قآآمت بسرعه متعديته وطلعت من غرفتهآآ لعلي ..
وقفت قبآآله وبخوف
ليليآآن بقلة حيله : أنت ليش وآآفقت معهم ترميني وش سويت لك ( حركت رآآسهآآ يمين ويسآآر
تدور جدتهآآ ) جدآآآآآآآآآآآه ... جدتي ..
علي بهدوء يتقدم وحط يده على كتفهآ : أسمعيني بنتي
ليليآن صرخت بوجهه : مو بنتك أنآآ .. مو بنتك ... وين عبدالله .. هو مآجى أمس.. صح ..
ليش ...؟ كنتوآ عآآرفين بجية أخوي عشآآن هالشي أخذته بعيد عني ..
وين جدتي أخذتوهآآ عني بعد ..
أبو سعود بقوة يسحبهآ : بلا هذره يلا أخووج ينطرج .. وأمي بغرفتهآآ وموآآفقه على هالشي ...
ليليآن تبكي بقوة وبصرآآخ : والله أذبح روحي ولا أرووح معه ...
( قطع عليهآ صوت رجوولي .. يآآمآآ كرهته .. يآمآ تمنت له الموت نفس مآآخذ منهآ أغلى
أحبآآبهآآ )
............: ليليآآآآآآآآآآآآآآن ...
لفت لمصدر الصوت حتى تشوف أخوهآ بوجهه الكريه وألي ملامحه ميته ..
ميته من قل صلاة وصيآآم ..
من شرب سموم ودمآآآر ...
الصلاة ألي تربطنآ برب فينآآ رحيم كريم ...
الصلاة ألي نملاهآآ خشوع وخضوع لملك هالكون ...
الصلاة ألي أول مآآنحآآسب عليه من أعمآآلنآآ ...
قآآمت ترجف بقوة وبدون شعور ركضت لعلي وتخبت ورآآه .. تمسكت في ثوبه ...
ليليآآن بصوت رآآح : جده أطلعي من غرفتس تكفييين ... أطلعي .. لا تخلينهم يآآخذوني ( لفت صوب
بآآب الجده حمده ) أطلعي جده .. أطلعي تكفييين ..
جآآلسه منحنيه برآآسهآآ .. تسمع صوت بنيتهآآ ولا بيدهآآ تسوي شي ..
وكل شي سمعته أمس حطم حتى الرحمة ألي يآآمآآ تركتهآ لبنت بنتهآآ ...
كسرت ظهرهآآ .. طعنت قلبهآ ألي أستضآآفهآ فالبيت
وحشمهآآ ...
رآآيحه بقلة أدب تطلب الزوآآج من لافي ..
فجأة سمعت صرآآخهآ بقوة خلاهآآ تقوم بخرعه ..
صآآلح : أنآآ من زمآآن وأنآآ أنتظر هاليوم يآآالوآآطيه .. شتبين تسوي يعني ..
أنآآ ألي لي سلطة أزوجك من أبي ...
سحبهآآ بقوة وبلا رحمة قبآآلهم مثل الوضيعه وهم سآآكتين ... ظل يجرهآآ غصب
مطلعهآآ من الصآآله وهي تصآآرخ وتحآآول تتمسك بأي شي ...
ليليآآن وهي منهآآرة تبكي : فكنيييييي ...( بكت بقوة ) فكني يالنجس فكنييييي
صآآلح وهو يجرهآآ بالحوش وبهمس : أييييييييه .. ع بالتس يوم رحتي لسعوديه مآآني قآآدر
أطولتس يآآبنت أبوووتس .. غبيه .. بس أزوجتس من سآآمي هالفلوس ألي حرمني
منهآآ أبوي بترجع لي .. بترجع ..
قعد يسحبهآآ في بلاط الحوش الحآآر وصوتهآ رآآح من كثر الصرآآخ
ولا لقت من يرد لهآآ هالصوت ..
من يسمع ندآآهآآ ويلبيه ... رفعت عيونهآآ حتى تشوفه جآآلس بالديوآآنيه متربع ..
أيديه متسآآند فيه على ركبه وأصآآبعه جآآمعهم
وشآآدهم على بعض بقوووة.. الغتره ببيآآضهآ نآآسفهآ على كتوفه برسميه ...
حتى هو يشوفهآ ولا حرك سآآكن ... تمسكت فحديده قبآآل فهد مآآتبي تروح ..
أنحنى صآآلح وبالغصب لبسهآ شيلتهآآ وبدون أي رحمة سحبهآآ
من يدهآ السليمه .. أنهآآرت تبكي بقوة ....
ليليآآن تضرب صآآلح بيدهآ ومسرع مآآطآآحت وصآرت ترفسه مع رجولهآ : والله
لو تطول السمآآ مآآ خليتك أنت وسآآمي تسوون ألي تبون ...
أنت وآآحد نذل .. حقيييييييييييييييير ...
صآآلح بقوة ينحني ويسحبهآ موقفهآ : أييه .. نشووف ..
كتف يدهآ وطلع فيهآ لشآآرع .. حتى تشوف سآآمي وآآقف عند سيآآرة فورد متكشخ
على الأخر وفآآتح الخشه بس هالأبتسآآمه تلاشت من شآآف صآآلح مكتف
أخته ويجرهآ بالغصب وهي تحرك رجولهآآ بشرآآسه
صآآلح يتكلم : بسررعه أفتح البآآب .. بسرررعه
سآآمي : شسآآلفه ..؟
صالح بقهر : قلت لك أفتح البآآب



تحرك سآآمي بسرعه وفتح البآآب .. أنحنى صآآلح وشآلهآ حتى يرميهآ دآآخل ...
وعلى طول دخل وجلس جنبهآآ ... سكر سآآمي البآآب وركب في سيت
السآآيق ..
صآآلح يطآآلع بيت الجده : حررك حررك .. شكلهم بآآيعينهآآ أبو سعود رمى علي جوآآزهآآ
وأورآآقهآآ .. تصدق !!
سآآمي يتحرك بسرعه : نروح للفندق عشآن نملك وبليل أسآفر أنآ وهي برآآ الديرة ..
صآآلح : أكييد مآآنبي نضيع وقت هنيآآآ .. متى مآآملكت عليهآ طس أنت ويآهآ
باللي مآآيحفظكم .. أهم شي ألي خبري خبرك ..
سآآمي يبتسم : أن شآآلله ..
أنحنت تبكي ومسرع مآآوخرت عن أخوهآآ لاصقه فالبآآب ..
صالح يحرك رآآسه صوبهآ : يعني هالحين متقرفه مني ... والله حآآله ..
تحس بلسآآنهآآ مشلول وجسمهآ من كثر مآتنآآفض مو قآآدرة تحرك أي جزء منه ..
حلقهآ نآآشف وأبد مو مستوعبه أنهآ صآآرت رخييصه لهدرجه ...
تركوهآآ وحرموهآ من أخوهآآ ..
حتى جدتهآآ ...!!
رفضت تسآآعدهآآ ...
وطول الوقت تبكي بمرآآرة وحرقه ولحظة وقفت السيآآرة قبآآل الفندق ...
صآآلح بقبضه من حديد يرفع الجبس ألي على يدهآ لفوق وعلى طول هي صرخت
من الألم : شووفي .. هذره لا نزلنآآ من هنيآ ولا من هنيآ لا تلوميين ألا حالتس ...
خلي النفس عليتس طيبه .. ( أبتسم بطنآآزة ) وش فيهآ يدتس مكسورة علهآآ
للبتر
ليليآن تجرهآآ بقلة حيله ومن بين شهقآتهآ : و.. وخر عن,, عني ..
سآآمي يفتح بآب السآيق : يلا وصلنآآ ..
فتح صآلح البآآب ونزل سآآحبهآآ معآآه وهي من العوآآر نزلت بدون مآآتقول أي حررف ..
دخلوآ الفندق وصعدوآ من الأصنصير لطآآبق الثآآني ..
أول مآآنفتح الأصنصير طلع سآآمي وورآآه صآآلح ألي مآآسك أخته ويجرهآآ مع عبآآيتهآآ
ورآآه وكل مآآسمع همس منهآآ بقوة سحبهآآ .. حركة تهديد ووعيد منه
لا تنطق بأي كلمه ..
سآآمي يوقف : أنآآ بروح أدق على الشيخ يحضر وبجيب الشهود عشآن نخلص ..
صآآلح يوقف ويفتح بآآب الشقه : لحظة .. ( سحب ليليآآن وبقسآوة رمآآهآآ
حتى تطيح على الأرض دآآخل الشقه ) أنآ بجي معك نبي نخلص بسرعه ..
أنطرني هنيآآ ..
دخل وسكر بآآب الشقه ورآآه وهي على طوول زحفت ... مآآتدري وين تروح ..
بس صرخت أول مآآسحبهآ من عبآآيتهآ ونزل شيلتهآ غصب ..
صآآلح بأحتقآآر : تذكرين المكآن ألي تهجين مني له وتقعدين فيه سآآعآآت
ليليآن مو قآآدرة تآآخذ نفس من الروعه : ............
صآآلح بتفكير : مآآعليه .. الأيآآم جآآيه وبذكرتس فيه بس هالحين غرفة
تكفيني تظلين فيهآ لين أرجع مع الشيخ ونخلص ..
شدهآ مع شعرهآآ سآآحبه لأقرب غرفة وعلى طول رمآآهآآ وبسرعه سكر البآآب
وقفله عليهآآآ ...
طآآحت على الأرض بقوة .. سمعت صوت البآآب يتسكر تآركهآآ لحآآلهآآ ..
هذي هي تجبر على شي مآآتبيه ..
هذي هي شي رخيص والشي ألي خآآفت منه صآر .. زحفت لين وصلت
لخشب السرير وتسآآندت عليه .. بكت بقوة ... بكت بصوت عآآلي ..
قعدت تسبه ... تدعي عليه وعلى سآآمي ..
بس وش الفآآيده ...؟
قآآمت بسرعه تتلفت في الغرفة ألي يحوطهآآ شبه ظلام ..
غرفة نوم مآفيهآآ غير سرير لشخص وآآحد وكبت .. مشت بسرعه للكبت وفتحته ..
مستحيل بتكون لسآآمي ..
حركت عيونهآآ دآآخله ومآآلقت فيه أي شي ... رآآحت لسرير وصآآرت تحذف اللحآآف
عنه بجنون .. والمخدة .. تبي أي شي بس يخلصهآآ من هالمصيير ..
ونفس الشي الغرفة فآآضيه .. رفعت عيونهآ لشبآآك وعلى طوول رفعت رجلهآ رآآكبه على خشب السرير
وخرت الستآير عن الشبآك وصآآرت تحآآول تفتحه ... ضربته بقوة لكن بدون أي فآآيده ..
ليليآآن وهي تشآهق : مآآآبي أعيش .. مآآآبي ...
نزلت على الأرض وأنحنت مآآسكه رآآسهآآ ... وش كثر تتمنى
لو أبوهآ موجود في هاللحظة ,,,سندهآ الوحيد في هالدنيآآ رآآح ..
لو كآآن موجود .. كآآن وآآسآآهآآ في دفآآه
حمآهآآ من ولده ألي يعرفه أكثر من أي شخص ...
لحظآآت مميته مرت عليهآآ ورجآهآ الوحيد هي هالدموع ..
مرت سآعه أو سآآعتين مآآتدري ..
كل ألي تعرفه أنهآ هالحين جسد فآآرقه الرووح
لكن بلحظة سمعت صوت
خطوآآت وصل لهآ وبسرعه رفعت رآآسهآ حتى تطآآلع بعيونهآآ
الغرقآآنه بالدموع البآآآب ... أنفتح ودخل صآآلح بين أيدينه
مصيرهآآ .. تقدم أكثر وهي تطآآلعه بخرعه .. تترجآآه
صآآلح وهو يطآآلعهآ بكره : وقعي ...؟
ليليآن تهز رآآسهآ وبصوت عآآلي : تخسى
صالح بغضب ينحني : وقعي وقصري صوتتس أحسن لتس
ليليآآن تدفه بقوة مع صدره : والله لو تذبحني مآآلت عليك وعليه ..
مآآحست غير بيده تنغرز في شعرهآآ وهو يحذف الدفتر قبآآل رجولهآ ويحط القلم عليه ...
صآآلح بعصبيه يهز رآآسهآآ ويميله للدفتر : وقعي بكرامتس
ليليآآن تشآآهق : مآآآآآبي
صآآلح يشد على شعرهآآ بقوة : أنتي مآآتفهمين ألا أذآ تبيني أسلختس سلخ ...
ليليآآن تبعد عنه : لا لاااااا ...
صالح يرمي برآآسهآ تحت عن الدفتر : أجل وقعي ..
مسكت القلم وطآآح منهآآ .. رجعت مسكت ومآعآآد تشوف من الدفتر غير أسم
( سآآمي ) وتوقيع غريب الشكل .. حآآط نفسه يعرف يوقع وهو يالله
بالعآفيه يعرف يمسك القلم ...
حآآولت تعرف وين توقع بس مآقدرت .. قآآمت تشآآهق وأنتفضت أول مآآصرخ صآآلح
قريب من أذنهآ وهو بغضب يأشر على مكآآن توقيعهآآ
صآلح : هنيآ وقعي يالحولا ...!
ليليآن تبكي : ....................




