☂ قصة زمن عاصر الروس☂

[nmk نهر الوفاء]

نواصل معكم ان شاءالله تكملة القصه
لما وصلوا الى احدي المدن قالوا نستريح شويه ثم نكمل رحلتنا الى مكه
هم قاصدين مكه بس كان السفر بالنسبه لهم مشقه كبيره لان الطريق كان بها جبال وعره
وكان بعض من اللى في القافله
او اللى ما يعرف الطريق يطيح بالمنحدرات العميقه
مع الحصنتهم ولا احد كان يقدر ينقذهم الله يرحمهم
لأنه لا يوجد سيارات تنقل إلا على الحصان
فقالوا نستريح عند اول قريه او مدينه يجدونها
ونترزق ونجمع شوية فلوس
للقمة العيش ولبقية الرحله
كانوا يحملون بضاعتهم في بقشه ويحملوها على ظهورهم ويذهبو الى السوق
وفي يوم من الأيام كان عبد الحكيم في السوق
وإذا بغاره من الطائرات ترمي بقنابل على الناس في السوق
ونزلت احد القنابل على فتاة امام عين عبدالحكيم وتقطعت اشلائها وتناثرت اجزائها فهرب الى البيت وصار مريض
من رهبة الموقف اللى حصل امام عينه ومرض لمدة شهر
لم يكونوا قادرين على المسير الى آي مكان بسبب مرض عبدالحكيم
وفي يوم توفاه الله وبعد ان تم دفته
قرروا الرحيل وقبل ان يرحلوا اذا بغاره اخرى قريبه منهم تناثر الزجاج مكان ما كان نائم عبدالحكيم
فتم الرحيل الى مدينه قريبه من الهند مكثوا بها كم يوم ورحلوا
تقول امي كانت المدينه مليانه قرود وهي كانت في عمر ال سبعه اعوام
كانت هذه القرود تخطف الأطفال وشاهدتها كذا مره على سور البيت بعدد هائل
يتجمعوا على اسوار المنازل
فكملوا مسيرتهم و وصلوا الى الهند ب بمبي ولأول مره يشوفوا سياره في الهند

[أحمد الشريف]

بسم الله الرحمن الرحيم

حكايات وقصص حلوا ومناسبه نقراءها هذه الأيام مع أحداث الحروب والأزمات . نسمع منهم ونشاهد أخبارهم ولا نعرف كيف يعيشون أو يشعرون .
ولكن حكاياتك حقيقيه وعن تجربه وإسلوبك مشوق وجذاب . حاولي الكتابه ببساطه وبدون تكلف وبعدين عندما تكتمل تستطيعي صياغتها بالإسلوب الذي يناسبك .

وكمان لأزم تحسيسيناانك ست (عجوزه ) تروي حكايا لأحفادها

نتابعك بشوق

[nmk نهر الوفاء]

اهلآ اهلآ جدي احمد الشريف منور الجلسه يا جدوو
طيب اعطيني كيف اظهر لكم اني ست عجوز ومن غير ثنون
وكيف راح افهمكم القصه واحفادي بيجننوا قدامي
ماشاءالله عليهم كل واحد عمره نص قرن وانا لسه صغيرونه

[nmk نهر الوفاء]

اقص عليكم حكاية زواج عبدالحليم من ابنة عمه محي الدين
محي الدين عنده ولد وبنتين الولد اسمه نجم الدين
اخت نجم الدين تزوجت من ابن عمها عبد الحليم
ورزقاء بأول طفل ويوم السبوع جابو لهم الصائغ يصوغ للأطفال خواتم
لأنهم اغنياء جدآ واعطوا كل طفل كان معزوم خاتم من ذهب خالص
المولود ما عاش بعدها وتوفي وانجبوا كمان بعدها طفل كمان ما عاش لهم
وفي الاخير رزقهم الله بطفل ولد سموه محمد ترسن ( يعنى محمد يعيش )
وما عملوا مثل اللى قبله من بذخ في المال
بل اخذوا قطع من الأقمشه القديمه وخيطوه له ثوب والبسوه هي
فعاش الولد بس الأم توفت بعدها وتزوج عبدالحليم من زوجه ثانيه وربت الولد اليتيم
وهي انجبت الكثبر من الأولاد والبنات وعايشين للأن مع وفاة الأب عبدالحليم والأم

[άвŭ άвđαℓℓн]

ماشاءالله تبارك الله

ابدعتي في طرح القصه واسلوبك في تجزئيها

وهذه احدى مهارات الطرح

تمنياتي لكي بالتوفيق

[nmk نهر الوفاء]

ابوعبدالله شرفنى تواجدك ومرورك العطر

فشكرآ لك ياالغلا وكلك ذووق

ودي وتحيتى

[nmk نهر الوفاء]