حطت القلم على مكآآن التوقيع ووقعت .. وبسرعه سحب صآآلح الدفتر
ورفسهآ برجله مع بطنهآ بقهر و بأقوى مآعنده .. أنحنت وهي من الضربه تحس أنهآ بتستفرغ ...
طلع من الغرفة تآآرك البآآب مفتوح وهي ظلت على وضعيتهآ منحنيه بألم ...
حست بكل شي يتبعثر قبآآلهآآ مستنفذ رغبتهآآ فالحيآآة ...
وبهالذآكرة يظهر مآآبين مرآآيآهآآ ألف وجه لجلاد ..
ألف وجه للموت ..
خلاص .. هذي هي الحين زوجة سآآمي .. وبتسآآفر معه .. وبتصير
في كل يوم تصبح وتمسي في وجه ...
قآآمت بصعوبه ورآآحت تركض طآآلعه من الغرفة ... وفجأة حست في خطوآآت دخلت
من بآآب المدخل ألي تركه صآآلح مفتوح ..
وبدون مآآتطآآلعه ركضت بسرعه للحمآآم ومع سرعت خطوآآتهآ سمعت
صوت خطوآآت توآآزيهآ سرعه .. وبدون مقدمآت رفعت رجلهآ ونطت حتى تختصر
المسآفه للحمآآم وسكرته بأقوى مآآعندهآآ ..
صآآر البآآب يطق وعلى طوول أبعدت عنه وأنفآآسهآ تزيد ...
خآآيفه .. متألمه .. متهالكه ...
ظل البآآب ينطق وهي على طوول لفت للحمآآم .. نفس الشي مآآفيه شي بالحمآآم
غير علبة صآآبون وشآآمبو مستهلك ..
شآآفت أدرآآج تحت المغسله وأنحنت تفتحهم حتى تلمح كلوركس بحجمة الكبير
في زآآوية هالدرج ...
زآآد الطق حتى حست أنه بأي لحظة رآآح يكسر سآآآمي البآب وبيدخل عليهآآ ..
أيه هو مآآصدق يملك عليهآآ .. تكون ملكه .. حلاله
بلعت ريقهآ بصعوبه وبلحظة ضعف تملكهآ فتحت الكلوركس وصبت منه بغطآآه ..
غمضت عيونهآآ وهي تبكي حتى تفتح فمهآآ وتشربه ...
رمت الغطى وعلى طول أنحنت تستفرغ .. كحت بقووة .. لفت يدهآ حول بطنهآآآ
ولحظآآت معدودة .. مترقبه .. حتى يطيح رآآسهآ على الأرض ..
غآآيبه عن الوعي ...
×××××××××
بين صوت اجهزة بغرفه بيضآآآ ... فتحت عيونهآ ببطء حتى تطآآلع السقف ...
بلعت ريقهآ بصعوبه ..
عآآيشه ..!!!
للحين تتنفس .. للحين تطآآلع وتشوف ..
مآآعآآد تبي غير تلحق أبوهآ .... عقدت حوآآجبهآآ وهي تحس بطعم مر في حلقهآآ
والمغذي فوق رآآسهآ موصل بأسلاك ليدهآآ ...
سمعت بصعوبه صوت بكآآآ وكف حضنت أصآآبعهآآ ..
.......: أنتي مآتخآآفين ربج .. تبين تنتحرين ... عآآرفه هالشي جزآآته عند رب العآآلمين كييف ..!
( أهتز صوتهآ وهي مستمرة تبكي ) ليه تبين تتركيني وتروحين ... ليه ...
غمضت عيونهآآ ببطء ورجعت تفتحهم بتعب ...
ليليآآن بصوت طلع بالعآآفيه : جده ... تزوجت سآآمي .. تزوجته ..!!
( قالتهآ وهي تحس أنهآآ تختنق ) خلاص .. بعتوني
شدت الجده على أصآآبعهآ بقوة وهي تحآآول تبتسم ... من أمس الظهر لحد اليوم
الثآآني وهي جآآلسه جنبهآآ .. مآآصدقت أنهآآ صحت .. أنهآ نطقت ..
أنهآ للحين عآآيشه ..
الشي ألي صآآر هزهآآ بقوة ...
هز قلبهآآ وكيآآنهآآ ...
الجده تحآول تتمآسك : يآآبنيتي لا تتعبين حآآلج ...
سحبت أصآآبعهآ من بين كف الجده وبسرعه حطتهآآ على فمهآ تكتم شهقه ألم ...
ضمت شفآآتهآ بقوة وهي للحيت تطآآلع السقف .. نزلت دموعهآآ على خدهآ حتى تتلاشى
على المخده الي تحتضن رآآسهآآ ..
والبوح فتح عآآلمه يعآآنق شفآتهآآ ..
يحضن كل الألم بلا مقآآبل
ليليآآن تبعد يدهآآ عن فمهآآ : جده ... صآآلح حآآول يمسني يوم كنت عنده .. حآآول يغتصبني وأنآآ لحآآلي
فالبيت .. كآآن سكرآآن جآآي في وقت متأخر ... (قآآمت ترجف ) وأنآآ .. أنآآ
ضربته ورحت للحمآآم بحآآول أنحآآش منه ... هو حآآول يقرب مني كذآ مره وأمه يآمآآ رقعت له ..
بس ذيتس اللحظة أبوي شآآفه .. ( أنهآرت تبكي بمرآآرة ) أبوي توفى بسبب ألي شآآفه ..
جته جلطه من صآآلح وسوآيآآه ( لفت بحقد تطآلع الجده ) وأنتم سلمتوني له .. تدرين أنه
يوم توفى أبوي كنت أحبس روحي فالحمآم .. يوم يومين مآيهمني .. وخزنه عمرهآ مآآرحمتني ..
قلبهآآ مييت .. ميييت يآآجده ... سحبتني هي وصآآلح .. طلعوني غصب من الحمآآم
عفنت فيه من كثر قعدتي ...
أخذوني لسيآآرة ورموني بالصحرآآ ... عشآآآن ينقذني ألي أتهمته أنه يعرفني ...
أكرهتس . وأكرهم .. ( بكت ) أرتحتي يوم عرفتي أخوي صآآلح أي نوع
من الرجآآل هووووو ...
أنعقدت حوآآجبهآآ بصدمة أعتلت مشآآعرهآآ ...
والحرمة ألي من حديد بدت ترجع من جديد في الجده حمده ..
الجده حمده صرخت : أنتي شنو قآآعدة تقولين ...؟
ليليآآن تبكي : أييه .. هذي هي الحقيقه ...!
الجده حمده تقوم وتسحب يد ليليآآن بقسآآوة : يآآجعل لسآآنج للقص ورآآ مآآهرجتي من زمآن ..
ليش سآكته عن هالنجس ..
ليليآآن بقهر : لأنه أخوي ...!!!
رفعت الجده يدهآآ تبي تعطيهآآ كف وعلى طول ليليآن لفت بوجهآ عن الجده ...
بس للحظة تمآآلكت عمرهآ وجلست حتى تزفر هوآآ بقهر
الجده : حسبي الله ونعم الوكيل عليك يالخسيس .. يالنجس ... هين يآآوضحى
تكذبين علي وتدآآفعين عنه وعن سآآمي حآآطتن أن بنتي هي السبب ..!
ليليآآن بصدمة تطآآلع جدتهآ : جدتي وضحى قآآيله لتس شي عني ..
الجده حمده بعصبيه تلف لهآآ : أييه يوم رحت لهآآ لسعوديه عشآن أخذ أخوج ... عبت رآسي
بكلامن عنج وأنتي منطمة مآآقلتي لي الحقيقه ولا كآآن فهمت وعرفت أتعآآمل مع وضحى
وخزنه .. ( رفعت أيديهآ وحركتهم صوب وجه ليليآآن ) مآقوول
ألا مآآلت علييج .. النآآس هنآآك حآآطين أنج قليلة حيآ ومآتربيتي ..
وأخوج يآآ مقطوعه الرجآآ متهمج على هالبليه ألي يكلمون فيه أنه رمآآج
عشآآنه عرف أنج تكلمين سآآمي ...! قدآآم بوسعود وعلي
ليليآآن تأشر على عمرهآآ : أنآآآ
الجده حمده بقهر : لا والله أنآآ
ليليآآن والدموع مآآجفت على خدهآ : عشآن هالشي كنتي تعآآمليني بذيتس المعآآمله ,,
عشآن كلام أختس كنتي تكرهيني ..
الجده ترفع يدهآ وتضرب رآآس ليليآآن بقوة : الوحدة مآآتسكت عن حقهآآ ..
هالخسيس رمآآج وأنتي عرضه يبي يغطي فعآآيله الوسخه ...والله لو أنج مآآنتي
تعبآآنه أقسم لج بالله لا تشوفين حمده كيف تربيج في هالغرفة ... سآآكته عن أخوج ليش ..؟
من زين سوآآيآآه ...
ليليآآن حطت يدهآ على رآسهآآ : ألله أكبر عليك يآآصآآلح .. ( وبقلة حييله )
خلاص .. والله بموت مع سآآمي .. والله
الجده حمده تقوم : بسس بسس عن هالهذره ... أن سمعت صوتج والله لا أقصه ..
خليني أتصرف بهالمصآآيب ألي جبتيهآآ فوق رآآسج ..
ليليآآن ترفع رآآسهآآ للجده : بس هو قآل لي أنه يبي الفلوس ألي حرمهآ منه أبووي
الجده وقفت ولفت تطآآلع ليليآآن : .............
ليليآن تحآول تنزل من السرير : تكفين لا تخليني برووحي ... بروح معتس
الجده حمده : أنآآ رآآيحه بسوي لي شغله برآآ وبرجع خليج قآعده ... أستغفر الله..
كل هالضبآآب ألي أجتآح قلب الجده أبعد لمآآ أشرقت شمس الحقيقه
متأخره على سمآهآآ ... ظلت وآآقفه وهي تفكر بكلام ليليآن ...
أي أخو هذآ ألي يرمي عرضه بالصحرآ نجآآسه وخسه منه ..
والله عيب ينقآل عليه رجآآل ..
تحركت بخطوآتهآآ طآآلعه من الغرفه وليليآآن ظلت منزله رجولهآ بالأرض
وهي للحين جآآلسه على السرير ...
هذي هي تشم ريحة الحيآة والموت من بين أششيآآء مآتدري ليش
تخوضه فيهآآ حرب شرسه .. حرب مآتدري هي من أي نوع
حرب طمع ..!
أو حرب تدمير لشي مآآتعرفه ..
أو حرب كره من زوجة أبوهآآ ...
أخذت نفس وهي تحس برعشه خفيفة تسري في جسمهآآ ..
تبي تنآآم نوم رآآحة ..
طآلعت يدهآآ ألي عليهآ لزقه وبهدوء حركت يدهآ المجبسه ومرت أصآبعهآ
على اللزقه حتى تشيلهآآ بدون مقدمآآت .. وبسرعه سحبت منديل من الطآوله
الصغيره وحطتهآ على مكآآن الأبرة ألي ظهر من مكآنهآ دم ..
تحس بألم بس عمره مآرآآح يكون أقوى من
ألم زوآجهآآ من سآآمي ... نزلت عيونهآآ لحظنهآ وهي مآآتقدر مآآتبكي
وذكرى هالشي يلازمهآآ .. طآآحت دمعتهآ على يدهآ .. بس تجمدت في مكآآنهآ
أول مآسمعت صوته ألي بدى دآآفي على غير العآآدة ..
........ : الحمدالله على سلامتج ..
رفعت رآآسهآ بفزع حتى تشوفه وآآقف عند زآآويه الجدآآر ومتكتف ...
ملامحه هزت قلبهآآ هز ... لأول مرة تشوف لمعه خآآصة تمتلكهآآ عيونه ..
عيونه ألي يدور حولهآآ ملامح آآسره ...
لابس ثوب سكري مخصر على شمآآغ رآآفعه لفوق بجآآذبيه ..
نظرة مآآكآآنت تملك غير ذل على شي سوته ..
نزلت مثل المقروصه من السرير
وهي مآآتدري وش فيه قآآعد يطآآلعهآ بهالشكل لا حيآ ولا مستحى ..!!
هي حتى شيلتهآ مو على رآآسهآآ .. تحركت للجهه الثآآنيه بتروح تغطي نفسهآآ
تسترهآآ على الأقل ..
بس شهقت أول مآتحرك وسحب يدهآآ وبشرآآسه صرخت تبيه يوخر ..
مجنون
وش قآآعد يسوي ..؟
تهيأ لهآآ أخوهآآآ وبقوة رفعت يدهآ وصآآرت تضرب صدره
وهو أنفجع من ردة هالفعل ألي أبد مآآتوقعهآآ ...
ليليآآن بصوت رآآح : وخخر عني .. شتبي فيني .. وخر يآآنجس ...
جددده .. ألحقي علي ..
كآآنت تصآآرخ .. ترجف .. وبدون مقدمآآت لف أيديهآ حول جسمهآآ ألي
كآآن متهآلك .. روح مآشآآفهآ غير أنهآ تكآآبر علي شي مآآهي بقده ...
لمهآآ بقوة ورص جسمهآآ على صدره .. وهي صآآرت تحآآول ترفع أيديهآآ
بعنآآد ..
فهد ينحني برآآسه ويحط شفآآته عند أذنهآ : أهدي .. أهدي أنآ زوجج
مآعآآد أني غرريب
هذي هي قدآآمه بقآآيآ وبحضنه كتآآب بشري لقصص وحكآيآ خرآآفيه ..
كآآنت بين أيديه مثل وردة ذآآبله ...
حست بصوتهآآ التعبآآن يتعرى قبآآل هالأيدين الملتفه حولهآآ ..
وهالصدر ألي حضنهآ بليآآ قيود ...
أندفعت ريحة أنفآآسه ألي محملة بريحة السجآآير لرئتهآ بقوة ...
حسستهآآ بمشآآعر هآآيجه .. متخآآذله ..
زوجهآآ ... الغريب زوجهآآ ...!
شلون زوجهآ وهي متأكده أنهآ قآآريه أسم
سآآمي ... بس كل شي أنهآآر أول مآآحط كف يده على رآآسهآآ
يبيهآ تدفن هالملامح في صدره ...
يبي ينسى أنه أخذ وحدة صآآرت تمثل له الألم ...
تشبه لوحدة طعنته في يوم ...




كل ألي يتذكره
أن ضحكته قبل سنين غآآدرته ورحل هو من بعدهآآ ..
كل ألي
يعرفه أنه صآآآر رجل ينتهي ويبدى بحكآيه متمآآثله في التشآآبه ...
كآآنت تبي تسأله :: كيف تزوجهآآ ..؟
كيف أبعدهآ من العذآآب ..
بس أبعدت عنه بسسرعه وهو مآكآآن ينتظر منهآ شي غير أنه تدآرك الحركة ألي سوآهآآ
وعلى طول طلع ...
دخلت الممرضة ومن شآآفتهآ منزله المغذي منهآآ عصبت ..
الممرضه : ليه يسوي جذييييه ..!!
ليليآن وهي ترفع يده مو مستوعبه ألي صآآر : هآآآ
الممرضه تمسك يدهآآ تبي ترجعهآ لسرير : أنتي تعبآآن ..لازم فيه رآآحه ..
أخذت نفس وهي تحس بريحته علقت في ملابسهآآ .. في شعرهآآ
في بشرتهآآ ...
تحركت بخطوآآت بطيئه وجلست على السرير ..
الجده حمده تفتح البآآب وتدخل : يلا يآآبنيتي خلينآ نطلع ..
ليليآآن بصدمة تتكلم : جده .. من ألي تزوجني ..؟
الجده حمده بعصبيه : الشيخ لافي ألي طلبتي منه الزوآآج ...!
ليليآآن جمدت وهي تطآآلع بالجده :من ..؟
الجده حمده : أنتي مآآتوحين
ليليآآن : ..............
الجده حمده وهي معقده حوآآجبهآ : وترآآه زوآآجن بالسر مآآيعرف فيه ألا أنآآ ولافي
وزوج أمج علي
ليليآآن بأندهآآش : بالسررررر ..!
الجده حمده بتأكيد : أيه بالسر .. طبخن طبختيه يالرفلى كووليه ...
ليليآن : أنآآ شفت أسم سآآمي .. متأكده جده .. متأكده .. وبعدين شلون بالسر وصالح وسآآمي..؟
الجده حمده تآآخذ نفس يقلة صبر : صالح سد فمه ولدي بالفلوس وسآآمي
قبل لا يملج عليج بلغ عليه علي الشرطة وسحبوووه مدري وش أتهمه فيه .. تبين تمشين ولا تقعدين
الممرضه فتحت عيونهآ : شنو يمشي ...؟
الجده حمده بقهر : عطينآكم فلوسكم وش تبون بعد ...!
هذي هي كمآآئن الصدف .. أقدآآر مآآمنهآآ مفر ...
وااقف بصمت عند العربآآنه وهو متسآآند بكتفه على بآآب السآآيق
ينطر الجده وبنت عمته ألي تزوجهآ بالسر يطلعون من المستشفى ..
مآآزآآل فيه أورآآق لازم يروح لسفآآرة الفرنسيه حتى يخلص من هنآك
أجرآآءات الزوآآج ..رفع عيونه لشمس هالصبح ألي يآآمآآ تعود عليهآآ تشرق
كآآسره وهم جميل بدآآخله ...
يتنفس بهدوء ودقآآت قلبه على رغم الأنبهآآر فيهآآ
لازآآل ينبض بأنتظآآم ...
أنبهآآر من ألم أرتسم في ملامحهآ ..
من شي يحس أنه سوآآه وهو كآرهآآ ...
أبعد عن البآب وفتحه حتى يركب ويشغل السيآآرة أول مآآلمح أمه طلعت
وورآهآآ ليليآآن تمشي بتعب وبطء ...
مر ذكرى أمس أول مآآدخل عليهآآ بالشقه ولمحهآ تركض هرب منه
متوجه للحمآآم ..
كآآن متشوق يشوف ردة فعلهآآ لا عرفت أنه خلاص صآآر زوجهآآ ...
بس فآآجأته بهروبهآآ ..
ومآآيمديه يلحقهآآ ويسرع بخطوآآته ألا نطت بقوة ودخلت الحمآآم ..
أبتسم من هالحركة ألي كآآنت مدفوعه بخوف منه ..
طق البآآب وظل يطقه بدون أيه فآآيده .. صآآر يحآآول يتذكر أسمهآ بس عجز
للحظة نسآآآه ... وصآآر ينآآديهآ بــ ( يآآبنت ) وبدون أيه فآآيده ...
رآآح وجلس على كنبه ينطرهآ تهدى تطلع على الأقل .. بس كل شي بدى
يزيد عن حده أول مآرجع يطق البآآب وبدون أي رد ..
وآخر شي قرر يكسر البآآب .. صآآر يدفه ويرجفه برجله لين أنفتح
حتى يشوفهآ متمدده والكلوركس مفتوح وفمهآ لونه مآيل للأزرق ...
شآلهآ مثل المجنون مغطي ملامحهآ وأخذهآ للمستشفى ...
كآآن خآآيف عليهآ تموت قبل لايقولهآآ أنه مآآهآآن عليه
يتركهآآ لوآحد طلعهآ من بيت الشيخ لافي غصب وقدآآمهم ...
رجولته مآآسمحت له يظل مكتف ...
دق جوآآله وبسرعه مآآل مطلعه من جيبه .. وهو تآرك بآآب السآآيق مفتوح ..
فهد : ألو ..
.......... : والله لا تندم يالوآآطي .. أنآآ تدخلني السجن وتخليني فيه يالتسذووب ..
فهد رفع حوآآجبه بأحتقآر : سآآمي ..!
سآآمي : ع بالك حرمتني من خطيبتي ... أنآآ متزوجهآ متزوجهآآ .. ووالله لا أخليك تندم
ع قد شعرك
فهد رص على أسنآآنه : عآآرف أنت منو قآآعد تكلم ..
سآآآمي بطنآزة : من لايكون أوبآآآمآ وأنآ مدري
فهد بهدوء شحنه بنآآر ولعهآ كلامه بقلبه : والله فيك الخير يالرخمه يوم أنك تعرفه ..
أن كنت رجآآل تعآآل وآآجهني
سآآمي بصرآآخ : أييييييه رجآآل ... ليليآآن تحبني ويآآمآ كلمتني وصآآر صوتهآآ
ملك لي .. مستحيل أنت وأشكالك تمنعوني عنهآآآ ..
فهد وهو يرص أصآآبعه على الجوآآل : يصير خير .. لاشفنآ بعض علمني وش تعرف
عن البنت .. هآآآآ ...
سآآآمي : بنتوآجه بليل وبجيب صآآلح معي ..
فهد لوى فمه : طيب ...
فتحت الجده البآب ألي ورآآ وهي تبعد الأكيآآس عشآآن بنتهآآ ..ومن جلست ليليآآن
سكرت البآآب وفتحت البآآب ألي قدآآم حتى تركب ..
الجده حمده تنحني حتى تجلس على السيت : بسم الله ..( سكرت البآب وبهدوء ) أبلشتني هالممرضه ..
فهد وهو يرمي جوآآله ويسحب نظآآرته بلونهآ الأسود مخبي فيهآآ نظرة
عيونه ألي تشتعل غضب ونآآر : ليش ..؟
الجده : مدري عنهآآ تقول أن بنيتي تعبآنه
فهد بصوت عآلي وقهر : وهي شكو .. دكتور هي وأنآ مدري ..
الجده حمده لفت له : ورآآك عصصبت ..
فهد بعد صمت وهو يتحرك بالسيآآرة : ولا شي ...
أخذ نفس ومسرع مآمد يده وشغل المكيف ..
الجده حمده : رحت للجآخور ..؟
فهد وهو يحآآول تكون نبرته هآآديه : أيه ترآ كومآر ذآبحته النشله
الجده حمده بخرعه : أعوذ بالله ..
فهد يلف يطآلع جدته : خفتي عليه ..!
الجده حمده : أييه .. هذآ ألي شآآيل الجآخور فوق رآآسه يآآوليدي
فهد يرجع يطآآلع الشآآرع : صآآجه ..
مغمضه عيونهآ تستمع لسوآآليفهم بصمت ...
مآآهي مصدقه أن سآآمي رآآح بخيره وشره عنهآآ ...
رآآح بعذآآبه ..
وقفت عن التفكير مآآتبي تفكر بشي ألا بعد مآآترتآآح ألي مرت فيه كآبوس ..
كآبوس أزعجهآآ حد الألم ..
وقفت السيآرة وعلى طوول فتحت البآآب ..
فهد : يمه ترآ بروح لسفآرة .. في أورآق محتآآجه توقيع ..
الجده حمده تفتح بآآبهآآ : طيب يآآوليدي فمآآنة الله ..
.......... : فهد أنطططر ..
لف لمصدر الصوت حتى يشوف أخوه سيف طآآلع من بيت الجده لابس بنطلون
رصآآصي على تي شيرت أسود ..
طالعه بنظرة من فوق لتحت .. وعلى طول فتح البآآب ونزل من السيآآرة
رآآيح له
فهد يتقدم لأخوه تحت المظله ويسلم عليه : سيف صآآير شي ..
سيف يرفع نفسه ويسلم عليه : وش دعووووة .. ترآ قسسم بالله ويهي أبد مو ويه
مصآآيب ..
فهد أبتسم : لا حشآآك ..
الجده حمده بعصبيه : أطلع من بيتي ولا أشوفك دآآخله بهالخلاقين
سيف : أفآآ يآآيمه ,,أفآآ .. خليني أسلم عليج بس .أبوس رآآسج يمكن أنجح بدون درآآسه
بركة هالبوسه
الجده حمده ترفع يدهآ : أن قربت مني لا تلوم غير حالك ..
فهد : هههههههههههه ... ( مسك سيف ودفه لسيآآرة ) أركب بوصلك للبيت ..
سيف يقرب من أخوه وبصوت يقآل أنه وآآطي :معك فلوس ..
فهد ينزل نظآرته الشمسيه : ليه تسأل ..
الجده حمده بهآآوش : ليه .. هذي الفلوس لو تكلمت قالت فكوني منه ..
سيف بنظرة مكسورة : يآآخوووك جيبي مآفيه غير مية فلس .. وطلال صآآير قعييييطي ..
تقول له 5 دنآآنير تقول قآآيل له عطني 500
فهد يدخل يده في جيبه ويطلع بوكه : كم تبي ..؟
سيف : أنت وهالبوك كرمى وأنآ أستآهل
فهد وهو يصغر عيونه : تكفيك 10 ..
سيف يسحبهآ بسرعه من شآفهآ : نعمة كريم .. يلا سي يوو ..( رآآح يمشي بس وقف
كأنه تذكر له شي ) ترآ عبير دآآخل تنطرك ألله يعينك عليهآ
فهد بصوت عآآلي : على وين ..؟
سيف يروح يركض طآآلع من تحت المظلة ع الشآآرع : رحييم ينطرني قريب من هنيه ..
هزت الجده رآآسهآآ بأسف ورآآحت تمشي وليليآن تتحرك ببطء وتعب .. وصلت لبآآب الشآآرع
حتى تدخل منه على الحوش وتشوف عبير وآآقفه ومن شآآفتهآ
صدت بعيونهآآ عنهآآ .. رفعت ليليآآن حوآآجبهآآ وكأنهآآ تنطر منهآ سلام أو حتى كلمة ..
هالشي تبيه من زمآآن ..




الجده حمده تدخل وعلى طول تقدمت عبير تسلم عليهآ : أخبآآرج يمه ..؟
الجده حمده بفرح : بخير .. من متى أنتي هنيه ..؟
عبير بأبتسآآمه دآآفيه : أمممم ييت مع عمتي الجوهرة لأني أمس كنت نآآيمه عندهآآ ..
الجده حمده بخرعه : الجوهرة هنيآآ .. ( رفعت صوتهآ مبتعده عن عبير ) أنطري يآآبنيتي ..
ليليآآن لفت صوب الجده وهي تنزل شيلتهآ وبصوت خآآفت .. متعب : يممه مآآلي حيييل أوقف برتآآح
الجده تتقدم منهآآ : عآآرفه ..
طلعت الجوهرة بخرعه للحوش وهي تطآآلع ليليآآن مو مصدقه أنهآ تشوفهآآ ...
الجوهرة تتقدم لهآ : ليليآن ........
الجده حمده بصرآآمه توقف بين ليليآن وأمهآ : لاتقربين منهآآ ويالله شيلي حآآلج وأطلعي
من هالبيت
الجوهرة بصدمة : يممه ..!!
دخل فهد خطوة ومن شآآف عبير أبتسم وعلى طوول هي بآست خده وكتفه ..
عبير : أخبآآرج ..؟
فهد وعيونه غصب تروح لهم : الحمدالله ..
الجده حمده تنآآدي : ميييييري .. يآآمييييري
الجوهرة مو فآآهمه شي : شسآآلفه يمه ...
ميري تطلع من بآآب المدخل : يس ..
الجده حمده بهدوء : تعآلي خوذي بنيتي وحطيهآ بغرفتي ولا ريحتيهآ على الفرآش
قفلي الغرفه عليهآ وهآآتي مفتآآحهآ لي ,,
ميري تهز رآآسهآآ : أووكي ..
رآآحت صوب ليليآآن ألي الدنيآ بدت تدور فيهآ ومآآعآآد هي قآآدرة حتى تفتح عيونهآآ
الجوهرة : ليليآآن شنو فيهآ...؟
الجده حمده بقسآآوة : لا مقطعه حالج أشووف على بنتج .. أسمعيني يالجوهرة علمن
يوصلج ويتعدآآج هالبنت دآآمهآ في بيتي فهي بنيتي وألي بيطولهآآ بكلمة
وحدة بيتي يتعذره ... وقولي هالكلام لزوجج وأخوج فلاح ..
ولا عآآد أبي منهم لا سلام ولا كلام
الجوهرة تطالع بنتهآآ ألي وجهآ أبد مآيطمن ومسرع مآآطآآلعت حمده : يممه لا تلوميني وألي
سمعته من أخووي شي جبير ..
الجده حمده تقآآطعه : أنتي أم أنتي .. !! شنو له متعبه حآآلج وجآآيبه عيآآل .. هآآ ..
أنآآ لو سمعت كلمة سوء فيج والله لا قص لسآآن قآآيلهآآ
<<
<<
<<
كــــــــــــــــــــــت ..
تحيآآتي






من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:51 PM   رقم المشاركة : [ 9 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة




الفصل العآشر ...
الخطوة الخآمسه .. خطوة الموآجهه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
( كم نعشق غسل أجسآدنآ تحت زخآت المطر ..
كم نشتهي أن نبقى عنآوين لأمكنه غآئبه ..
ويظل لكل حلم حكآآيه ..
مخلده ..
منسيه في شوآرع ذآكرتنآ الأبديه ... )
الجده حمده تقآآطعه : أنتي أم أنتي .. !! شنو له متعبه حآآلج وجآآيبه عيآآل .. هآآ ..
أنآآ لو سمعت كلمة سوء فيج والله لا قص لسآآن قآآيلهآآ
الجوهرة بصوت وآآطي .. : ريحوآ قلبي هالحين ..
الجده حمده بصوت عآآلي أمتلى نبرة حآآده : شفتيهآ قدآآمج هالحين ولا مآآشفتيهآآ...؟
الجوهرة تطآآلع ليليآآن ألي تمشي ببطء والخدآمة تسآندهآآ : أيه يمه
الجده حمده ترفع يدهآ : يلا .. روحي لبيتج ألله يستر عليج ..
الجوهرة : عطيني.....
الجده حمده تلف لفهد بدون أهتمآآم : تعآل أنت خذ عمتك لبيت زوجهآ مآآبي أشووف أحد ...
أبي بنيتي ترتآآح منكم
ظل وآآقف يطآلع فيهن بصمت وبجنبه عبير جآآمده في مكآآنهآآ
مآتدري وش سبب هالتوتر والعصبيه ألي وصلت فيهآ
الجده لمستوى عآآلي مآآله مثيل ....
يعرف أن الجده دآآمهآآ قآآمت تهآوش ووصلت لطرد
الكلام معهآآ
بيكون شي مو من صآآلح
أحد ..
بس ليش قالت تبي ترتآآح منكم ...؟
ليش أستخدمت صيغة الجمع ...!
وهو وش دخله عشآآن ترتآح منه ...
مآآتدري الجده أن هي ألي طلبت منه الزوآج بالأول ...
لو كآنت تدري مآيظن أنهآ رآح تدآفع عنهآ بكل هالأنفعآل ...
تحرك بخطوآآته
المتوآآزنه وحط أيديه على كتوف الجوهرة وهو يسحبهآ بخفه مبعدهآ عن أمه العودة
فهد بصوت هآآدي : عمتي تعآآلي خليني أخذج لبيتج .. أمي تعبآنه وألي صآآر
أتعبهآ زيآآده ...
الجوهرة بقهر : أيه شنو ألي صآآر.. طمنوآ قلبي ..
الجده حمده وصلت حدهآ : أنتي نآآويتن علي ..!!
هآدتن بنتج كمن يووم وأنتي
عآآرفه أن هالوآآطين بيجون يآآخذونهآآ وتقولين لي طمنوآ قلبي ..
يعني مآآشأالله يوم أنج تعرفين أن بنتج بتروح مع أخوهآآ الخسيس كنتي مطمنه ...
بتروح مع رآآعي مخدرآآت ومطمنه ...
ويوم سمعتي أنهآ تعبآآنه طقيتي هالمشوآآر شآآيله روحج لحد هنيآآ ...
الجوهرة بكت : لأن..........
فهد عقد حوآجبه : رآآعي مخدرآت ..!!
الجده رفعت صوتهآآ : بسسسس ... أنتي سآآلفتج سآآلفة والله أنه أنتي ألي محتآجه
تربيه مآآهوب بنتج .. هذي صغيرتن مآآخذت من الدنيآ غير قل معرفة
.. بنيتي بغت تنتحر .. ( أهتز صوتهآ )
بغيت أفقدهآآ عشآآن خرآآبيطج أنتي وزوجج هالدآشر وأخووج ...
والله وهذآآني أحلف .. أقسم لكم بالله ألي بشوفه يدبر في أمورهآ وأنآآ عآآيشه
لاكون معلمته قدره .. ومآكون حمده بنت لافي ...!!
تحركت بخطوآآتهآآ المتسآآرعه تآآركه الجوهرة في موقع مؤلم لهآآ ...
لقلبهآ ألي بدى يرآآجع حسآبآآته ..
فهد ينحني يبوس رآآس عمته : تعآآلي يآآعمه .. أنقطعي عنهآ يومين هي دآآمهآ
وصلت لهالحد .. ترآآ مو من صالحج ترآآددينهآآ في الحجي ..
أمي وأعرفهآ زين ... غير هالشي هي من أمس قآعده مع بنتج ورافضة تتركهآ لحالهآ
الجوهرة بكل أستسلام وهي تمسح دموعهآ : طيب ... ( رفعت رآآسهآ لعبير )
بتقعدين هنيه ولا ترجعين وياي
عبير بخرعه : لالالا .. شنو يقعدني هنييه .. بعد كل ألي شفته لا والله
أرووح معكم أحسن لي وأكرم ..
فهد يمد يده وهو يبتسم لها بحب: تعآلي عند أخوج .. تعآآلي ..
تحركت بسرعه وحضنت ذرآآعه ..
عبير بصوت نآآعم وأبتسآمه هآديه : أنآ زعلانه منك ..
الجوهرة بدون مآتطالعهم : بروح أييب عبآيتي
( تحركت بخطوآت وآآسعه دآخله من بآب المدخل )
فهد يلف يده حول كتوف أخته : ههههههه .. عآرف شنو مزعلج بس والله أني مشغول ..
عبير تآخذ نفس : وأمي تقولي شكل أخوج تغير علي ...!!
حرك عيونه صوب أخته ألي رغم أنهآ قالتهآ بمزحه بس
تفآجأ من هالكلمة
.. متغير عليهآآ ...!!
هي ألي تعرف أنه حلف مآيدخل البيت دآآم ذيك ألي مآتتسمى تدخله
وفآتحين لهآ أبوآآب بيتهم ..
وهي أكثر وحدة طعنتهم في أكثر شدةة مروآ فيهآآ ..
أكتفى أنه يلبس الصمت وشآح ويصد بعيونه عنهآآ ...
الصمت في بعض الأحيآآن حكمة ..
والكلام في بعضهآ مثل الصدى يتردد بليآ عون ...
الجوهرة تطلع لابسة عبآيتهآآ : يلا مشينآآ ..
عبير تبعد عنه : عبآيتي وشنطتي بالديوآنيه .. بروح ألبسهم ..
فهد : يلا ننطرج ...
مالت الخدآمه برآسهآ وبحذر تطآآلع فيهم أول مآآطلع فهد من بآب الشآرع
وورآآه الجوهرة وعبير دخلت الديوآنيه .. رجعت خطوتين لورى
ورآحت صوب المجلس حتى توقف عند البآب
الجده وهي جآآلسه بكل هيبه جنب المركه : هآآ رآآحوآآ
ميري تهز رآسهآ : يس
الجده حمده بضيق : أنآ مو موصيتك هالرد مآآبي أسمعه ... لا سألتج قولي أييه ..
ميري تهز رآسهآ : أيييه مآمآ
الجده حمده : روحي شوفي بنيتي هي نآآمت .... وجيبي لي مآآي أحس حيلي
مهدووود ..
ميري تبعد : أيه ..!!
أبعدت عن بآب المجلس ورآآحت صوب بآب غرفة الجده .. طلعت المفتآح
وبهدوء فتحت القفل .. مسكت يد البآب ومآآلته بخفة حتى ينفتح ... رفعت رآسهآ
حتى تشوف ليليآن وآقفه قبآل السرير حتى مآآنزلت عبآيتهآآ
ميري : ليه مآفي نوم ..؟
ليليآن بتعب تحرك رآسهآآ صوب ميري : جدتي وين هي ..؟
ميري تأشر بيدهآ : في مجلس
ليليآن بعد صمت : رآحت أمي ...؟
ميري : أييه ...
ليليآن تغمض عيونهآ ببطء وترجع تفتحهم من التعب : طيب أطلعي بنآم
وسكري البآب ورآآتس ...
ظلت وآقفه تطالع سرير جدتهآ الوآآسع وصوت البآآب يوم تسكر وصل لمسآآمعهآ
.. كأنهآ لأول مرة تطآآلعه ...
لأول مرة تحس أن هالحيآة كريمة معهآآ ...
أمس أنسحبت من البيت لمصير مجهول ...
أنسحبت والكل موجود .. خآلهآآ .. زوج أمهآآ .. فهد هالي رمت روحهآ عليه ..
جدتهآآ ...
حست فالغصة تخنق أنفآآسهآ وهي تتذكر كل ألي صآآر ..
أنسحبت وهذي هي رجعت ..
من يصدق ...!
أنقذهآآ هالغريب في لحظة كآآنت كفيله تدمرهآآ ..
تقدمت أكثر وأنحنت مبعده اللحآف وببطء تمددت على ظهرهآآ ..
رفعت عيونهآ لسقف وأنفآآسهآ للحين متشبعه بريحته ..
أخذت نفس بقوة وزفرته وهي تحآول تبعد هالريحة ألي تعلقت فيهآآ ...
تحركت وأنسدحت على جنبهآآ وصورة عآآبثه لملامحه أنرسمت
قبآل فكرهآآ ..
تفآصيل وجهه... هدوءه .. صوته الدآآفي .. وقفته .. أنفآآسه أول مآآتكلم
وألي مآآصدقت تندفع دآآخل رئتهآآ ...
( أووففف ) طلعت منهآآ بقوة وبطفش .. تبي تنآآم برآآحة ... ليه تفكر في ملامحه ..
ليه ريحته عآآلقه فيهآآ .. أو هي يتهيأ لهآآ ...!!
هي ألي تكره جنس الرجآل وش صآر فيهآآ ..؟
حذفت اللحآف وقآمت بالسرعه ألي تقدر عليهآآ
بتروح تتروش .. تفرك جسمهآآ بالصآآبون .. بتغسل شعرهآآ ألي تجرأ ولمسه ..
مآآرآح تسمح له يسيطر عليهآآ .. نزلت من السرير ورآحت صوب البآب فآآتحته ..
وقفت للحظآت معدودة مآآسكة بطنهآ بقوة وهي ترص عليه .. ( آآآه ) طلعت منهآ
مغمضة عيونهآ والألم ألي تحسه سكآآكين في بطنهآآ ... تقدمت أكثر مآآرة من المجلس
تبي تروح لغرفتهآآ ..
.......... : ليليآآن ...!
وقفت ولفت صوب المجلس حتى تشوف الجده جآآلسه
حمده بصوت دآآفي : ورآ مآآنمتي ..؟
ليليآن بالعآفيه تتكلم : بروح أتروش .. ( سكتت رآآصه على شفآتهآ وتكلمت ) أحس أني عآآيفه
روحي جده يمكن لا تروشت يروح كل شي .. كل شي
الجده حمده تأشر بيدهآ : تعآآلي يمي تعآآلي ..
تنفست بهدوء وحركت عيونهآ بشكل مستقيم ... لحظة صمت قطعتهآ الجده بنفس الطلب
الجده : تعآلي ..
حركت رجلهآ اليمين بهدوء .. خطوة تبعتهآ خطوآت حتى تدخل المجلس ..
الجده حمده تبعد المركة : تعآآلي هنيآآ .. حطي رآسج بحضني ..
جلست ليليآن بصمت ومآلت برآآسهآآ على فخذ الجده وعلى طول أستقرت يد الجده
على شعرهآ وهي تمسح عليه ..
الجده حمده : ليش مآآنزلتي عبآآيتج ..؟
ليليآآن وهي مغمضه عيونهآآ : مو قآآدرة يمه .. كل شي يووجعني
الجده حمده بهدوء وصوت دآآفي : تبين تآكلين .. مشتهيه شي ...؟
ليليآآن تهز رآسهآ بالرفض : مو مشتهيه شي أبد ..( سكتت بعدين تكلمت ) يمه ...؟
الجده حمده : هلا
ليليآآن بصوت أمتلى عبرة : مو مصدقه يمه أني رجعت لبيتتس .. أنآآ مآآعندي أحد مآآت أبوي
رآآح عزوتي ..يمه .. سندي .. ( بكت مو قآآدرة تظل كآآتمه وسآكته ) أنآآ والله العظيم مآآسويت شي
لجدتي وضحى .. ليش أتهمتني بهالشي ... ليش .. ؟؟
عشآنهآ تحب عيالهآ أكثر مني تقوم تتبلاني أنآآ ... لأن أبوي مآآت .. ولدهآ مآت
الجده حمده بصمت : .............
ليليآن تمسح دموعهآ وترفع جسمهآ متسآندة على يدهآآ : أنآ وعدت أبوي أكون قوويه .. مآ ..
مآترك حقي يضيع .. بس أخوي .. أخوي مصيبه لو قلت لأحد عنه وعن سوآته فيني ..
كيف بتكون نظرة النآس لي هنآآك ... كنت أبيه لو على الأقل شكل ..
مآبي أحد يطآلع فيني شفقه ولا رحمممة ... مآبي أسمع أحد يقول لي هذي أخوهآ ألي حآآول يعتدي عليهآآ ..
( وبرجآ ) مآآبي فهد يعرف عن ألي قلته لتس .. مابيه يشفق علي أو يشوفني
وحدة رمت حالها عليه وزيآدة أخوهآ مآمن سيرة عدله !
الجده حمده تطآلع فيهآآ بنظرة مجهوله والصمت للحين متملكهآ : ......................
ليليآن ترجع تميل برآسهآ بحضن الجده : ألا يمه كيف عرفتي أنه أنآ طلبت من فهد يتزوجني ...
أكيد هو قالتس ( بصوت وآطي ) مآيشوفني شي .. صح...؟
الجده حمده بعصبيه : أنآ سمعتج بذوووني تقولين له ولا لافي لو على قص رقبته
مآآرآآح يهرج بالي قلتيه .. والله أنج جآآهلتن بالرجال ألي حذفتي روحج عليه
ليليآن تغمض عيونهآ مقآطعتهآ : أنآ عآآرفه أنه شين ماراح ترضين فيه ..( فتحت عيونهآ
وهي تطالع البآآب بعبث وبصوت تعبآن )
بس والله يآجده مآطلبت منه الزوآج ألا لمآ أتسكرت الأبوآب بوجهي ..
لمآ رفضتي تسمعيني وخآلي بيغصبني على سآآمي .. وأمي .. أمي مآآفرقت معهآآ
أبد ..
الجده حمده تآخذ نفس : هالكلام وفريه لبعدين .. هالحين غمضي عيونج ونآآمي ...
يلا يمي .. النوم بيريحج هالحين
ليليآآن تحرك يدهآ وتمسح دموعهآآ : ....................




أعتلى الصمت قمه أفكآآرهم ... ومآهي ثوآني حتى رجعت الجده يدهآ على شعر ليليآآن
وصآرت تمسح عليه ... تسمع أنفآس بنتهآآ تتسآآرع .. تحس بجسمهآ يتحرك
من شهقآتهآآ ألي تحآول تكتمهآ ولا هي قآآدرة .. بس هالصمت والسكون حضنهآآ ...
أطبق على جفون ليليآآن وبدت أنفآسهآ تنتظم وجسمهآآ يهدى ومآعآد يتحرك ..
أنحنت الجده برآسهآ وهي تطآلع وجهآ التعبآن والهالات السودآ وآآضحه ... ظلت تتأمل
ملامحهآآ ..
وش كثر هالطلب كسرهآآ ...؟
وش كثر رمت بين ثنآيآ فعلتهآ في قلب الجده هموم كبيرة ...
ليتهآ تعرف بأي عالم رمت حالهآ فيه ..
ليتهآ تأخرت شوي حتى على الأقل تعرف وضع لافي ألي رآآيحة له تطلب الزوآج ..!!
سوت شي مآآهي من سلوم قبيلتهم .. ولا له ترقيعه ...
تروح تطلب الزوآج من لافي ...!
.. هالشي عيب ..!
أبعدت عيونهآ بسرعه عنهآآ وطآلعت
البآآب بصمت .. هالبنت محتآجه تربيه وتقويم .. محتآجه رجآل يوقف معهآ
يسآآندهآ ويحميهآآ .. يعلمهآ الصح والغلط .. يأدبهآ وهالمهمه للافي ...
مآآغيره بيكون معهآ دآم أنه زوجهآ هالحين ... بس يبي لهآ وقت
تسنعهآ وتسنع وضعه هو ..!
الجده بصوت وآآطي : ميييييري .. يآآميري تعآآلي ..
ميري تقوم ألي كآنت قآعده بالمجلس وتوقف عند البآب : أيه مآمآ
الجده : روحي جيبي الجوآل ودقي لي على رقم لافي ولدي بسرعه .. تلقينه
مكتوب عليه لافي .. هو قبل كمن يوم مخزنه بهالبليه ..
ميري تهز رآسهآ : أوكي مآمآآ
تحركت مبتعده عن البآآب ولحظآآت دخلت بسرعه وحطت الجوآآل عند أذن الجده ..
ميري : مآمآ فيه يدق ..
الجده حمده : ألووو .. ألوووو ( أبعدته عنهآ ) هالبليه مآيرد ورآآه
ميري تسحب الجوآل تحط عند أذنهآ : ......................
ظل يدق وأنفتح الخط حتى يتكلم بصوت أمتلى أ بتسآآمه
لافي : هلا والله يمه
ميري تمد الجوآل للجده : مآمآ يقول هلا
الجده تسحب الجوآل وبضيق : ألو .... أنت ورآ مآترد علي وأنآ أقول ألوو
لافي بضحكة : تقولين ألو وأنآ توني أرد ... هههههههه .. يآآحليلج يمه .. آآمريني
الجده : شوف رح لمطعم سنع وجيب لزوجتك أكل . البنت مآآ كلت شي ..
فهد بعد صمت : ورآ مآأكلهآ بأيديني بعد
الجده حمده بضيق : أيه شنو ورآك أنت ...
فهد أنفجر ضحك : ههههههههههههه .. على رآسي يمه ... أي والله شنو ورآي
دآم أني مآآخذ لي بزر ... ههههههههههههه ...
الجده حمده ترمي الجوال على ميري : أبعدي عني هالبليه بسسسس ..
فهد : ألو ..