نكمل لكم ما بقي من القصه
حين وصل الأبن الأصغر صحاب الدين مع والدته فاطمة واخوته الى مكة
واستقروا بالقرب من الحرم ليس ببعيد
وما ان سمع الاب عن وصولهم تضايق الوالد نور الدين وكان يسكن الطائف
ولم يرحب بوصولهم الى بر الامان واستخار ابنه
بين ان يبقي معه او مع والدته
فأختار البقاء مع والدته
غضب نورالدين واخذ كل ما معه من مال وقال له اذهب الى امك
ذهب الى امه فاطمة وحكي لها ما حصل معه و والده
قالت له يا ابني لا تحزن فلدي اساور من ذهب بقيت معي
فخذ وبيعها وافتح لك دكان الى ان يفرجها الله عليك
ففتح دكان لخياطة الأثواب والسراويل الطويله
وماكنوا يلبسونها ذاك الوقت في السعودية
ومشي حال العمل معه الى ان تزوج وانجب
واشترى منزل في الطائف
وانتقلوا الى هناك
المهم مرت سنوات وكبرت اخته (مريام ) واصبحت في سن الزواج
واذا بأبن عمها يطلبها من والدها نورالدين وكان وقتها نور الدين
مع اخوه محي الدين كانا على خلاف بسبب التجاره فرفض ان يزوجه ابنته
وذهب في يوم الى مكه والى الحرم بالذات لانه سمع عن شيخ له سمعه طيبه اسمه عابدين
وكان من اسياد مكه حافظ القرأن وله شأن في الدوله ان ذاك بعين زبيده
وعنده ابن اسمه محمد كان يحمل نعال والده وقت دخولهم الى الحرم ويمشي خلف والده
واذا هو يجلس بالقرب منه وقال له اخي في الله انا عندي ابنه اريد ان ازوجها الى ابنك ماقلت
قال له السيد عابدين خير ان شاءالله وسوف ارسل عائلتي الى عائلتكم لرؤية العروس
ولما راح الى اهله وحكي لهم ما حصل له في الحرم قال لهم روحوا شوفوها
ما ندرى كيف هي هل هي عوره او عوجاء او بها شي حتى يعرضها بالشكل هذا
المهم ذهبو الى بيت البنت مريام وشافوها وراحو الى الشيخ السيد عابدين يقولون له
البنت مثل القمر ماشاءالله عليها مابها ولا شي جمال وكمال واخلاق وادب وشعر حد الركبه
ولازم ناخذها لأبننا محمد مهما كان الثمن
وكان عمرها في سن ال16 سنه ومحمد في سن ال18 سنه
المهم تم الزواج وانتقلت الى بيت منزل الشيخ عابدين
~~~~~~~~~~~~~~~~
كان بيت الشيخ كبير وعائلته كبيره
ومرت الأيام والسنين وانجبوا الصبيان والبنات ومات نور الدين واخوه محي الدين
وفي يوم قررت مريام ان تذهب الى البلاد بعد ان سمعت بهدوء البلد وموت الحاكم الطاغي
واستلم السطله رجل طيب وحكيم وقال لكل من له حق في هذه البلاد يجي يأخذه ممن هاجروا
ذهبت الى البلد اللتى كان فيها المصنع حق الحرير واذا به مهجور مهدم وجداره
وهناك تعرفت على من كان يعرف بنور الدين صاحب المصنع وعملوا لها الاوراق الثبوتيه
ولكن كان هناك شي لم يكن في الحسبان
اذا بأخبار تقول كل من يأخذ حقه من الدوله يقتلوه مين هم الله اعلم؟
وقد حصل لأحدي العوائل يأخذون الرجال الى مكان
ويأخذون النساء الى مكان اخر
وفي احدي الأزقه يقومون بقتل من يحمل المال واخذ المال
هكذا يبصبح من يمر به حروب وناس ليس لديهم خوف من الله
فخافت مريام وتركت كل شي ورجعت لبلد الامين
هذا وصلي اللهم على سيدنا محمد
وبكذا انتهت قصتنا المعاصره مع الروس
والى قصه اخرى ان شاءالله

[الأمبراطور]

ماشاء الله اسلوب جميل في سرد القصه

وما لاحظته انك بدأتي في ذكر اسماء اسماء النساء مع انك في بدايت القصه قلتي لن تذكري اسمائهم





في انتظار باقي القصه

[أحمد الشريف]

نهايه شيقه كما كانت البدايه وهذا من الاسلوب الحلو في كتابه القصص
لكي مستقبل في عالم كتابه القصص والروايات لاسيما وان خلفيتك الشاعريه
قويه ومترابطه .
حاولي أن تكتبي أكثر بأسلوب النثر فهو الذي له المستقبل .


شكراً لك

[nmk نهر الوفاء]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمبراطور ماشاء الله اسلوب جميل في سرد القصه وما لاحظته انك بدأتي في ذكر اسماء اسماء النساء مع انك في بدايت القصه قلتي لن تذكري اسمائهم في انتظار باقي القصه

قلت لن اذكر ولكن قالوا ما يمنع عادي وضع الاسماء
انتهت القصه خيووو الامبراطور
شكرآ لزيارتك