أبعد الجوآل عن أذنه يطآلع بالشآشه ...
فهد : ألووو ... ألووو يمممه وين رحتي ..
.... : سكرت الخط ..
حرك عيونه صوب علي ألي كآن جآآلس على يمينه وهم جآآلسين في أحد زوآيآ المجلس ..
فهد يبعد الجوآل عن أذنه : أي والله سكرته ... ولاني مستغرب أذآ سكرته أنآآ ( أبتسم وهو
يطآلع علي ألي بدت على ملامحه الضيقه ) والله مستغرب كيف أنهآ سمعت ضحكتي
ولا سكرته .. ههههههههه
علي بطفش : يآآخي أنت من أولى قآعد عندي تكركر وأنآ محتررق ... أييييه شنو عليك هالحين
أنت زوج بنيتهآآ ... وحنآ لنآ ألله
فهد ينزل فنجآن القهوة ويرجع بظهره على الكنب : يعني شنو تبيني أسوي ... لو أنك سآآمعهآآ
يوم تقول عنك دآآشر شنو بتسوي
علي عصب : هذآ ألي يبيني أقووم وأكووفنه .... أستح أنآ خالك ..!
فهد قآم بسرعه ورآآح يبوس رآسه : حقك علي .. وهذي بوسه على هالراس
علي يبعده وخرر عني بسسس ..
فهد : السموووحه يالخآل .. ( جلس جنبه ) والله أني مو بقصدي أكدرك ..
علي يطآلعه : عني والله يشهد مآآلومهآ أبدد لا زعلت .. ألي صآآر شي جبير ..
كل مآتذكرت كيف قآم يسحبهآ قبآالي وهي تتمسك فيني أحس أني بموت قهرر .. والله
أبد مآآتوقعته هالنجس يسوي فيهآ هالسوآآة ,, ع بالي بيآآخذهآ بهدوء مو يقوم يسحبهآ
فهد يحرك رآسه بعيد عن علي ويطآلع بشكل مستقيم : يخسى ألا هو .. حريم الشيخ
لافي في بيته معززآآت مكرمآآت .. قسم بالله في لحظة حسيت أني لو مآآقمت
وعلمته قدره بيصيبني شي .. بس أبوي ألي لوى ذرآعنآ يوم حلف محد يتعرض له ...
علي يآخذ نفس : ألله يهدي أبووك .. من مشينآآ ورآ شوره ضعنآآ ....
فهد يطآآلع علي : هو شنو ألي صآآر بالضبط بينكم قبل لا أووصل يوم أن أبوي وأنت
وعمتي عند أمي ...
علي بربكة : مآصآآر ألا ألي أنت تعرفه وهو طآري سآآمي وكذبة أخوهآآ ..!!!
فهد : أي كذبة ..؟
علي : أستغفر الله .. أخوهآآ قال لنآ أنهآ تعرف سآآمي وعشآن هالشي هو رمآآهآآ ...
............ : السلام عليكم ...
حرك عيونه حتى بتلقآآئيه يرفع حوآآجبه لفوق ... وهو يشوف هالغريب ألي أقتحم
عليهم الديوآنيه في لحظة كآن محتآج يعرف بالي صآآر .. كله ...
في شي ضآآيع بين تفآآصيل ذيك الأسئله ألي طرحهآ عليه أبوه ...
مآآيدري ليش يحس بهالأحسآآس ومآآفيه قبآله غير علي بهاللحظة
بجآوبه بكل صدق ...
علي يفز وآآقف : يآآحيآ الله بو فوآآز ...
بو فوآز يتقدم : ألله يحييك ويبقيك ..
أحتوت ملامحه الهدوء والصمت وببطء تحرك حتى يقوم من مكآآنه ويمد يده
مصآآفح بو فوآآز .. هذآ لقآآء ثآآني يجمعهم وكأن الأقدآآر تجبرهم على مقآآبلة
أحدآآث مآآضي تفرقوآ قبل لا تصفى فيه الحسآبآآت ..
قبل لا ينعرف من صآآحب الحق ومن مخآآلفه ..
من المنتصر ...!
علي بأبتسآآمة أعتآآد يستقبل فيهآ ضيوفه سوآآء عدو ولا غالي : حيآآك .. قهوة ..!
بو فوآز يجلس مقابل لهم : لالالا .. أنآ متقهوي خالص ..
علي يطالع فهد ألي أبد مآنزل عيونه عن بوفوآز ومسرع مآ أبتسم : طيب ..
بو فوآز يقطع الصمت ألي لفهم لثوآني : سمعت أن فيه ضيوف وآصلين هنيه وشآيفينهم
نآآس يسحبون لهم حرمة من بيت بنت لافي ..
علي عقد حوآجبه : لا بس .....
فهد يقآطعه بصوت أعلى وبنظرآت قآتله لبو فوآآز : وأذآ فيه ضيوف وآصلين وسآآحبين
لهم حرمة على قولتك .. أنت شكو ...؟





بو فوآز بصدمة : شنو قلت ..!
فهد يرفع حآآجبه اليسآر بشرآآسه وبنبرة حآآدة : أسمعني يآبو فوآز أن كنت يآآي لحد
هنيه تبي تجرب شيختك علينآآ فالزم حدودك من هالحين .... وسمعت ولا مآآسمعت ..
لايخصك ولا حنآ ملزومين نقول للغرب عن أي ضيوف لبنت الشييخ لافي (
قالهآ بتأكيد )
بو فوآآز فز من مكآنه وآآقف : أشوفك قمت تتطآآول ..
علي بهدوء : أستهدوآ بالله ..
فهد بتهديد : مآتطآول ألا على من نسى حدوده ..
بوفوآز بنبرة طنآزة : ألله أكبر ..
فهد يتحرك ويوقف قبآآله بثقه : أسمعني زين ... أن كآن في بالك تحط رآسك برآآسي والله لا تندم
يآآبو فوآآز ولا خلي هالشيخه ألي تركتهآآ أنآآ بمزآآجي تروح لغيرك ..
مآآمآآت الشيخ لافي .. هذآآ هو قبآآلك فتح عيونك زين يآآ .... ( قالهآ بنفس نبرة الطنآآزة
ألي طلعت مشحونه من بو فوآز ) يآآ بو فوآآز ( لف لخاله ) عن أذنك ...



تحرك بخطوآته طآآلع من الديوآآنيه وأنفآآسه مقهورة تمنى يقول شي
ظل محبوس دآآخل ضلوعه ... بس مآهو وقته أبد .. للحين مآيعرف وش نية
بو فوآآز من نآآحيته .. وقف عند بآب الديوآنيه ولبس نعآآله على السريع ..
طلع من بآآب الشآآرع وركب سيآرته حتى يتوجه فيهآ لأقرب مطعم
مآآزآآل عالق بذآآكرته ... وبعد مآآطلب الأكل على ذوقه رجع لبيت أمه العودة ...
وقف تحت المظله حتى يحمي السيآآرة من أشعة الشمس الملتهبه
في وقت الظهر .. فتح بآآب السيآآرة وسحب مفآآتيحه والأكيآآس حتى يطلع من السيآرة
ويسكر البآآب ورآآه .. بخطوآت متوآآزنه .. دخل من بآآب الشآآرع
ورآآح يمشي لبآآب المدخل حتى يدخل الصآآله ..



فهد : يممه ..

أنحنى ينزل الأكيآس وعلى طوول طآآح طرف من غترته حتى تلامس الأكيآآس
ألي أستقرت على الأرض .. تعدل بوقفته تآآرك هالطرف مرتمي على كتفه
سمع صوتهآآ الوآآطي كأنه طآآلع من المجلس ..
( تعآآل يآآوليدي .. تعآآل )


تحرك رآفع رجله حتى يمشي متعدي هالأكيآآس .. لمح ميري طآلعه من المطبخ ..


فهد بدون مآآيحرك عيونه صوبهآ : هذآ الغدآآ .. فيه لك ولمحمد ..



وقف وكأنه تفآآجأ عند بآآب المجلس وهو يشوف الجده قآآعده ورآآس ليليآآن بحضنهآآ
وكردة فعل صد بعيونه عنهم ...


فهد : آآسف يمه ورآ مآقلتي لي أنهآآ عندج
الجده حمده : البنيه نآآيمه بسآآبع نومه .. مآتدري عنك ... وبعدين
هي مآآهيب غريبه عنك .. زوجتك ذي هالحين



حرك عيونه حتى يتحرك جسمه ويوقف قبآآل أمه العودة بالضبط ... يبعد عنهم
مسآآفآآت مآآهي بقصيرة ... أشتهى فيهآ لو يكون أقرب ..
يرآآقب أي جرح رضى يعيش ويآآه ..
أي جرح
سمح لدوآآمته تنتهي حتى هو يبدى فيهآآ
من جديد ..طالعهآآ وهي متمدده ومتكورة على نفسهآآ
والتعب وآآضح عليهآآ .. مكشوف ...


الجده : رحت لمشوآرك ألي قلت عنه ..؟
فهد يبعد عيونه عنهآ حتى يطآلع الجده : لا والله .. جلست ويآ خآلي بعدين
جى هالزفت بو فوآآز وشكل الرجآآل مآآهو تآركهآ ترسي على بر ..
الجده عقدت حوآجبهآ : شلون يعني ..؟
فهد يرفع يده مأشر فيهآ على ليليآآن النآيمه : يقول أنه سآمع أنه فيه ضيوف عندنآآ
وشآآيفين حرمة يسحبونهآ من بيتج
الجده بقهر : وهو بأي صفة يسأل .. هو رآآعي البيت ولا وآحد من ضيوفه ..
فهد يرفع كتوفه : وأنآ أدري بس وقفته عند حده ولا خليته يزيد حرف وآآحد
الجده حمده : وعبدالله وينه ...؟
فهد : شفته يلعب في البلايستيشن دآآخل بيت عمتي .. ومآهآن علي أخذه ويشوف
أخته بهالحآله
الجده بتعب : تعآآل أقعد بمكآآني بس بشويش على رويسهآآ ...



وقف مثل الصنم مآآحرك سآآكن وهو مآآيدري وش قآآعدة الجده تطلب منه ...
أو فهم بس يبي يستوعب الشي ألي طلبته منه ...


الجده تطالعه : تعآآل ..
فهد من هول الصدمة أبتسم : أيي عندج شنو أسوي برآآسهآآ ..؟؟
الجده حمده : أتعبتني يآآوليدي .. تعآآل بروح أجيب لهآآ غطآآ تتغطى فيه كود ترتآآح
هنيآآ أكثر .. مآيدل مكآنه غيري
فهد يصد بعيونه : نآآدي خدآآمتج طيب ..
الجده بضيق : تبي بنيتي تحط رآآسهآ بحضن الخدآآمة ...!!
فهد يأشر على نفسه وبأستنكآآر : لا أيل تحطة بحضني .... هذآ ألي بآآقي
بزر وأخليهآ تحط رآآسهآ بحضني .... وبعدين مو بلازم هالحضن .. معقدة السآآلفه
يمه ليه ..؟
أرفعي رآآسهآآ وخليه على الأرض .. مآآرآح تنكسر رقبتهآ لا تخآآفين .. هذي قطو
بسبع أروآآح ..
الجده حمده بعصبيه : هذي زوجتك ... بنت حمده ... والله لا تجي ..!
فهد يرفع يده : يآآبنت الحلال لا تحلفين ... ( سكت بعدين تكلم وهو يحآول يفهم )
يمه أشفيييج .. من صج تطلبين
مني هالطلب هالحين ...!
الجده حمده : فآآرق عني وروح ألحق عمتك وأبووك
فهد رفع حوآآجبه لفوق : ألله .. ألله ...
الجده حمده ترفع يدهآآ : روح ورآآك بنيتي مآآهيب بحآآجتك وأنآ عآآيشه ...
( نآدت ) ميييري ..
فهد مستغرب : يمه ورآآج علي .. هالحين تطلبين من الشيخ لافي يخلي رآآس
هالبزر يلامس فخذه ..!!
ميري توقف ورآآ فهد : يس مآآمآآ ..
فهد يحرك رآآسه وبأمر : رووحي ورآآج ..
الجده حمده : مآعليك منه تعآآلي بس ابوصيج بشغله ...





تحركت تبي تدخل بس مآآلقت غير يد فهد ألي أمتدت مرتكزة على البآآب
حتى تمنعهآ من الدخله ..

فهد بتهديد : قلت روحي ورآآج .. يلا ..
ميري : أنآآ مآآفيه يسمع كلام مآل أنتآآمآآمآآ يقول تعآلي ..
فهد صرخ : يلا روحي ...!!


فزت متخرعه من صوته ألي أرتفع بوجهآ فجأة وعلى طول تحركت تركض
دآآخله المطبخ ...


الجده حمده تضآيقت حيييل : يآآولد البنيه تعبآآنه ..
فهد يآخذ نفس : شسوي ..؟ مآتفهم أقولهآآ روحي وتقوم ترآدد ...
الجده حمده تهز رآسهآ : ................



شي مجنون ألي بيسويه بأمر من الجده ... مآآيدري ليش أرتبك ...!
ليش قلبه ألي مغلفه بقوة ثبآآت طويل المدى يتلاشى ...
تحرك بخطوآآته الهآآديه لدآخل الديوآنيه أكثر ... رفع أيديه وسحب أطرآف شمآآغه
حتى يرفعهم لفوق بشكل مبعثر ....

فهد بصوت وآآطي يبي يرضي فيه الجده : قومي يمه ..




ظلت سآآكته وهو وآآقف قبآلهآ بطوله ... حركت رآآسهآآ صوبه ..
طآآلعته بنظره هزته وعرف وش مضمونهآآ ..
هو ألي
يتقن لغة العيون أتقآآنه لفن الصمت والغيآآب ..
حس أن شفآآتهآ رآآح تنطق بشي يدور في بآآلهآآ كبير



الجده : هالبنيه أمآآنتك يآآلافي لا غمضت عيني ...
فهد سكت يطآآلع أمه : ...................
الجده تكمل كآآآشفه عن كل شي دآآخل قلبهآآ : لا تتوقع بيوم أني كنت أبي هالبنيه
من نصيبك ... أو حتى متوقع أني برميهآآ لك وأنت للحين
مو مبين من وضعك شي ..
فهد بصوت أمتلى بغضب من ألي قالته : ليش مو بكفو ..!
الجده تقآطع هالفكرة ألي نطقهآآ : لا والله ... أنت تربيه يدي .. مفخرة
هالعآيله كلهآآ .. تآآجن على روس هالريآآجيل كلهم .. بس ...
فهد : شنو ..؟
الجده حمده تبعد عيونهآ عنه : خل في بآآلك أن هالزوآج ألي صآآر أنآآ
من طلبته منك .. مآآدخلت عليك ألا بعد مآآبقى للبنيه أحد ... لا تنسى هالشي
خله في بآآلك دوم .. ( بتأكيد ) دوم يآلافي



مر طيف ذكريآآت مشحونه بمصير مجهول ..
كآن جآآلس بالديوآآنيه وليليآآن تسحب
قبآآله ولا قدر يحرك سآآكن ... كلمة أبوة وقفت مثل الغصه .. وأي
تصرف منه مخآآلف لكلام أبوه خآآف يرجع عليه بردة فعل عكسيه وأبوه
خلقه شآآيل عليه .. سحبهآ أخوهآ وطلع فيهآآ لشآآرع وهي مستمرة بمقآآومة له حتى رآآحت ..
ولحظآآت مر من الديوآآنيه أبوه تآآرك في القلب جرح القهر والذل ..
طلع بكل بسآآطة بدون مآآيعلق على ألي صآآر ..
رضى فيه أو أرتآآح منه مآآيدري ...
فز بقهر وآقف بالديوآآنيه وتحرك يبي يطلع منهآآ ..
بيروح يلحقهم ويتزوجهآ نفس مآآطلبت منه ..
مآآهو برجآآل لو رضى بهالضيم وسكت ..
لو مآآ قدر يعلم صآآلح قدره ...
بس فجأة وقف مصدوم أول مآآدخلت عليه الجده حآآلتهآآ تعجز المشآعر بوصفهآآ ...
حتى ترتمي بين رجوله ..






الجده حمده : دآآخله على الله ثم عليك يآآلافي .. روح جيب بنيتي ... تزوجهآآ وخلهآآ عندي ..


أنحنى بسرعه لهآ ومسك أيديهآآ يبيهآ توقف .. وش قآآعدة تسوي ..
هذي أمه .. كيف ترتمي بين رجوله بهالطريقه ...



فهد : يمه .. قووومي .. قومي ألله يهديج .. وبدون مآآتقولين كلامج أوآمر ..
الجده تفك أيديه : قول تم يآلافي ..
فهد بطول صبر وهو مو قآآدر يتحمل يشوف أمه بهالوضعيه : تم يمه .. تم بس تكفيين
قوومي ..
الجده حمده : ألحق أخوهآآ هالحين مع علي .. تزوجهآآ يآآلافي ..
فهد يبوس رآآسهآ بقوة وبدون أي أعترآآض : أن شالله .. أن شالله يممه .. والله مآآرجع للبيت ألا وهي معي ..
زوجتي .. شنو تبين أكثر ...




كآآن لازم عليهآ تعدل هالوضع ألي حطت بنتهآ نفسهآآ فيه ...
كآآن عليهآآ تعدل هالعوج ألي بدت فيه ..
هذي حيآآة بين أثنين .. زوآآج رآآح يربطهم ...
مستقبل ومصير بينتظرهآآ مليآآن بأشيآآء مآآهي بمصلحة بنتهآآ ..
جمرة أشعلتهآآ في قلب الجده حتى تحمل همهآ ولا عآآد بيدهآآ غير هي تقوم
تطلب من لافي يتزوجهآآ حتى تغطي على طلبهآآ ...
تعرف أن لافي بيتزوجهآ بدون أدنى شك .. حتى لو بين لهآآآ عكس هالشي ..
وطلبهآآ تعديل وضع لاغير ..
مآتبي تترك الأمور تبقى على أكتآآف بنيه صغيرة ..
يبقى زوآآج لو صآر ألي صآآر هي ألي طلبته ..!
لازم ترمي هالحمول على كتوفهآ وتحتوي بنتهآآ ...
عمرهآآ مآآشكت بلافي وأنه في يوم رآآح يعلق سوآتهآآ بذكريآآت حيه
ترجع وتعيد نفسهآآ ..
لكن كل شي حول لافي يخليهآآ توقف ألف مرة ...
عقدة المآآضي مآآنفكت .. رآآح وتركهآآ نفس مآآهي ..
وش رآآح تسوي هالبنيه الصغيرة لو رجع كل شي
مآآيفرق فيه غير أن فيه ضيفه جديدة ملزومة على لافي
... رمت نفسهآآ في دوآآمة فآآتت
ممكن تحولهآآ لأشلاء جروح متنآثرة ...
وهو كآآن يجهل مقصد الجده
مآآيعرف أنهآآ سمعت ألي صآآر بينه وبين بنيتهآ في الديوآآنيه ...
وعشآنهآآ هي طلبت هالطلب ..
رآآح مع علي تنفيذ لأمر أمه ... رغم أنه من دآآخل غريزه من العنف والشر
ألي تربى عليهآآ مكتسبهآآ من جده العود لافي
تشحن بغضب أحتوى
ملامحه وهو نآآوي على صآآلح وسآآمي ..
بس يبي ينتظر الأمور تمشي على ألي تبيه الجده ...
قطع طيف هالذكرى صوتهآآ الآمروألي مليآن بنبرة تعب وأجهآآد وهي ترفع رآس ليليآآن ببطء ..


الجده حمده : تعآآل يآآولدي ..

تحرك ووقف ورآ الجده حتى ينحني والجده تبعد عنهآ وهي للحين مآآسكه رآآسهآآ ..
تربع فهد ومن دآآخل يحس نفسه مغصوب .. حس بثقل رآآسهآآ يرتآآح
على فخذه وعلى طول رفع أيديه مآآيبي يلامس شي من جسمهآآ أو تصحى
على هالوضعيه ألي يحسهآ غلط ...

فهد ببعثره : رآسهآ يمه ..!
الجده توقف وهي معقدة حوآجبهآآ : ورآآك أنت ..
فهد للحين رآآفع أيديه : عدلي رآآسهآآ طيب
الجده حمده تحط أيديهآ فوق بعض : يآآآحظي ...! بلاك مآآخذن من أبوي كل شي ..
أي والله قآآلوهآ العرق دسآآس.. أنت
خلك هالشكل لين أرجع ..


رفع حوآجبه وفتح فمه يبي يتكلم بس مآآشآآفهآ غير معطيته ظهرهآآ ورآآحت تمشي
تبي تطلع برآ المجلس
... مسكت يد البآآب تبي تسكره


فهد مد يده بسرعه : يمممه شنو له تسكرين البآب ..
الجده بنبرة حآدة : يآآولد رآآآسي أوجعني منك .. أنآآ رآيحة ورآدة خلك قآآعد ..
أستغفر الله ...!


أبتسم غصب عنه وهو مآآيدري ليه مرتبك ...؟
غريب أمره ..!!
ليش يحس في هاللحظة أنه ينطفي وذكريآته تشتعل فيهآآ ... سكرت الجده البآآب بحركة مقصودة
منهآآ تحمل ورآهآآ نوآيآ كثيرة والوعد ويآهم لازآآل قدآآم ... عم الغرفة سكون ملهم
بلحظآآت مميته بالنسبه .. وريحة
العود الخآآصه في الجده مشبع بهوآآء المكآآن .. قبل شوي يتمنى وهو بمسآآفه بعيدة عنهآآ
القرب .. وهذآ هو قريب .. قريب لدرجة يحس بوجودهآآ يخنق أنفآآسه ...ظل على وضعيته
مآآيتحرك ألا بحذر .. رفع يده اليسآآر وحطهآآ ورى ظهرهآآ وكف يده الثآنيه أستقرت على ركبته ...
حرك عيونه في المجلس .. طآآلع المرآآكي .. المكيف .. حتى المروحة ألي فوقه رفع عيونهآآ
يطآآلعهآآ من الطفش .. يبي الوقت يمر ومآآ يلقى غير أمه دآآخله عليه...
أخذ نفس بتوتر وببطء حرك عيونه حتى تستقر
على ملامحهآآ النآآيمه من التعب .. رجع برآآسه لقدآآم بفضول يبي يشوف كل ملامحهآآ ..
يبي يتأكد أنهآآ تشبه لهآآ ..
هي ألي أشغلت تفكيره في لحظآآت وحدته ...
أحيآآن نمتلك تقلبآآت تشبه في طبيعتهآآ التقلبآآت الجويه ..!!
يكمن ورآهآآ سبب يحتآج تفسير وتحليل ..
يحتآآج وقفه ...
وهذآ هو يطآآلعهآآ بتأمل وتركيز ومن دآآخل تتقلب مشآآعره مآآبين مد وجز ..
مآآبين صيف وشتآآ ..
تشبه للألم السآآكن بدآآخله .. لوحدة تمثل له الجرح والوجع ...
أي صدفه رمتهآآ له الأقدآآر بين منعطفآت حآآدة ..
تشبه لهآ كأنهآآ هي .. ألا هي تغريد ... رفع يده بدون أدنى وعي منجذب لأحآآسيسه
حتى يمرر أصبعه على بشرتهآآ النآآعمه ...
يحس بمشآآعر كره وقرف تتملكه من نآآحيتهآآآ ...
وبلحظة رفع أصبعه حتى يستقر على حآآجبهآ الظآآهر له...
تحسس شعر حآآجبهآآ وهو يحرك أصبعه يمين ويسآر ببطء ..
يسمع صوت أنفآسهآ منتظمة ..
تعلن عمقهآآ في طيآآت الحلم والرآآحة ...
طآآلع جسمهآآ المغطى بعبآآيه ورجع يتأمل ملامحهآ مرة ثآآنيه ...
سبحآآن الله .. فرق عن عمته الجوهرة .. مآآخذت منهآآ أي جمآآل بس ملامحهآآ .. ملامحهآآ
هآآديه .. بريئه ..
برآآءة يتبرى منهآآ هالشبه الغريب ألي بينهآ وبين تغريد ...
حرك رآآسه صوب شعرهآآ ألي مبروم ومثبت ببنس ... لف بخصره صوبهآ ورجوله للحين
ثآبته بوضعيتهآ ..
شعرهآآ .. طويل ولا قصير ...؟!!
مهم هالسؤآآل له حتى يقنع نفسه أنه
مآآأنتهى من جرح حتى يبدى فيه من جديد ..
ليش يتعب نفسه ويسأل هو يقدر بنفسه يجآآوب على هالسؤآآل .. رفع أيديه
وبهدآآوة مسك البنس وصآآر يسحبهآآ ورآ الثآآنيه .. تحركت وعلى طول أبعد أيديه ...
ظل مركز بعيونه على عيونهآ المغمضه بس رجع السكون يلف جسدهآآ من جديد ..
وبحذر سحب أخر بنسه حتى ينفك شعرهآآ الطويله وهو ملتف ويطيح على الأرض ورآآهآآ ...
مآل برآآسه يطآآلع ملامحهآآ مرة ثآآنيه كأنه يبي لا قآآم يكون حآآفظهآآ
.. تأمل شفآآيفهآ الصغيرة وألي كآآنت
الشي الوحيد ألي ورثته من أمه العودة ...
مو مصدق أنه تزوج ... أنه غآآمر بهالمهمه ألي بآآتت قبل سنين من سآآبع مستحيلاته ...
مجنونه هالبنت .. جريئه ولا يدري وش بيشوف منهآ أكثر ..
صغيره على وآآحد بعمره ...!
هو أصلن مآآيعرف عنهآ شي حتى مستوآآهآآ التعليمي ...!
هو فهد المخترع وألي الصحف تتكلم عنه لين هاللحظة ...
رجع يطآآلع شعرهآآ .. وببطء غرز أصآآبعه بين خصلات شعرهآآ ورفعه حتى
يقربه من وجهه .. دفن خشمه في شعرهآآ ... هذآآ هو يجرب رعب
الأقترآآب من شي مخفي بين أنفآسه ...
سحب هوآآ حتى أمتلت رئته بريحة شعرهآآ بس أنتفض أول مآآسمع صوت طق ..
جى على بآآله أن الجده بتفتح البآآب .. لم شعرهآآ وصآآر يحآآول يرجعه بس حآآسه
أكثر ..
وش هالوهقه ألي مآآيدري كيف حط نفسه فيهآآ .. صآآر يدخل أصآآبعه في شعرهآآ ويرفعه
وباليد الثآآنيه يحآآول يثبت بنسه مآيدري كيف لقآهآآ ..
وبسرعه تحرك مآآسك رآآسهآ ونزله بالأرض ... قآآم بسرعه ومسك جيب ثوبه بعبث وخطوآآت
وصل فيهآآ للبآآب .. مد يده وفتحه حتى تتبعهآآ خطوآآت و يطلع من بآآب المدخل
تآآرك
مشآآعر هآآيجه بدآآخله .. ملتهبه بحرآآرة لحظآآت دآآفيه ..


وبعد صلاة العصر


طلع من الحمآآم ألي بجنب الديوآآنيه وشعره متبلل بالمآآي و الفوطة حول رقبته..
ورآآه روحه لسفآآرة الفرنسيه حتى يخلص أمور تتعلق بهالزوآآج ...
وقف قبآآل المرآآيه وسحب المشط حتى يمشط شعره ويرجعه لورى
بحركآآت سريعه ... الشمس حرآآرتهآ للحين مرتفعه وصوت العصآآفير يتردد
عليه تحمله الهوآآ ألي تهب عليه بأندفآآع .. حذف المشط ومآآل برآآسه مقربه من المرآآيه وهو يتأمل عوآآرضه
ألي الشعر صآآر فيهآآ وآآضح بشكل مو مرتب .. حرك أصآآبعه
على ذقنه ومسرع مآآبعد عن المرآآيه ورفع عيونه
لسمآآ الصآفيه ..
( أستغفر الله )
طلعت منه بصوت مسموع وخطوة وآآسعه دخل فيهآآ لديوآآنيه ووقف عن البآآب .. رمى الفوطة
على البآآب و
سحب ثوبه المعلق من تحت وعلى طول لبسه ورفع أيديه لفوق .. صآر يعدل
ثوبه ويضبطه .. تحرك دآآخل أكثر لأخر الديوآآنيه وأنحنى بظهره عند شنطته حتى يسحب الكبك
ويثبته على أطرآآف أكمآآمه بشكل جذآآب ...






............ : السلام عليكم ..


قآم بسرعه ولف حتى يشوف أخوه طلال ينزل نعآآله ويجي له بخطوآآت متوآآزنه ...
سلم عليه بهدوء والأبتسآآمه مرسومه على شفآآته ..


فهد وهو للحين يضبط الكبك على أكمآم ثوبه : هلا والله .. وينك أبد مآآعدت تنشآف يآآولد ..
طلال يتحرك مبتعد عن أخوه ويروح يجلس قبآآل القهوة والشآي : والله يآخوك اأفتتآح معرضي
قريب ومشغول فيه
فهد بعد مآآعدل الكبك رفع أيديه ومسح على شعره : أهآآ .. ألله يوفقك يآآرب .. متى أفتتآح
هالمعرض
طلال بأبتسآآمه : بعد أسبوع .. عشآن هالشي ييت أقولك .. أبيك تحضره
فهد وهو يتقدم ويجلس قبآل أخوه : تستآآهل والله ..
طلال : كأن ورآآك مشوآآر
فهد بعد صمت : أيه عآآزمني نواف للقهوة بعد شوي ألا أقول مآآ أنت نآآوي تتوظف ..
لمتى بتظل شهآآدتك زينه عندك .. ترآآ تخصص الأنجليزي مرغوب
طلال بملل : تبيني أدرس وألزم روحي بدوآم وغثآ وهم ... لا والله رزقي من هالمعآرض
الحمدالله مكفيني وزود بعد ..
فهد يهز رآآسه : يآآخي أنت شلون تفكر .. هذآ دوآآم رسمي يعني دخل ثآآبت لك ..
طلال يقرب الصينيه له ويسحب ترمس القهوة : تعرف أني حرر .. مآآلزم روحي
بدوآمآت .. أنآ بالعآآفيه خلصت درآآسه ..!

صب له فنجآآن قهوة وعلى طول مد فهد يده حتى ينزل الفنجآن قبآآله ..

فهد : جم عمرك هالحين ..؟
طلال : يعني مآآتعرفه ...؟
فهد بأسلوب جآآد : أنآ أسألك لا تقعد ترد علي بسؤآل ..!
طلال : 26 ..
فهد : 26 سنه وبتقضي عمرك البآقي بالرسم .. عرفنآ أنك رسآم بس أنت شلون تضمن أن هالفلوس بتكون
دآآيمه لك ...
طلال يصب له فنجآآن ويسحبه حتى يستقر بين أصآآبعه : الرزق بأمر رب العبآآد لا بيدك ولا بيدي ..
فهد : والنعم بالله .. أخبآآر أبوي ..؟
طلال : الحمدالله بخير ..
فهد سكت وبتردد : سدد ديونه هو ..؟
طلال يطالع أخوه : لأ .. يعني مو كلهآآ .. أهم شي أنآ قدرنآآ نسدد بعضهآآ ...
فهد يزفر هوآ بحرقه : أذآ أحتجت شي وأنآ أخوك لا يردك غير لسآآنك
طلال يشرب من الفنجآن ومسرع مآآنزله : الحمدالله مستورة ..

دق جوآآل طلال وعلى طول أنحنى وسحبه من جيبه ..


طلال بعد مآآفتح الخط : ألوو ..
عبير بدلع : طلوووووولي مآآشتقت لي
طلال بملل : أشتآق لج أنآآ مآآصدقت أخذ رآآحة منج ومن غثآآج .. تكفين
خوذي يومين زيآآدة عند عمتي .. عشآن خآآطري
عبير سكتت : ..............
طلال : هههههههههههه ... أكيد حنفية الدموع أشتغلت
عبير : مو من قلبك هالكلام .. أعرفك زييين .. مآآتستغنى عني
طلال : يلاااااا أنزين .. قالت مآ أستغنى عنهآ قالت
عبير : أمممم .. طلال
طلال يطآلع فهد ألي كآن مبتسم : نععم
عبير : تآخذنآآ لسووق ..
طلال رفع حآجبه اليسآر بأستفهآآم : تآآخذنآآ ..!
عبير : أيه أنآآ و مريم وتغريد
طلال بعصبيه : أقول أنتم يالثلاثي الكوكبآآني .. أنطقن فالبيت أحسن .. ترآآ أنآآ مو فآآضي
لمشآآوريكم ذي كل شوي وثآني ..
عبير : طلوول ..
طلال : أقول تآآمرين على شي بسس ...



فتح عيونه على الأخر أول مآآسحب فهد الجوآآل من أذنه بقهر


فهد : والله مآعآآش من يرد أخت لافي .. ( حط الجوآآل عند أذنه ) أقول متى تبين
السوق بس ...
عبير : .............
فهد : وين رحتي .. ألو
عبير بربكة : ويآك فهد ...



سمع صوت عبير أخته يبتعد .. وكأن أحد أخذ منهآ الجوآآل .. مآآل بجسمه على المركة
بس نزل عيونه بالأرض أول مآآتكلمت ..


....... : ألو .. فهد أسمعني تكفى .. أنآ ييت عشآآنك .. عشآآنك هنيه عندنآآ بالكويت ...
أبي أشوفك .. بقولك الحقيقة ..
فهد بدون مآتبآن بملامحه أي تعبير : مو من مصلحتج أشوفج .. وأقسم لج بالله
لو لمحت بس طيفج لا أكون موريج نجوم الظهر .. تفهمييين
تغريد بكت : أنت ..



رمى الجوال بقوة بعيد عن أذنه .. وعلى طول صد بعيونه عن طلال ... ظل طلال
سآكت وهو يشوف أخوه شبك أصآآبعه في بعض وبقوة حتى تعبر
عن حجم ذآك الغضب ألي بدى وآآضح عليه


فهد : هين يآآعبير .. حتى أنتي تشوفينهآ وتكلمينهآآ بعد ..
طلال بهدوء : تبيني أتكلم ولا أسكت أحسن لي ..
فهد يآآخذ هوآآ ويزفره : ...................
طلال يمد يده ويسحب الجوآآل : هذولا بنآآت خآآله أكيد بيشوفون بعض وبيسولفون
.. وأذآ تبي الحقيقة الأمور مآآرآآح تبقى
على مآآهي عليه .. أنت سآآفرت وتركت كل شي .. حنآ ألي أخذنآآ وقت نلملم حآآلنآ
ويلا بالعآفيه قدرنآ نعيش ونكمل حيآآتنآآ ...
فهد يحرك عيونه بحده ويطآلع طلال : ...................
طلال يكمل متجآهل نظرآت أخوه القآتله : حتى أمي .. ذآك اليوم قلبت الدنيآ يوم ييت ودريت
أن البنيه تزور أمي .. هذي خالتهآآ ولا مو معقوله تبي أمي تطرد
بنت أختهآآ بعد... يآآخي ترآآك قآآعد تحمل أمي شي فوق طآآقتهآآ ..
فهد بعد صمت وهو كأنه يحآول يكون هآآدي : طلال قوم أحسن لك ..
طلال : ...........




الأصعب دآآيمآآ لمآآ تقدم نفسك ضحية جرح لهالحيآآة ..
وتسير عجلة الأيآآم حتى تروح نفسك بين دهآآليز مظلمة
في حين غيرك شآآف النور بفضل هالتضحيه ..
والأمر دآآيمآآ
لمآآ تتحول أفعآآلك لردآآت فعل معآآكسة لهالفعل ...
في هالحيآآة
ممكن تضحك وتلاقي من يضحك معآآك ..
ممكن تبتسم وتلاقي من يبتسم كــ قنآآع بس ..
بس تقدم روحك فدآ وتلقى من يذكرك بالخير
في زمآآنآ الأسطوري ...
شي نآآدر ...
الصديق الوفي ... حكآيآ خرآآفيه صرنآآ نتمنآهآآ من أعمآآق هالقلب
ألي ينبض بين ضلوعنآ ...
مآآندري .. حنآآ ألي تغيرنآآ .. أو الزمن أو هي ببسآآطة حلقة لازم يدور فيهآآ
كل نفس من أنفآآس البشر ...


لف طلال أول مآآدخل شآآب بطوله الملفت ووقف ينزل جزمآآته ..
لابس بدلة رسميه تدل على جديته شوي ...عقد حوآآجبه أول مآآ تكلم
بلغة فرنسيه مآآفهمهآآ وعلى طول فز فهد ورآآح له
وهو يحآآول يبتسم ...
ظلت عيونه معلقه مآآبين فهد وهالشآآب ..







فهد يطآآلع أخوه : طلال أقدم لك عمر .. أعز صديق تعرفت عليه بفرنسآآ .. ( طالع
عمر ) هذآ أخوي طلال ..
عمر يحط كتفه على فهد ويميل هآمس بأذنه : أنآ مش عآآوزك تبتسم دي الأبتسآآمة أبدآآ
.. فآآهمني ..


ظل سآآكت وكتفه يتحرك من ضربآآت يد عمر الخفيفه حتى يبتعد عنه متوجه لطلال ...
في حضور صديقه مآآفي مجآآل أبد للمروآغه ..
ولا حتى الهرب في صمت الكلمآآت ..

عمر يمد يده ويسلم بالخد على طلال : أزيك طلال .. دآآ الشبه بينك وبين فهد
بعيد أوي ..
طلال : ههههه ... فهد طول عمره مو زي أحد ..


جلس عمر وطلال ظل وآآقف ..

طلال : أنآ بستأذن عمر ورآآي شغل ضروري ..
عمر : مش تأجل أشغالك لحد مآتعرفك عليك أكثر .. دنآ لسه وآصل
طلال أبتسم : العذر والسموحة منك اليآآيآت أكثر ... والله مآقدر أجلهآ أبد
فهد يتحرك ويجلس قبآل عمر : هذآ رسآآم وورآه أفتتآح معرض قريب أن شالله ..
عمر : أهآآ .. ربنآ يوفقك ..
طلال يأشر بيده على عمر : ترآك معزوم ولك دعوة خآآصه بتوصلك عن طريق فهد ..
عمر : قصدك الشيييخ لافي ..
طلال : ههههه .. ولا يهمك الشيخ لافي يلا مع السلامة ..


تحرك بخطوآت وآآسعه وعمر يطآلع فيه وهو يوقف عند بآب الديوآآنيه يلبس
نعآله حتى يختفي من قبآآله ..

عمر : مآآشالله على أخوك ..
فهد يصب فنجآن قهوة لعمر ويمدهآ له : تقهو ..
عمر يآآخذ الفنجآن : بسم الله ..
فهد يقرب صحن التمر بلونه الرصآآصي وفخآمة شكله : أبيك تروح معي لسفآآرة ...
عمر يقرب الفنجآن من شفآآته : السفآآرة ...!! عآآوزهآ ليه
فهد : بخلص أورآآق زوآآجي ...


أبعد الفنجآآن بسرعه بعد مآآلسعته حرآآرة القهوة وهو يطآآلع فهد وفآتح
عيونه على الأخر ...


عمر : قولت أيه ..!!!
فهد وهو متربع قبآله : أنآ ملكت على بنت عمتي أمس .. ومآبقى غير أروح لسفآرة
شوف ترآ هالزوآج بالسر أنتبه يزل لسآآنك وتقول لأحد ..
عمر : أزآآي ..!!



قآآم ورآح صوب المركة ألي كآنت بمسآفه مآهي بعيده عنهم حتى ينحني ويسحب طآآقيته ..
ويلبسهآ على رآسه .. أنحنى مرة ثآنيه وسحب العقآل وورآهآآ غترته البيضآآ ...


فهد : عمر .. بتروح معي ولا لأ أبي أخلص أموري ...
عمر ينزل الفنجآن وكأن موضوع زوآج صديقه حلم : فهد .. أنتآآ عآآرف الموضوع ده
محتآج تفكير ... دي الوقت مش من مصلحتك تعملهآآ .. الصحآآفة عمآآله تتتآبع سيرتك ..
وأهم من دآ كله .. أنتآآ نسيت ميشيل وتهديده ليك .. وبالسر..!
دي مصيبه أكبر ..
المآضي وأنتآ كويتي مش حيقدر حد يحآآسبك عليه لكن وأنتآ فرنسي المسأله
أتغيرت .. أتغيرت كلهآآ ..
فهد يحط غترته على رآآسه تآرك أطرآفهآآ مرميه على صدره وببطء
حط العقآل : أنآ لا رحت السفآرة أعرف أخلص أموري بدون مآينكشف
هالموضوع لأحد .. ولا تحسبني بظلم البنت معآآي .. هي ألي يت لحد عندي ..
أنآآ فعلا مآآكنت حآآط في حسآبآتي أتزوج .. شآيل فكرة الزوآج من رآآسي أصلن ويمكن
حذفتهآآ من قآآموسي بس ألي صآآر شي مو بيدي ...
عمر يقوم وبأستسلام : أن شالله خير ..
فهد وهو يرمي أطرآف غترته ورى كتوفه بهيبه : مشينآآ ...!
عمر : أوكي ..

تحرك وسحب من فرآشه بوكة ونظآآرته ومفآتيح العربآآنه .. وبسرعه
حط البوك في جيبه اليسآر .. لبس نظآآرته الرصآآصيه ورآآح يمشي طآلع من الديوآآنيه
برسميه


عمر وقف فجأة عند بآب الديوآنيه وضحك : ههههههههههه ..
فهد يلف له : أنآ قآآيل أنك مو بصويح .. شنو تذكرت هالمرة !!!.
عمر يأشر على الجدآر : أتذكرت بنت عمتي لمآ شوفتهآ فوق الحيطة ... أتصدق بالله لثوآني
حسيت أني بحلم وأنآ أشوفهآآ فوق .. مش متخيل أشوف حد بالوضعيه دي
فهد نزل نظآآرته بأستغرآب : أي بنت العمه ...!! جآآرتنآ المصريه أم سآرة تصير عمتك ..
لالا..
عمر : ليه أنتآ تعرفهآآ ..
فهد : شلون مآآعرفهآآ ألله يهدآآك .. أنآ متربي هنيه وكل ألي في الحآآرة أعرفهم زين ..
حتى هي تذكرني أكيد ..( سكت بعدين كمل ) بس سوآآت بنتهآ ذآك اليوم ........
ألله لا يبلانآآ
عمر رجع يضحك : أنآ مأدرتش أمسك نفسي ,, يآآدوب أتحملت قدآآم عمتي .. ههههههههههه
ولمآآ حسيت أني ممكن أنفجر أستأذنت منهآآ .. ههههههههههههه
فهد هز رآآسه : أمش أمش ألله يهدآك .. وفك نفسك من هالبزر لا تتوهق نصيحه مني ...



طلع فهد بخطوآآته المتوآآزنه وجآآذبيته وورآه رآآح يمشي عمر وهو يضحك ...

وصورتهآآ مخلده في عمق ذآكرته .. دق جوآآل فهد وعلى طول سحبه من جيبه بس من شآآف
المتصل رجعه مرة ثآآنيه متجآآهل الرقم ..


عبير وهي تهز رجلهآ بقوة : هآآ .. مآآرد علي .. مآآرد ...
تغريد وهي تمسح دموعهآآ : لا تخآآفين بيرد عليج ..
عبير قآمت بقهر وهي تأشر بيدهآ عليه : أنتي شتبين .. يوم أنج تسحبين الجوآآل من يدي ليش ..
قسم بالله هالحركة وقآآآحه .. تسمعين وقآآحه منج ..
مريم بصمت ترآقب الوضع : .................
تغريد ترفع صوتهآآ : لأني عآآرفه أنه مآآرآآح يرد علي لو دقيت عليه من رقمي ...فهمتي
ليش سحبت الجوآل من يدج ..!
عبير : أشتبيييييييين تكلمينه .. شنو تبين أنتي بالضبط من أخووي .. شنو تبين تحجي ..؟
تغريد ترفع رآآسهآآ لعبير : مو نآقص غير تبجين ... !
عبير لمعت الدموع بعيونهآ : تصدقين أن الشرهه مو عليج علي أنآآ ألي مقآآبلتج وقآآعدة ويآآج
تغريد بعصبيه : عن الغلط عآآد .. شنو له كلامج ذآ كله ... عشآني سحبت الجوآل
من يدج .. سوري .. رضيتي هالحين
عبير بقهر : أخوي مو طآآيقج .. وهالحين سحبتيني أنآآ بالسآآلفه ألي بينكم .. أنتي مو يآآهل
عشآآن أقعد أوضح لج مشآآعر فهد بعد كل شي صآآر .. لا تحسبيني نسيت ألي سويتيه
أنتي .. بس أنآآ قآآعدة أكلمج عشآآن أمي طلبت مني هالشي ..
مريم قآآمت وبطفش : خلصنآ عآآد .. هالحين ضآآقت سوآآليفكم ألا عن هالسآآلفه والله
أنآآ ألي طقت روحي منكم ..
عبير : شآآقول له هالحين .. شآآقول ...



سكتوآآ أول مآآدخلت الجوهرة عليهم بخرعه ..


الجوهرة : شسآلفه ...؟
عبير تكتم دموعهآ وتصد بعيونهآ : ................
تغريد بقهر وهي تأشر على عبير : أسأليهآآ خليهآ تجآوبج .. هي ألي قآعدة تصآآرخ
مريم تلوي فمهآ ومسرع تكلمت: خآلتي رحيم موجود برجع للبيت ..!
الجوهرة بأستغرآب : وين بدري ألله يهدآآج ..
مريم ترفع كتوفهآ : أصلن أنآ ييت عشآن عبير أقترحت نروح السوق ... وشوفي كيف قآمن
يتهآوشن






الجوهرة بهدوء : طيب .. شنو صآآير ... ترآ علي هنيه وهو ألي يآ ونبهني
على أصوآتكن المرتفعه ..
عبير تحرك عيونهآ صوب عمتهآ .. وبعبرة : تخيلي دقيت ...
تغريد تقوم مقآطعتهآ : يلا مريم مشينآآ ...



فتحت عبير عيونهآ على الأخر أول مآنحنت تغريد وسحبت شنطتهآآ وعبآيتهآآ ورآآحت تمشي
بكعبهآ ألي ظل يتردد صدى خطوآآته .. مرت من عند الجوهرة وطلعت من المجلس
وورآهآآ مريم سحبت عبآيتهآآ وشنطتهآآ حتى تسلم على الجوهرة ..


مريم بأبتسآمه : السموحة عمتي .. أن شالله أيي لج لحآآلي بدون هالثنتين عشآن
مآيوجعني رآسي ..
الجوهرة تبتسم غصب : أوكي ..
مريم تلف لعبير : هدي يآآحلوة ولا هديتي دقي علي .. يلا مع السلامة ..



طآآلعت الجوهرة عبير ألي بقهر رمت جوآآلهآآ ...
ومآهي لحظآت وطلعت الجوهرة من المجلس ... بآلهآ للحين مشغول
في بنتهآ وتصرف أمهآآ معهآآ ..
مآآلهآ خلق لسوآلف ثآنيه أبد ..

×××××××××


أنحنت بظهرهآآ على الكرسي والسمآآ لابسة السوآآد فستآآن تزينت فيه بالنجوم
المتنآآثره هينآ وهنآآك ... رفعت رجولهآآ عن الأرض وضمتهم لصدرهآآ وبنظرة حزن
طآآلعت الجدآر ألي بينهم وبين بيت صديقتهآآ .. من ذآآك اليوم وألي حصل بينهم
أنقطعت أخبآآرهآآ ولا تدري عنهآ أي شي ...حآآولت أمهآآ تدق وتكلم ليليآآن بس
نفس النتيجه ... أخذت نفس بقوة وزفرته .. مقهوورة ولا هي قآآدرة تظل هالشكل وهي ألي بدت
بالغلط .. هي ..!!
فتح أخوهآآ مؤيد بآآب الشآآرع بقوة ودخل يركض حتى يوقف قبآآلهآآ


مؤيد : تبين ببسي ..!
سآآرة بدون نفس : لا .. ألا أقولك تشوف عبآآدي
مؤيد هز رآسه : من أمس مآآشفته أبد ..
سآآرة : غريبه .. لايكون صآآير لهم شي وأنآ مآدري
مؤيد وهو فآتح خشته مبتسم : تبيني أروح عندهم
سآآرة بقهر وعصبيه : تبيهآ من الله هالدوجة .. أقول رح لأمي أحسن لك ..



نزلت رجولهآآ بقهر وقآآمت عن الكرسي بعصبيه وأخوهآآ وآآقف مآآيدري
ليش عصبت منه كل هالعصبيه ..
رآآحت تمشي في حوشهم الوآآسع وكم لمبه منتشرة أضآآئتهآآ بقوة عليهآآ ...
دخلت من بآآب المدخل ع السيب وهي تسمع صوت التلفزيون مرتفع بقوة


سآآرة توقف وتحط يدهآ على خصرهآآ : مآآيحتآآج الجيرآن يتآبعون شي .. الصورة عليهم
والصوت علينآ
وسآآم يحرك عيونه بنظرة يقآل أنه مو معجب الهرج ويرجع يطآلع التلفزيون : .................
سآآرة ترفع يدهآ : قصر قصر لا أكسره فوق رآآسك هالحين ..!
وسآآم بحده : مآآآآآآآآبي ..
سآآرة بتهديد : متأكد
وسآآم بسرعه يسحب الريموت : لالالا .. مو متأكد .. هآآ قصصرت أفففففففف .
سآآرة : نآس مآآتمشي غير بالعين الحمرآآ والله ... أمي وين ..؟
وسآم وهو قآعد بين الكنبآت قبآال التلفزيون بالضبط : بالمطبخ ...


تحركت بخطوآآت وآآسعه مآآرة من بين الكنب حتى تدخل سيب صغير
وتوقف عند بآآب المطبخ .. مآآلت برآآسهآآ وهي تشوف
أمهآآ وآآقفه قبآآل الفرن وتكلم بجوآآلهآآ ..


أم سآآرة : آآآه .. أنآآ مآصدقتش نفسي لمآآ شفته ... حسبي الله ونعم الوكيل ع ألي منعتك
من أبنك ... أنآ واللهي حآآسه بيك .. .. يآآدوب كلمتين هو قآلهآ
وستأذن .. أيوه .. أوكي .. أوكي .. مآآتخفش .. مع السلامة ..
سآرة عقدت حوآجبهآآ : يمه من تكلمين ..؟
أم سآآرة بحزن : خآلك أبو عمر .. يآآحبة عيني .. متلهف أوي على ضنآآه عآآوز يشوفه بأقرب
فرصه..
سآآرة بدون أي أهتمآآم : يمه .. أسمعيني بروح لبيت خآلتي حمده
أم سآرة لفت لهآ بأندهآش : دلوقت .. أحنآ العشآآ ..
سآآرة تتكلم بقهر : والله عجزت أتحمل ,,, بروح وأشوفهآآ ..
أم سآآرة تشعل النآآر في وحدة من عيون الفرن : أنتي مش خآآيفه من ردة فعلهآآ
سآآرة تتكتف : بتحمل ومآرآح أخليهآ تتكلم كثير ..
أم سآرة تبتسم : روحي .. بس مآتتأخريش
سآآرة بفرح : طيب طيرآآآن ..



لفت ورآآحت تركض بخطوآتهآآ صوب غرفتهآآ .. فتحت البآآب بقوة وسحبت
عبآيتهآآ ألي من الصبح مجهزتهآآ عشآن تروح لصديقتهآ بس خآآيفه ومترددة ..
لبستهم على السريع وطلعت من غرفتهآآ تمشي بخطوآآت مسرعه ...
لا شآآفتهآآ مآرآح تسمح لهآ تتكلم ..
رآآح تشرح لهآ كل شي .. كل شي .. ويمكن تقدر تشرح ويمكن لأ ...
ملخبطة .. طلعت من بآآب الحوش وهي تطآآلع بآب الشآآرع مفتوح
على الأخر وصوت كورة مؤيد ولعبه يوصل لمسآمعهآآ ... طلعت
لشآآرع ووقفت تحت المظله رآفعه عبآآيتهآآ لفوق رآسهآآ بسرعه ...
بس من نوت تتحرك خطوآتهآآ وقفت سيآآرة بلونهآآ الأسود قبآلهآ بالضبط ... أنفتح
البآب ألي جنب السآيق حتى ينزل شخص وعلى طول تسمرت بمكآنهآآ ...
غترته البيضآ رآآفعه لفوق والهوآ تلعب بأطرآفهآآ ..

سآرة بطفش : يآآفرحة مآآآآآآآآآآتمت

ولحظة تسبقهآ ثوآني حتى
ينفتح بآآب السآآيق وبسرعه البرق رجعت تركض للبيت مرة ثآآنيه ...
هروب من موقف كآنت لا تحسد عليه ..
وهروب بعد من شخص طردهآ من بيت صديقتهآ وخآفت يطردهآ هالمره
قبآآل ولد خآلهآ الغريب عنهآآ ...



عمر يطلع وآقف بطوله مآآلمح سآآرة أبد : أسمعني فهد .. أنآآ حآسآفر لفرنسآآ ..
همآ يومين بالكتير حأبقى
في الكويت وسفريتي هتكون قريبه
فهد : أنآ هالحين عطيتك وكآله .. يعني أبي رآآحه ..
عمر حط يده على بآب السيآرة وتسآند عليه : أنآآ عآآرف أنك عآآوز الرآحة وترمي كل
الهم والثقل عليآآ ..
فهد أبتسم وبصوت وآطي : لاتنسى لوريت عمر .. مر عليهآ شوف أذآ محتآآجة شي ...
عمر لوى فمه : أنتآ عآوزهآ تطردني ..؟
فهد يرفع يده : مو بلازم أنت تروح ... وص عليهآ أي أحد .. يلا أخليك هالحين ...
ولا نويت تسآفر دق علي ..
عمر يطآلع بيت عمته ومسرع مآطآآلع فهد : طيب ..


رآح يمشي بخطوآت متوآزنه بس وقف ولف حتى يفتح عيونه على الأخر أول مآشآف عمر يركب
السيآرة ويحرك مبتعد عن بيت عمته ألي من أولى أوجع رآآسه
بهالزيآآرة ...

فهد يرفع يده : هيييييييه .. عمرر .. ( سكت أول مآبتعدت السيآرة وهدت من سرعتهآ
حتى تلف وتختفي من قبآله ) والله من كثرة قرقرتك وأنآ عآرف أنك مآرآح
تدخل بيتهآآ ...!


أخذ نفس وكمل خطوآته وهو يشوف مظله بيت الجده قريب من عنده .. وخطوة وآسعه
دخل فيهآ لتحت المظله وتوجه لبآآب الشآآرع .. حتى يدق جوآآله .. كمل خطوآته
وسحب الجوآآل من جيبه حتى يفتح الخط ..


فهد دخل للحوش : ألو ..

..... : أنآآ عآآرف أنك مآرآآح تجي ..



غمض عيونه بقوة ورص على شفآته بقهر أول مآآتذكر موعد هالزفت ألي كآآن
نآآوي يعلمه قدره .. من كثر مآآحس بالأشغآل ترآآكمت عليه
نسى في حوستهآآ هالسآآلفه ..
روحته للسفآآرة ومن بعدهآآ لشقة عمر حتى يشوف كيف أموره تسير في فرنسآ
وأمر الوكآله بعد نسآه هالأمر ...


سآآمي بثقه وبحقد : .. حآآطلي فيهآآ رجآآل أنت ووجهك .. شوف عآآد وأمسك العلم
مني ... بنت عمي مآآحدن مآآخذهآآ غيري .. تسمع .. ووصل هالكلام للخسيس ألي بلغ علي و
كذب على الشرطة .. ومردووده لك وله وتشوفون
فهد بعصبيه : أنت قآآعد تهددني ..!
سآآمي : قلت لك بنت عمي ملك لي ... ههههههههه .. ويآمآ بينآ مكآلمآآت .. أسألهآآ وشوف ...!!!






بدى الدم يفور في عروقه لدرجه جسمه أنشد وملامحه تبدلت لغضب
أسود بدى يعميه ...
هذآآ قآآعد يتكلم عن وحدة هالحين محسوبه عليه .. عرضه وشرفه ...
زوجة الشيخ لافي ...
يضرب على وتر حسآآس قآآدر يخلي بركآآن من النآآر ينفجر ولا قآآدر
أحد يهديه ..
صرخ بصوت عآآلي يعلن عن أنفجآآر هالبركآآن ..


فهد : وينك أنت هالحين
سآمي بنفسه الثقه والحقد : تبيني .. أوكي بدلك على مكآآني ..!!



ظل يضغط بأصآآبعه على الجوآآل وعيونه تتحرك يمين ويسآآر ...أبعد الجوآآل عن أذنه
وبخطوآآت وآسعه دخل من بآآب الصآآله ... صآآر يمشي بقوة وهو يرص على أصآآبعه
بقسآآوة لحد مآآبآآنت عروقه ... يتنفس بشرآآسه وبصوت أشبه مآآيكون مسموع ..
توجه لوحدة من الغرف حتى يفتحهآآ والظلام يحوطهآآ .. وقف بوسط الغرفه وهو يتلفت ..
وينه ..!!
يتذكر الشي ألي بيطفي هالنآر ألي بدآآخله موجود بهالغرفه .. والذآآكره
تقودة لأمآآكن ذكريآآت منسيه ... تقدم أكثر حتى يلمح طرف هالصندوق بين
كومة بطآآنيآآت ..
خطوة وآآسعه وبحركة من قبضة يده صآآر يرمي هالبطآآنيآآت
.. أنحنى وفتح الصندوق وعلى طول سحب السلاح وحطة في جيبه ... طلع من الغرفه
بخطوآآت متسآآرعه تنآآفي خطوآآته الثآآبته .. المتوآآزنه ..
يدفعهآآ أحسآآس غريزي يملاه الشر .. الشر وبس ... حرك يده ومسك السلاح ألي
بجيبه وطلع من الحوش على الشآآرع .. ركب السيآآرة بسرعه
وحركهآآ حتى يسكر البآب بأقوى مآآعنده ...
نآآر أشتعلت دآخل جوفه ومآآرح يطفيهآآ أحد .. بتآآكل كل شي حتى تتحول لرمآآد ..
هذآآ هو متوجه للمكآآن ألي دله علي سآآمي ..
سآآمي ألي يجهل أي شخص وقف بطريقه ...
مآآكآآن يدري أن فهد مآآ ورث بس من جده ذكآآ وفطنه يشهد لهآآ الكل ..
مآآتربى بس على ألي تربي عليه ذآآك الجد ...
ورث طآآغي .. لافقد عقله تكون أفعآآله مجنونه ..
يمتلك قلب حنون لأبعد حد ..
ويمتلك بنفس الوقت قلب طآآغي يوصل لمرآآحل من البطش مآآيسلم منهآآ أي أحد
وقف بسيآآرته وهو يشوف سيآآرة سآآمي قبآآله ...
لحظة صمت تملكته
وبهدوء سحب السلاح من جيبه وحطه جنبه .. طفى السيآآرة بكآآملهآآ
حتى ظل ضوء سيآآرة سآآمي ينير كل شي دآآخل سيآرته ... فتح بآآب
السآيق وتركه مفتوح حتى يتقدم أكثر ....
رفع حوآآجبه أول مآآشآآف صآآلح وآآقف ورآ سآمي ألي جى يمشي بخطوآآت
بطيئه صوب فهد ...
هبت هوآآ قويه مندفعه في هالبر ألي يملاه الفرآآغ والظلام موحش ..
نظرة شر ظل يطآآلع فيهآآ فهد سآآمي ألي مآآخذ أي أهميه لنظرآآته ...


سآآمي يوقف قبآآل فهد ويتكتف : مآآشآآلله جيت بسرعه ..
فهد بنفس النظرة : ..............
سآآمي يلف لصآلح ألي متسمر بمكآآنه : هآآ . هذآ هو شرف ..



حرك فهد عيونه صوب صآلح ألي بلع ريقه بصعوبه وعلى طول تكلم ..


صآآلح بخوف : أقسم بالله مآآدريت أنه أنت .. صدقني فهد ..


وقبل لا يآآخذ نفس صآآلح .. أمتدت أيدين فهد حتى يسحب سآآمي مع ثوبه وبقوة صآر يسحبه
لسيآآرته ..

سآآمي يحآول يفك أيدين فهد : أقول وخر أيدينك عني ... وش تحسب نفسك أنت ...!!

تقدم أكثر وأنحنى مدخل يده دآآخل السيآآرة وبسرعه سحب السلاح ..
فتح سآآمي عيونه على الأخر والرعب بدى يتملك جسمه .. دخل السلاح بفمه
غصب


فهد بصرآآخ : شنو قلت قبل لا أوصل .. عيد الكلام أشووف عشآآن أعلمك من أنآآآ
سآآمي مو قآآدر يتكلم : .....................


رمآآه على الأرض ورفع رجله حتى يدوس فيهآآ على رقبة سآآمي .. وباليد
الثآآنيه موجه السلاح صوب رآآسه ..


فهد بحوآآجب معقوده ونظرآآت قآآتله : أنت يالحيوآآن تكلمهآآ .. هآآ ... أنت عآآرف من قآآعد
تتكلم عنه ...
سآآمي وهو يرجف وعيونه مفتوحه على الأخر : أنت مجنون .. مو بصآآحي ..
فهد صرخ : تتكلم عن عرضي وتبيني أسكت يالخسيس .. تتكلم عن وحدة في بيت الشيخ لافي
تقرب لي ... هآآآآ
سآآمي يبلع ريقه ويأشر بيد ترجف لصآآلح : أسأل أخوهآآ ...



حرك رآآسه صوب صآآلح ألي أنتفض بقوة ..


صآآلح بصوت مهزوز : كذآآب .. كذآآب كل شي قآآله كذب .. أختي عمرهآآ مآآكلمته ولا تعرف بنوآآيآآه
صدقني ..!!




قال هالكلمآآت ومقصده يفك روحه من فهد ألي سلمه فلوس عشآآن
يزوج أخته له ويرتآآح ...
المصيبه أن صآآلح مآآكآن يدري أن سآآمي طلع للبر وفي هالمكآآن وهو مخآآويه
عشآآن يقآآبل فهد ...
فهد ألي يصير زوج أخته بالسر ...
لصق في السيآآرة أول مآآسمع صوت رصآآصه أنطلق صوتهآآ بأندفآآع حتى يتبعهآآ
صرخة سآآمي ألي بدى يتألم ويصآآرخ بقوة ... طآآح بالأرض مآآعآآد يقدر يوقف
على رجوله ألي قآمت تتنآآفض وقلبه يضرب بقوة حتى حس أنه بيوقف
بأي لحظة ...
تنفس بقوة وبصوت مسموع وهو يشوف سآآمي يتحرك يمين ويسآآر بسرعه
ويصآآرخ بصوت عآآلي ...
وش سوآآ فيه ...؟!!
أطلق عليه بيذبحه .. أو يبي يعذبه ...!!
هبت هوآآ مندفعه بقوة حتى تملى النور ألي يملى المسآآحه
ألي قبآل سيآرة سآآمي غبآآر حجب كل شي قبآآله ... أنتفض
بقوة مرة ثآآنيه أول مآآجآآه فهد وصوت السيآآرة المشتغله هو الوحيد
الي يتردد صدآآه في كل مكآآن ...
أنحنى حتى يمسك صآآلح مع صدره ..



فهد بنبره كره وغضب جآآمح : شفت لافي شنو قآآدر يسوي .. مجنون تصدق ..!
صآآلح يبي يتكلم : أ .. أن .. أ ...
فهد يجره مع ثوبه : الفلوس ألي عطيتك تكفيك وتسد فمك الوسخ وأنآآ حذرتك ..
وشوف صديقك شنو جنى لنفسه ... أن كآآن فيك وفيه الخير .. بلغ عني الشرطة ...
والله .. وقدآآمك أحلف لايكون ذبحك على يدي ..!!


زحف وصآآر يلصق بالسيآآرة أكثر وهو يشوف على ثوب فهد دم ...
قآآم فهد وقبل يروح تفل بوجهه ..


فهد : والله مآآنت كفو تكون رجآآل يالنجس ...!


رآآح يمشي متوجه لسيآآرته وسآآمي للحين يصآآرخ ويبكي من حر مآآيونس ..
ركب سيآآرته وحركهآآ بسرعه مبتعد فيهآآ عنهم ..
وصل للبيت ووقف فيهآ تحت المظله .. طفى السيآرة وتسآآند بظهره على السيت ..
رفع رآآسه لفوق وهو يحآآول يتنفس بأنتظآآم .. بس لف بسرعه
أول مآآفتحت الجده البآب مآسكه كتفه ...


الجده بصوت مهزوز : وينه ..؟ رد علي وينه ...
فهد بصمت وبأستسلام يسحب السلاح ويمده لهآآ : ..............
الجده تطآآلع بملامحه ألي أبد مآآتطمن : وين كنت ..؟ أخذته ليه .. تكلم قوول ..


حرك عيونه بعيد عن الجده وهو يحس بجسمه مخدر ..
كل عظم في جسمه مرتخي بعد مآآكآآن الدم يفور بعروقه ..
حرآآرة غريبه تحتضنه وصدآآع أحتوى رآآسه ...
أنحنى وطلع من السيآآرة
ورآآح يمشي صوب بآآب الشآآرع بهدوء غير طبيعي ..
والجده تطآآلع فيه بشك ..
دخل الحوش وبخطوآآت متقآآربه في الطول توجه لديوآآنيه
... وعلى طول جلس يبي الرآآحه .. دخلت الجده ورآآه


الجده تفتح لمبآت الديوآآنيه حتى تشهق بقوة وتضرب صدرهآآ من شآآفت
الدم على أكمآآمه وأطرآف ثوبه من تحت : من ذبحت ...؟؟
فهد غمض عيونه وعلى طول فتحهم : مآآذبحت أحد
الجده :ورآآك أنت .. تكلم والله مآعآآد أني حمل لهالأمور .. أنتم نآآوين علي .. أمس
زوجتك واليوم أنت .. أهرج يآمآل الصلاح قوول ..
فهد بعصبيه أول مآآتذكر ألي صآآر : سآآمي دآآق علي يهددني ويتوعد بخآآلي ويقول أنه
يكلم زوجتي ( رفع صوته وكأن موجة الغضب ألي هدت رجعت من جديد )
تخيلي يتكلم عنهآآ وهي زوجتي .. والله أني نويت أنهيه عن هالعآآلم بس مدري شنو
ألي خلاني أغير رآيي وأصوب على يده ..
الجده بخرعه : أطلقت الرصآص على يده ..!!
فهد ولا همه : وقدآآم أخوهآآ النجس .. ألي يسمعه يتكلم عن أخته ولا تحرك ..والله
أنه مآآهوب رجآآل ..
الجده جلست : يآآوليدي ذولا مآآيخآآفون الله .. مآآعندهم حميه ولا غيره ..أخوهآآ
هو ألي مكلم أبوك وخآآلك ومتهم أخته كذب أنهآآ تكلم سآآمي وأنه جآآبهآآ لحد هنيآآ
لمآعرف بسوآتهآ .. يبي يفتك منهآ ..
فهد بنظرة قآآتله : شنو ...! ليت أني عآآرف والله مآآأخليه يمشي على رجوله غير بكرسي
هالرخمه
الجده بعصبيه : أنت مهبول مآتخآآف أنه يبلغ عليك الشرطة ..
فهد بطنآزة : يبلغ الشرطة ... وهو رآآعي مخدرآآت ع قولتج
الجده سكتت : .............
فهد : أنآآ سمعتج تقولين لعمتي أنه الولد رآآعي مخدرآآت وهالشي مآآيحتآآج
ذكر .. من شفت خشته وأنآ غآآسل يدي .. لابآآرك الله فيه ( سكت وبشك )
وأنتي شنو درآآج أنه مو صآآدق بسآلفة هالخسيس سآآمي وأخته
الجده ثآرت بوجهه : أحترم حآآلك يآآلافي .. ذي زوجتك ..
بنيتي مربيه أحسن منه .. هي ألي حشمته
وغطت على فعآآيله ... الي مآآتدري عنه أن أبو صآآلح قبل يتوفى سلم
لأبوك وصيه لبنته .. وأن لهآآ بيت هنيآ فالكويت بأسمهآآ وأرض ... ولمآآتوفى
صآآرت مشآآكل يبون هالبيت والأرض بس أبوك وقف بطريقهم ...
عشآن هالشي هو يبيهآ تروح عنده .. يبيهآ ترجع لسعوديه عشآن يلهف
فلوسهآ في بطنه هالعله المستعله... أبيك يآوليدي تكون لهآ سند ... لهآ عون ..
ولاعمرك تصدق هالبشريه أحذر منهم
فهد بعدم فهم : هي ذي ( سكت يحآول يتذكر أسمهآآ ) أستغفر الله هي زوجتي
أسمهآ شنو ذكريني ..
الجده فتحت عيونهآآ : مآتعرف أسمهآآ..؟
فهد بضيق : لا مآ أتذكره يممه .. أنسآآه
الجده بتأكيد : جوده بعقلك زين ... أسمهآ ليليآآن
فهد : أيه مآعلينآ .. هي متى يت للكويت ..؟
الجده بربكة : متى .. والله أني مآآذكر .. أيه أيه قبل سنه .. أيه قبل سنه
فهد بذكآآ : قبل سنه ...! يعني هالحين بتقنعيني أن صالح مآدرى بوصآآة أبوه
ألا قبل سنه ..! يمه بو صالح متوفي قبل سنتين .. قبل لا أسآآفر .. كيف يخلي أخته
تيي هنيه وهو يعرف بأمر الوصآآة .. لو يبي يمسكهآ عشآن الوصيه مآآ طق في باله
أصلا يطلعهآ برآ السعوديه ..!
الجده تقوم : يووه نسيت بنيتي .. بشوفهآآ ..
فهد بشك : بنيتك ..!! وين بتروحين يآآم فلاح .. والله أنج تعرفين بشي مآآتبيني أعرفه
الجده تأشر بيدهآ : قم تروش غسل جسمك من هالنجآسه ( وبصوت وآطي حييل)
هالولد مآفي شين مآيمر فيه .. عووووذه ...!!






طلعت تآآركته لحآآله في الديوآآنيه ...
تآآركته بين أشبآح ليل طويل آآسر بالنسبه له ...

××××××××××



تحركت ببطء وفتحت عيونهآآ حتى تشوف ضوء النهآآر يتسلل معطي للغرفه ألي هي نآآيمه
فيهآآ أضآءة خفيفه ... رفعت رآآسهآآ وشعرهآآ طآآيح مغطي ظهرهآ ومبعثر البآآقي في كل جهه ..
حركت عيونهآآ تطآلع المكآآن ألي نآآيمه فيه ...
تحس التعب للحين يتملك جسدهآآ والأرهآآق يحتضن عيونهآآ ..
رفعت جسدهآ وتعدلت جآآلسه وهي يالله تحرك عظآآمهآآ ... بلعت ريقهآ النآآشف
وثقل غير طبيعي تحسه في رآآسهآآ ..
الغرفة بآآردة من المكيف واللحآآف مغطي رجولهآ بس .. سحبته ببطء وغطت جسدهآآ ..
رفعت يدهآ وصآآرت تمسح على شعرهآآ ومآآتدري كيف أنفك بهالطريقه كله ...
طآآلعت الشبآآك وهي تخمن كم السآآعه .. بس مسرع مآآرمت اللحآآف وقآآمت ...
فسخت العبآآيه المحتآسه على جسمهآآ حتى يظهر القميص العآدي ألي لابسته ..
. توجهت لبآآب المجلس وفتحته ... غمضت عيونهآآ وتمآآيلت حآآسة بدوخة ..
شدت بأصآآبيعهآآ على يد البآب
متمسكه فيه بقوة .. فتحت عيونهآ وهي تحس الدنيآ تدور فيهآآ .. كملت خطوآتهآآ تبي تروح
تتروش وتصحصح بس سمعت صوت أوآآني فالمطبخ .. وقفت مبتسمه وعلى طول
خمنت أن
هذي ميري .. حركت بعيونهآ صوب بآآب المدخل وضوء الصبح
الخفيف للحين يحتضن كل الزوآيآآ ... وريحة هالأجوآآء تندفع بقوة لهآآ ..
رآحت تمشي صوب المطبخ والأبتسآآمه للحين مرتسمه على شفآتهآآ وملامحهآ
ألي متملكهآ التعب ...
دخلت المطبخ وبصوتهآ ألي مليآن نوم ..



ليليآن : ميري وش مصحيتس في هالحزة .. !!

تعدل بوقفته وهو فآتح الثلاجه وعلى طول حرك عيونه صوبهآآ حتى
ترتكز عيونه عليهآآ ... على شعرهآ الطويل ألي تمنى يشوفه ...
وألي ريحته للحين عآلقه بأنفآآسه ...
ظل يطآآلع ملامحهآآ وهي بالعآآفيه تفتح عيونهآآ ...
وذيك الأبتسآمه ألي ذبلت من لمحته
بشرتهآآ ألي رغم سمآرهآ مآكآآنت خآليه من حبوب خفيفه
حول خشمهآآ الطويل .. خدودهآ المليآآنه ..
حرك عيونه صوب القميص الفضفآض ألي لابسته .. وشعرهآآ الكثيف المتنآثر
على كتوفهآآ .. كأنه يقيم للمرة الثآنيه
أي زوجة رضى يرتبط فيهآآ ..!!
لكن هالمرة غير .. غير بكل شي .. أبعد عيونه عنهآآ وهو مآآيدري وش فيه
قآآم يطآآلع فالبنت بهالشكل وهو شآيف ملامحهآ من قبل ..!
وهي ..
تسمرت في مكآآنهآآ وهي تستوعب الرجآل الوآقف بطوله عند الثلاجه ..
.. مآكآآنت تشوف غير عيونه ألي تتحرك ببطء وبتفحص ترآقب كل شي فيهآ ...
كل شي ..
بلعت شهقه وقفت في بلعومهآ حتى تتحرك تبي تطلع لكن وقفت أول مآآتحرك بسرعه
ووقف قبآلهآآ ..
يتعمد دآآيمآآ يكتم أنفآسهآآ ويسد عليهآ أي طريق للهروب ..


فهد بأبتسآمه : صبآح الخير ..


أكتفت بنظرة حآآدة تطآآلعه فيهآآ ... وهي تتذكر أن هالأدمي ألي قبآلهآآ
هالحين زوجهآ ..
كيف نست أنه يقدر هالحين يدخل ويطلع على كيفه ومتى مآبغى ...
فالبدآيه حآآولت تبعده عن طريقهآآ تكرهه في عيشته وفي هالمكآآن ..
وهذي هي الأقدآر تعآكس مخططتهآآ وبنفسهآآ
تقربه أكثر حتى أرتبط فيهآآ ..!


فهد متجآهل نظرآتهآ : زين أنج صحيتي .. سوي لي قهوة وشآآي وألحقيني
لديوآآنيه .. أبيج ...
ليليآن بصوت مستنكر.. مندفع : تبيني ..!
فهد أنعقدت حوآجبه : ليش عندج أعترآآض وأنآ مدري .. ولا نآسيه أنج زوجتي ..


صدت بعيونهآآ وبكل قهر .. سحبت هوآآ بس من أندفعت ريحة عطره
الهآآديه كتمت أنفآآسهآآ .. تحرك طآآلع من المطبخ بخطوآآت متوآزنه وعلى طول طلعت
منهآآ ( أفففف ) ...
وش بتسوي هالحين .. والله يحلم تروح له.. قآآل يبيهآآ ..قآآل !!
مآآيدري أنهآآ مو طآآيقه تشوفه .. ولا تبي قربه .. طلعت بخطوآآت وآآسعه من المطبخ على غرفتهآآ..
سحبت فوطتهآآ من على السرير بكل قهر وبخطوة وآآسعه وقفت
قبآل كبتهآ .. فتحته بيد وحده وسحبت لهآآ تنورة جنز سودآآ على بدي رصآآصي بقهرر ..
خليه ينطر القهوة والشآآي ألي من بدآآيتهآ قآآم يتشرط عليهآآ ... طلعت من الغرفه
على الحمآآم .. بتفرك جسمهآآ وشعرهآآ لين تحس نفسهآآ نظفت من لمسته
وقربه منهآآ ..
تبدلت ملامحهآآ من طرى على بآلهآ أنه ضمهآآ .. وهي تحس نفسهآآ خلاص
وصلت لشعور كرهت نفسهآآ فيه ...ظلت فالحمآآم لمدة طوويله وبعد مآآخلصت
فتحت بآآب الحمآم وطلعت .. الفوطة لافتهآ حول شعرهآآ بالي تقدر عليه ...وعلى طول تحركت
مسكرة البآآب .. تقدمت من بآآب غرفة الجده ألي كآآنت مطرفه ..
مدت يدهآآ ودفت البآب على خفيف حتى تظل وآآقفه وهي تشوف الجده جآآلسه متربعه
.. بين أصآآبع يدهآ اليمين سبحه وقآآعده تسبح وهي تحرك خرز السبحه ببطء ..
شبآآبيك غرفتهآ مفتوحه والهوآآ تهب بريحة الصبح ...
قبآآلهآآ صينيه فيهآ دلة قهوة وأبريق شآآي وفنجآن 2 مع كآآستين .. وصينيه
ثآآنيه فيه كيس مو قآآدرة تعرف وش الموجود بوسطه ..


الجده أبتسمت من لمحتهآ وآآقفه : صبآآح الخير يمي .. عسآج تحسين نفسج أحسن ...!
ليليآن تفسخ الشبشب وتدخل الغرفه حتى تروح لجدتهآ وتنحني
تبوس رآسهآ : الحمدالله يمه ... بس يدي تعورني ..مدري وش بلاهآآ ..
الجده ترفع رآسهآآ تطالعهآ : من متى ..؟
ليليآن تجلس وتميل برآسهآ على كتف جدتهآ : من صآآلح جرهآ بقوة .. توجعني وأحيآآن
يخف العوآآر ويختفي ..
الجده تزفر هوآ بقوة : قطع الله سيرته وريحنآ منه .. أستغفر الله ... بقول لوليدي لافي
يوديج للمستشفى
ليليآن صرخت : لأ ...
الجده بأستنكآآر : شنو ألي لأ ..!
ليليآن تدآركت نفسهآ : أقصصد ... أنه .. مو لازم هو يعني ..( سكتت وسحبت
الدله بيدهآ ) مآشالله يمه من ألي مصلح لتس هالقهوة ... ريحة الغرفة تعج فيهآآ
الجده أبتسمت : أيه .. مصلحهآ الشيخ لافي ( تمسكت فالدله معلقتهآ فالهوآآ من سمعت
طآآريه .. الجده تكمل ) عآآد وليدي معروف أن قهوته مضبوطه وكلن يشهد
له فيهآآ ..
ليليآن نزلت الدله وهي تلوي فمهآ : أنتي من متى صآآحيه ..؟
الجده : من الفجر .. قمت وصليت وهو صلح له قهوه وحطهآ عندي ..عآآد سبحآآن ألله
مع لافي الوقت يمر ..قمنآ نسولف لين طلع الصبح يآربي لك الحمد
ليليآن لفت تطالع جدتهآ : يعني عآرفه أني صآآحيه
الجده تهز رآسهآ : من سمعت صوت غرفتج .. عرفت أنج صحيتي ( رفعت يدهآ ومسكت فوطة ليليآن )
جودي رآآسج عن الهوآآ زين ..
ليليآآن : تعبت وأنآ أحآول ألفهآ ع رآآسي بيد وحدة ...
الجده :لازم تروحين للمستوصف ...




أبعدت عيونهآ عن الجده ولفت تطآآلع الدله وبفضول سحبتهآآ وصبت لهآ
بفنجآآن تبي تذوق هالقهوة ألي الكل يمدحهآ ويشهد لهآآ

ليليآن تشرب منه وعلى طول نزلتهآ : مسمآآآآآآآآآر .. وش هالقهوة وعع
الجده بحده : هذي نعمه .. أستحي .. قومي قومي نشفي شعرج وروحي لوليدي لافي ..
ينطرج
ليليآن أبعدت بجسمهآ وبكل قرف : وشووووو ... يخسى ألا هوووو ..
الجده طآآرت عيونهآ وبعصبيه : هو من هو ألي يخسي .. لا والله أنج أنتي ألي تخسين
وتعقبين بعد .. قوومي قوومي يلا قدآآمي روحي له وطوله هاللسآآن مآآبيهآآ ..
ليليآآن : أنآآ مآآآآآآبي أرووح له .. بالعربي .. وش يبي فيني بفهم ... لايكون على بآآله
أني بكون زوجته من جد
الجده : أنآآآآ بنت أبوي بنته ... ألا يآآقليله الخآآتمه .. مو هذآآ ألي طلبتي منه الزوآج ورميتي
حالج عليه هآآآ .. مو هو ألي أبعد عنج أخوج .. أنتي تدرين أن أمس مآخذ السلاح
ومطلق رصآآصه على سآآمي زين أنه مآآذبحه عشآآنه يقول أنه يكلمج ..
ليليآآن : هآآآ
الجده ترفع يدهآآ : هوآآآآآآآه .. قدآآمي أشووف
أنآآ حآآلفه حلف أني ورآآج ورآآج لين أسنعج ..
مآآنتي بعيده عن سوآيآآ أخوج
ليليآن تهز رآآسهآ : لا والله يممه.. ( سكتت بعدين بهدوء تكلمت وبالغصب) طيب بروح أجيب عبآآيتي
بس أنتي هدي
الجده : عبآآه ..!! أنتي مهبوله .. أنتي .. تروحين لزوجج بعبآآه أقول ورآ مآتلبسين نقآآب بعد
ليليآن بثقه : هو ألي بيصير أصلن ..
الجده بعصبيه وصوت مرتفع : قومي نشفي شعرج وألبسي لبسن عدل وروحي لزوجج
أحسن لج ..ترآآ أنتي مآآشفتي شين من حمده لحد الحين ..
وهذآآني أحلف أن طولة هاللسآآن عدتيهآآ شيلي عفشج وروحي لبيت أمج يضفج
بعيد عني .. تفهمين
ليليآن بقهر : ......................
الجده تأشر لهآ : تعآآلي ... تعآلي أجلسي قدآمي خليني أسرح شعرج وأجدله ..
ليليآن تطآلع جدتهآ : .............
الجده بقهر : أقربي أشوف ..!!


حركت عيونهآآ بدون نفس وزحفت حتى عطت الجده ظهرهآآ .. عدلت الجده ظهرهآ بأستقآآمه
ورفعت أيديهآآ حتى تبدى تفرك شعر ليليآآن بخفه تبي تنشفه ..
حطت ليليآن أيديهآآ بحضنهآ وصآآرت تشبكهم في بعض بقووة ...
مآآتبي تشوفه .. ولاتبيه يشوفهآ مكشوفه ...
صآآرت ترص أسنآآنهآآ في بعض والقهر تملك كل شي فيهآآ ...
صح هي ألي طلبت منه الزوآج بس أنجبرت ...
لولا تخليه عنهم مآرآحت برجولهآآ له .. تحرك رآآسهآآ وصآرت الجده تمشط شعرهآآ ...
تلومهآ الجده وصآرت هالحين هي ألي تنلام ..
ليش مآآيلومون أنفسهم قبل ...!
كله منهم هي مآآيخصهآآ بالي صآآر ...
نزلت دمعه من القهر الي أنحبس دآآخل ضلوعهآآ وعلى طول نزلت رآآسهآآ ومررت
أصآبعهآآ على خدهآ تمسحهآآ ..


الجده : يمي أرفعي رآآسج .. عشآن أجدله زين ..


وبدون أي أعترآض رفعت رآآسهآآ ...
صآآرت حيآتهآآ مرهونه بتصرفآتهآآ ..
هي من الأسآآس عآآرفه أنهآ رآآح تنذل وبتذوق العذآآب ..
سوآآء من سآآمي أو من طلبهآآ الزوآآج من فهد ...
حركت الجده جديلتهآ ورمتهآ على كتف بنتهآآ


الجده بصوت حنون : يلا روحي له ... ولا تتكلمين كثير عنده .. أسمعيه وأنتي سآآكته
لا تعآآرضينه بشي ... وأذآ شفتي كلامه فيه شي قولي لي ..


قآآمت ليليآآن بسرعه وطلعت من الغرفه بدون مآآتطالع جدتهآ أو تعطي أي رد
لهآآ .. دخلت غرفتهآ وسحبت شآآل رصآآصي حتى تغطي فيه كتوفهآآ
العآآريه ورآآحت تمشي طالعه من بآآب المدخل .. طآآحت خصله من خصلات
شعرهآآ على وجهآآ وعلى طول أبعدتهآآ .. صغرت عيونهآآ تطآآلع
جدآآر الديوآآنيه .. ضربت رجلهآآ بالأرض وصدت بوجهآآ عنه .. مآآتبي تروح
له .. تكرهه ...
كيف بتغصب روحهآآ عليه .. كيف .. تجمعت الدموع بعيونهآآ وظلت
وآآقفه لثوآآني تحآآول تهيأ نفسهآ لهاللقآآآ ...
تقدمت أكثر لين وقفت عند الجدآآر والبآآب صآآر بجنبهآآ .. فركت عيونهآآآ
تبي لمعه هالدموع تروح ... سحبت هوآآ بقوة ورفعت عيونهآآ لسمآآ والغيم
متفرق في كل صوب مخترقته أشعة الشمس بخطووط ممتدده .. معلنه
موعد شروقهآآ بين كفوف الأمل ..



....... : أدخلي .. ورآآج وآآقفه .. محتآجه دعوة ...



طآآرت عيونهآآ من سمعت صوته الرجولي الممزوج بدفآ
وبسرعه رآآحت تركض لبآآب المدخل بخرعه ..
(يممممه .. كيف عرف أني وآآقفه .. قطيعه )
بس وقفت من تذكرت تهديد أمهآآ .. هي ليش مرتعبه ومرتبكه وحآلتهآآ
حآآله ..
قدر بكم لقآء يقلبهآ فوق تحت ...!!
هي ليليآن القويه ..
معقوله يربكهآآ حضور رجآآل نفسه ...؟!!
رفعت صدرهآآ
وبخطوآت شجعت نفسهآ أنهآ تكون ثآآبته رآآحت صوب الديوآنيه .. رفعت رجلهآآ
حتى تدخل .. بلعت ريقهآآ وحركت الشآل ألي على كتوفهآآ مآآتبي شي من
جسمهآآ يطلع له ... تمسكت فيه بقوة وصآرت شآآدة عليه ..
شآآفته جآآلسه متربع وبحضنه ملفآآت لونهآ أخضر .. فآآتح
وآآحد منهآآ ومنزل رآآسه يقرآآ ورقه دآخل الملف .. خصلات من شعره
الرمآدي طآآيحه ووآصل لنص جبهته ... وقفت قبآآله وبصمت صدت بعيونهآآ
عنه .. الشي الوحيد ألي تبي تعرفه يوم يقول لهآ زين أنهآ صحت
وطلب منهآ تصلح شآآي وقهوة ليه ..؟
وهو بنفسه متقهوي وسوآاليف مع جدتهآآآ ...
معقوله كآآن يبي يرفع ضغطهآ أو يبي من هالسؤآل شي ...
حست أن هيئته تدل أنه شخص عملي .. عملي لأبعد حد ..



فهد بدون مآآيرفع رآسه : وين القهوة والشآي ..؟
ليليآن صآده بعيونهآ عنه : لقيتك مصلح قهوة وشآآي .. ومتقهوي
فهد رفع عيونه وطآلعهآ : أيه
ليليآآن : دآم متقهوي ليش تطلب
فهد بنبرة ملاهآآ حده : وأنتي تتحجين طآآلعيني أحسن لج ..
ليليآن بعنآد صآآدة : ..............
فهد رفع صوته : قلت أحسن لج طآلعيني
ليليآن عقدت حوآجبهآ ولفت له تطآلعه : ...............
فهد سكت من ألتقت عيونهآ بعيونه وبصوت وآآطي : أستغفر الله ...! .. طيب أجلسي ...
ليليآن : لا كذآ مرتآآحه
فهد ببرود : برآحتج الشقآ لج بس لاجلستي يآويلج ...
ليليآن بغت تضحك طنآزة بس مسكت نفسهآ : .................
فهد بثقه يتكلم مريح يده على المركة ومتسآند بظهره على الجدآر يطآآلعهآآ : طبعآآ حنآآ
متزوجين ودآآمج خربتي علينآ يوم الدخله فآآوفرتي علي أشيآآء كثيرة ...



نوت تتكلم بس تذكرت كلام جدتهآ وسكتت مجبورة .. خآآفت تهرج
ويروح يقول لهآآ ثم تروح لبيت أمهآ وهالشي مآآتبيه هي ..


فهد : أسمعيني .. أنآآ أنسآآن مآآحب الشخص ألي يلف ويدور .. طيب لأخر حد ..
بس لاتحآآولين في يوم تجربين عصبيه لافي وبطشه لأنج مآآبتسلمين .. عشآن هالشي
تمشين على الشي الي يريحني أحسن لي ولج ...



مسكت يدهآآ المجبسه على طوول وهو من شآف حركتهآآ ذي أبتسم ..
كأنهآ قالت له ( بطشج هذآ هو .. شفته وعرفته !! ,,)

فهد يرفع أصآآبعه : هالكسر عصبيه قدرت أمسك نفسي عندهآآ .... أنتبهي يآآبنت النآآس
أنآآ من هالحين أحذرج ... الشيخ لافي بطشه مآآيرحم ..



صآآرت ترص على أسنآآنه بقوووووة تجآآهد تمسك لسآآنهآآ ..
تبي تقوله أنه أنسآآن شآآيف نفسه مآآتدري على وش ..
مآآيهمهآآ أذآ بطش ولا ضرب ولا سوآآ أي ...
أيه مآآيهمهآآ ...!!!
لأنهآ عآآرفه أنهآآ بتذوق العذآآب دآآمهآآ رمت روحهآ على أنسآآن نفسه ...
تكرهه ويآمآآ حآآولت تبعده عن هالبيت ...
وهو أستغرب من هالصمت .. فآآجئه أستسلامهآآ لكلامه .. حتى مآوضح أي خوف
على ملامحهآآ ..
حس أنه محتآآج وقت طوييييل يكتشف فيه هالأنسآآنه أكثر وأكثر ..
بس مآآينكر دآآخله متعه مآيقدر يوصفهآ أبد ..


فهد يحرك أيديه ويجمع الملفآآت مآآسكهم ..: عمرج 16 سنه ... ومآآخذه بس متوسطه ..
هههههههههه ..

حركت أصآآبع رجولهآآ والضغط بدى يرتفع عندهآآ ...
خلص من التعريف بنفسه والتفيخر .. حول على عمرهآآ ..!!
ولا بعد يضحك .. وهو مآآفي شي يضحك من الأسآآس ..


فهد يمسك روحه : سوري .. ( طالعهآ وهي مثل الصنم وآآقفه قبآآله ) يعني وحدة بهالعمر
وبهالزمن ومآعندهآآ غير متوسط .. بالله أنتي كيف عآآيشه .. يعني مآآتحسين
نفسج أقل ...!!
ليليآآن تتنفس بقهر : ...............
فهد رمى أول ملف عنده رجولهآ بكل أستخفآف :تفوق أولى أبتدآئي ( رمى الثآني ) وهذآ بعد تفوق ..
( الثآآلث ) وهذآ بعد .. ( رمى الرآآبع ) تفوق مركز أول .. ( رمى ملف خآآمس أبتدآآئي )
بعد تفوق وشهآدة شكر .. ( رمى ملف سآدس ) تفوق وتكريم .. ( أشر بملف أول متوسط
رآفعه لفوق ومسرع مآرمآآه نفس البآقين عند رجولهآآ )
المركز اللأول مكرر مع أن النسب ميه بالميه ( حرك ملف ثآني متوسط ورمآآه ) تفوق
.. ( ملف ثآلث متوسط ) تفوق بعد ...



بلعت ريقهآ بصعوبه وهي مآآتدري كيف وصلت له شهآآدآآتهآآ ...
ومن سلمهم له ...؟
تحس بثقل الملفآت على أصآآبعهآآ .. ومع هالشي ظلت سآآكته ولا زآآلت
تحقق رقم قيآآسي بسكوتهآآ لأول مرره ..


فهد يطآآلعهآ : ليش مآآ كملتي درآآسه ..؟
ليليآآن تطآآلعه بصمت قآآتل تحسه مليآن ذل : ................
فهد يرفع يده مرجع شعره الكثيف لورى : أمممم .. أجآآوب بدآآلج .. ويهج مو بويه درآآسه .. صح
عذر سخيف مقبول لهم بس لي ... مآآدش مزآآجي خصوصآ لو أني عآآرف
أن هذآآ مستوآآج التعليمي قبل لا نملج صدقيني مآآفكرت أتزوجج .. !
أنآآ الشيخ لافي .. زوجتي مآعندهآآ غير متوسطه ... ههههههههههههه .. والله هزززلت ..
ليليآآن ترص على أسنآنهآ بقوة وتصد بعيونهآ عنه : ...............
فهد يأشر بيده لهآآ : السنه اليآآيه ملفآآتج ذي تنقدم للمدرسة ألي تدرس فيهآآ
أختي عبير .... وأن سمعت أي أعترآآض مثل مآآقلت لج مو من صآلحج .. تسمعين ..
ليليآن : ........................
فهد صرخ : سمعتي ..
ليليآن بصوت طلع بالعآآفيه : أبشررر ..


حست نفسهآ طآآلبه قدآآمه عليهآآ تحفظ هالدرس ألي قآآله في ثوآآني ..
مشتمل على تعريف برغبآته وشخصيته وأوآآمره ..
وعليهآ لا طلعت تمسك كل شي قآآله بلا مبآلاه ..
هذي هي .. عآآريه من الصوت قبآآله ..
تجرب معه الصمت مثل مآهو معهآآ يجرب الكلام ..
تبآآدلوآ الأدوآآر في لحظة مبآغته لهم ..
كل ألي تعرفه أن الشي ألي قآآله زآآد مشآآعرهآ نآآحيته أضعآآف ..
وبدآآل مآكآآن غريب .. صآرفي هاللحظة دخيل على حيآتهآآ ..
وهو ..
يحس أنهآآ مآآسكه الكلام على أطرآآف شفآتهآآ ..
يحس ويقرى تصرفآتهآآ مثل كتآب مفتوح ..
معقوله حبه لتغريد مآت وهذي هي تحييه بلقآآء من صدفة أرتبآط هي بدت فيه ..
مآآيقدر ينكر متعته بشكلهآآ ...
بوقفتهآآ
ببرآئتهآآ ونظرآت عيونهآآ ..!
أنجذب لهآآ وهي تغصب نفسهآآ على السكوت ..
هذآ هو الحلم ينضج في طريق لقآآءهم ..
مبآآغت لكل الألم ألي يحتوي قلوبهم ...
أمه العوده مآآتركت شي مآآقالته له
بجلستهم الفجر ويآآبعض ..
هي من سلمته الملفآآت ووصته يكون لهآآ الأبو والأخ ,,وكل شي ..
طلبت منه يعدل هالعوج ألي فيهآآ ..
يكون صآآرم معهآآ بكل شي يخص مستقبلهآآ ..
ظل يتأمل ملامحهآ وهي للحين صآدة بعيونه عنه وشآدة على
الشآآل ألي حول كتوفهآآ ..
تقول خآآيفه يطيح ومتحرصه مآآيبآن منه شي ..!
قآآم وآقف بطوله وعلى طول لفت هي وأبعدت عنه خطوتين ...



ليليآن بنظرة عصبيه : وش فيك ..؟ وش بتسوي ...!
فهد بهدوء : ورآآج ..
ليليآن تطآلعه : لا مآآفيني شي .. بس لو سمحت خل بينآ مسآفه
فهد : لو سمحت ..!
ليليآآن بصوت مغصوب : بطلع تبي شي ...


قرب أكثر وأنحنى مسك أصآآبعهآآ حتى يرفعهم بهدوء مريحهم على كف يده ..
قربهم من شفآآيفه وطبع بوسه ومن حست بخشونه شعره سحبت يده
وبسرعه طلعت تركض ... دخلت الصآآله وهي تفرك يدهآآ بأشمئزآآز
بتنورتهآآآ ...


ليليآن بصوت وآآطي : مآآقول ألا ألله يعطيك القرف من جد ...!!


<


<

<



لقآءنآ قريب .. رآح تكون فيه الموآجهه بين تغريد وفهد بحضرة ليليآآن مثل مآآذكرت قبل ..

ألى الملتقى بأذن الله ..

منتظرة السبآق لأول رد ^ ^


أختكم الكريستآآل ..



من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
  رد مع اقتباس
قديم 17-08-14, 06:53 PM   رقم المشاركة : [ 10 ]
دلوعه بس رجه
Female
عضو مميز
دلوعه بس رجه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية دلوعه بس رجه
My SMS
مرات ربك يرزقك خوة إنسان واحد ويسوى في عيونك قبايل
أخباري
((غــ تقاوم ــزة)) فدعو لها وقاطعو المنتجات اليهودية وكفوو عن التبرع لهم
My Mood
مستمتعة
 
 

افتراضي رد: رواية اريد منك اكثر مما اريد / بقلم الكريستال كاملة




يلا صبايا بنتظار ردودكم وتوقعاتكم ...
بكرا حنزل 10 بارتات تانية بس ابي اشوف اول ردودكم بليييييز ماتحرموني منها ..

عجبكي او عجبك لا هنتو التقييم :$




من مواضيع  »  دلوعه بس رجه
التعديل الأخير تم بواسطة دلوعه بس رجه ; 17-08-14 الساعة 07:21 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

تصميم و وتركيب انكسار ديزاين

الساعة الآن 08:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات نهر الوفاء 2010 - 2011